دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 5 - 1 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ..  الحسكة: وحدات الهندسة تفكك خمس عبوات ناسفة زرعها إرهابيون بالقرب من منطقة تل غزال بريف القامشلي الجنوبي زنة كل واحدة منها 50 كغ معباة بمادة تي ان تي.
درعا : وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على عدد كبير من الإرهابيين وتدمر لهم ثلاثة مرابض هاون ومربضاً لمدفع جهنم قرب مقبرة العباسية في درعا البلد.
إدلب: وحدات من الجيش العربي السوري تدمر عدة آليات للإرهابيين بعضها مزودة برشاشات ثقيلة وأجهزة اتصال لاسلكي وتقضي على العديد منهم في محيط قريتي كنصفرة وكفرلاتا.
وقوع اضرار مادية جراء اعتداء ارهابي بقذيفة هاون على منطقة المزرعة

لحقت اضرار مادية بعدد من السيارات جراء سقوط قذيفة هاون اطلقها ارهابيون على منطقة المزرعة في ‫#‏دمشق‬ اليوم.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة ان القذيفة سقطت على اطراف حديقة زكي الارسوزي خلف مبنى وزارة المالية ما ادى الى تضرر عدد من السيارات المركونة بالشارع دون وقوع اصابات بين المواطنين .

وامس اصيب /9/ مواطنين بجروح متفاوتة الخطورة في اعتداء ارهابي بقذائف هاون على حي القصاع السكني بدمشق تم اسعافهم الى المشفى الفرنسي ومشفى الهلال الاحمر.

جيش الإسلام يقضي على جيش الأمة بذريعة الفساد

سائراً على خطا جبهة النصرة فرع تنظيم «القاعدة» في سورية قضى «جيش الإسلام» على خصمه في غوطة دمشق الشرقية «جيش الأمة» خلال عملية خاطفة استمرت لساعات بذريعة «الفساد في الأرض».
وعلى حين أكد «جيش الأمة» أنه لم يعد أمامه إلا «القتال» لكن بعد تنظيم صفوفه، كاشفاً عن اعتقال متزعمه على يد عناصر من «جيش الإسلام»، رفض الأخير تأكيد ذلك أو نفيه قائلاً: إن مصير «أحمد طه» مجهول. واندلعت اشتباكات فجر أمس بين جيشي «الإسلام» و«الأمة» في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، ترافقت مع فرض حظر تجوال داخل المدينة. وحسب مصادر إعلامية معارضة، فإن القضاء الموحّد أصدر قراراً بالقضاء على المفسدين من «جيش الأمة». وسارع «جيش الإسلام» إلى تنفيذ هذا القرار.
وغرّد متزعم جيش الإسلام زهران علوش على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» معلناً نهاية العمليّات العسكرية التي تهدف للقضاء على «جيش الأمة»، ووجه شكره لكل «قادة ومجاهدي جيش الإسلام الذي سهروا ليلتهم، ثم صبحوا المفسدين بضربة من حديد قضت عليهم»، وذلك بعد ساعات من إعلانه «بدء عملية تطهير البلاد من رجس الفساد».
واتهم «جيش الإسلام» خصمه «جيش الأمة» بارتكاب تجاوزات وأعمال قتل وخطف، وحمل قادة هذا الجيش المسؤولية عن إدخال كميّات كبيرة من مادة الحشيش والمخدرات إلى داخل الغوطة.
وعقب انجلاء المعركة، أصدرت «القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة الشرقية»، التي يرأسها علوش، قراراً بحل «جيش الأمة»، واستلام جميع مقراته.
وقبل أشهر، شكلت فصائل متشددة في الغوطة الشرقية، أبرزها: (جيش الإسلام - الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام - فيلق الرحمن - ألوية الحبيب المصطفى- حركة «أحرار الشام الإسلامية»)، «القيادة العسكرية الموحدة» لمواجهة قوات الجيش العربي السوري ودعم دار القضاء الموحد في الغوطة، وفق ما جاء في بيان التشكيل حينها. وأوضح المكتبُ الإعلامي لـ«جيش الإسلام»، أن القيادة الموحدة تسلّمت أسلحة عشرات العناصر من «جيش الأمة»، بعد مطالبة القيادة بتسليم أسلحتهم. وذكر «جيش الإسلام» في صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه اعتقل عدداً من قيادات «جيش الأمة»، وسيبث اعترافات لهم قريباً.
وأوضح المتحدث باسم «جيش الإسلام» إسلام علوش في تصريح لوكالة «سمارت» المعارضة أن تنظيمه أجبر على الحرب مع «جيش الأمة» نتيجة «تجاوزاته ومشاكله في المنطقة»، والتي لم تعد مقبولة من الأهالي. واعتبر إسلام العلاقة بين الطرفين أنها كانت «معارك باردة»، وأن مقاتليهم «يقومون الآن بتطهير الغوطة من بقايا جيش الأمة». ورفض علوش الكشف عن مصير قائد «جيش الأمة»، قائلاً: «المصير مجهول لكنه خير»، مضيفاً إن قيادة «جيش الإسلام» أصدرت تعليمات باعتماد المعلومات التي تنشرها القيادة على وسائل الإعلام فقط، ريثما «تنتهي العملية العسكرية». في المقابل، أكد عضو بالمكتب الإعلامي لـ«جيش الأمة»، في تصريح نقلته «سمارت»، اعتقال متزعم هذا الجيش أحمد طه، الملقب بأبي صبحي، من قبل «جيش الإسلام».
وأوضح عضو المكتب الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، بسبب الأوضاع الأمنية في الغوطة، أن «جيش الإسلام» اعتقل كذلك عضو المكتب الإعلامي «أمير الشامي»، في حين نفى اعتقال نائب قائد «جيش الأمة».
وأضاف عضو المكتب الإعلامي: إن «القتال هو الحل الوحيد الآن، لكن هناك أمور يجب إعادة ترتيبها بعد فقدان الكثير من القادة»، دون أن يوضح ماهيّة هذه الأمور. وفيما يتعلق بأنباء اتخاذ «القيادة الموحدة»، قراراً بحل «جيش الأمة»، قال: «إن كلمة حل جيش الأمة تعني حله سلمياً بناء على اتفاق، لكن ما يجري هو قضاء كامل على جيش الأمة وليس حلاً، والمشكلة أنهم يقدمون التطمينات لعناصر جيش الأمة لتسليم أنفسهم والعفو عنهم، وهذا يزيد الطين بلة».
وردّ عضو المكتب الإعلامي الخلاف بين الطرفين، إلى خلاف مع المدعو أبو علي خبية على معدات في المركز الثقافي بدوما بعد سيطرة «جيش الأمة» عليه، معتبراً أنه كان يمكن تفادي ما حصل لو أن «جيش الإسلام سلّم البطاريات والمعدات».
وقبل أقل من شهر، دارت اشتباكات بين جيشي «الإسلام» و«الأمة»، في مدينة دوما، أسفرت عن مقتل عدد من عناصرهما وجرح آخرين، ونقل ناشطون أن وساطة من وجهاء المدينة فشلت في إنهاء الخلاف بين الطرفين. وفي حينه ذكر ناشطون أن سبب الخلاف يعود إلى نزاع على مولدات الكهرباء الموجودة في المركز الثقافي بدوما.
وبدا لافتاً أن تحرك القيادة الموحدة لاستئصال جيش الأمة بدأ بعد يوم واحد من إعلان الأخير «اتحاد عدد من الكتائب في مدينة حرستا وتشكيلها لواء أسود الحق وانضمامهم لجيش الأمة»، وبعد إصدار جيش الأمة بياناً ذات اليوم اتهم فيه لواء درع العاصمة التابع للقيادة الموحدة في الغوطة باعتقال ثلاثة من قادة جيش الأمة بكمين مهدداً بأن «قيادة جيش الأمة لن تقف مكتوفي الأيدي على هذا الفعل الدنيء». وقبل ذلك انتشرت عمليات اغتيال متبادل بين قيادات المجموعات المسلحة في الغوطة وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين أحياناً أو توجيه الاتهام إلى «عملاء النظام» أحياناً أخرى، وكان من ضمنها عملية اغتيال لابن قائد جيش الأمة بسيارة مفخخة ووجهت الاتهامات حينها لزهران علوش إلا أن الأخير شارك في جنازة وظهر جالساً إلى جانب أبي صبحي. وتداولت صفحات المعارضة أمس تسجيلاً صوتياً لأحد أبرز قيادات جيش الأمة المدعو أبو علي خبية وهو يتوعد جيش الإسلام ويقول: «أي عنصر في جيش الإسلام هو هدف مشروع لنا للقتل».
وتفاوتت ردود فعل المعلقين على الأخبار السابقة على صفحات المعارضة بين مرحبة بعملية القضاء على جيش الأمة وبين متهمة لعلوش بأنه تابع للنظام وينفذ مخططاً للتوصل إلى مصالحة معه وبين من طالب «بوقف الاقتتال الداخلي وتأمين لقمة الخبز للمدنيين المحاصرين لدرجة أن الناس الجائعة بدأت بتسليم نفسها للنظام»، وبين من تمنى «دخول رجال «الدولة الإسلامية» أرض الغوطة لفك الحصار والتخلص بمن تاجر بقوت الناس وبالثورة». وكانت «النصرة» أول فصيل متشدد يخوض حرباً ضد فصيل آخر بذريعة «محاربة المفسدين في الأرض»، وكان ذلك قبل أشهر في ريف إدلب. وانتهت حملة «النصرة» على المفسدين هناك بطرد «جبهة ثوار سورية» وحركة «حزم» من معاقلهما في جبل الزاوية.

دير الزور : المقاومة الشعبية في الموحسن تهدد بقتل المزيد من مسلحي داعش إذا لم يتم الافراج عن 14 مواطناً إعتقلهم التنظيم .
مصادر: 17 مطلوباً من دمشق وريفها وحمص وحماة يسلمون أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
دير الزور: وحدة من الجيش أوقعت ارهابيين تابعين لتنظيم داعش قتلى ومصابين حاولوا الاعتداء على مستودعات المحروقات في محيط قرية عياش .
اضافة الى ان وحدة من الجيش دمرت اليتين بمن فيهما من ارهابيي /داعش/ فى منطقة الخريطة غرب دير الزور.
دير الزور: وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفذت كمينا محكما قضت خلاله على عدد من ارهابيى داعش ودمرت اليات تابعة لهم شرق قرية عياش بريف دير الزور الغربي.
ريف دمشق: تناقلت صفحات للتنظيمات الارهابية التكفيرية على مواقع التواصل الاجتماعى معلومات عن اشتداد التناحر بين تنظيمي ما يسمى /جيش الاسلام/ و/جيش الامة/ الارهابيان في مدينة دوما وان الاول قضى على اعداد كبيرة من خصمه /جيش الامة/ في حين لا يزال مصير متزعمه ويدعى /ابو صبحى طه/ مجهولا.
وتنتشر في مزارع وقرى الغوطة الشرقية تنظيمات ارهابية تكفيرية في مقدمتها ما يسمى /جيش الاسلام/ و/جيش الامة/ قوامها العديد من المرتزقة الاجانب حيث ينهبون الممتلكات ويفرضون على الاهالي أفكارا ظلامية ويتحكمون بلقمة عيشهم ويرتكبون جرائم ضد الانسانية.
ريف دمشق: دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة اوكارا بما فيها من اسلحة وذخيرة وارهابيين في قرية الطيبة في منطقة الكسوة.

ريف دمشق: في جرود القلمون تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة تسلل مجموعات ارهابية الى وادي الخيل وقرنة شحادة بجرود بلدتي المشرفة /7/ كم و راس المعرة /30/ كم عن الحدود اللبنانية وقضت على اعداد كبيرة منهم واصابت اخرين قاطعة خطوط امدادهم ودمرت أوكارهم الخلفية في المنطقة الحدودية.
ريف دمشق: اشتبكت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مع ارهابيين في مزارع بلدة زبدين بمنطقة المليحة التي احكم الجيش سيطرته الكاملة عليها في الرابع عشر من اب الماضي وقضت على العديد منهم واصابت اخرين.
دمشق: وحدة من الجيش دمرت احد اوكار الارهابيين شرق الصالة الرياضية في حي جوبر واردت العديد منهم قتلى.
ووسعت وحدات من الجيش من نطاق سيطرتها في حي جوبر خلال اليومين
الماضيين حيث ضبطت شبكة من الخنادق والانفاق يبلغ طول أحدها
نحو /600/ متر وله عدة تفرعات وصادرت كمية من الاسلحة وفككت عددا من العبوات الناسفة مكبدة الارهابيين خسائر فادحة في الافراد والعتاد.
 

وصلوا..صوروا.. فقُتلوا.. مغامرة النصرة الأخيرة في فليطة فشلت

حيدر مخلوف
لم تفلح محاولة مسلحين جبهة النصرة المبعثرة في جرود القلمون بالعودة إلى نقطة قريبة من بلدات القلمون الغربي وخاصة مثلث الانتشار نحو عرسال، حيث تمكن الجيش من تثبيت تشتيتهم في الجبال البعيدة والجرود الخاوية.

الفشل الذريع تمثل آخره بمحاولة المسلحين الهجوم على نقاط للجيش السوري نحو ما يعرف بالمسروب بجرود فليطة، هجوم اتى من ثلاث جهات أشدها كان من ناحية عسال الورد عبر ممرات جبلية أحدثت حديثا، ولكن ومع اقتراب مسلحي النصرة إلى مدى نيران الجيش السوري المرابط بدأ عناصر الكمائن المتقدمة بإطلاق نار عشوائي في البداية ومنتظم في النهاية حتى لا يتبين مكان الكمين.

مصدر ميداني أكد بأن الهجوم استمر 4 ساعات قتل على إثره أغلب المهاجمين ومن تبقى منهم وصل إلى حاجز المسروب بعد عملية انسحاب سريعة لعناصر الجيش السوري توضح بعد انتهاء المعركة أن الانسحاب كان الضربة القاضية لمن هاجم.

المصدر أوضح بأن المنطقة برمتها بيد الجيش السوري وبأن الهجوم فشلا تماما، والفليطة مع محيطها آمن من أي تواجد مسلحي، خاصة وأن هذا الهجوم كشف أهم ممرات المسلحين الجديدة والذي أغلق فورا من خلال بسط السيطرة النارية عليه.

و أرجع المصدر هذا الهجوم إلى رغبة المسلحين بالاستحواذ على أي نقطة ينطلقون منها باتجاه قرية واحد يحتمون بها خاصة وأن ظروف الطقس باتت أسوء وهو ما ينذرهم باقتراب أجلهم إن لم يكن من نيران الجيش السوري سيكون من برودة المنطقة.

عربي برس

مليون ليرة سورية ثمن رأس ابو علي خبية في دوما

بعد اقل من عامين على مزاعمه التي تحدثت عن مقتل الرئيس السوري بشار الأسد، بات القيادي في جيش الأمة، ابو علي خبية، مطاردا من قبل فصائل المعارضة في مدينة دوما بريف دمشق.

الدوماني تزعم في السابق لواء شهداء دوما، وقد ظهر في شريط الفيديو بجانب الشاهد في قضية مقتل رئيس الحكومة اللبناني رفيق الحريري، هسام هسام، كما سبق له وان زعم سيطرته على حي الميدان في دمشق.

وبحسب مصادر مطلعة فإن جيش الإسلام الذي يقوده زهران علوش، وضع مكافأة قدرها مليون ليرة سورية لمن يأتي بخبية حيا او ميتا، بعد المعارك العنيفة التي شهدتها مدينة دوما بين جيش الإسلام وجيش الأمة.

داعش يواصل هجماته الخاسرة في دير الزور و القتلى بالعشرات !

باسل ديوب
اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط الجفرة و المريعية و حويجة صكر بدير الزور بين وحدات الجيش السوري و مسلحي تنظيم داعش لقي خلالها عدد كبير من المسلحين مصرعهم .
وقال مصدر عسكري سوري بدير الزور لوكالة أنباء آسيا "إن تنظيم داعش الإرهابي تكبد عشرات القتلى في معارك المريعية و حويجة صكر و الجفرة و تمكن الجنود من سحب عدة جثث للإرهابيين ".

وعرف من قتلى داعش في حويجة صكر كل من " منصور جابر السليمان "و"عبد السلام المرعي "و "معاذ الخالد المحمد" و"ناصر الاحمد الحمود " .

و في مشهد بات طقساً في دير الزور تم عرض جثث مجموعة من المسلحين وسط تهليل من جموع أهالي دير الزور المحاصرين في المدينة و الذين كانت تروعهم التسجيلات التي يبثها التنظيم المصنف الأكثر إرهاباً في العالم للمجازر التي ارتبكها بحق أبناء المحافظة .

في سياق متصل أحبطت وحدات الجيش هجمات لنفس التنظيم على جبل الثردة الواقع إلى الشرق من دير الزور ، وعلى حقل التيم النفطي أكبر و أهم حقول النفط السورية ، حيث تكبدوا خسائر كبيرة وفق المصدر نفسه .

وشكلت هزائم داعش المتكررة في دير الزور حافزاً لمسلحي العشائر للانضمام إلى الجيش السوري أو شن هجمات على مقار و حواجز التنظيم مع قيام هذا الأخير بشن حملات اعتقال لتجنيد الشبان في معاركه ضد الحكومة السورية .

الحشيشة  تتسبّب بحرب بين جيشي «الإسلام» و «الأمة» في دومـا

بعد سلسلة عمليات إغتيال متبادلة بين الطرفين، إحترم الصراع بين “جيش الإسلام” الذي يقوده زهران علوش من جهة، وبين “جيش الأمة” الذي يقوده “أبو صبحي طه” من جهة ثانية ليتحول إلى حرب إنتهت بعد 6 ساعات بتأكيد سيطرة “علوش” على مدينة دوما وإنهاء حالة “جيش الأمة”.

وكانت صباح أمس الأحد، قد إندلعت معارك بين الطرفين وصفت بالعنيفة وذلك في مدينة “دوما” معقل المسلحين في الغوطة الشرقية التي كان “جيش الاسلام” يتقاسم فيها السيطرة مع “جيش الأمة” المشكل حديثاً، حيث إتخذ الأول قراراً بتصفية الاخير ومن ثم تمت المناداة في جوامع دوما تدعو عناصر جيش الامة لتسليم أنفسهم واسلحتهم وسط منع تجول تام في المدينة فرضه جيش الاسلام.

وداهمت عناصر الأخير مقرات تابعة لجيش الأمة واعتقلت العديد من مقاتليه، فيما وتوالت أخبار غير مؤكدة عن مقتل أبو صبحي طه متزعم جيش الامة خلال الاشتباكات لتظهر أخرى بعد 6 ساعات تؤكد إعتقاله والسيطرة على معاقله ومواقع ومراكزه في دوما، وبالتالي سقوطه عسكرياً.

وأفاد قائد “جيش الإسلام” زهران علوش على حسابه في موقع “تويتر” امس “انتهاء العمليّات العسكرية التي تهدف للقضاء على «جيش الأمة» وذلك بعد اعتقال قادته ضمن الحملة المُعلن عنها من قبل جيش الإسلام”.

وكان الطرفان ينضويات تحت مسمى القيادة العسكرية الموحّدة في الغوطة الشرقية بعد ان إنضم لها “جيش الامة” قبل مدة، وهي تقع تحت قيادة “علوش” وتشارك فيها ايضاً “أجناد الشام، أحرار الشام، وفيلق الرحمن”.

وبدا لافتا أن تحرك القيادة الموحدة لاستئصال “جيش الأمة” بدأ بعد يوم واحد من اعلان الأخير “اتحاد عدد من الكتائب في مدينة حرستا وتشكيلها لواء أسود الحق وانضمامهم الى جيش الأمة”، وبعد اصدار “جيش الامة” بيانا في اليوم ذاته، اتهم فيه «لواء درع العاصمة» التابع للقيادة الموحدة في الغوطة باعتقال ثلاثة من قادة “جيش الامة” في كمين مهددا بأن «قيادة جيش الأمة لن تقف مكتوفة الأيدي على هذا الفعل الدنيء».

وأطلق “علوش” المعركة تحت اسم “تطهير البلاد من رجس الفساد”. وأصدر القضاء الموحّد قرارًا بـ “القضاء على المفسدين من جيش الأمة، بعد كثرة الفساد والتجاوزات المرتكبة من قِبَلهم”، وما هي إلا ساعات حتى قام “جيش علوش” قائد الفصيل المدعو “أحمد طه أبو صبحي” مع عدد من العناصر، الذي اتّهمه أحد أعضاء المكتب الإعلامي لـ «جيش الإسلام «براء عبد الرحمن» بأنه “المسؤول الأوّل عن إدخال كميّات كبيرة من مادة الحشيش والمخدرات، إضافة إلى أعمال القتل والخطف التي يقوم بارتكابها”.

صفحات مؤيدة لـ «جيش الإسلام» اتهمت «جيش الأمة» بأنه «عرقل وصول الإمدادات إلى الثوار في مدينة عدرا ما تسبّب في سقوطها بيد قوّات (الرئيس بشار) الأسد»، كما نشرت صورا لوقفات تضامنية من قبل «مدنيين في دوما يطالبون بالتخلص من فساد جيش الأمة».

وذكر المكتب الإعلامي لـ «جيش الإسلام» أن «القيادة الموحدة تسلمت أسلحةَ عشرات الجنود من جيش الأمة بعد مطالبة القيادة بتسليم أسلحتهم وانه تم اعتقال عدد من قادة جيش الأمة عرف منهم: أبو خالد الأجوة، وأبو محمد مياسا، وأبو الفوز العوا، وأبو هاشم الأجوة».

و “أحمد طه”، كان قد نجا قبل نحو شهرين من محاولة إغتيال في دوما عبر تفجير سيارته، ما ادى إلى مقتل نجله “صبحي” واحد مرافقيه. يومها حضر “علوش” تأبين نجل “طه” في أحد مساجد دوما معلناً الدعم بينما كان ناشطون يتهمونه بتدبير محاولة الاغتيال. وبعد بضعة أيام، أعلن “طه” إنضمام تشكيله العسكري حديث الولادة، والذي عنى من عمليات إغتيال عدة، إلى “القيادة العسكرية الموحدة” قبل ان تنقلب هذه الاخيرة عليه.

وعلم لاحقاً ان من بين القادة المعتقلين لدى “جيش الإسلام”، “أبو خالد الأجوة” و “أبو محمد مياسا” و “وأبو الفوز العوا” و “أبو هاشم الأجوة”. وقال نشطاء معارضون ان هؤلاء يخضعون للتحقيق وحكم القضاء الموحد في الغوطة وإن عشرات من عناصر جيش الأمة سلموا أسلحتهم لجيش الإسلام.
الحدث نيوز

القصة الحقيقية لما حدث في البرامكة " تحت جسر السيد الرئيس" بدمشق

ثورة أون لاين:
- أبلغ أحد المواطنين الشرفاء من منطقة زاكية الجهات المختصة عن سيارة مفخخة يتم تجهيزها لتفجيرها
بالقرب من جسر السيد الرئيس عشية رأس السنة وأعطى مواصفات السيارة.
- وعلى الفور بدأت عمليات البحث والتحري عن السيارة، وبتاريخ 31-12-2014 الساعة 11:20 ليلا رصدت السيارة تخرج من مستودع في منطقة البرامكة ,تم نصب عدة كمائن على محور تحرك السيارة باتجاه جسر الرئيس وعند وصول السيارة الهدف الى الحاجز الطيار على الطريق من ساحة الأمويين الى جسر السيد الرئيس امتنع السائق عن التوقف فقام رجال الله بفتح النار باتجاه السيارة وقتل من فيها, بنفس الوقت قامت مجموعة أخرى بمداهمة المستودع الذي خرجت منه السيارة وضبط فيه سيارة غولف خضراء مفخخة وعدد من العبوات محلية الصنع متعددة الأحجام ومعدة للتفجير عن بعد.
- تم تفكيك السيارات والعبوات وما زالت عمليات البحث والتحري مستمرة عن باقي الارهابيين.
-تمت العملية بهدوء وحرفية ..

الجدير بالذكر ان الكثير من هذه الهجمات التي تتعامل معها الجهات المختصة لايتم نشرها بينما يعيش المواطن حياته الطبيعية .. بوركت سواعد رجال الله
‫#‏شبكات_أخبار_سوريا_المتحدة‬