Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 07 كانون أول 2024   الساعة 17:24:23
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 23 - 12 - 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. دير الزور:  قتل إرهابيو تنظيم /داعش/ ستة مواطنين في بلدة صبيخان بريف دير الزور الشرقي ومثلوا بجثثهم بتهمة مقاومة التنظيم.
وذكرت مصادر أهلية في البلدة أن إرهابيين من /داعش/ قتلوا ستة مواطنين وقاموا بصلبهم على دوار الطيارة على مدخل بلدة صبيخان في منطقة الميادين بعد 3 ايام من خطفهم من قبل ارهابيي التنظيم .
وكان أهالي بلدتي صبيخان والدوير اشتبكوا السبت الماضي مع إرهابيي تنظيم /داعش/ إثر قيامهم باختطاف عدد من النساء في البلدتين وإصدارهم //كتيبا// يتضمن أفكارا ظلامية بخصوص التعامل مع النساء تنال من مكانة المرأة.
ويرتكب تنظيم /داعش /الإرهابي أفظع الجرائم الوحشية بحق الأهالي ويقوم بصلب الناس وفصل رؤوسهم عن أجسادهم بتهمة /الردة/ أو قتال التنظيم معتمدا على مرتزقة متطرفين قدموا من مختلف أصقاع الأرض بعد تلقينهم أفكارا تكفيرية وإغرائهم بالمال الذي يجنيه من بيع النفط المسروق عبر وسطاء وسماسرة أتراك بتواطؤ سافر من نظام أردوغان الإخواني.

دير الزور: قوات الجيش العربي السوري تتقدم في دير الزور تحرير الكلية العسكرية وعشرات القتلى من تنظيم داعش الإرهابي.

ريف دمشق:إصابة خمسة عمال بجروح جراء اعتداء إرهابي بقذيفة هاون سقطت على معمل لتصنيع المدافىء المنزلية في حرستا.
مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق: إرهابي فتح نيران قناصته مستهدفاً العابرين للطريق قرب محطة وقود الشرطة على أوتستراد حرستا ما أدى إلى إصابة أحد المواطنين بطلق ناري واستشهاده على الفور.

حمص : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر عدة أوكار واليات للارهابيين وتقضى على عدد منهم وتصيب آخرين حول ابار شاعر وفي ام جريد والشنداخية الشمالية والطفحة بريف ‫‏حمص‬.
حماة : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تستهدف أوكار الارهابيين وتدمر عددا من الياتهم في قليب الثور وقصر بن وردان بريف ‫‏حماة‬ ما ادى لمقتل واصابة العديد منهم.
درعا : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تستهدف تجمعات الارهابيين واوكارهم في بصرى الشام والشيخ مسكين بريف ‫درعا‬ كما استهدفت مجموعة مسلحة حاولت التسلل بين عتمان وطفس ما ادى لمقتل واصابة العديد من الارهابيين وتدمير الياتهم وعرف من القتلى /عمار طالب ابو سرية/ الملقب أبو قصى فلسطينى الجنسية.
ريف دمشق: غارات جوية للجيش السوري على تجمعات الارهابيين في معابر ميرا ومرطبية والروميات والزمراني وجرود فليطة بالقلمون ووقوع إصابات.
ريف دمشق: مقتل 8 من داعش وإصابة 12 آخرين اثر استهداف الجيش السوري مقراً للتنظيم في معبر ميرا بالقلمون بريف ‫‏دمشق‬.
حلب: قتلى وجرحى بصفوف المسلحين إثر محاولتهم التسلل إلى جمعية الجود جنوب شرق بلدة الزهراء بريف ‫حلب‬ الشمالي

دير الزور: تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدافها لتجمعات وفلول تنظيم /داعش/ الارهابي وعصاباته ودمرت العديد من الياتهم وأدوات اجرامهم وبسطت سيطرتها على تجمع /خليف/ بدير الزور موقعة فى صفوف التنظيم الارهابى العشرات من القتلى والمصابين في عدة مناطق في دير الزور وريفها.
وذكر مصدر عسكري / بأن وحدات من الجيش قضت على تجمعات لارهابيي تنظيم /داعش/ في مناطق الموحسن والبونمر بريف دير الزور ودمرت عددا من الاليات والاسلحة التابعة لهم واوقعت اصابات محققة في صفوف الارهابيين.
وأوضح المصدر أن وحدات من الجيش دكت اوكارا لارهابيي /داعش/ في
حويجة صكر الى الجنوب الشرقي من مدينة دير الزور وكبدتهم خسائر كبيرة بالعديد والعتاد وسيطرت على تجمع /خليف/ الكائن في حويجة صكر.
وبالتوازى تابعت وحدات من الجيش ملاحقتها العصابات الارهابية فى منطقة ومزارع المريعية فى ريف المدينة ودمرت لهم 5 عربات مزودة برشاشات ثقيلة وعددا من المدافع وقضت على اكثر من 30 ارهابيا.
وكانت وحدات من الجيش بسطت امس سيطرتها على كلية الزراعة بدير الزور وكبدت تنظيم /داعش/ الارهابي خسائر فادحة حيث دمرت اوكارا بمن فيها وقضت على اعداد من ارهابيى التنظيم فى الجبيلة والحويقة والعرفة والموظفين والصناعة والرصافة ودمرت 12 الية بمن فيها وعربة مصفحة في حويجة صكر والموحسن والمريعية ومزارعها والجفرة.

ريف دمشق: واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها في ملاحقة أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية ودك اوكارها في جوبر وحرستا وعثرت خلال ذلك على نفق يمتد من عقدة حرستا باتجاه مبنى المحافظة بريف دمشق كان الارهابيون يستخدمونه في اعتداءاتهم الارهابية في المنطقة.
وأفاد مصدر عسكري ل/سانا/ بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة وخلال ملاحقتها أفراد التنظيمات الارهابية عثرت على نفق بطول /160/ مترا وعمق /7/ امتار يمتد من عقدة حرستا جوبر عربين باتجاه مبنى المحافظة ومعمل لميس بريف دمشق.
وأوضح المصدر أن النفق يتفرع الى فرعين الاول باتجاه مبنى المحافظة والثانى باتجاه معمل لميس في حرستا كان الارهابيون يستخدمونه في الاحتماء من ضربات رجال الجيش ونقل الاسلحة والذخيرة وتنفيذ اعتداءاتهم الاجرامية على المنطقة.
وخلال عملياته المتواصلة فى جوبر دمر جيشنا الباسل عشرات الانفاق العنكبوتية والخنادق التي اعتمدت عليها التنظيمات الارهابية المسلحة بشكل كامل في اعتداءاتها الارهابية خشية المواجهة المباشرة مع رجال الجيش العربي السوري
كما تم العثور فى فترات ماضية على اكثر من نفق تصل ما بين حرستا والاحياء المتاخمة لها برزة والقابون.

كيف أسقطت دمشق الطائرة الإسرائيلية.. و كيف ستبرر تل أبيب..؟

الصور التي عرضها التلفزيون العربي السوري للطائرة الإسرائيلية التي أسقطت في قرية حضر الواقعة بمنطقة جبل الشيخ بريف القنيطرة ما هي إلا واحدة من خمس طائرات إسرائيلية بدون طيار أسقطت خلال العام 2014، في مناطق من «فلسطين و لبنان و العراق و إيران»، و لتعكس هذه الطائرات الخمس فشل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في تحقيق النصر الاستخباراتي الذي تعاقبت حكومات الاحتلال الإسرائيلي على تمجيده وتمجيد التنقية العسكرية الإسرائيلية وخاصة تلك التي تصنعها بنفسها.

إن البحث في المهمة التي كانت الطائرة الإسرائيلية تنفذها في عمق الأراضي السورية سيشير بكل تأكيد إلى أن الحكوة الإسرائيلية تحاول جمع المعلومات الاستخبارية اللازمة لتنفيذ الميليشيات المرتبطة بتنظيم القاعدة و التي تدعمها الحكومة الإسرائيلية لوجستياً في منطقتي الجولان السورية المحرر و المحتل، و العين الإسرائيلية على الطريق الدولية الواصلة ما بين محافظة القنيطرة و العاصمة السورية دمشق، فبعد أن تلقت الميليشيات الموجودة في منطقة الغوطة ضربات موجعة قد تنتهي قريباً بتحرير الغوطة كاملة بما فيها دوما من وجود الميليشيات، إذ تستخدم الحكومة السورية كل أسلحتها الفعالة في الميدان القتالي و الذي من أهمها عمليات المصالحة الوطنية، كما إن الخطط العسكرية السورية التي تنفذ ضد المسلحين تربك حسابات الكيان الإسرائيلي، خاصة و إن الكيان واجه ما يواجهه الجيش العربي السوري من فعالية سلاح الأنفاق الذي تستخدمه الميلشيات المسلحة في الغوطة، لكن الجيش العربي السوري أثبت تفوقاً كبيراً على الجيش الإسرائيلي في تعطيل سلاح الأنفاق و جعله غير ذي جدوى، بعكس الجيش الإسرائيلي الذي سقط تحت أقدام المقاومة الفلسطينية التي حيدت الطيران الإسرائيلي و أفقدت جيش الاحتلال التفوق الجوي من خلال الاستخدام الفعال لسلاح الانفاق، وضمن هذا الوضع المتردي للميليشيات في الغوطة الشرقية كان قرار العدوان الإسرائيلي على منطقتين في ريف دمشق " المطار الشراعي في الديماس" و "مستودعات في مطار دمشق الدولي"، ليخفف الضغط على الميليشيات و محاولة لجر سوريا نحو المواجهة المباشرة مع الكيان، أو على الأقل من خلال الكشف عما إذا كانت سوريا امتلكت منظومة الدفاع الجوي الروسية الصنع « S-300» أم بعد، لكن دمشق لا ترد على الحماقة بمثلها.

لتنحصر حكومة الاحتلال بخيار دعم الميليشيات المسلحة ومحاولة توفير ما يلزمها لاستهداف النقاط السورية في جبل الشيخ من معلومات استخبارية من قبيل «الموقع الجغرافي - الثغرات - تعداد المقاتلين...إلخ»، لكن إسقاط الطائرة سليمة فاجئ الكيان الإسرائيلي.

فالصور التي بثها التلفزيون السوري تظهر أن الطائرة التي تم إسقاطها سليمة، و لم تتعرض لأي أذى خارجي، لكن كلمة «إسقاط» في البيان الرسمي السوري تدلل على إن الطائرة تعرضت لنوع من الاختراق الإلكتروني من قبل الدفاعات الجوية السورية التي تسعى حكومة الإحتلال الإسرائيلي و الحكومات المعادية لسوريا للوصول إلى أسرارها، وهذا يعكس تفوقاً تقنياً لابد و أن يكون لإسرائيل مخاوفها منه لاحقاً، فخمس طائرات تجسس في سنة واحدة، مع إختراق اجوائها بطائرات تحركها المقاومتين اللبنانية و الفلسطينية يربك الموقف أكثر، فالقبة الحديدية الإسرائيلية أصبحت مثار سخرية بعد أن اخترقتها الطائرة «أيوب» التي أرسلها حزب الله إلى الشمال الفلسطيني في وقت سابق من العام الحالي، فيما وصلت الطائرة «أبابيل» التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية من غزة إلى نقاط عميقة من الأراضي المحتلة، وتدرك تل أبيب أن كلا المقاومتين مدعومة من قبل سوريا و إيران عسكرياً، لذا فالسؤال الذي هز إسرائيل بسقوط طائرتها هو «كيف أسقطها السوريون دون المساس بها..؟»، فالمخاوف من الوصول إلى أسرارها محسومة بأن السوريين وصلوا إلى ما هو أكثر من أسرار الطائرة «سكاي لارك 1»، وهذا يعني إن الدفاعات الجوية السورية ليست صاروخية وفقط، بمعنى أن دمشق تمتلك تقنية عالية رصدت الطائرة، و سيطرت عليها في الجو و حركتها إلى حيث أسقطت، لكن كيف سيبرر الجيش الإسرائيلي الحادثة...؟.

الجواب على هذا السؤال سيكون مخرجاً سمجاً من قبل الجيش الإسرائيلي الذي سيقول مباشرة أو عبر محللي الإعلام الإسرائيلي أن الطائرة كانت في مهمة تدريبية وفقدت السيطرة عليها نتيجة لخلل فني و من ثم دخلت الأراضي السورية و سقطت تلقائياً نتيجة العطل»، وهي حجة تحتاج لطفل ساذج ليصدقها.
عربي برس


القلمون: «داعش يكفّر النصرة» والمواجهات مقبلة على عنف ودموية اكبر!

الفتنة «الجهادية» وصلت إلى القلمون، وأول الغيث فتوى من الشرعي الجديد لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش» تقضي بتكفير «جبهة النصرة» واتهامها بالردة والخيانة.

وفيما تتواصل المساعي لاحتواء تداعيات الاشتباكات الأخيرة، وما أسفر عنها من اعتقال بعض قادة «الجيش الحر»، لا تخفي أوساط الفصائل المسلحة خشيتها من أن يكون ما جرى حتى الآن مجرد تمرين، قياساً لما يمكن أن يصيب المنطقة في حال فشل الأطراف بإطفاء نار الفتنة.

ولا تقتصر مساعي الإطفاء على القلمون فقط، ففي درعا أيضاً هناك مبادرة لإنهاء الصراع بين «جبهة النصرة» و»لواء شهداء اليرموك»، المتَّهم بمبايعة «داعش»، التي يبدو أنها تتعثر كسابقاتها من المبادرات الأخرى.
ولم يكن مفاجئاً مضمون التسجيل الصوتي الذي جرى تسريبه خلال الأيام الماضية لأبي الوليد المقدسي، «الشرعي» الجديد لـ»داعش»، لكنه جاء تأكيداً على أن «الفتنة الجهادية» قد قدحت أولى شراراتها في القلمون، ولا أحد يعرف متى ستندلع نارها ومن سيكون أول ضحايا الاحتراق بها.
فقد أفتى المقدسي، رداً على سؤال ورده من بعض «الإخوان في القلمون» ما يشير إلى أن التسجيل الصوتي حديث، بأن «جبهة النصرة كافرة ونقاتلها على ذلك».
ولا يقلل من أهمية هذه الفتوى تمييز المقدسي بين كفر الطائفة وبين كفر الأفراد، بقوله «إننا بتكفيرها لا نكفر كل أفرادها»، لأن المؤدى واحد، وهو التكفير ما لم يعلن الأفراد توبتهم، وبالتالي جواز قتالهم وقتلهم قبل إعلان التوبة.
وانطلق المقدسي في تكفير «جبهة النصرة» من نفس الأسباب التي وردت كثيراً في أدبيات التنظيم، وأهمها التحالف مع المجالس العسكرية «العلمانية» التابعة الى «الجيش الحر»، سواء في دير الزور أو الرقة. ومن شأن ذلك أن يلقي الضوء على حقيقة موقف «الدولة الإسلامية» من تحالف «جبهة النصرة في القلمون» مع فصائل «الجيش الحر»، وتأثير ذلك على مستقبل العلاقة بين الطرفين، خصوصاً في ظل الاشتباكات الدائرة في القلمون الشرقي وريف حمص الجنوبي ضد «داعش» والتي تشترك فيها «جبهة النصرة» مع فصائل من «الحر»، أبرزها «أسود الشرقية» التي تتكون من مسلحين سبق لهم قتال «داعش» في دير الزور واضطروا إلى الانسحاب بعد هزيمتهم.
وما يعزز من ذلك، تأكيد المقدسي، في التسجيل المسرب، أن «جميع البيعات التي حصلت عليها جبهة النصرة باطلة، لأن ما بني على باطل فهو باطل»، وهو انتقاد لاذع لـ»جبهة النصرة» من جهة، لكنه من جهة أخرى يحمل تحذيراً مبطناً إلى باقي الفصائل من مغبة التورط في مبايعتها. كذلك انتقد المقدسي مشروع «النصرة» الذي «يقتصر على النكاية في الأعداء، ولا يتضمن مشروع تمكين، الأمر الذي يتيح للعلمانيين قطف ثمرة الجهاد ودماء المجاهدين»، وهو ما دفعه إلى الانشقاق عنها والانضمام إلى «الدولة الإسلامية مشروع التمكين الحقيقي» بحسب قوله.
في المقابل، وجه القيادي في «جبهة النصرة» أبو ماريا القحطاني رسالة لافتة إلى «مجاهدي القلمون» طالبهم فيها بقتال من أسماهم «مارقة العصر»، قاصداً أتباع «الدولة الإسلامية» غامزاً من قناة أبي مالك التلي عندما قال «ولقد نصحنا وحذرناكم مراراً من مارقة العصر إن تمكنوا سيكشروا عن أنيابهم ويظهروا خبثهم فلا تتعاملوا معهم بعاطفة»، ليخاطبه مباشرة بقوله «كما أنصح الشيخ أبي مالك كما استخدمت سيف علي مع الرافضة فهو نفسه من قاتل الخوارج».
وفي خطوة تضفي المزيد من الغموض على سبب الاشتباكات التي حدثت الأسبوع الماضي بين «داعش» من جهة وبعض فصائل «الجيش الحر» من جهة ثانية، وتركزت في وادي ميرة في جرد بلدة قارة بريف دمشق، أعلن نشطاء مقربون من «داعش» أن الأخير أخلى سبيل بعض قادة الكتائب المعتقلين لديه، وعلى رأسهم قائد «لواء المغاوير» عرابة إدريس وقائد «كتيبة اسود الحق» أبو الحسن الجولاني، فيما بقي مصير كل من قائد «شهداء القصير» وقائد «كتيبة المقنع» مجهولاً.
وعن سبب الاعتقال اكتفى النشطاء بالقول إنه يعود لاعتبارات أمنية محضة، مشيرين إلى وجود مساعٍ من عدة أطراف لاحتواء الأزمة والتخفيف من تداعياتها قدر الإمكان.
وعلمت «السفير» من مصدر متابع أن «داعش» لم يقرر إخلاء سبيل القيادييْن في «الجيش الحر» إلا بعد تعهدهما خطياً بعدم الاشتراك في قتاله بأي وقت، كما أنه احتفظ بكل الأسلحة الثقيلة التي صادرها من معاقل الكتائب في وادي ميرة، ولم يسمح للمفرج عنهما إلا بحمل أسلحة فردية خفيفة. وأبدى المصدر استغرابه من اعتقال أبو الحسن الجولاني لأنه معروف بقربه من «داعش»، وسبق له الدفاع عنه في تصريحات كثيرة، مقابل تهجمه على قائد «جيش الإسلام» زهران علوش الذي يقود حالياً المعارك ضد «داعش» في القلمون الشرقي. ولفت إلى أنها قد تكون محاولة من التنظيم لتعويم الجولاني وزرعه في صفوف الفصائل المسلحة، ريثما يحين موعد استثماره.
من جهة أخرى، طرحت «حركة المثنى الإسلامية» في درعا مبادرة لحل الخلاف بين «جبهة النصرة» و»لواء شهداء اليرموك» بعد أسبوع من الاقتتال بينهما، وفشل عدة مبادرات لوقفه. وتضمنت المبادرة تشكيل لجنة من «حركة المثنى» و»لواء الحبيب محمد» و»غرفة الشام» مهمتها استلام الأسرى من الطرفين واستلام المطلوبين إلى «المحكمة»، وتشكيل لجنة شرعية من «دار العدل» للتحقيق بين الطرفين، على أن تضع اللجنة المختصة حواجز فصل بين الطرفين في منطقة العلان التي شهدت أعنف الاشتباكات بينهما.
غير أن هذه المبادرة تعرضت بعد ساعات من طرحها إلى عدة خروقات، حيث تجددت الاشتباكات بين الطرفين في أكثر من مكان من ريف درعا الغربي، ولا سيما في قريتي نافعة وعين ذكر، الأمر الذي قد يجعلها تنضم إلى قائمة المبادرات السابقة التي فشلت في حل الخلاف.
وبرزت في وقت متأخر من مساء أمس عدة مؤشرات على احتمال حدوث تصعيد غير مسبوق بين الطرفين، لا سيما بعد الإعلان عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة الخطر الذي يمثله «لواء شهداء اليرموك»، وأبرز الفصائل المشاركة فيها هي «أحرار الشام» و»لواء المهاجرين والأنصار» و»جبهة النصرة» التي استدعت، بحسب مصادر إعلامية، جميع «الانتحاريين» و»الانغماسيين» تحسباً لحدوث أي طارئ، ما يعني أن المواجهات بين الطرفين مقبلة على فصول أكثر عنفاً ودموية، خاصة بعد إعلان مجموعة جديدة بيعتها إلى زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، أطلقت على نفسها اسم «سرايا الخلافة في حوران».

السفير

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz