Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 3 - 12 - 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. ريف دمشق: استمرار خروج مظاهرات الجوع في قلب مدينة دوما ضد قادة المجموعات الارهابية التي تحتكر المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية.
ريف دمشق: سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري يجدّد استهداف مواقع الارهابيين على السفوح الغربية لمدينة الزبداني غرب دمشق .
حمص: استمرار الاشتباكات المتقطعة بين عناصر الجيش العربي السوري وارهابيي "داعش" في جبل شاعر ومحيط حقل جزل بالتزامن مع قصف مدفعي يستهدف مواقع التنظيم في جباب حمد وحنورة وام التبابير والبلعاس.
دمشق: اصيب مواطن بجروح اليوم جراء تفجير ارهابيين عبوة ناسفة بسيارة
خاصة في حي مساكن برزة السكني بدمشق.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة ان ارهابيين فجروا عبوة ناسفة الصقوها بسيارة خاصة كانت مركونة قرب جامع ابراهيم الخليل في حي مساكن برزة شمال دمشق ما ادى الى اصابة شاب بجروح.
واضاف المصدر ان الاعتداء الارهابي اسفر عن الحاق اضرار مادية بالسيارة.
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يتصدى لهجوم جديد شنه إرهابيون  على أوتستراد السلام الدولي دمشق القنيطرة ويمنعهم من الوصول إليه.

ريف دمشق : تدمير عدة سيارات ومقتل مسلحين بداخلها بين تل كردي وعدرا البلد إثر كمين للجيش السوري سجل فيه استشهاد عسكري برتبة رقيب .

 دير الزور : اشتباكات عنيفة في هجوم لمسلحي "داعش" على حيي العمال و الرصافة بمدينة دير الزور أسفرت عن مقتل و جرح عدد من المهاجمين

المصدر : الجيش العربي السوري احبط تفجير دبابة مفخخة يقودها "أبو حذيفة الليبي" حيث تم استهدافها قبل وصولها إلى احدى نقاط الجيش العربي السوري في محيط حي الرصافة

المصدر: المشافي الميدانية التابعة لتنظيم "داعش" تنادي عبر مكبرات الصوت حاجتها للدماء نتيجة إصابة العشرات من مسلحي التنظيم خلال الاشتباكات التي ما زالت مستمرة.

حماة: وحدات من الجيش نفذت عدة عمليات نوعية ضد أوكار للتنظيمات الارهابية في بلدة كفرزيتا أسفرت عن ايقاع العشرات من أفرادها بين قتيل ومصاب.
واضاف المصدر انه تم خلال العمليات تدمير اليات للتنظيمات الارهابية بما فيها من أسلحة وذخيرة كان الارهابيون يستخدمونها في اعتداءاتهم على الاهالي والممتلكات العامة في البلدة الواقعة على بعد /38/ كم شمال غرب مدينة حماة.
وتنتشر في كفرزيتا المتاخمة لبلدة مورك التى أحكم الجيش سيطرته عليها فى /24/ تشرين الاول الماضي بعد القضاء على اخر تجمعات ارهابيي /جبهة النصرة/ تنظيمات تكفيرية تحاول فرض أفكارها الظلامية وتقوم بتخريب وتدمير المساجد وسلب ممتلكات الاهالي.

حماة: وحدة من الجيش قضت على أعداد من الارهابيين في قرية طلف شمال غرب مدينة حماة بنحو /40/كم والمجاورة لقريتي البرج والغور الغربية ... اللتين تعرضتا خلال الفترة الماضية للعديد من الاعتداءات الارهابية بقذائف الهاون والصاروخية من قبل التنظيمات الارهابية المنتشرة في قرية طلف.
درعا: أقرت التنظيمات الارهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها اثر عمليات نفذتها وحدات الجيش في الشيخ مسكين وانخل وجاسم
من بينهم المتزعم الارهابي "علاء الشمري" متأثرا باصابته في مشفى المقاصد الاردني
والارهابي "فايز يوسف خروب" في احد المشافى الاردنية
والارهابيون "عبدالله احمد جمال الحسين الملقب ابو الهوى " و"وائل اسماعيل العبيد".
درعا : وحدات الجيش قضت على العديد من الارهابيين ودمرت ادوات اجرامهم في عتمان وطفس وانخل وابطع والفقيع وعلما
حيث تنتشر في هذه المناطق تنظيمات ارهابية أبرزها تنظيم /جبهة النصرة/ التى تعتدي على الاهالي وتسلب ارزاقهم بدعم وتنسيق مباشر مع العدو الاسرائيلي.
درعا :وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الارهابيين ودمرت اسلحتهم في الشيخ مسكين بريف درعا
في وقت يواصل فيه الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية ملاحقته للتنظيمات الارهابية في البلدة بعد احكامه السيطرة على العديد من كتل الابنية في الحارتين الغربية والشرقية من البلدة والقضاء على عدد من متزعمى التنظيمات الارهابية فيها.
ريف دمشق: تصدت وحدة من الجيش لمحاولة ارهابيين التسلل من مزارع الخزرجية الى بلدة سعسع بالريف الجنوبي الغربي لدمشق وقضت على العديد منهم واصابت اخرين .

دير الزور: أكثر من 50 قتيلاً من المسلحين اثر تصدي الجيش السوري لهجوم على مناطق الصناعة والرصافة والمريعية والمطار بدير الزور.
ريف دمشق: القضاء على /6/ ارهابيين وتدمير اسلحتهم وذخيرتهم في اشتباك دار جنوب شرق مقام السيدة سكينة في مدينة داريا.
واعترفت مصادر اعلامية مرتبطة بالتنظيمات الارهابية بمقتل ارهابيين اثنين على الاقل في اشتباكات جرت على اطراف مدينة داريا.
ريف دمشق: واصلت وحدات من الجيش ملاحقتها لافراد التنظيمات الارهابية في قرية بالا التابعة لمنطقة النشابية على الطرف الجنوبي للغوطة الشرقية وكبدتهم خسائر في الافراد والعتاد وذلك بعد يوم واحد من ايقاع الجيش ما لا يقل عن /21/ ارهابيا بين قتيل ومصاب مما يسمى /جيش الامة/ في اشتباكات شهدتها البلدة.

أزمة الغاز في اللاذقية إلى انفراج

أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية عماد محمد أن أزمة المشتقات النفطية الحاصلة في المدينة ستبدأ بالانفراج مع مطلع الشهر الجاري.
وبين محمد لـ«الوطن»: أنه سيطرأ تحسن بدءاً من يوم الغد على عدد اسطوانات الغاز المخصصة للمحافظة لتصبح 15 ألف أسطوانة بعدما كانت 5 آلاف في الفترة السابقة.

ماذا يحدث في جنوب سوريا ؟.. “داعش” يحشد لمنع “النصرة” من اعلان امارتها في درعا

أفادت مصادر سورية قناة المنار ان تجمعات كبيرة لتنظيم داعش في مناطق عدة في البادية من الجهة الشمالية الشرقية لسويداء ومن الجهة الشرقية لمحافظة درعا.

ومن أهم هذه المناطق (الأصفر – الصريخي – شنوان – القصر – الساقيه – رجم الدوله).

ووفق المصادر فإن أول منطقة تمركز فيها التنظيم هي (الشقرانيه) ومنها شن مسلحيه هجوماً على حاجز للمسلحين البدو في (بئر القصب)، وبعد سقوط الحاجز باتت القريه مكشوفة، فبايع بعض أهالي بئر القصب التنظيم.

وتضيف المصادر “وبعد ذلك إتجه مسلحو داعش إلى منطقة (الأصفر) وبعدها تمركز بعض منهم في منطقة (القصر) التي تبعد حوالي 3 كيلو متر فقط عن قرية الحقف في السويداء، حيث يتخوف أهالي المنطقة من هجوم وشيك على المحافظة”.

وتقول المصادر انه “من اهم اهداف هذه الحركة هي منع حركة النصرة من السيطرة الكاملة على محافظة درعا وعلى الجنوب بشكل عام لعدم اعلان “الامارة” من قبل امير النصرة المدعو ابو محمد الجوﻻني ، وهذا صراع عقائدي بين الطرفين”.

المنار

دوائر أوروبية: الأسد باقٍ ولا حل للأزمة السورية بدون النظام القائم

ذكرت دوائر أوروبية أن لا حل للأزمة السورية بدون الرئيس بشار الأسد، وأن النظام السوري لن يسقط والولايات المتحدة تدرك ذلك، وقالت مصادر مطلعة لـ (المنــار) نقلا عن هذه الدوائر ذات العلاقة بشؤون الشرق الأوسط في عواصمها، أن التقارير الواردة الى الجهات المختصة في عدد من الدول الأوروبية تشير الى تماسك الجيش السوري والى الانتصارات المتتالية التي يحققها ضد العصابات الارهابية، كما أن الجيش السوري يدعم بقوة قيادته برئاسة بشار الأسد، وبالتالي، فان خطط إسقاط النظام فشلت، واية خطط قادمة لن يكتب لها النجاح.
واضافت الدوائر أن خبراء في شؤون المنطقة وبعد نقاشات مستفيضة مع أجهزة الأمن في عدد من الدول الاوروبية، نصحوا حكومات الدول المذكورة باعادة ربط الخيوط مع القيادة السورية، وأن محاربة ومكافحة حقيقية للارهاب في المنطقة لن يؤدي الى نتائج ايجابية دون التنسيق والتعاون مع الدولة السورية التي تواجه حربا ارهابية كونية شرسة منذ سنوات أربع.

رغم الحظر.. سوريا تنجح بتطوير دبابتها القتالية تي 72 وتحديث مقاتلات “الميغ”

نجحت سورية، برغم الموقف الأمني والعسكري الصعب الذي تشهده، في إدخال تطوير على المدرعة الروسية «تي- 72» بما يزيد من قدرتها على احتمال ضربات المقذوفات المضادة للدروع من طراز «أر.بي.جي -7» والقنابل اليدوية من مختلف أجناب استهداف التصويب، وذلك من خلال زيادة مستوى تدريع تلك المدرعات التي تتسم بالعملية والكفاءة الميدانية.

كما أدخلت سورية تطويرا على ميكانيكية مدفع المدرعة «تي- 72» البالغ عياره 125 مم وتعد الدبابة «تي 72»، التي تمتلك القوات المسلحة السورية أعدادا كبيرة منها، هي الثانية من حيث القدرة القتالية بعد الدبابة الروسية «تي 80»، واستطاعت القوات المسلحة السورية بالتعاون مع الخبراء الروس تطوير المقاتلات الروسية المتعددة المهام التي لدى الجيش السوري من طراز «ميج 29» بما يمكنها من إطلاق المقذوفات جو/جو من طراز «اري 77».

وقالت مصادر استخباراتية، وفقاً لصحيفة “المصري اليوم” «إن ذلك التطوير جاء ثمرة تعاون بين سورية وروسيا بدأ في عام 2011، وتقدر المصادر عدد ما تملكه سورية من هذا النوع من الطائرات متعددة المهام ما بين 22 إلى 84 طائرة».


عوامل تجعل دمشق ترفض المبادرة الروسية

عباس ضاهر
سرية مطلقة حول حقيقة المبادرة الروسية والرد السوري بشأن مشروع التسوية. بعد عودة الوفد السوري من لقاء المسؤولين الروس، مضت بضع ساعات على الوصول الى العاصمة السورية حتى رنّ هاتف السفارة في بيروت يبلغ السفير السوري علي عبدالكريم علي بسفر نائب وزير الخارجية فيصل المقداد مجددا عبر بيروت. فُهم ان الجواب السوري جاء سريعاً على الطرح الروسي بشأن الحوار الذي تحضر له موسكو. لم يطلع احد على التفاصيل لكن ثمة مؤشرات توحي بعناوين الطرح والرد.
لم تعد دمشق تقبل بما كانت توافق عليه قبل أشهر. في الأسابيع الماضية سرت معلومات عن تحضير روسي لتسوية بشأن سوريا تقضي بتشكيل حكومة مؤقتة جامعة وتنازل عن صلاحيات رئاسية داخلية الى تلك الحكومة والتحضير لإنتخابات بعد سنتين يترشح لها أيضاً الرئيس بشارالأسد. حينها ردت دمشق عبر مصادر بأن لا موافقة على تقصير ولاية الرئيس ولا بت بالإقتراح الروسي بعد. فلماذا "تتغنج" دمشق؟
بدت سوريا أكثر إرتياحاً اليوم. حاولت ان تبرهن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك. إستندت الى واقع ميداني من حلب تحديداً. في العاصمة الاقتصادية السورية تدرّج سريع للجيش في استعادة زمام المبادرة. لم يعد هناك من وجود للبيئة الحاضنة للتطرف. في المدينة الصناعية مثلاً جرى اعادة افتتاح 280 مصنعاً من اصل 800، بعدما نجح الجيش السوري في التقدم. يُرصد ذلك أيضاً في ريف حلب الشرقي. لم يبق الا طريق واحد يوصل حلب بالحدود التركية خارج نطاق السيطرة السورية العسكرية للدولة. المشهد مشابه في ريف دمشق ودرعا. ما يعني الارتياح الميداني نسبيا عند الجيش السوري.
لم تعد سوريا اليوم مستفردة، بعدما فرض تنظيم "داعش" الاعتراف الدولي بالمخاطر. ثمة تعاون استخباراتي سوري-غربي وصل إلى اعتماد الغرب وتحديدًا الأميركيين على جهاز المخابرات السورية في الحصول على معلومات عن مواقع "داعش". صحيح أنّ الجيش السوري ليس مسيطراً في الشمال والشرق حيث "الدواعش". لكن المعلومات تصل الى دمشق يوميا عن تحركات "داعش" ومواقع التنظيم وكيفية بناء المعسكرات والتحصينات. لم يعد سراً تسابق المواطنين السوريين القادمين يوميا من دير الزور والرقة ومنبج ومناطق اخرى حدودية على تقديم المعلومات الدقيقة للمخابرات السورية. تصرفات "داعش" شجعت المواطنين السوريين في تلك المناطق على التعاون مع الدولة المركزية. وبالتالي استفادت دمشق من توافر المعلومات لتوظيفها في التعاون غير المباشر مع الغرب.
لم يقتنع "النظام" حتى الآن بوجود معارضة فاعلة. الوفد السوري سأل المسؤولين الروس: من سنحاور؟ ماذا يمثلون؟ هل هم قادرون على اتخاذ القرار؟ ما علاقتهم بالعواصم العربية والغربية؟ الى اي مدى تستطيع موسكو ضبطهم لتصويب البوصلة في الحوار المطروح تحت سقف الرئاسة؟ وكيف سيترجمون معادلة المواجهة مع الارهاب؟

بالنسبة الى الروس المطلوب جلوس السوريين على الطاولة لإنتزاع موقف موحد ضد الارهاب. حاولت موسكو إقناع الوفد السوري ان مجرد جلوس المعارضين على طاولة واحدة الى جانب وفد الحكومة هو انتصار "النظام"، بإعتبار ان كل ما نادت به المعارضة سقط وبقي الرئيس والحوار تحت سقف وجوده.
طمأن الروس السوريين ألا تنازل عن دعم دمشق. عبّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ذلك في انقره بإستحضاره الدفاع عن الرئيس بشار الأسد "الذي فاز بإنتخابات شعبية". مضمون كلام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن التباين بين موسكو وأنقره حول سوريا رغم الاتفاقات السياسية والاقتصادية التي وقعها الفريقان يؤكد جدية الروس في المضي حتى النهاية في دعم الأسد.
أساسا يُحكى في سوريا عن وصول معدات وآليات عسكرية روسية جديدة حديثاً الى الجيش السوري. لم تصل صواريخ اس 300 بعد، لكن ما يحتاجه السوريون في معاركهم يصل دوريا من روسيا وإيران الى مرفأ طرطوس.
يرتاح السوريون تدريجيا بعد تراجع حدة المواجهة الدولية ضدهم. "داعش" بدلت من الأولويات. مصر تخوض المواجهة نفسها. العراق استعاد زمام المبادرة نسبياً على المساحة العراقية. اوروبا تخشى من تمدد العمليات الإرهابية اليها. الإيرانيون والغرب متجهون الى اتفاق تاريخي بدأت بشائره.
فهل تحتاج سوريا اليوم الى تسوية سياسية؟ ام ان الظروف الحالية تناسبها فتؤجل او تماطل بالحركة السياسية التي تطرحها موسكو؟ الا اذا وافقت روسيا على شروط دمشق التي فرضت أسبابها المتغيرات الاستراتيجية.
المسار الميداني السوري والسياسي الإقليمي والدولي يجعل دمشق تصل الى فرض شروطها حول الحوار المقترح روسياً. ما كان يصح منذ سنتين لا يصحّ اليوم بالنسبة الى السوريين. الموازين تتغير. من هنا يزداد منسوب التوتر التركي الذي لم يحد منه موقف الروس ولا كلام بوتين امام اردوغان.
النشرة

العبادي: تركيا تخلت عن شروطها في سورية بما فيها تنحي الرئيس الأسد

أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن تركيا تخلت عن شروطها في سورية بما فيها شرط تنحي الرئيس بشار الأسد، معلنا عن «تغيير إستراتيجي وجذري» في الموقف التركي.
وقال العبادي في مقابلة خاصة مع قناة «الميادين» الفضائية ونشرت ملخصا منها على موقعها الالكتروني: إنه خلال اللقاء مع رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو الذي زار بغداد مؤخراً كان الحديث مفصلاً»، مضيفاً: «ما طرحناه هو أنه يجب أن يكون هناك حل سياسي في سورية ولا يجوز لهذا الدمار أن يستمر وكان هناك توافق تركي كامل»، مشيراً إلى أن «تركيا تخلت عن شروطها في سورية في الوقت الحاضر بما فيها شرط إسقاط الرئيس (بشار) الأسد». وأكد العبادي، استعداد بلاده للمساهمة بحل الوضع في سورية، مشدداً على الحل السياسي للأزمة فيها.
وفي هذا الإطار قال «نحن مستعدون أن نساهم في وضع حل للنزاع في سورية. يحزنني أن تبقى هذه التضحيات والدماء تسيل في سورية وتدمير لكل شيء في سورية، هذا يحزننا ويدمينا».
وكشف العبادي، أنه في بداية عهد حكومته طلب الرئيس السوري بشار الأسد أن يلعب العراق دوراً في العلاقة بين دمشق والجانب الدولي، لكنه رفض ذلك آنذاك لأنه «لم نكن نريد أن ندخل في وساطات في وقت كانت بغداد تتعرض لتهديد، لكن الأمر ممكن الآن» على حد قوله.
وأوضح العبادي، أن إيران وقفت مع العراق في صراعه الوجودي، وقال «لست مستعداً لأن أخرب علاقتي مع إيران لأن الآخرين يطلبون ذلك. عندنا صراع وجودي الآن في العراق وإيران وقفت معنا في صراع الوجود هذا».
وفي ما يخص العلاقات مع السعودية أكد العبادي ضرورة التقدم فيها، مشيراً إلى أن بعض القادة الخليجيين لا يرون حقيقة خطر تنظيم داعش على دول المنطقة. وقال: «لا أريد فقط أن أصفر العلاقات مع السعودية، نريد أن نتقدم باتجاه إيجابي. مستعد لتغيير هذه العلاقة. ليس عندنا خيار غير ذلك وأتوقع من هذه الدول أن تتحرك بهذا الاتجاه»، مشيراً إلى أن العلاقات مع الكويت طيبة وأصبحت إستراتيجية.
ورداً عما إذا تلقى العراق رداً سعودياً في هذا الاتجاه قال العبادي «على مستوى الكلام نعم، لكن على مستوى الواقع الحركة بطيئة جداً وهذه الحركة البطيئة لا تخدم أحداً».

الكويت تمهد لاعادة علاقاتها مع سورية الاسد.. فهل تتبعها دول خليجية اخرى؟

لا بد ان السيد نبيل العربي امين عام الجامعة العربية اصيب بالاكتئاب وهو يقرأ او يستمع للانباء التي افادت بأن دولة الكويت منحت تأشيرات دخول لثلاثة دبلوماسيين سوريين وصلوا الى الكويت فعلا، لاعادة فتح سفارة بلادهم فيها.
الامين العام للجامعة العربية كان رأس حربة، وبتحريض من دول خليجية، في صدور قرار بتجميد عضوية سورية، واصدار قرار بسحب السفراء واغلاق السفارات فيها، فهو مثله مثل كثيرين اعتقدوا ان النظام السوري لن يصمد في ظل الهجمة الخليجية المصرية (في حينها) المدعومة بالمال والسلاح التي تستهدف اسقاطه.
دولة الكويت ادركت ان اقتراب الازمة السورية من دخول عامها الرابع، وتغير اولويات الادارة الامريكية من اسقاط النظام الى اضعاف، ومن ثم، انهاء الجماعات الاسلامية المتشددة وعلى رأسها “الدولة الاسلامية” يفرض عليها التراجع عن قرارها بإغلاق سفاراتها في دمشق واعادة فتح السفارة السورية في الكويت، حيث يوجد اكثر من 130 الف سوري يقيمون في البلاد.
الخليجيون لهم تقاليد دبلوماسية خاصة بهم عنوانها التأني والتدرج في التراجع عن قراراتهم، واعادة المياه الى مجاريها مع الطرف الآخر، ومنح الكويت تأشيرات دخول للدبلوماسيين الثلاثة هو انعكاس، او تطبيق لهذه القاعدة السياسية والدبلوماسية، ولا نستبعد عودة السفير الكويتي، او القائم بالاعمال الى السفارة الكويتية في دمشق في غضون بضعة اسابيع.
السلطات الكويتية مدينة لسورية، ونظامها الحالي، بدين كبير، لانها، اي سورية، وقفت ضد احتلال القوات العراقية للكويت صيف عام 1990، وارسلت قوات رمزية الى الجزيرة العربية للانضمام الى التحالف الدولي لاخراج القوات العراقية كاسرة بذلك احد “المحرمات” العربية، حتى ان الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد ابلغ وفدا كويتيا شعبيا زار دمشق بعد “تحرير” الكويت برئاسة السيد محمد جاسم الصقر عضو مجلس الامة الكويتي، “ان سورية هي التي حررت الكويت.. فولا وقوفها ضد الاحتلال لما خرجت القوات العراقية منها”.
كلام الرئيس السوري الراحل ينطوي على الكثير من الصحة، لان الموقف السوري لعب دورا حاسما في تعزيز الجبهة المعارضة للعراق واحتلاله للكويت، واضفاء غطاء عربي على التحالف الدولي العسكري الذي ارسل 500 الف جندي تحت عنوان “عاصفة الصحراء” لاخراج القوات العراقية من الكويت.
الحكومة الكويتية جارت بعض الدول الخليجية، وخاصة السعودية وقطر، وانضمت الى جناح “الصقور” في الجامعة العربية، وايدت تجميد عضوية سورية، ودعمت المعارضة المسلحة طوال السنوات الاربع الماضية تقريبا، كونها الدولة الخليجية الاولى التي تبدأ اجراءات اعادة العلاقات ربما يصب في مصلحة اصلاح هذا الخطأ.
لا نستبعد اقدام دول خليجية اخرى على الخطوة نفسها، ولكن بهدوء ودون اي ضجة، وقد تكون دولة الامارات العربية المتحدة والبحرين من ضمنها (سفارة سلطنة عمان في دمشق لم تغلق)، ومعلومات هذه الصحيفة تؤكد ان عدة مبعوثين اماراتيين زاروا دمشق حاملين رسائل الى الرئيس السوري بشار الاسد في الاعوام الثلاثة الماضية.
وربما يفيد التذكير بأن السلطات التونسية اعادت العلاقات الدبلوماسية مع سورية بشكل موارب، من خلال فتح مكتب في العاصمة السورية تحت ذريعة رعاية شؤون اكثر من 3000 مواطن تونسي انضموا الى الجماعات الجهادية التي تقاتل في صفوف المعارضة الاسلامية المتشددة، ولم يتوقف تردد الدبلوماسيين ورجال الامن في دول اوروبية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا على دمشق وبعضهم اعاد فتح مكاتبه فيها، وبات يقيم في منزله السابق، والشيء نفسه يقال عن بعض الشركات الغربية التي اعادت موظفيها الى مقارها السابقة خاصة العاملة منها في قطاع النفط.
من الطبيعي ان ترحب السلطات السورية بأي خطوة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية والتجارية معها، لانها تعتبر ذلك انتصارا لها، واعترافا بخطأ وسوء تقدير حكومات اقدمت على اغلاق السفارات وقطع العلاقات، مما يعزز مكانتها امام انصارها ومؤيديها اولا، ويشجع دولا اخرى للاقدام على الخطوات نفسها.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة في هذا المضمار هو عما اذا كانت هذه السلطات ستنسى، وبالتالي ستغفر، لمن اخطأوا في حقها، وتتسامح تجاه خطاياهم، وفق نظرية عفا الله عما سلف؟
نترك الاجابة لما هو قادم من ايام.
“راي اليوم”

(الناتو) يدرس الانضمام للتحالف...إدارة أوباما تنظر في فتح جبهة جديدة في سورية ضد داعش

ذكرت تقارير صحيفة، أن الولايات المتحدة تنظر في فتح جبهة جديدة ضد تنظيم داعش على الأراضي السورية، عبر خلق منطقة آمنة نسبياً ينتقل إليها «المقاتلون المعتدلون» الذين تدعمهم، كما أشارت التقارير إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يدرس الانضمام إلى التحالف الدولي العربي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم المتطرف.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست»: إن الإدارة الأميركية تنظر في موضوع فتح جبهة جديدة في سورية، لدفع «الجهاديين» من الجزء الغربي للحدود مع تركيا، وخلق منطقة آمنة نسبياً ينتقل إليها المقاتلون المعتدلون الذين تدعمهم.
وأضافت الصحيفة: إنه وفقاً للخطة، تنطلق الطائرات الأميركية من قاعدة أنجرليك في تركيا، لتستهدف مواقع الجهاديين على الحدود شمال حلب، ومن الجهة الشرقية باتجاه عين العرب. عندها تنتقل القوات التركية الخاصة إلى المنطقة للمساعدة على الاستهداف، ومساعدة مقاتلي المعارضة السورية على تعزيز سيطرتهم هناك.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يمنح موافقته بعد على الاقتراح. وذكرت أن الخطة جرى تطويرها في اجتماعات بين مسؤولين أميركيين وأتراك، وناقشها نائب الرئيس جو بايدن مع قادة سياسيين في تركيا.
لكن «واشنطن بوست» استدركت لتقول إن جزءاً من تقويم المخاطر مبني على ما إذا كان سورية ستواصل السماح بتحليق طائرات التحالف فوق أراضيها، من دون تشغيل الدفاعات الجوية.
وأول أمس، استبعدت واشنطن أي خطط وشيكة لإقامة منطقة حظر جوي على الحدود بين تركيا وسورية نافية تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، أشار إلى أن البيت الأبيض يتباحث مع أنقرة في هذا الشأن.
وتضع أنقرة شروطاً لمشاركتها في التحالف الدولي العربي ضد تنظيم داعش في سورية تتمثل بـ«إعلان منطقة حظر جوي، وإقامة منطقة آمنة، وتدريب المسلحين السوريين وتزويدهم بالسلاح، بالإضافة إلى شن عملية ضد النظام في سورية»، إلا أن الولايات المتحدة ومعظم الدول الغربية ترفض هذه المطالب حتى الآن.
وأتت التقارير الصحفية في حين كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري في طريق عودته إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في محادثات اليوم مع وزراء الدول الستين المشاركة في الائتلاف الدولي العربي ضد تنظيم داعش ومن المفترض أن يرافقه المنسق الأميركي للائتلاف الدولي الجنرال الأميركي المتقاعد جون آلن.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، إن حلف (الناتو) يستعد لدراسة الانضمام إلى التحالف الدولي العربي ضد داعش، وذلك بعد إجرائه مناقشات مع كبار مسؤولي الحكومة العراقية في الأسابيع الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن (الناتو)، أوضح أنه مستعد لتخصيص موارد لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في حال تقدم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بطلب رسمي للحصول على مساعدة من الحلف في محاربة إرهابيي التنظيم.
ولفتت إلى أن مستشار الأمن القومي العراقي فالح الفياض التقى كبار المسؤولين من حلف شمال الأطلسي في مقر الحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل الأسبوع الماضي حيث قدم تقارير إلى مجلس شمال الأطلسي وهو الهيئة الإدارية وأعلى سلطة لاتخاذ القرار فيه.
ونقلت «فايننشال تايمز» عن أحد مسؤولي الحلف، قوله: إن «دعم (الناتو) لبغداد سيستند إلى إحياء مهمة تدريبية سابقة اختتمت عام 2011 حين درب الحلف القوات المسلحة العراقية» موضحاً أن ذلك يمكن أن يعني نشر 300 جندي من الناتو بهدف تدريب القادة العراقيين مع اعتبار الأردن موقعاً محتملاً لمثل هذه العملية التدريبية. وأشارت إلى أن مساهمة «الناتو» ستركز على إستراتيجية وقضايا القيادة والسيطرة بدلاً من التركيز على استخدام تكتيكات القتال والأسلحة أي خلافاً لبعثات التدريب الحالية التي تديرها الولايات المتحدة وحلفاؤها.
وقال أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرغ: «نحن مستعدون لتقديم المساعدة والعون لحكومة العراق للمساعدة في تعزيز وتقوية قدرات الدفاع لديها».
وأشارت «فايننشال تايمز» إلى أن وزراء خارجية التحالف المكون من 28 دولة سيجتمعون اليوم في بروكسل مقر «الناتو» لمناقشة قضية محاربة داعش في جلسة منفصلة برئاسة وزير الخارجية الأميركي وسيحضر مسؤولو الحلف بمن في ذلك شتولتنبرغ تلك المناقشة بصفة مراقبين.
ولدى وصوله أمس إلى مقر الحلف، أعرب ستولتنبرغ عن قلق الحلف كذلك من «العنف والتطرف» اللذين ينتشران «في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-12-03 02:41:55   أزمة الغاز في دمشق !
نشالله تفرج أزمة الغاز في جميع المحافظات.. دمشق تعاني من قلة في توزيع عبوات الغاز منذ أكثر من أسبوعين..
حيدر  
  2014-12-03 02:39:17   الناتو يفكر بضرب داعش ؟
الآن لأدرك العالم خطورة الجماعات التكفيرية المتشددة!! داعش ما هي إلا اسم فقط.. وعندما تزول سيأتي غيرها وبنفس مضمونها وتفكيرها.. القضاء على الفكر التي تحمله داعش وغيرها من المتطرفين هي الاولوية ..
عصام  
  2014-12-03 02:36:54   اقتتال داعش والنصرة!
ما يحصل في درعا أمر طبيعي وشاهدناه في أكثر من منطقة.. حرب ومعارك دائمة بين النصرة وداعش للحصول على السيادة.. صراع وتحالف ! الله يجيب كيدهن بنحرهن ويحمي الوطن !
بهاء  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz