Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 06 كانون أول 2024   الساعة 20:47:05
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 6 - 12 - 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. دير الزور: مصادر عسكرية تنفي سيطرة داعش على اللواء 137 في محيط مطار دير الزور ..والجيش العربي السوري إستعاد السيطرة على كافة النقاط التي كان قد تراجع منها في حويجة المريعية وأعاد تأمين المنطقة.
دير الزور: مقتل المئات من إرهابيي داعش عند محاولتهم التسلل إلى منطقة جبل من جهة حي العمال فتصدى لهم الجيش العربي السوري وصادر وثائق تثبت أنّ أغلبهم أجانب وآليات كانت بحوزتهم.
دير الزور: بعد أن طبلت المعارضة وزمرت أبواقها بدأت تتحدث عن انسحاب الدواعش من قاعدة دير الزور الجوية فجر اليوم بعدد قتلى وصل عددهم إلى 68 قتيلاً خلال الهجوم.
مصادر خاصة لشام إف إم من دير الزور: لا صحة للأنباء عن دخول مقاتلي تنظيم "داعش" إلى مطار دير الزور العسكري ولا وجود لأي اشتباكات في داخله والجيش نفذ هجوما عكسيا لاستعادة بعض المواقع في محيط المطار وفي المدينة بشارع 8 آذار ويكبد تنظيم داعش خسائرا بالأرواح والعتاد والاشتباكات في محيط المطار.

إدلب: مسلحون ينتمون لجبهة النصرة بمؤازرة مقاتلين مما يعرف بـ"جند الأقصى" يقتحمون قريتي معرة حرمة وحيش بريف إدلب الجنوبي ويختطفون عددا من المواطنين على خلفية خروج مظاهرات بالقريتين تطالب بخروج النصرة من قريتيهم وبعض من تم اختطافهم هم مقاتلون فيما يسمى "ألوية الانصار" التابع لميليشيا الحر
مصادر شام إف إم بإدلب: بالتزامن مع اقتحام النصرة قرى ريف إدلب الجنوبي خرجت مظاهرة في قرية سراقب تندد بممارسات النصرة وتطالب بمغادرة بلدتهم فيما قام عناصر النصرة باعتقال عدد من المسلحين من الفصائل الأخرى بينهم "مشهور الطويل" متزعم إحدى مجموعات حركة حزم.
درعا : قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة // على ارهابيين حاولوا الاعتداء على نقاط عسكرية قرب بلدة الشيخ مسكين// والتى أحكمت وحدات من الجيش قبل أيام السيطرة على أجزاء واسعة منها بعد ايقاع أعداد كبيرة من الارهابيين قتلى من بينهم متزعم ما يسمى /لواء جيدور حوران/ ومتزعم ما يسمى /لواء الصابرين/.
واضاف المصدر انه //تم تدمير الية مزودة برشاش ثقيل كان ارهابيون يستقلونها خلال محاولة الاعتداء على النقاط العسكرية//.
وتتعرض مدينة الشيخ مسكين الواقعة على بعد /22/ كم شمال مركز مدينة درعا لارهاب تنظيم /جبهة النصرة/ وما يسمى /حركة المثنى/ وغيرهما من التنظيمات الارهابية التى تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الاسرائيلى.
الى ذلك أقرت التنظيمات الارهابية التكفيرية على صفحات التواصل الاجتماعى التابعة لها بمقتل العديد من افرادها بينهم /صلاح عدنان الخلف/ متزعم ما يسمى /كتيبة أسود التوحيد/ الملقب ب/الدبور/ فى الشيخ مسكين اضافة لمقتل الارهابى /فواز أحمد عواد/ متأثرا باصابته داخل أحد مشافى الاردن.

حمص : وحدات من الجيش تدك أوكار وتجمعات الإرهابيين بين قريتي الغجر وكيسين وفي أرض الشيخ ابراهيم الحكيم بالرستن وما بين قريتي ذويبة والسلطانية وتحبط محاولة تسلل إرهابيين ما بين مزارع الهلالية وأم شرشوح.
حمص: وحدة من الجيش العربي السوري تردي عدداً من الإرهابيين قتلى في بيت رابعة وتدمر لهم جرافتين كانوا يستخدمونهما في أعمالهم الإجرامية.
دمشق : تحويل طريق البولمان المتجه من دمشق إلى باقي المحافظات إلى طريق التل بدلاً من اتوستراد حرستا , مع العلم أن مركز الانطلاق لايزال نفسه في نهاية أتوستراد العدوي .
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يستهدف تحركات المسلحين على اطراف بلدة الطيبة بريف دمشق الغربي.
دير الزور: الجيش العربي السوري يستهدف تجمعات مسلحي "داعش" في حويجة مريعية وحويجة صكر بدير الزور .

ريف دمشق: الجيش السوري يستهدف مقراً للارهابيين في جرود الجراجير في القلمون وانباء عن مصرع عدد من المسلحين بينهم القائد الميداني نشوان حمود.
دمشق: واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدمها في حي جوبر حيث أحكمت سيطرتها على المدرسة الصناعية وعثرت على أحد الانفاق موقعة العديد من الارهابيين قتلى ومصابين.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت سيطرتها على المدرسة الصناعية الرابعة وعدد من كتل الابنية المحيطة بها بعد أن قضت على من كان يتحصن بداخلها من ارهابيين الحقوا خرابا كبيرا بالمدرسة كغيرها من المؤسسات والمنشآت بحي جوبر موضحا أنه بالسيطرة على المدرسة يكون الجيش قد فرض واقعا ميدانيا جديدا في المنطقة التي ما زالت توجد فيها بؤر للارهابيين.

واضاف المصدر أنه تم العثور على نفق بطول /100/ متر يمتد من المدرسة باتجاه الابنية المجاورة كانت التنظيمات الارهابية تستخدمه فى التنقل ونقل الاسلحة والذخيرة.

ويسيطر الجيش على أكثر من نصف جوبر ويحكم شبه طوق على الحي مضيقا الخناق على ما تبقى من أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية بعد أن دمر جزءا كبيرا من الخنادق وشبكات الانفاق العنكبوتية التي اعتمدت عليها التنظيمات الارهابية بشكل كامل خشية المواجهة المباشرة مع رجال الجيش العربي السوري.

درعا: مقتل افرهابي صلاح الخلف قائد كتيبة أسود التوحيد  والمعروف بـ الدبور في الاشتباكات مع الجيش العربي السوري في مدينة الشيخ مسكين

القلمون : "جبهة النصرة" تنفذ حكم الإعدام بحق العسكري الأسير علي بزال وتهدد بإعدام باقي العساكر اذا لم يتم الإفراج عن زوجة "ابو بكر البغدادي" و زوجة قائد ميداني بجبهة النصرة.

حلب : 4 قذائف جديدة سقطت -قبل ساعة من الأن- على حيي ( مساكن السبيل - شيحان ) , ولا تفاصيل دقيقة بعد عن الخسائر البشرية والمادية .

وبذلك يكون قد ارتفع عدد القذائف المتساقطة اليوم على أحياء ( مساكن السبيل - شيحان - شارع تشرين ) لـ 18 قذيفة ، أدت لضحايا واصابات بصفوف المواطنين " لم يعرف العدد بدقة بعد "

4 قذائف أخرى سقطت - عصر اليوم - على منطقة السوق المحلي بشارع النيل , وأدت لاستشهاد 6 مواطنين بينهم " 3 نساء " و " طفل " , إضافة لإصابة آخرين بينهم " إمرأة - قطعت قدماها - "

المراسل : مصدر القذائف مستعمرة بني زيد


«جبهة النصرة» تمهّد لإنهاء (فشل) «غزوة» نبّل والزهراء

باسل ديوب

حلب | لم يطل المقام بمسلحي «جبهة النصرة» قبل أن يصدر بيانهم الممهد لإنهاء «غزوة» نبل والزهراء واتهام جهات في «الثورة» بالخيانة والتآمر على المجاهدين، وقطع طرق إمدادهم. وهي حالة شبيهة بغزوات الجماعات المسلحة كلما تعرضوا لهزيمة أو لانسحاب «تكتيكي».
ورغم ارتفاع حصيلة ضحايا الدفاع عن البلدتين ووصولها إلى رقم كبير قياساً بمعارك السنتين ونصف السنة السابقتين (33 شهيداً وفق مصدر في «اللجان الشعبية»)، فإن الخسائر الفادحة التي مني بها المهاجمون دفعت إلى وقف العملية، إذ تشير التقديرات إلى تجاوزها عتبة المئتي قتيل، بقيت جثث 23 مسلحاً منهم في أرض المعركة، بينهم جنسيات عربية وأجنبية.

بيان «جبهة النصرة» هاجم «تنظيم البغدادي»، ودعا الأكراد إلى الوقوف «مع المجاهدين». ولم يسمّ البيان الجهات التي قطعت طرق الإمداد على عناصرها، لكنه دعا «المجاهدين ممن لا يبيع دينه لشرق أو غرب أن يشاركوا زرافات ووحداناً إخوانهم في هذا الأجر ودحر الرافضة».
وتوجه البيان بالنصيحة إلى «القادة الشرفاء وأهل العلم العقلاء أن يضربوا بقوة على من يحاول إفشال غزواتهم، وقطع خطوط إمدادهم، وتزامناً مع عمالة البعض للطغاة تحاول جماعة البغدادي التقدم في ريف حلب الشمالي، وتحديداً النقاط القريبة من خطوط الجبهة، مستغلة اشتغال جنود جبهة النصرة في غزوة الرافضة». وختم البيان بدعوة «السنّة الأكراد»، على حدّ تعبيره، إلى أن يكونوا «خير معين لإخوانكم المجاهدين، ولا تجعلوا سفهاءكم وبعض المنحرفين من الأحزاب العميلة وغيرها يجرونكم لحرب مع المجاهدين...».
الهجوم على البلدتين كان الأعنف والأشمل منذ حصارهما. وقال رئيس بلدية نبّل علي بلوي، لـ«الأخبار»، إنّ مجموعات الدفاع عن البلدتين تمكنت من صد أشرس الهجمات خلال عشرة أيام من المعارك، مشيراً إلى أنّ أغلب الشهداء سقطوا في العملية الانتحارية التي نفذها إرهابي سعودي بعربة «بي أم بي» مفخخة.
وتلقي مروحيات الجيش من ارتفاعات عالية وعبر المظلات بصناديق الذخيرة والمعونات المختلفة، بنحو شبه يومي، للمجموعات المدافعة عن نبل والزهراء، في وقت لعب فيه الإسناد الناري لها دوراً كبيراً في إحباط الهجمات وتكبيد المسلحين خسائر فادحة. مصدر ميداني أكد لـ«الأخبار» أنّ ضراوة الهجوم دفعت الجيش إلى تكثيف غاراته على مقار المسلحين في القرى والمناطق المحيطة بنبل والزهراء وعلى خطوطهم الخلفية، ما ساهم في تشتيت قوى المهاجمين، ودفع بعضهم إلى النأي عن متابعة المشاركة في العملية.
وفي السياق، تعتبر من أهم الضربات النوعية للجيش تدمير مزرعة واقعة بين بيانون والزهراء بعيد إفراغ كمية كبيرة من الذخائر فيها، وغارة على معمل شرق طريق أعزاز كان يتخذه المسلحون كغرفة عمليات، ومزرعة صغيرة في بيانون يستخدمها عناصر من «جبهة النصرة»، ونقطة تجمّع للمسلحين في مقالع الطامورة.
الأخبار

مطار دير الزور العسكري: معركة مفتوحة الاحتمالات

عبد الله سليمان علي
لم يكن الهجوم على مطار دير الزور العسكري مفاجئاً، لأنه كان على قائمة أهداف «الدولة الإسلامية» منذ سقوط مطار الطبقة في آب الماضي، والذي يعتبر جناحه الثاني في تشكيل اللواء 24 دفاع جوي.
وكان واضحاً أن خطة «داعش» تقضي بإنهاء أي تواجد للجيش السوري في مناطق سيطرته في كل من الرقة ودير الزور. وقد سعى الجيش السوري إلى استباق هجوم «داعش» المتوقع من خلال القيام بهجوم استباقي استهدف منطقة حويجة صكر في تشرين الثاني الماضي، والتي كان من شأن سيطرته عليها، ليس تأمين مطار دير الزور العسكري وإبعاد الخطر عنه وحسب، بل كذلك قلب السحر على الساحر، وتضييق الخناق على الأحياء التي يسيطر عليها «الدولة الإسلامية» داخل مدينة دير الزور، لا سيما بعد نجاح الجيش السوري في تفجير جسر السياسية الذي كان يعتبر المدخل البري الوحيد إلى تلك الأحياء. وزادت هذه التطورات من احتمال الهجوم على المطار، لأنه بات ضرورياً للتنظيم التكفيري قبل أن يقع في براثن الحصار.
وهذا ما حدث مساء الثلاثاء الماضي عندما أطلق مقاتلو التنظيم ما أسموها «غزوة تحرير ولاية الخير» أي دير الزور، وهاجموا المطار العسكري من عدة محاور، بعد تمهيد ناري كثيف وقصف بالمدفعية والدبابات، وذلك بالتزامن مع هجومهم على بعض أحياء المدينة التي تتمركز فيها قوات الجيش السوري، منفذين ضدها بعض العمليات الانتحارية. واندلعت بين الطرفين معارك عنيفة على أكثر من محور، وسط تعقيدات ميدانية تركت نتيجة المعارك مفتوحة على كل الاحتمالات، خاصة تلك المعركة الدائرة في محيط المطار.
وتتعلق هذه التعقيدات بنقاط القوة والضعف التي يحوزها كل طرف. فمن جهة يعتبر مطار دير الزور العسكري أشد تحصيناً من مطار الطبقة، والأهم أنه ليس معزولاً، بل تحيط به بعض القطع العسكرية التي تشكل طوق حماية له في حال الهجوم عليه، لا سيما من ناحية الغرب، مثل «اللواء 137 ميكا» و«الفوج 119 دفاع جوي» و«لواء التأمين».
كما تمكن الجيش السوري من زيادة تحــصين المطار عبر سيطرته على حويجـــة المريعــية، قبل أن تســقط في الهجوم الأخــير بيد «الدولة الإســلامية». كما كان يؤمّــن المطار من الناحية الشمالية الشرقية عبر السيطرة على قرية الجفرة الموالية، وكذلك من خــلال سيطرته على محيط بلدة عياش، حيث توجد مستودعات ضخمة من الأسلحة شمال غرب دير الزور.
بالمقابل، حرص «الدولة الإسلامية»، بعد هيمنته على ريف دير الزور في أعقاب طرد «جبهة النصرة» وحلفائها منه في حزيران الماضي، على إبقاء الكتائب التي بايعته، أو لم تشترك في قتاله في أماكن تمركزها حول المطار. ولم يكتف بذلك، بل تمكن من تحقيق التقدم في بعض النقاط المحيطة بالمطار، مثل سيطرته على حقل التيم النفطي القريب منه من جهة الجنوب، بالإضافة إلى سيطرته على مدينة الخريطة في ريف دير الزور الغربي.
ويشير هذا التداخل في السيطرة على المناطق المحيطة بالمطار إلى أن المعركة الدائرة حالياً مفتوحة على احتمالات كثيرة، ومن غير المستبعد أن تشهد تطورات مفاجئة قد لا تكون محسوبة من أحد الطرفين.
وتعتبر معركة مطار دير الزور ذات أهمية إستراتيجية كبيرة، تتجاوز تداعياتها حدود المحافظة لتمتد إلى مدينة تدمر، ومنها إلى محافظة حمص لا سيما الريف الشمالي والريف الشرقي منها.
السفير

3 حروب بانتظار الاحتلال في 2015 أولها قد تكون مع حزب الله بمشاركة سوريا و إيران

كشفت مصادر وثيقة الصلة بالاستخبارات الإسرائيلية عن تقديرات تسود أروقة الأجهزة الأمنية في تل أبيب، تفيد بأن عام 2015 سوف يشهد ثلاث حروب تخوضها إسرائيل، الأولى قد تندلع مع حزب الله اللبناني قبل إبريل، وتتورط فيها أيضا إيران وسوريا ، في حين أن إسرائيل ليست جاهزة حتى اللحظة لمواجهة هذا السيناريو.

وأكدت أن التغييرات الأخيرة التي قامت بها إسرائيل لقيادة الأركان العامة للجيش، جاءت متسقة مع هذه الفرضية، في وقت يسعى فيه حزب الله عبر أنفاق يعتقد أنه حفرها إلى نقل المعركة لداخل كيان الاحتلال.

وقال موقع “ديبكا” القريب من الاستخبارات العسكرية في إسرائيل إن تل أبيب ليست مستعدة للحروب الثلاث القادمة، التي من المتوقع أن يندلع بعضها أو كلها خلال عام 2015، وأن لدى الجيش الإسرائيلي تقديرات استخبارية بأن أكبر تلك الحروب يمكن أن يندلع قبل عيد الفصح اليهودي مطلع إبريل القادم.

وتطرق الموقع لتصريحات اللواء “يئير جولان” الذي كان مسئولا حتى فترة قريبة عن قيادة المنطقة الشمالية، بأنه رغم عدم وجود أدلة قاطعة على امتلاك حزب الله اللبناني أنفاقا تمتد إلى داخل إسرائيل، فإن الجيش يعمل انطلاقا من فرضية وجود هذه الأنفاق.

وأضاف “جولان” أن “ما رأيناه في عملية “الجرف الصامد” بغزة كان بمثابة لعبة إلكترونية تمهد لما سيحدث خلال الحرب القادمة”، وأنه لن يكون أمام إسرائيل خيار آنذاك سوى إغلاق مطارها الدولي الوحيد “بن جوريون” في اللد والميناء بحيفا.

“ديبكا” اعتبر أن كلام اللواء الإسرائيلي يعد اعترافا ضمنيا بأن لدى حزب الله أنفاقا تصل إلى داخل العمق الإسرائيلي، وأضاف أنه ﻻ يمكن تجاهل شهادات مواطنين إسرائيليين على طول الحدود مع لبنان تحدثوا منذ منتصف العام الجاري عن تحركات تحت الأرض وأصوات حفر تحت البلدات التي يسكنونها.

الموقع الذي لفت إلى أن الحديث ربما يدور عن أنفاق كبيرة يمكنها استيعاب أعداد ضخمة من القوات، عاد وأكد أن حزب الله لا ينوي بدء الحرب من على خطوط الحدود بين إسرائيل وكل من سوريا ولبنان، بل من عمق الأراضي الإسرائيلية.

وتابع: تفيد مصادرنا العسكرية والاستخبارية أن تقارير الاستخبارات بشأن ما يحدث في الحرب داخل سوريا، تشير إلى أنه في حين يحرز المتمردون المدعومون من قبل أمريكا في العلن وإسرائيل والسعودية والأردن سرا، تقدما ملحوظا في الشمال، بوصولهم لأطراف القواعد العسكرية السورية الكبرى التي تحمي جنوب دمشق، يسحب حزب الله قواته داخل سوريا لتحقيق هدفين.

الأول: لجمع كل القوات التي تقاتل على ساحات حرب بعيدة عن لبنان وسوريا، وجلبها إلى منطقة جبال القلمون الفاصلة بين سوريا ولبنان. قرر الحرس السوري الإيراني وحزب الله أن هذه المنطقة الجبلية سوف تشكل الساحة الرئيسية للحروب القادمة التي يمكن أن تندلع بين حزب الله وإسرائيل، وحزب الله وتنظيم الدولة الإسلامية.
الثاني: لتحويل جبال القلمون لقاعدة رئيسية لإطلاق الصواريخ على إسرائيل.

هكذا انتهت إسرائيل وإيران وحزب الله من رسم الخطوط العريضة للحرب القادمة، التي يمكن أن تستدعي تدخلات خارجية، كإيران وجيش الأسد، والدولة الإسلامية وحماس في غزة، يمكنها أن تكون حربا شاملة واحدة، أو سلسلة حروب متواصلة تدور رحاها على عدة جبهات تشتعل وتخبو كل مرة.

في يوم الأحد 30 نوفمبر انضمت موسكو أيضا لرسم تلك الخطوط، عندما أعلنت أنها سوف تزود سوريا بصواريخ مضادة للطائرات من طرازS-300 وأنظمة تسلح أخرى لوقف تقدم المتمردين جنوب دمشق.

خلال عملية” الجرف الصامد” في غزة والتي انتهت في 26 أغسطس، لم تظهر الأركان العامة للجيش الإسرائيلي وعلى رأسها رئيس الأركان الفريق بيني جانتس، واللواء جادي أيزنكوت، وبالتأكيد الجيش أيضا ولو قدرة عملياتية، أو تكتيكية واحدة، تشير إلى أن لديهم المقدرة أو الرغبة في الحسم العسكري أمام حماس.

انعدام قدرة أو رغبة القيادة السياسية نتنياهو – يعالون، على فرض سياسة هجومية على الثنائي جانتس – أيزنكوت، سمحت لرئيس الأركان جانتس بعدم تحريك القوات لأبعد من الكيلومتر الواحد الذي احتلته داخل القطاع.

من هنا يتجلى الاستنتاج أن في اللعبة السابقة في غزة كما وصفها اللواء جولان، لم ينجح الجيش في إثبات امتلاكه للقدرة العملياتية على الانتصار في الحرب القادمة المتوقعة مع إيران وحزب الله، أو أنه مستعد، على الأقل بقدر استعداد حزب الله، لنقل المعركة داخل أرض العدو.

رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون، وسلسلة من كبار القادة بالجيش الإسرائيلي، كونوا وقتها رأيا مفاده أن جانتس و أيزنكوت لم يظهرا في الحرب ما يكفي من” المبادرة الخلاقة والشجاعة العسكرية” التي تؤدي لحسم سريع للحرب.

سلسلة طويلة من القادة في الجيش الإسرائيلي وأيضا في الجيوش الغربية الأخرى، على الأقل، لم تذهلهم إنجازات أيزنكوت، ابن الـ54 عاما، عام 2006 خلال حرب لبنان الثانية.

في حرب لبنان الثانية شغل أيزنكوت منصب رئيس شعبة العمليات في الجيش، وكان واحدا من اللواءات القلائل في القيادة العامة الذي تجرأ على الاختلاف مع رئيس الأركان داني حالوتس، والعمليات التي أمر بتنفيذها، لكن هذه المعارضة كانت ممتلئة بالتناقضات الداخلية، ففي بداية الحرب زعم أنه يجب تجنيد قوات الاحتياط لتحسين الاستعداد لعملية برية واسعة النطاق، لكن بشكل مواز عارض هذه الخطوة.

أيزنكوت أوصى بهجوم جوي واسع يستهدف البنية التحتية للبنان، وفي المقابل ضغط لإنهاء سريع للحرب، التي انتهت دون حسم مع حزب الله، تكتيك مشابه لما استخدمه الجيش بعد 8 سنوات في عملية “الجرف الصامد”، هذا هو السبب الرئيس في استغراق بنيامين نتنياهو حتى السبت 29 نوفمبر لتعيين رئيس الأركان.

سعى نتنياهو وبشكل مباشر لتعيين المرشح الحالي لمنصب نائب رئيس الأركان اللواء يئير جولان كرئيس أركان، حيث رأى نتنياهو أن لديه السمات المطلوبة لإدارة حرب خاطفة داخل العمق، لكن في النهاية وصل نتنياهو إلى حل وسط ووافق على تعيين أيزنكوت شريطة أن يتم تعيين جولات نائبا له، الافتراض الأساسي أنه في إطار التعاون مع جولان سيكون أيزنكوت أكثر عدائية.

حددت هذه التعيينات نظام تعيينات كبار القادة في الجيش الإسرائيلي خلال العشر السنوات القادمة، فمع نهاية فترته في منصبه كرئيس للأركان في 2018، سيتم تعيين اللواء يئير جولان في المنصب، وفي المقابل سيتم تعيين اللواء أفيف كوخافي، الذي يتولى الآن قيادة المنطقة الشمالية في منصب نائب رئيس الأركان، وفي عام 2022 في منصب رئيس الأركان.

الرياض لاستبدال الأسد بأي شخص اخر.. موسكو: إنه رئيس دستوري وشرعي

في نهار لبناني طويل، كانت بيروت أمس على موعد مع كلام روسي في محطات متتالية، حول إيران وفلسطين وسوريا: هذا ما حصل بين طهران والغرب. لهذا بلغت واشنطن المأزق الفلسطيني. وهذا هو موقفنا من التطورات السورية. اللافت أن الضيف الروسي لم يتطرق كثيراً في حديثه أمس إلى الملفات اللبنانية العالقة والشائكة. لكن زيارته لم تنته بعد، وموعد الكلام اللبناني لم يفت بعد...
جان عزيز

عادت روسيا تتصرف بنيوياً كدولة عظمى. هذا هو أبرز انطباع تركه الموفد الرئاسي الروسي نائب وزير الخارجية الروسية لشؤون الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، لدى كل من التقاه في بيروت أمس. لا كلام على صعوبات موسكو الاقتصادية. لا حديث عن تراجع سعر صرف الروبل، ولا عن أزمة انخفاض أسعار النفط، ولا عن الركود الاقتصادي الناتج منها في القيصرية الجديدة. تلك الدولة المشاكسة، التي لا يزال بعض الغرب يعيّرها بأنها لم تتخطّ خلال عقد ونيف من «عهود» القيصر بوتين، صفة «محطة وقود»، لتتحول إلى دولة تقود... لكن رغم ذلك كله، كان تصرف بوغدانوف وكلامه أمس في العاصمة اللبنانية، كناظر فعلي كامل لسياسة بلاده حيال قضايا المنطقة التي يختص بمتابعتها.

ثلاثة محاور حرص الضيف الروسي على الإحاطة بها في مختلف محطاته اللبنانية: إيران، فلسطين، وطبعاً وأخيراً سوريا.
في المحور السوري تتحول اللغة الروسية أكثر سوفياتية. هنا الكلام لا يعود تحليلياً، بل أقرب إلى الموقف والتموضع والحسم: نحن ننسق مع واشنطن حيال دمشق، لكن وفق قراءتنا للممكن وغير الممكن في سوريا. هدفنا المعلن هو جمع طرفي الحكم السوري والمعارضة السلمية في سوريا، حول طاولة حوار. هنا برزت مشكلتان: من يمثل الحكم؟ ومن يمثل المعارضة؟ لجهة أطياف المعارضة كان رأينا واضحاً وحاسماً: مطلوب معارضة سلمية، وطنية، ممثلة وفاعلة. هكذا استقبلنا مراراً وتكراراً معارضين سوريين في موسكو. بعض الأطراف الإقليميين حاول فرض جهات معارضة أخرى. بعضهم دعم جهات متطرفة وإرهابية. لكننا رفضنا كل هذه. لقد وضعنا لأنفسنا هدفاً هو مساعدة السوريين على إصلاح نظامهم. الآخرون كانت أهدافهم مغايرة. يريدون إسقاط الأشخاص واستبدالهم بآخرين موالين لهم. حتى ولو كانت السلطة المنبثقة من هذه التغيييرت أسوأ من النظام الحالي. السعوديون جاؤوا إلينا مطالبين بإسقاط الرئيس بشار الأسد لا غير. قالوا لنا بوضوح وصراحة، إنه لا مشكلة لديهم حتى إذا تم استبداله برئيس علوي آخر. المهم أن يرحل الأسد.
يسقط النظام، تتسلم السلطة جماعتهم، وليكن علوي آخر على رأس الدولة. رفضنا هذا المنطق. في المقابل، البعض في الغرب يقول لنا إن الطرف المحاور من قبل النظام يجب ألا يتضمن الأسد. لكننا قلنا لهم إن الأسد هو الحاكم الفعلي لسوريا. ثم إنه رئيس سوريا الدستوري حتى اللحظة. وهو منتخب من قبل شعب سوريا. صحيح أن قسماً من السوريين لم يشاركوا في انتخابه. لكن ذلك حصل لأسباب أمنية. تماماً كما حصل في أوكرانيا. هناك أيضاً حصلت انتخابات رئاسية، وبرعاية وإشراف غربيين، وجاءت ببيتر بوروشنكو رئيساً. رغم أن كل شعب المناطق الشرقية من أوكرانيا لم يشارك في انتخابه. وها هو كل الغرب يعترف به رئيساً دستورياً وشرعياً. لذلك نقول إن الأسد رئيس دستوري وشرعي لسوريا، بقدر ما بوروشنكو رئيس لأوكرانيا. وفي الحالتين لا بد من حلول عبر الحوار لا غير.
لم يتحدث الضيف الروسي يوم أمس عن لبنان. غير أن زيارته لبيروت لم تنته بعد. وفسحات الكلام لا تزال متاحة وكثيرة.
الاخبار

أهمية مطار دير الزور الذي يشهد معارك بين الجيش السوري وداعش

لمطار دير الزور العسكري الواقع جنوب شرق المدينة أهمية كبرى لدى كل من الجيش السوري وتنظيم داعش، فهو القاعدة الجوية الرئيسية للجيش في المنطقة الشرقية.

يقع مطار دير الزور جنوب شرقي مركز المدينة، هو القاعدة الجوية الرئيسة للجيش السوري في المنطقة الشرقية.

ازدادت أهميته بعد سيطرة تنظيم داعش قبل عدة أشهرٍ على مطار الطبقة في محافظة الرقة.

يعد مطار دير الزور اليوم نقطة إنطلاقٍ لعمليات سلاح الجو السوري في المنطقة الشرقية وصولاً إلى المناطق قرب الحدود مع العراق، ومنه يجري نقل الامدادات إلى وحدات الجيش السوري داخل دير الزور.

هجوم داعش بدأ عبر تفجير آليةٍ يقودها انتحاري عند منطقة المسمكة القريبة من أسوار المطار، وقد تبع التفجير هجوم عنيف من مسلحي داعش على المطار وخصوصاً من جهة حويجة المريعية وهي إحدى المناطق الأقرب إلى المطار.

بعد ذلك تقدم مسلحو داعش في حويجة المريعية، لكن الجيش السوري تصدى بمساعدة سلاح الجو الذي قصفت غاراته العشرات منهم، حتى إن المستشفيات الميدانية دعت أهالي دير الزور إلى التبرع بالدم لجرحى داعش.

الجيش السوري تلقى تعزيزات للوحدات المدافعة، بحسب مصادر عسكرية، جاء وصول التعزيزات بعد تدمير الجيش السوري أربع آلياتٍ لداعش في محيط المطار، كما أغار الطيران الحربي على رتل سيارات بيك أب جاءت لمؤازرة داعش ودمر عدداً كبيراً منها.

في المقابل تتحدث المواقع القريبة من داعش عن تقدمه في الجهة الشرقية من المطار، وهو ما تنفيه المصادر العسكرية وتعتبره نوعاً من الحرب النفسية، ولا تزال المعارك متواصلةً وبقوة في المناطق المحيطة بالمطار كحويجة المريعية وحويجة صكر.

المصدر: الميادين

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-12-06 05:57:04   يكيدون ويمكرون والله خير الماكرين
يارب يااللله ياقوي ياجبار ياقهار ياناصر انصر الحق على الباطل يارب بحق دماء شهداؤنا الطاهرة يارب احمي جيشنا يارب يارب واكسر واهزم من يكيدون ويمكرون بسورية وايران يارب انت اقوى واقدر عليهم يارب ولاحول ولاقوة الا بااللله العلي العظيم انشاءالله حزب الله هم الغالبووووووون بحق اسم الله الاعظم
صباح سورية  
  2014-12-06 02:53:32   الحدث
ستالينغرد حلب اي بنى زيد اي قلعة المجرمين الدمويين و التي يمكن تدميرها بصاروخين و هي خالية من المدنيين ..لماذا تركها خارج نطاق عمليات الجيش ؟؟؟ من المنطق ان نشك في حلب في ان البازار الدولي بين الفرس و الروس و الامريكان و العثمانيين لم يصل الى خواتمه اي هل تسليم حلب لداعش او للنصرة او للدولة او للمجهول !!!!
ابو بكر السراقبي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz