دام برس- سومر إبراهيم :
بين المهندس منذر خير بك مدير الزراعة في اللاذقية أن البندورة المحمية في سورية أصبحت من الزراعات النظيفة والآمنة على الصحة العامة وذلك بعد إقامة عدد كبير من المدارس الحقلية الإرشادية لتوجيه المزارعين للوصول إلى أفضل النتائج في هذه الزراعة وذلك بالاعتماد على أساليب عديدة للوصول إلى زراعة نظيفة .
وأشار خير بك أن عدد كبير من المزارعين قد اتبع هذه الأساليب التي تتمثل في اعتماد التعقيم الشمسي للتربة بدل استخدام المواد الكيماوية و تحليل التربة لتحديد الاحتياجات السمادية والاعتماد على الأسمدة العضوية لإعدادها وإخصاب التربة وإتباع أسلوب المكافحة الحيوية والمتكاملة للآفات كاستخدام الشباك العازلة و استخدام الفورمونات الجاذبة والمصائد الضوئية والمائية والقيام بالإجراءات الميكانيكية لتأمين الظروف الجوية المناسبة من تهوية وإضاءة .
وأضاف خير بك أن مهندسين زراعيين متخصصين يشرفون على هذه الزراعة لتحديد أوقات الرش المناسبة والابتعاد عن أوقات الرش العشوائي للمبيدات ، مبيناً أن غلاء مستلزمات الإنتاج لهذه الزراعة وعلى رأسها المبيدات بأنواعها جعل المزارعين يستخدمونها فقط في الأوقات الحرجة ، كما تروى البندورة بمياه عذبة بكر ولا تروى بمياه معالجة ؛ كل هذا جعل من البندورة المحمية زراعة نظيفة وآمنة .