Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 06 كانون أول 2024   الساعة 04:11:54
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 30 - 1 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. ريف دمشق: تفكيك عبوة زرعت قرب جامع الصالحين في يلدا بريف دمشق من أجل إستهداف الشيخ صالح الخطيب رئيس لجنة مصالحة البلدة.
ريف دمشق: مظاهرات في الغوطة الشرقية ضد مسلحي جيش الاسلام اثر قيام الاخير باعتقال قياديي ميليشيا "جند العاصمة " .
حلب: عناصر الحماية الشعبية بمؤازرة كتيبة الردع التابعة للواء القدس في بلدتي نبل والزهراء تصدوا لهجوم عنيف شنه الارهابيون باتجاه جمعية الجود من الجهتين الغربية والشرقية لبلدة ‫‏الزهراء‬.
حلب: اشتباكات بين وحدة من الجيش العربي السوري والإرهابيين في محيط جامع الرسول الأعظم في حي جمعية الزهراء خلال محاولة الارهابيين الهجوم على نقاط الجيش استهدف خلالها الجيش طرق إمداد الإرهابيين.
مصدر ميداني لتلفزيون الخبر:اشتباكات بين الجيش العربي و ارهابيين من "جيش الإسلام" و "صقور الشام" في جبل الأربعين بأريحا

المصدر:الارهابيون قاموا بتفجير تفق تحت قصر السعودي بعد أيام من اخلائه من قبل قوات حماية الجبل واقتصرت الأضرار على المادية

المصدر:المعركة بمجملها تحت سيطرة الجيش العربي السوري ولا يوجد أي تقدم للارهابيين الذين بدأوا بالانسحاب اتجاه كفرنجد و كفرلاتة

المصدر:سلاح الطيران الحربي نفذ عدة غارات على مناطق تجمعات الارهابيين ومعلومات أولية عن مقتل أكثر من 10 ارهابيين في حصيلة أولية وتدمير عدة آليات ومدفعي هاون

المصدر:عدة إصابات في صفوف عناصر حماية جبل الأربعين خلال الاشتباكات.
الحسكة : وحدة من الجيش تدمروكراً لتنظيم داعش بمن فيه من إرهابيين في ناحية تل براك بريف ‫‏الحسكة‬ الشمالي.

الغوطة الشرقية .. اشتباك بالأيدي أفشل تسلل مئات المسلحين

المكان: شمال شرق الغوطة الشرقية بريف دمشق.

الزمان: صباح يوم الأحد الخامس والعشرين من كانون الثاني.

الحدث: محاولة تسلل مئات المسلحين إلى نقاط تمركز الجيش العربي السوري.شهدت تلك البقعة من الغوطة الشرقية عدة محاولات تسلل لمسلحين لإعادة سيطرتهم على مزارع خسروها وسط تقدم الجيش السوري في معارك "عدرا - تل كردي – ميدعا"، ولكن تسليط الضوء على هذه المحاولة أتى لكثرة عدد المهاجمين وكثرة عدد قتلاهم من جهة، فضلا عن وصول القتال إلى اشتباك بالأيدي بين المسلحين وجنود الجيش العربي السوري.بدأت القصة من كمين متقدم جدا للجيش السوري وصل إلى أقرب بيوت مدينة دوما بالقرب من تل الصوان حين تمكن أحد الضباط من كشف تحرك لعناصر مسلحين باتجاه البلدة، حيث استغل المسلحون الضباب الكثيف لينغمسوا بمزارع المنطقة، ولكن الضابط تمكن من تحديد أحد خطوط التسلل وأعطى أول إيعاز بتثبيت نقاط الحراسة، ليكون المسلحون قد أصبحوا في منطقة وسطية مع جنود الجيش العربي السوري ولكن دون أن يدروا فالضباب لم يسمح لأحد بمعرفة وجهته، الأمر الذي دفع بعناصر الجيش السوري بدء قتال شوارع بالأيدي أفضى عن اعتقال عشرة مسلحين، فيما كانت باقي الجبهات قد بدأت الاشتباك وخاصة من جهة حوش الفارة واجهة أهم فرقة عسكرية تابعة للجيش العربي السوري المتواجدة في منطقة قريبة.

مصدر ميداني أوضح لعربي برس أن وصول المسلحين إلى وسط نقطة الاشتباك في تل الصوان أتى بكمين مدروس خاصة بعد كشف أمر ضياعهم وسط الضباب وهو ما أدى لنجاح العملية كاملة.

وأضاف المصدر بأن الاشتباكات كانت عن مسافة قريبة جدا وعناصر الجيش السوري كانوا قد تدربوا في الآونة الأخيرة على هذه الحالة من المعارك لكثرة الهجمات التي أفشلوها للجماعات المسلحة، مضيفا بأن الاشتباك استمر من الساعة السادسة صباحا وحتى غروب شمس نهار الأحد.

في ذلك التاريخ كان من المفترض أن ينفذ ما يسمى بجيش الإسلام تهديده بإمطار العاصمة بقذائف الهاون ولكنه تأخر عن موعده لساعات عدة تبين لاحقا أن التأخير أتى كمحاولة تضليل بأن يقوم الجيش بتشتيت انتباهه عن التسلل بالتركيز على القذائف ولكن ومع حلول الساعة الواحدة والنصف ظهرا وحين تأكد فشل عملية التسلل وكشف الجيش وإحاطته بها بدأ القصف العشوائي للصواريخ وقذائف الهاون على أحياء دمشق وكانت الأغزر لأكثر من سبب أولها والأهم أن دوما ومحيطها وبحسب المصدر الميداني تلقت ضربات مدفعية وجوية لم تراها منذ سنة ونصف وهذا سبب إعادة محور البرج الطبي للواجهة من جديد.

خسائر الجيش السوري خلال الاشتباكات كانت صفرا مع وقوع إصابة ليست خطيرة لأحد العناصر مع انتهاء المعركة كما أكد المصدر الميداني، ولكن قتلى المسلحين كانت "قبل وبعد ساتر حماية نقطة الجيش في تل الصوان" كما وصفها المصدر ذاته، موضحا أن جثث المسلحين انتشرت في أنحاء المكان، ويقدر عددها بالعشرات، فيما هرب الباقون باتجاه عمق دوما التي تلقت وقتها 20 ضربة مدفعية خلال نصف ساعة فرقت تجمعهم من جديد.
عربي برس - حيدر مخلوف

ريف دمشق: دمرت وحدة من الجيش اوكارا للارهابيين بما فيها من اسلحة وذخيرة فى مزارع ‫‏حرستا‬ وقضت على العديد منهم واصابت /10/ اخرين ومن بين القتلى /احمد قدادوا/ و/مصطفى محفوض/ و/ محمد الجبهي/.

دمشق: كثفت وحدات الجيش ضرباتها على مختلف المحاور في ‫جوبر‬ ودمرت
اوكارا للارهابيين شمال برج المعلمين وعند افران الهواش وجنوب المولات وفى محيط تجمع المدارس واوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.
ريف دمشق: تكبدت التنظيمات الارهابية التكفيرية في ‫‏دوما‬ خسائر كبيرة جراء ضربات وجهها الجيش لاوكارها في حارة الديرية حيث سقط أكثر من /18/ قتيلا في صفوف ارهابيي ما يسمى /لواء فجر الامة/ من بينهم /عمر جمعة/ و/ياسين عبد العزيز/ و/ محمود حمود/ اضافة الى مقتل اخرين في حي السنديانة منهم /محمد نجيب/ و/احمد ريحاني/ و/عامر طه/ و/خالد قريشة/.
درعا : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر اوكارا للتنظيمات الارهابية التكفيرية ومستودع ذخيرة واسلحة ثقيلة وعددا من الاليات بما فيها في بلدة ابو حارات وتل اشيهب بريف ‫‏درعا‬ وتوقع العديد من افرادها قتلى ومصابين.
حلب: دعاة وعلماء وناشطون يدعون" الجبهة الشامية" في ‫‏حلب‬ للفصل بين جبهة النصرة وحركة حزم، وذلك بعد الاشتباكات بينهما اليوم في الريف الغربي للمحافظة.
حلب: اللجان الشعبية في نبل والزهراء بريف حلب الشمالي تصد محاولة مسلحي النصرة التسلل إلى منطقة القريعة واشتباكات في محيط جمعية الجود.
إحالة 13 سوريا إلى المحاكمة بإيطاليا بتهم متعلقة بالإرهاب

قررت النيابة العامة في مدينة ميلانو الإيطالية (شمال) إحالة مجموعة من 13 سوريا للمحاكمة بتهم تتعلق بارتكاب سلسلة من "أعمال العنف" في ميلانو و سوريا بين عامي 2011 و 2012.
وقال التلفزيون الإيطالي الحكومي، في تقرير له اليوم الخميس، إن "ستة من المجموعة متهمون بارتكاب جرائم متصلة بالإرهاب الدولي، والمشاركة في القتال إلى جانب الجيش الحر ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشار التقرير، الذي لم يحدد موعد عقد جلسات المحاكمة للمتهمين، إلى أنه في مقدمة هؤلاء الستة، هناك اسم هيثم سخنة، وهو كهربائي كان يعيش في ضاحية كولونيو مونتسيزه القريبة من ميلانو، وعمار باشا ويعيش في نفس المحلة، حيث توجها إلى سوريا في صيف عام 2012 للقتال في صفوف الجيش الحر.

دمشق: اشتباكات عنيفة في مخيم اليرموك بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة.

ريف دمشق:| اسفرت عملية لوحدة من الجيش والقوات المسلحة شرق زملكا على مشارف ‫‏الغوطة‬ الشرقية عن تحقيق اصابات مباشرة بين الارهابيين وتدمير عتاد حربي واسلحة كانت لديهم.
وكانت وحدات من الجيش نفذت امس سلسلة من العمليات على اوكار التنظيمات التكفيرية في ‫‏دوما‬ ومزارعها وفي مزارع مضايا والجبال الغربية للزبدانى وكبدتها خسائر كبيرة في الافراد والعتاد.

الجيش يقضي على ارهابيين ويدمر أوكارهم ومستودعا للذخيرة ويبسط سيطرته على أراضي فرعون بريف درعا

واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها المركزة في ريف درعا وقضت على العديد من الارهابيين وكبدتهم خسائر فادحة في الذخيرة والعتاد.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش أوقعت العديد من ارهابيي التنظيمات التكفيرية قتلى ومصابين ودمرت اوكارهم ومستودعا للذخيرة والاسلحة الثقيلة واليات بما فيها في بلدة ابو حارات وتل اشيهب بريف درعا.
وأضاف المصدر..ان وحدة أخرى من الجيش أحكمت سيطرتها على منطقة أراضي فرعون في ريف درعا الشمالى وقضت على أعداد كبيرة من الارهابيين المتواجدين هناك ودمرت ما لديهم من أسلحة وعتاد.
وكانت وحدات من الجيش أوقعت قبل يومين أكثر من /35/ ارهابيا بين قتيل ومصاب فى بلدة الشيخ مسكين بريف المحافظة.
وتنتشر في درعا تنظيمات ارهابية تكفيرية تنضوى جميعها تحت قيادة /جبهة النصرة/ المدعومة بالمال والسلاح من نظام أردوغان الاخواني ومن أنظمة خليجية تتبنى الافكار الظلامية المتطرفة كما أنها تتلقى دعما مباشرا من حكومة الاحتلال الاسرائيلي التي تعالج في مشافيها جرحى ارهابيي هذه التنظيمات وتعيد تدريبهم وارسالهم الى سورية ليرتكبوا المزيد من أعمال القتل والاجرام بحق الاهالي الامنين.

نجل نائب أردني يقتل بصفوف ’’جبهة النصرة’’ في سوريا

قتل نجل النائب في البرلمان الأردني محمد فلاح العبادي “عمران” أثناء مشاركته في القتال ضمن صفوف “جبهة النصرة” في سوريا، بحسب ما قالت صحيفة “العربي الجديد” نقلاً عن ذويه.

وأوضحت ان عمران العبادي انقطعت أخباره منذ 3 أشهر، عندما غادر في زيارة إلى مصر، وانتقل منها إلى سوريا عبر تركيا، علما أنه يحمل درجة البكالوريوس في الطب البشري.

معارك النصرة وحزم .... هل يستعيد الجيش السوري حلب

وقعت الواقعة بين جبهة النصرة وحركة حزم، بعد أشهر على المناوشات الجانبية بين الطرفين ضمن مناطق تواجدهما، وتحديداً في ريفي حلب وإدلب.

حزم المعتدلة بنظر الغرب، أعلنت عدم قدرتها على تحمل الطعنات من جبهة النصرة، مهددة الفصائل التي ضمنت اتفاقاً تم التوصل إليه في السابق بتحمل مسؤوليتها، وإلا ستضطر الحركة إلى سحب عناصرها المرابطين على جبهات حلب.وأعلنت أن الحركة لم يعد بمقدورها السكوت عن بغي زعماء النصرة على عناصرها، وتكفيرهم، رغم أن حزم عضت على جراجها في السابق من أجل حقن دماء المسلمين.
بالمقابل، اتهمت جبهة النصرة، حزم باختطاف اثنين من مقاتليها أثناء عودتهم من الجبهات ليستريحوا في منازلهم، متوعدة بفكّ أسر مقاتليها المختطفين لدى الحركة، كما كشفت أنها رضخت في السابق لمطالب الوجهاء بعقد صلح مع حزم لحقن دماء المسلمين.
وبحسب المعلومات الميدانية التي حصلت عليها وكالة آسيا، فإن جبهة النصرة تحاصر الشيخ سلمان في ريف حلب الغربي, وتمنع الدخول أو الخروج من المنطقة، ويؤازرها فصيل جند الأقصى.
المعلومات تشير، إلى أن مقاتلي حزم حققوا تقدماً بسيطاً في بلدة كفر حلب بعد استيلائهم على حاجز للنصرة، بالمقابل تحشد الجبهة مقاتليها في ميزناز وكفرنوران لشن هجوم عكسي على حركة حزم.
وتوجه قيادي في الحركة عبر آسيا للجبهة الإسلامية وأحرار الشام وصقور الشام، بالقول، أين أنتم مما يجري، فإذا كان الدور اليوم علينا، فاستعدوا غداً لملاقاة مصير جبهة ثوار سوريا، لأن النصرة لا ترغب بوجود أي فصيل مناهض للنظام السوري.
المعارك بين الطرفين، قد تسرع من استعادة الجيش السوري لمدينة حلب، في ظل انشغال الفصائل في التقاتل فيما بينها
أنباء آسيا

 مطار تونس قرطاج الدولي معبر للإرهابيين إلى سورية

حذرت صحيفة الشروق التونسية من استمرار سفر التونسيين إلى سورية عبر اسطنبول للإلتحاق بالتنظيمات الإرهابية مؤكدة أن مطار تونس قرطاج الدولي أصبح معبرا للارهابيين إلى سورية.

وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم إلى أن عدد الرحلات المتجهة من تونس إلى العاصمة التركية اسطنبول تضاعف” ليس بسبب القيام برحلات سياحية أو تجارية بل على خلفية انتشار ظاهرة سفر إرهابيين تونسيين إلى سورية والانضمام إلى التنظيمات الإرهابية هناك وقتل الأبرياء في المدن السورية”.

وقال مصدر أمني مطلع من مطار تونس قرطاج الدولي للصحيفة إن عدد الرحلات المتجهة نحو مدينة اسطنبول التركية تضاعف وأصبحت الرحلات تتراوح بين 4 و5 سفرات بشكل يومي في حين أنها كانت لا تتجاوز الرحلتين أوالثلاث سابقا مضيفا أن جل المسافرين من الشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 25 و35 سنة.

وأكد ذات المصدر أن نسبة الفتيات اللاتي يسافرن نحو اسطنبول عرفت بدورها “تطورا هاما” حيث لاحظنا أن عددا هاما من الفتيات يتجهن نحو اسطنبول وتتراوح أعمارهن بين 18 و30 سنة .

وقال مصدر آخر للصحيفة إن الشباب التونسي الذي يسافر إلى تركيا عبر مطار تونس قرطاج الدولي أصبح يعتمد على أساليب جديدة وملتوية للتمكن من السفر نحو اسطنبول والهروب من أسئلة واستفسارات الأمنيين ومن الإجراءات الصارمة المعتمدة للمسافرين المتوجهين نحو هذه المدينة التركية.

كما أكد المصدر الأمني أن عشرات الشابات والشباب التونسيين أصبحوا يعتمدون على الزواج السريع حتى يتمكنوا من السفر نحو اسطنبول بحجة قضاء شهر العسل هناك في حين أنهم يسافرون إلى سورية للمشاركة في القتال والانضمام إلى الجماعات الإرهابية.

وطالب المصدر وزارة الداخلية التونسية والوزارات المعنية بالقيام بإجراءات أكثر صرامة لإيقاف “نزيف” السفر نحو سورية عبر رحلات اسطنبول.

من جهة أخرى أكد المصدر الأمني التونسي أن هناك عناصر إرهابية تدخل عبر مطار تونس قرطاج ويتم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى لإيقاف معاملات دخولهم إلى التراب التونسي وإعادتهم إلى بلدانهم مضيفا ان هناك عناصر منهم يحملون جنسيات أجنبية.

أوباما يقطع الأموال عن "ثوّاره" في سورية

خلال الأشهر الماضية، تعرضت العديد من الجماعات المتمردة السورية، والتي كانت مفضلة لدى وكالة المخابرات المركزية الأميركية، إلى توقف في واردات المال والمعدات، أو إلى تخفيض كبير فيها، وذلك حتى عندما كان الرئيس أوباما يتحدث في خطاب حالة الاتحاد عن الأهمية الاستراتيجية للدعم الأميركي للثوار.
يعمل الثوار، الذين كانوا أصحاب حظوة ذات مرة، في حالة من الاضطراب. في بعض الحالات، لم يتم حتى إخبارهم أن الأموال ستتوقف عن التدفق. وفي حالات أخرى، تم تخفيض المساعدة بسبب الأداء القتالي السيء، مما ضاعف من الحالة المعنوية البائسة للمقاتلين على الأرض.
من بعيد تبدو المعارضة، الموافق عليها أميركياً والتي تتلقى جزءاً من تسليحها من الولايات المتحدة، منظمةً واحدةً كبيرة الحجم، ولكن بلا شكل واضح. ولكنها في الحقيقة هي مجموعة من الألوية المتفاوتة الأحجام والمتبدلة الولاءات والتي كبرت في الحجم حول قياداتها المحلية، أو إذا أحببت هذا التعبير، حول أمراء الحرب المحليين. وبينما تتحدث واشنطن حول المعارضة السورية بشكل عام، فإن السؤال المهم بالنسبة للمقاتلين على الأرض وأولئك الذين يدعمونهم هو "معارضون لمن"؟ للرئيس بشار الأسد؟ معارضون لما يسمى بالدولة الإسلامية، المعروفة على نطاق واسع باسم «داعش»؟ أم معارضون لجبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة؟
إن غياب الوضوح يشل المسعى بأكمله، ليس فقط بسبب الشكوك العميقة بين جماعات الثوار من أن واشنطن جاهزة لعقد صفقة من نوع ما مع الرئيس الأسد على المدى القريب أو المتوسط – إن لم تكن قد فعلت ذلك حقاً. فبالنسبة لواشنطن، هناك قلق من أن تكون القوات التي تدعمها عاجزة، أو فاسدة، أو أن تنشق وتنضم إلى «داعش» أو جبهة النصرة ، أو كل ما سبق.
فقد وصل المشرعون الجمهوريون في الولايات المتحدة الغاضبون إلى نقطة الغليان بخصوص استراتيجية إدارة أوباما لمواجهة «داعش»، سواء أكان ذلك بسبب الفشل في فرض منطقة الحظر الجوي فوق سورية، أو انعدام الثقة في مسألة المساعدات، أو خطة البنتاغون الموعودة لتدريب وتجهيز المتمردين السوريين.
يقول السيناتور ليندسي غراهام من جنوب كارولاينا: "تجعل هذه الاستراتيجية «هجوم بيكيت» يبدو كمخطط تم التفكير فيه بإمعان" وذلك في إشارة إلى الهجوم السيء التحضير والعقيم الذي شنته قوات الجنوب على جيتيسبرغ. ويضيف السيناتور "نحن على وشك أن نجهز هؤلاء الأشخاص للموت المحتم".
يقول مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، ومصادر في المعارضة السورية، أن جبهة النصرة دحرت في تشرين الأول الماضي الميليشيات المدعومة من الولايات المتحدة في محافظة إدلب في شمال غرب سورية. وكنتيجة مباشرة لذلك، تم قطع الامدادات عن أربعة من أصل ستة عشر لواءً مدعوماً أميركياً وتعمل في تلك المنطقة إضافة إلى اسقاط تلك الألوية من قائمة الميليشيات "الموافق" عليها. ومنذ كانون الأول تعرضت الألوية الاثنا عشر الباقية إلى تخفيضات أو قطع للمساعدات الأميركية التي تم التعهد بها.
ويقولون إن المساعدات التي تمر عبر قادة الثوار السوريين لم تكن كافية. وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن أحد القادة أصحاب الحظوة لدى الولايات المتحدة قد حصل على ما يعادل 16 طلقة للمقاتل الواحد مما أجبرهم على التقنين. وفي حين أن المخابرات المركزية الأميركية قد قامت بتدريب 5000 مقاتل في سورية، فإن كثيرين منهم قد اختفوا أو انشقوا.
تقول مصادر من ثوار سورية، تحدثت معنا شريطة عدم الكشف عن هويتها، أن الفرقة السابعة، المرتبطة بجبهة ثوار سورية والموالية للجيش الحر، لم تتلقّ رواتبها من وكالة المخابرات الأميركية منذ شهور، على الرغم من أن وزارة الخارجية الأميركية استمرت بإيصال شحنات الغذاء إلى الفرقة.
أما حركة حزم العلمانية، وهي أكثر الكتائب حظاً لدى الولايات المتحدة وواحدة من الألوية القليلة التي زودت بصواريخ تاو المضادة للدبابات، فقد تعرضت إلى تخفيض حاد في المعونة الشهرية لمقاتليها البالغين قرابة 4000 مقاتل. وهي تتلقى اليوم حوالي 50% من الرواتب التي كانت تتلقاها في السابق. ولقد وصلت شحنات أسلحة مؤخراً ولكن القادة قلقون حول احتمال وصول الشحنات المستقبلية. ولواء الفاروق، وهي ميليشيا شكلها في البداية مقاتلون إسلاميون معتدلون في مدينة حمص، لا يتلقى أي رواتب حالياً.
أخبر مسؤولون في وكالة المخابرات الأميركية قادة الثوار أن عدداً من "الممولين الآخرين" قد أمر بهذه الاقتطاعات في التمويل، أو أن «لانغلي» لم تعد تملك الموارد الكافية. يتذمر أحد قادة الثوار قائلاً "ماذا على المقاتلين أن يفعلوا؟ لديهم عائلات عليهم إطعامها". يقول قائد آخر "إن الفكرة التي تقول إنهم (أي المخابرات الأميركية) لا يملكون المال هي فكرة مهينة. أنا لا أصدق هذا – هذا قرار سياسي."
"إن الإدارة لا تفشل فقط في تقديم موارد تعهدت بتقديمها، ولكنها لا تقوم حتى بالتواصل مع الكتائب التي كانت مرتبطة بها بخصوص هذه الانقطاعات في التمويل" يقول إيفان باريت، وهو مستشار سياسي في تحالف" نحو سورية ديمقراطية"، وهو تحالف جامع للمعارضة السورية الأميركية. ويضيف "هذا يضع حلفاءنا السابقين في وضع ضعيف بشكل لا يصدق، ويضمن بأن جماعات مثل جبهة النصرة ستكون قادرة على استغلال حالة الضعف المفاجئة هذه في الميدان."
تقول إدارة أوباما علناً أن دعمها لألوية الثوار لم يتراجع: تستمر وزارة الخارجية في توزيع المساعدات غير الفتاكة، ويزود البنتاغون الأسلحة، وتدفع وكالة المخابرات المركزية الرواتب للألوية المرتبطة بالمنظمة الجامعة المعروفة باسم الجيش السوري الحر. في حين رفض ناطق باسم وكالة المخابرات المركزية التعليق على هذه السردية.
في السر، يقر المسؤولون الأميركيون أنه قد حدثت بعض التغييرات في التمويل. ولكن مصادر المخابرات الأميركية تصر أن هذا ليس انعكاساً لأي تغيير في استراتيجية وكالة المخابرات المركزية. وتتحدث المصادر عن "إغلاق حالات فردية، كلاً على حدا" وأن هذا نتيجة لانهيار الألوية أو فشلها في التنفيذ. وتشكك هذه المصادر في الادعاءات التي تقول أن هناك انخفاضاً عاماً في مساعدات وكالة المخابرات المركزية، وتقول أنهم لن يتخلوا عن الثوار السوريين ، على الرغم من أن الثوار في شمال البلاد، بالقرب من الحدود التركية، يميلون، بشكل متزايد، إلى التصديق أن هناك انخفاضاً بالفعل (أما أولئك في الجنوب، قرب الحدود الأردنية وقرب دمشق، فقد يبلون بشكل أفضل).
قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لموقع «ذا دايلي بييست» "تملك وكالة المخابرات المركزية الآن أموالاً أكثر مما سبق وأن فطيرة وزارة الخارجية لم تتقلص"، ولكنه يؤكد أنه قد كان هناك بعض حالات التوقف عن التمويل أو تخفيضات في التمويل. وذكر المسؤول "الأداء السيء" لألوية الثوار في إدلب في تشرين الأول الماضي على أنه السبب الرئيسي لذلك.
قال هذا المسؤول بأن هذه الألوية "لم تقاتل بما فيه الكفاية" عندما كانت في مواجهة النصرة. وأن العديد من الألوية المعتدلة فشلت في مساعدة جبهة ثوار سورية، وذلك بشكل رئيسي لأنهم لم يحبوا قائدها الذي كان متهماً على نطاق واسع بالفساد. وقد أغضبت السهولة التي تمكنت فيها جبهة النصرة من تنفيذ هجومها المسؤولين الأميركيين – كما أغضبهم سقوط المعدات المقدمة من الولايات المتحدة في أيدي المجاهدين.
وازداد هذا الغضب عندما قام بعض أفراد جماعات الثوار المدعومة من الولايات المتحدة بالانشقاق والانضمام إلى جبهة النصرة خلال ذلك الهجوم. أقر أحد المسؤولين الأميركيين الكبار أن بعض الألوية كانت "تتقرب من جبهة النصرة أو المتطرفين الآخرين، أكثر من مما كنا نستسيغ".
وفي يوم عيد الميلاد شكلت الجماعات المسلحة تحالفاً للدفاع عن مناطق الثوار المحاصرة في حلب، حيث كانت قوات الجيش العربي السوري قد شنت هجوماً كبيراً لتطويقهم. ولا تضم «الجبهة الشامية»، وهو اسم هذا التحالف القتالي، فصائل سلفية متطرفة من المجموعات المعروفة باسم الجبهة الإسلامية فقط، ولكنها تضم أيضاً ألوية أقل تطرفاً مرتبطة بتنظيم الإخوان المسلمين مثل جيش المجاهدين وحركة نور الدين الزنكي، والتي تلقت أيضاً صواريخ تاو من واشنطن في الماضي.
وعلى الرغم من أن جبهة النصرة لم تدعى للانضمام بشكل رسمي، إلا أنها تنسق مع الجبهة الشامية عبر ما يعرف بغرفة عمليات حلب، وهو مقر قيادة مشترك للفصائل المسلحة. وهذه ترتيبات لا تحبها واشنطن على الإطلاق.
يقول الثوار في حلب أنهم لا يملكون خياراً سوى التعامل مع جبهة النصرة والفصائل الموالية للجبهة الإسلامية والتي تعد من بين أقوى الجماعات المسلحة في المدينة التي دمرتها الحرب. وبدونهم سيكون بإمكان الجيش السوري أن يدحر الثوار.
يسأل أحد القادة في غرفة العمليات "ماذا يتوقع منا الأمريكان أن نفعل؟ جبهة النصرة ذات شعبية هنا. وهذا وقت حرج بالنسبة لنا – فالأسد يضغط بقوة."
بالنسبة للثوار السوريين، تضيف المخاوف حول التغييرات في التمويل من قبل وكالة المخابرات المركزية شكوكاً إلى حالة التشكيك الكبيرة أساساً حول السياسة الأميركية تجاه الحرب في سورية. حالة التشكيك هذه كانت قد ارتفعت بشكل هائل يوم فشلت إدارة أوباما بتطبيق خطها الأحمر ضد استخدام الأسد المزعوم للأسلحة الكيميائية، وحالة التشكيك هذه استمرت فقط بالنمو منذ ذلك الحين.
وعلى الأرض يقول الثوار أنهم يعانون من تناقض إدارة أوباما وأنهم في كثير من الأحيان يتركون لوحدهم، في نسخة سورية من «خليج الخنازير»، ولكنها نسخة أكثر دموية بكثير.
تجمع السوريون في الأسبوع الماضي في المقاهي في بلدة غازي عنتاب على الحدود التركية، على الجانب الآمن من الحدود، يصغون غير مصدقين إلى الناطقة باسم الخارجية الأميركي جين ساكي التي أكدت قائلةً "مازلنا محافظين على الاعتقاد بأن الأسد قد خسر كل الشرعية وأنه يجب أن يغادر". لقد كانت هذه واحدة من العبارات الحازمة القليلة المعادية للأسد التي تصدر عن مسؤول أميركي كبير منذ أسابيع.
ولكن هذا لم يكن ما سمعوه من الرئيس أوباما في خطاب حالة الاتحاد منذ بضعة أيام. فقد ذهبت لغة العام 2013 عندما قال "سيكتشف نظام الأسد قريباً أن قوى التغيير لا يمكن عكسها، وأنه لايمكن الحرمان من الكرامة الإنسانية". بدلاً من ذلك، تحدث أوباما الثلاثاء الماضي عن خطة الإدارة الأميركية لتدريب وتجهيز وبناء قوة تقوم باستهداف «داعش» وتحدث بشكل مبهم عن مساعدة معارضة سورية المعتدلة.
وهؤلاء المعتدلون هم تحديداً أولئك الرجال والنساء على الأرض والذين يشعرون بأنه يتم التخلي عنهم شيئاً فشيئاً.
وبالفعل، بعد أربعة أشهر منذ أن أعلن وزير الخارجية جون كيري خطته لتدريب وتجهيز وحدات الجيش السوري الحر، والبشمركة الكردية، والميليشيات الشيعية العراقية بوصفها قوات مضادة لداعش، يبدو أن المشروع يواجه عقبات كبيرة.
ظهر رجال مجلس الشيوخ الأميركي متجهمي الوجه الأسبوع الماضي بعد جلسة إيجاز سرية حول مهمة التدريب والتجهيز، وبعضهم يتوقع كارثة من خطة البنتاغون التي ستدرب فقط القليل من المقاتلين بشكل بطيء جداً لايكفي لإحداث أي تغيير.
يجادل رجال مجلس الشيوخ الجمهوريون، بأن هذه الخطة، في أحسن الأحوال، لن تعمل. وفي أسوأ الأحوال ستقود إلى مجزرة جماعية للثوار الذين تم تدريبهم.
فعدد المتطوعين اللازم لإحداث "تغيير استراتيجي في القوة مايزال بعيداً بمقدار سنوات" يقول السيناتور ليندسي غراهام ويضيف "إن فكرة تدريب جيش يكون عرضة للذبح من قبل عدوين هي فكرة غير حكيمة من الناحية العسكرية وما إن يتم القضاء على المتطوعين الأوائل سيصبح من الصعب تطويع المزيد".
أما السيناتور جين شاهيين، وهي عضو مجلس شيوخ ديمقراطي خرجت أيضاً من نفس جلسة الإيجاز السرية، فقد رفضت الإفصاح واكتفت بالقول "أعتقد أنه لدينا الكثير للقيام به والكثير من الأسئلة للإجابة عليها".
في سورية، يريد القليل من الثوار المقاتلين أن ينضموا إلى قوة تركز فقط على «داعش». ويحاججون بأن الأسد مسؤول عن عدد أكبر بكثير من القتلى في صفوفهم ومن عائلاتهم الكبيرة، من تنظيم «داعش»، والذي يحاول استقطاب المنشقين من بين صفوف الثوار لأنه يدفع رواتب أكبر بكثير ولأنه قادر على استغلال عدم الثقة في النوايا الأميركية تجاه الثورة السورية.
يقر المسؤولون الأميركيون الآن بالصعوبات في التجنيد من بين صفوف المتمردين، ويعترفون بأن هناك تحدي جدي في العثور على المتطوعين الراغبين بتأجيل حربهم مع نظام الرئيس الأسد. إذاً يأمل المسؤولون الأميركيون الذين يقومون بالتجنيد لصالح مهمة التدريب والتجهيز بأن يصطادوا من بحيرة الثوار المقاتلين في شرق سورية والذين تم حل قطعاتهم وهربوا إلى تركيا عندما أحكم «داعش» قبضته على مدن الرقة ودير الزور. يقول المسؤولون الأميركيون أن القوة المضادة لداعش في سورية ستكون أصغر مما تم تصوره في البداية، ولكنهم يأملون بأن الانتصارات المبكرة على الأرض ستقنع المزيد من الأشخاص بالانضمام.

محمد صالح الفتيح / الجمل

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz