Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 07 كانون أول 2024   الساعة 17:24:23
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 14 - 11- 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. حمص: مقتل عدد من المسلحين خلال استهداف مقرهم قرب المقبرة في كفرلاها بريف الحولة.
ريف دمشق : مقتل قائد كتائب الصحابة الإرهابي أبو غالب إثر استهدافه مساء أمس بعبوة ناسفة في منطقة الحجر الأسود.
القلمون :الجيش العربي السوري يصد هجوما لمجموعة مسلحة حاولت التقدم إلى فليطة .
الغوطة الشرقية : المجموعات المسلحة في مدينة ( دوما ) تقوم بتنفيذ حكم الإعدام بحق " ماهر محمد قشوع " وصلبه بعد قتله .

ريف دمشق: الجيش السوري يفجر عبوة ناسفة بمجموعة مسلحين حاولوا التسلل لنقطة شرق ميدعا بالغوطة الشرقية والمصادر تؤكد مقتلهم جميعاً.
حمص: وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على العديد من الإرهابيين في محيط جبل شاعر وبلدة بيت رابعة على اتجاه جبورين أم شرشوح وفي قرية كفرلاها.
حلب: الجيش العربي السوري يقضي على العديد من الإرهابيين في كفر حمرا والشيخ لطفي وحريتان وكرم ميسر وجسر الحج والكلاسة وكرم الجزماتي وعين جارة والراموسة وخان العسل وكروم عزيزة ويدمر عددا من آلياتهم بعضها محمل بالأسلحة.
حمص : وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على العديد من الإرهابيين حاولوا الاعتداء على النقاط العسكرية بالقرب من قرية الباردة وعلى مفرق قصر الحير من اتجاه قرية محسة.
درعا: وحدة من الجيش العربي السوري تدمر وكراً بمن فيه من إرهابيين في بلدة الشيخ مسكين.

ريف دمشق : مقتل "عصام السلالي" أحد قادة المجموعات المسلحة التابعة لما تبقى من مسلحي الحر في جرود القلمون بريف دمشق.
ريف دمشق : الجيش السوري يفكك 4 عبوات ناسفة ويدمر نفق بطول 5 أمتار في مزارع الحجارية بالغوطة الشرقية.

إدلب: غارة لطائرات استطلاع امريكية من دون طيار على مدينة حارم بريف ادلب تستهدف مقرات لتنظيمات متشددة.
حمص: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر سيارة "بيك اب" مركّب عليه راجمة صواريخ في قرية المشيرفة الجنوبية شرق حمص.

الرئيس الشيشاني يعلن مقتل أحد أخطر متزعمي "داعش" في سورية

أعلن الرئيس الشيشاني "رمضان قاديروف" مقتل الإرهابي (عمر الشيشاني) أحد أخطر متزعمي تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية.

ونقل موقع "روسيا اليوم" عن قاديروف قوله في تعليق له نشره على صفحته على موقع أنستغرام مرفقاً بصورة الإرهابي أن عدو الإسلام (طرخان باترشفيلي) الذي يسمي نفسه (عمر الشيشاني) قتل في سورية.

وكان الإرهابي المدعو (عمر الشيشاني) واحداً من أبرز متزعمي تنظيم "داعش" الإرهابي الذي استقطب المئات من الإرهابيين الشيشان ممن شاركوا في الإجرام الدموي للتنظيم في سورية والعراق.

وكان الرئيس الشيشاني أكد خلال لقائه سماحة المفتي العام للجمهورية "أحمد بدر الدين حسون" مؤخراً أن المخابرات الأمريكية والإسرائيلية تغرر بالشباب الشيشاني للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية والتورط في قتل الشعب السوري مشيراً إلى أنه يتابع باهتمام ما يجري في سورية ولاسيما خلال السنوات الأخيرة وأعمال القتل والدمار التي يرتكبها الإرهابيون.

السلطات الألمانية توقف 9 أشخاص يقدمون الدعم لـ "الجهاديين" في سوريا


أعلنت السلطات الألمانية أنها قامت بتوقيف 9 أشخاص، يشتبه في أنهم يقدمون الدعم لـ "الجهاديين" في سوريا، ومن بينهم 8 موقوفين ألمان تتراوح أعمارهم بين 22 و35 سنة متورطون في سلسلة سرقات استهدفت مدارس وكنائس في ضواحي كولونيا، بحسب ما ذكرت وسائل اعلامية.

ومن ناحية أخرى أصدرت شرطة كولونيا مذكرات توقيف في حق 8 أشخاص بناء على طلب من مكتب الادعاء، وقد تم تفتيش 20 منزلاً في هذا الإطار، وقامت الشرطة بعمليات دهم شملت 3 مقاطعات فيدرالية هي رينانيا الشمالية وفستفاليا وبافاريا وساكسونيا السفلى.

وشمل البيان الصادر عن شرطة ولاية نوردغاين فستفالن ونيابة كولونيا اتهامات إلى الموقوفين باستخدام مسروقاتهم في تمويل المقاتلين المتطرفين في سوريا، وأيضا في إرسال متطوعين جدد إليها.

"داعش": الجلد عقوبة من يرتدي "تي شيرت" يحتوي كتابات إنكليزية

وزع أنصار تنظيم "داعش"، منشورات علي سكان مدينة الموصل، الواقعة على بعد نحو 405 كم شمال العاصمة العراقية بغداد، تحذر الشباب من ارتداء "تي شيرتات" تحتوي على صور أو كتابات باللغة الانجليزية، عقب فتاوي الصادرة من قيادات التنظيم بحرمة التعامل مع اللغات الأجنبية، بحسب ما نقلت صحيفة "المصري اليوم".

وقال التنظم عبر صفحة منسوبة له على موقع التواصل "تويتر"، إن هناك عقوبات ستطبق على من يرتدي ملابس مكتوب عليها بأي لغة أجنبية.

وشدد التنظيم، علي أن أحكام الشريعة ستطبق على الفتيات اللواتي يرتدين الملابس الغربية أو لا يضعن النقاب، مشيرا إلى أن القضاة الشرعيين سيصدرون أحكاما بالجلد لغير الملتزمين بالتعليمات.

الحرس الجمهوري "يـوقظُ " الخلايا

ثائر العجلاني
تكدست الاوراق على مكتب الرجل العسكري , هنالك أوليات "يقول الرجل " أبرزهـا تقارير مخابرات الجيش عن جبهة القلمون ,فحوى التقارير تؤكـد عن وجود خلايا مسلحة ضمن عدة بلدات أهمهـا "بلدة بدا " بالريف القلموني ,هذه الخلايا اقتربت من اطلاق عملية خرق أمني في المنطقة
"تراسلات " سريعه على أجهزة الاتصالات وأُخـذ القرار " ايقاظ الخلايـا ووتغيير مكان اقامتها نحو سجون الجيش المؤقـته "
كانت الساعه تشير الى الرابعة فجراً عدة سيارات دفع رباعي أقلت جنوداً من وحدات الاقتحام في الحرس الجمهوري الى مشارف البلدة

هدوء بارد يخيم على البلدة وسَكون تناغـم وضربات أقدام جنود الاقتحـام بدأت العمليـة ,صَحت الخلايا , واندلعت الاشتباكات
سأوصف لكم الحالة " جغرافية البلدة تجعل من الصعب على مقاتلي المعارضة الاحتماء بداخلهـا فلا أبنية ولا أنفاق بل هي عبارة عن بيوت متباعدة وبعض المحال التجارية عوضـاً على تضائل البيئة الحاضنة فيـها فأغلب الاهالي يريدون ابعاد الدمار وماوصفوه بـ "المشاكل " عن أرزاقـهم "
بعد ساعة ونصف تقريبـاً من القتال بدأ المسلحون ينسحبون اتجاه المنطقة الجردية خارج البلدة , قُسم قائد العملية جنود الدعـم التابعين للحرس الجمهوري لقسمين الاول مهمته تنفيذ عملية تمشيط تحاكي " الاكتساح البري " لكافة أرجاء البلدة والقسم الثاني لاحق المُنسحبين تجاه الجرود
رافقنا الوحدة التي لاحقت المُنسحبين ,وجهتنا كانت الجرود ومع اقترابنا من السواتر الجردية انهمر الرصاص على السيارة التي نستقلهـا , أصيب الجندي الذي يجلس خلفي تمـاماً فيما ثبت جندي أخر اقدامه بيني وبين السائق و بدأ يطلق نيران رشاشه من فتحة سقف السيارة , تبادل لاطلاق النار استمر عدة دقائق والسيارة تسير مسرعة نحو الساتر الذي قد يحمي من الرصاص
نزل الجنود مسرعين تجاه مصدر النار فيما عادت سيارة تقل الجندي المصاب , قذيفة "ار بي جي " من على كتف جندي كانت كفيله باصابه الهدف . 25 متراً تقريباً كانت تفصلنا عن جثث مطلقي الـنار
ثبت جنود قوات الدعـم الشعبي نقاط هـم على خطوط تماس البلدة مع جرودهـا وتم تأمين البلدة في عملية نتج عنـها مقتل "11 "مسلح , اعتقال " 16 " فيما سلم ثمانية أنفسهم مع أسلحتهم الى ذلك اصيب اربع جنود من الجيش اثناء الاشتباكات واصيب جندي خلال عملية ملاحقة المُنسحبين

ترفض المصادر العسكرية الايجاب أو النفي عن اختراقهـا لفصائل المعارضة القلمونية لكن الواقع الميداني يشير الى معلومات دقيقة تتواتر " لقائد فصيل النار " الذي يقصف نقاط محددة أصبح غنيمتها ثمينة كان أخرها استهداف اجتماع قياديي النصرة ما أدى لمقتل واصابة زعماء " نصراويين " الـيوم
الوطن

القلمون: ماذا جرى في جرود فليطة؟

رغم البرد القارس في مرتفعات القلمون وجرودها، إلا أن حرارة المواجهات العسكرية هناك مرشحة للارتفاع إلى درجات غير مسبوقة، لاسيما بعد الخرق النوعي الذي حدث مساء أمس الأول عبر نجاح الجيش السوري و«حزب الله» في استهداف اجتماع موسّع لعدد من قيادات الجماعات المسلحة، على رأسهم «أمير جبهة النصرة» في القلمون أبو مالك التلّي.
وتضاربت الأنباء حول مصير التلّي بين نجاته أو إصابته، وصولاً إلى الحديث عن مقتله، حيث سارع حساب «مراسل القلمون» على «تويتر»، وهو بمثابة الفرع الرسمي لمؤسسة المنارة البيضاء الذراع الإعلامية لـ «جبهة النصرة»، إلى تكذيب خبر إصابة التلي من دون أن ينفي وجوده في المكان المستهدَف، بينما أكدت مصادر إعلامية مختلفة إصابة التلي، وبعضها تحدّث عن مقتله، من دون أن يتأكد ذلك.
وكان أحد المقار السرية في جرود فليطة يشهد في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، اجتماعاً موسّعاً لعدد من قادة الفصائل المسلحة عندما استهدفه قصف صاروخي ومدفعي أدّى إلى مقتل وجرح عدد من القيادات المشاركة فيه.
وكشفت مصادر أمنية أن المجموعات الإرهابية المتمركزة في منطقة القلمون تعرّضت في الساعات الثماني والأربعين الماضية إلى «كمين مزدوج»، ما أدى إلى سقوط 50 إصابة في صفوفهم بين قتيل وجريح.
ولفتت إلى أن الكمين، الذي شارك فيه الجيش السوري و«حزب الله» كان ضخماً جداً، وتركز في جرود فليطة ووادي عجرم في جرود عرسال، حيث أتتهم النيران من أكثر من مكان واتجاه، تداخل فيه الفعل الجوي الذي تولاه الطيران الحربي السوري بالفعل الميداني البعيد المدى، الذي تولاه الجيش السوري وكذلك «حزب الله» عبر قصف مدفعي عنيف ومركز على المنطقة واستخدام صواريخ حرارية.
وقد استهدفت تلك المجموعات خلال اجتماع ببعض «أمرائها» تحضيراً لعمل أمني يستهدف بعض القرى في المنطقة. ويشبه هذا الكمين إلى حد بعيد ما تعرّضت له قيادات تلك المجموعات عشية الهجوم على منطقة يبرود.
وتشير المعلومات إلى أن اكتشاف موعد انعقاد الاجتماع ومكانه يعود إلى جهد استخباري مشترك بين الجيش السوري و«حزب الله»، الذي يعتبر أهم خرق أمني يحدث على جبهة القلمون منذ اندلاع المعارك فيها، نظراً للسرية والتدابير الأمنية الخاصة التي يحيط التلي نفسه فيها، فضلاً عما يُشاع عنه من كونه يمثل عقلية أمنية ذات خبرة عالية.
ومن بين القيادات التي لقيت حتفها نتيجة القصف أبو طلال الحمد الذي يتولى قيادة «لواء فجر الإسلام» منذ اعتقال قائده عماد جمعة من قبل الجيش اللبناني في حزيران الماضي.
وأكد مصدر إعلامي مقرّب من «جبهة النصرة» مقتل الحمد، مشيراً إلى مقتل قيادي آخر معه من دون تسميته، لكن يُعتقد أنه قائد في «تجمع كتائب الصقور المحمدية»، فيما تحدثت وسائل إعلام سورية ولبنانية عن مقتل 20 مسلحاً، من بينهم سبع قيادات ذكرت منهم «أمير النصرة» في فليطة كرم أمون، وهو من عرسال، ومساعده صفوان عودة، وإصابة حوالي ثلاثين.
ويثير حضور أبو طلال للاجتماع المستهدَف الكثير من علامات الاستفهام، خصوصاً في ظل المعلومات التي تحدثت قبل يومين عن نجاح مساعيه في رأب الصدع بينه وبين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش» بعد صدور القرار بفصله في تشرين الأول الماضي، وأنه بالفعل جدد بيعته للتنظيم التكفيري منضماً إليه مرة أخرى.
وفيما يبدو أنه استغلال ساذج لملف الجنود اللبنانيين المخطوفين، وجّه «مراسل القلمون»، في تغريداته التي أعقبت استهداف الاجتماع، الاتهام إلى الجيش اللبناني باستهداف «العساكر المحتَجَزين»، ومن ثم قيام الجيش بفبركة خبر إصابة التلي للتغطية على جريمته. ونفى الجيش اللبناني أن يكون قد قصف أو استهدف أي مواقع في جرود عرسال.
وهي المرة الثانية التي يحاول فيها إعلام «النصرة» الهروب من نتائج القصف الذي يطال مقاره ومواقعه من خلال التمترس وراء الجنود المختَطَفين، مدعياً أن القصف يستهدف التخلص منهم، حيث سبق له أن ادعى في 23 أيلول الماضي أن طائرات التحالف الدولي استهدفت مقر احتجاز الجنود، وأن أحد الصواريخ سقط بالقرب منه.
ويشير هذا الاستغلال المتكرر إلى أن «النصرة» تسعى إلى تحويل الجنود اللبنانيين المختَطَفين لديها إلى «قبة حديدية» لضمان عدم استهداف معاقلها في القلمون إطلاقاً. ومع ذلك يكمن في ثنايا هذا الخطاب تهديد مبطن بأنه في حال تجاوز الاستهداف خطوطاً معينة فإن الردّ سيكون من خلال الجنود المخطوفين، وبالتالي تحميل الجيش السوري أو «حزب الله» المسؤولية عن مصيرهم.
السفير

لهذه الأسباب يتقدم الجيش السوري على جبهة الشمال ويتراجع في الجنوب

انطوان الحايك

في وقتٍ بدأ فيه الاعلام الغربي بنعي نتائج زيارة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا المتمحورة حول مبادرته بخصوص وقف اطلاق النار، والبحث عن تسوية سياسية تبدأ من مدينة حلب الموزعة جغرافياً وسياسيًا بين الجيش السوري من جهة و"جبهة النصرة" وسائر المعارضة المسلحة من جهة ثانية، كشف زوار العاصمة السورية أنّ الرئيس السوري بشار الأسد وافق من الأساس على المبادرة لعلمه بأنّها تسير نحو الفشل الذريع، خصوصًا أنّ تركيا وإسرائيل لم يحققا أهدافهما بعد من الحرب السورية، فليس من باب الصدفة أن تشتعل جبهتا حلب والحدود الجنوبية في وقتٍ واحدٍ، فالأولى التي تشكل العاصمة الاقتصادية لسوريا وشريانها الحيوي يدين مسلحوها بالولاء لتركيا ويتبعون لغرفة عمليات موحدة يديرها خبراء من أراضيها، والثانية التي تبعد عشرات الكيلومترات عن العاصمة السياسية دمشق يدين مسلحوها بالولاء لاسرائيل ويتلقون الدعم اللوجستي منها، كما يتلقون العلاج في مستشفيات ميدانية واقعة في المنطقة العازلة بين سوريا واسرائيل مرورا بالجولان، في ما يعتبره هؤلاء دليلا قاطعًا على عمق العلاقة وتقاطع المصالح بين هذا المثلث أي تركيا واسرائيل وبعض المعارضة اذا لم يكن غالبيتها.
ما دفع بالاسد إلى الاستمرار بممارسة لعبة الرقص على حافة الهاوية، ودائمًا بحسب هؤلاء الزوار، هو ثقته الكاملة بحلفائه وتقديره للمستقبل القريب والبعيد، إضافة إلى نتائج اتصالات دبلوماسيته بدبلوماسيات غربية عمومًا والخارجية الأميركية خصوصًا، فصحيح أنّ واشنطن لن تمانع إقامة حزام أمني بين سوريا واسرائيل وهذا هو الهدف الاسرائيلي من دعم المعارضة على حدودها مع الجولان، إلا أنها تمانع ذلك بالنسبة لتركيا وذلك لأسبابٍ متصلة مباشرة بمعابر النفط والغاز الحالية والمزمع إقامتها قريبًا، إضافة إلى اتصال الواقع التركي مع الملف الكردي بتفاصيله وزواريبه، ناهيك عن مصالح أميركية متصلة بلعبة التوازنات العربية والاسلامية واتصالها باقتسام النفوذ الدولي في الخليج العربي-الفارسي. وهذا ما يبرر انقلاب المشهد الميداني السوري بين الشمال حيث يسجل الجيش السوري تقدمًا يوميًا واستراتيجيًا فيما تسجل المعارضة تقدمًا ملحوظا على الجبهة الجنوبية.

هذا لا يعني بأنّ الخريطة العسكرية سترسو على هذه المعادلة، بل إنّ ما يحصل على الجبهة الجنوبية هو من باب إعادة الانتشار الذي ينفذه الجيش السوري، فصحيحٌ أنه خسر بعض المواقع الاستراتيجية، إلا أنّ ذلك دفعه إلى الخروج من حرب الاستنزاف ليعيد تثبيت مواقعه، تمهيدًا لاعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الهجمات الأخيرة التي نفذتها المعارضة ونجحت في تحقيق اختراقات لافتة من خلالها، مع الاشارة إلى أنّ المصدر عينه يؤكد بأنّ الجيش بدأ منذ أيام بتعزيز مواقعه العسكرية ورفد جبهاته بأسلحة جديدة متطورة بما يعزّز هذا الاعتقاد لاسيما أنّ اقتراب المعارضة من حدود العاصمة دمشق يشكل خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، بعد أن اقترب المسلحون إلى مسافة خمسة وعشرين كيلومترًا منها ما جعل التهديد لأحيائها حقيقة واقعة في ظل امتلاك المعارضة لاسلحة وصواريخ بعيدة المدى قادرة على إرباك الاوضاع السياسية والاقتصادية في دمشق.
في الموازاة، يشير الزوار إلى أنّ المعادلة التي ينتهجها الأسد واضحة بالنسبة للمتصلين به، فهو لا يرفض إشراك المعارضة في أيّ حكومة جديدة مفترضة بشرطين، الاول عدم إشراك معارضة الخارج، والثاني الابقاء على حقائب الدفاع والامن والداخلية في عهدة النظام و"حزب البعث" تحديدًا. وهذا ما لا ترفضه موسكو ولا واشنطن التي تسعى إلى تبريد بعض الملفات الخارجية المتصلة بالشرق الاوسط، لتعزيز المواقع التي خسرها الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد الانتخابات الأخيرة التي أدّت إلى خسارة حزبه للاكثرية داخل الكونغرس لمصلحة الجمهوريين، إضافة إلى انصرافه وفريق عمله لمتابعة المستجدات في الداخل الاسرائيلي بعد أن استقرّ المشهد العربي على تقليم أظافر دولة الخلافة الاسلامية من دون مقاربة زوالها، أقله في هذه المرحلة التي تتطلب المزيد من أدوات الضغط.
النشرة

عن خلافات المسلحين في القلمون ومبايعة داعش , من بايع من؟ وما هي الفرق الموجودة في القلمون؟

حسين مرتضى

واضح هو المشهد في جرود القلمون، كوضوح الشمس، بعد حصار تلك المجموعات المسلحة فيها والذي يفرضه الجيش السوري وحلفاؤه من جهة والجيش اللبناني من جهة أخرى. الحصار المفروض على تلك المنطقة دفع بـ500 مسلح تابع لما يسمى بـ"كتائب" القصير" و"كتائب الفاروق" لمبايعة مجموعات داعش في تلك الجرود النائية، بعد قطع كل طرق الامداد وسبل الحياة، ظناً منهم انها طوق النجاة من ذلك الحصار.

من هنا، فإن عزل منطقة القلمون وحصارها، سهّل انهيار المجموعات المسلحة وظهور خلافاتها على السطح، بعد غموض شاب احوال المسلحين في تلك المنطقة لفترة من الزمن، حيث لم تتح طبيعة المنطقة الجغرافية في بداية وجودهم فيها للكشف عن الكثير من اسرار تلك المجموعات وعلاقاتها التنظيمية ببعضها البعض او بمشغلها، من دول الى اجهزة استخبارات، ولم يظهر الصراع على النفوذ بين الذين فروا من القصير وسكنوا تلك الجرود والمجموعات المسلحة التابعة للنصرة التي تنتمي بالاصل للمنطقة والدخيل عليها كداعش، والغريب في الامر هذه المساكنة التي كانت غير مفهومة بين المجموعات الاكثر والتي يجمعها فكر تكفيري واحد، والتي بدأت تعلن خباياها بعد سيطرة الجيش السوري على منطقة يبرود.
عليه، فإن انشقاق تلك المجموعات المسلحة ومبايعتها لداعش بعد مبايعة على الحرب لجبهة النصرة، جاء نتيجة تراكمات خلافية، بين جبهة النصرة والمسلحين الفارين من مدينة القصير، حيث كان الملاذ الوحيد لهم تلك المناطق في القلمون، من قارة الى السحل ويبرود ومن ثم رنكوس وعسال الورد وحوش عرب، تلك الخلافات جاءت بسبب عدم قدرة المدعو ابو مالك التلي على توطيد العلاقة بهؤلاء المسلحين، ونبذهم، واستعانته بمسلحي منطقة التل في قيادة العمليات والمجموعات في جرود القلمون، كونهم ابناء منطقته، ولم يكن توحدهم بهذه الطريقة تحت ألوية مختلفة الا كما وصفته بعض المصادر الخاصة في تلك الجرود بعلاقة رفقة السلاح ووحدة الهدف وامكانية توفير الدعم المالي لاستمرارهم في تلك المنطقة.

حالة من اليأس تعم المسلحين في القلمون

على أن الامر الاخر الذي دفع تلك الخلافات بعد بيعة الحرب بين تلك المجموعات وجبهة النصرة هو فقدان القلمون صفة "الحاكمية" أي بمعنى عدم قدرة تلك المجموعات على حكم تلك المنطقة كما فعلوا في عدة مناطق، بعد العمليات الكثيفة التي يشنها الجيش السوري وحلفاؤه من جهة والجيش اللبناني من جهة اخرى. وتؤكد المصادر ايضا عدم احتساب نصيب تلك المجموعات من السرقات التي كانت تنفذها جبهة النصرة في تلك المنطقة دفع بالكثير منهم الى التفكير جدياً بأن المجموعات الاغنى الان هي التي تسرق النفط السوري وتتحكم بطرق تهريبه في شمال وشرق سورية. لكن المصادر كان في جعبتها اهم تلك الاسباب، حيث كشفت ان السبب الاكثر اهمية يكمن بخطاب المدعو ابو محمد الجولاني الاخير والذي شكل صدمة حقيقية برهابه من الجيش السوري واللبناني وحزب الله، وعدم اطلاعه على الكثير من نتائج تلك المعارك وسير الاشتباكات في مناطق مختلفة في سورية، وتسويقه ضمن خطابه قدرة ابو مالك التلي على قيادة العمليات في منطقة جرود القلمون، والتي اعتبروها كذبة مضحكة، كون الاخير ايضا قد كُشف امام مجموعاته بعد التسجيلات الصوتية التي حصلنا عليها ونشرناها للعلن، ولم يجرؤ التلي على نفيها مطلقاً.

من هنا كان واضحا جداً ان الانشقاق المزعوم كان عبارة عن حالة من حالات الكسب المادي او استجلاب الدعم للمجموعات المسلحة التي بدأت تتحسس رأسها في تلك الجرود، رغم معرفتها الكاملة أي تلك المجموعات، أن حتى مجموعات داعش منقسمة على نفسها، بين مجموعات ما زالت تجاهر بالولاء للمقتول "ابو حسن الفلسطيني" والذي قتل في معارك عرسال مع الجيش اللبناني والمقاومة الاسلامية، وهو احد الاصدقاء المقربين للمدعو ابو مالك التلي، والذي كان يسعى لاستجلاب الدعم المادي القطري بعد الاموال التي دفعت له من السعودية، ويقوده في هذه الفترة شخص يدعى داوود ويكنى بأبو الورد، ويرتبط مع ابو الهدى ميقاتي في طرابلس والذي اعتقلته الدولة اللبنانية مؤخراً، اما المجموعات الاخرى فهي تتبع تنظيمياً للإرهابي المعتقل لدى الدولة اللبنانية المدعو عماد جمعة والذي استطاع ان يدفع بمقاتليه فيما يسمى بلواء فجر الاسلام لمبايعة داعش في وقت سبق معركة عرسال.

وبحسب المصادر، فان جمعة كان شخصاً انتهازياً جباناً لم يثبت في معركة، بل كان وبالاً على المقاتلين منذ ايام القصير مروراً بفراره هو ومقاتليه في معركة يبرود حتى يوم اعتقاله. والجدير ذكره ان الخلافات ضمن هذه المجموعة ظهرت مباشرةً بعد معركة عرسال واعتقال جمعة بين المدعو ابو طلال الحمد الذي حاول قيادة هذه المجموعة بعد اعتقال جمعة وبين أبو حسن السوري باعتباره مقرباً من قيادة داعش في شرق سورية، وبعد فترة غاب هذا الاسم وغيب تماماً ليظهر مكانه المدعو أبو عبد السلام الشامي، الذي تصفه المصادر بأنه امير تلك المجموعة في القلمون.

إذاً، ما تمارسه تلك المجموعات ومحاولتها عقد الصفقات التجارية فيما بينها، لتأمين ما يلزم بقاءها على قيد الحياة في تلك الجرود، يعزز فكرة ارتباطها الجدلي ببعضها بعضا من خلال الفكر التكفيري الذي تحمله تلك المجموعات، وان اختلفت التسميات بين النصرة وداعش، او ما يسمى بكتائب الفاروق والقصير وداعش والنصرة.

القضاء البريطاني يصدر حكما بالسجن بحق امرأة حاولت ارسال اموال الى زوجها الارهابى الموجود ضمن تنظيم داعش في سورية

اصدرت السلطات القضائية البريطانية حكما بالسجن بحق امرأة حاولت ارسال عشرين الف يورو الى زوجها ضمن صفوف تنظيم ارهابي يمارس اعماله الاجرامية في سورية وهي اول امرأة يدينها القضاء البريطاني بتهمة تمويل نشاطات ارهابية في سورية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن القضاء البريطانى قوله ان زوجة الارهابي /أمال الوهابى/ تمكنت من اقناع زميلتها السابقة في المدرسة /نوال مسعد/ بالتوجه الى تركيا لتسليم عشرين الف يورو نقدا الى الارهابى /ايان ديفيس/ الذى توجه الى سورية للقتال ضمن تنظيم /داعش/ الارهابي.

وأشارت الوكالة الى انه تم اعتقال / مسعد/ في مطار هيثرو اللندني لدى صعودها الى الطائرة وتم ضبط الاموال معها لافتة الى ان القضاء برأ مسعد بينما ادانت محكمة في لندن زوجة الارهابي بتهمة محاولة تمويل نشاطات ارهابية.

وكان المركز الدولى لدراسة التطرف التابع لجامعة كينغ البريطانية كشف فى تقرير نشرته صحيفة الغارديان فى 24 من الشهر الماضى أن ارهابيا بريطانيا يقتل كل ثلاثة أسابيع خلال وجوده فى صفوف التنظيمات الارهابية فى سورية والعراق.

ووثق المركز حتى الان مقتل 23 بريطانيا بعد سفرهم الى العراق وسورية قتل منهم 16 شخصا منذ بداية العام الجاري.

وبعد ان شعرت دول اوروبية عدة بخطر هذه التنظيمات الارهابية التى تمارس جرائمها على الارض السورية والتى دعمتها ومولتها بكل ما تريده من ادوات الاجرام باشرت الشرطة البريطانية خلال الاسابيع القليلة الماضية باعتقال بعض الارهابيين بينهم بريطانيون عائدون من سورية ومرتبطون بتنظيم /داعش/ الارهابي.

وكالات إغاثية: دول الجوار السوري تحدّ من استقبال اللاجئين السوريين

قالت وكالتا إغاثة كبيرتان إن دول الجوار لسوريا – لبنان وتركيا والأردن والعراق – تقلص بشدة من أعداد السوريين الذين تسمح لهم بالدخول "لعدم قدرتها على استيعاب المزيد من اللاجئين".

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية ومجلس اللاجئين النرويجي "إن عدد اللاجئين الذين تمكنوا من الفرار من الحرب في سوريا انخفض بنسبة 88 في المئة في تشرين الأول مقارنة بالمتوسط الشهري لعام 2013 حيث انخفض إلى 18453 لاجئا من 150 ألف لاجئ"، بحسب ما نقلت شبكة "دويتشيه فيليه".

وأكد يان ايجلاند، الأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي، بالقول: "حذرت المنظمات الإنسانية مرارا من أن قدرة المجتمعات المضيفة وصلت إلى أقصاها وطالبت المجتمع الدولي بتحمل نصيبه من العبء بشكل أفضل".

واستقبل لبنان والأردن والعراق وتركيا أكثر من ثلاثة ملايين سوري منذ بدء الصراع عام 2011، بينما وافقت دول من خارج المنطقة على قبول نحو 50 ألفا، أي أقل من اثنين بالمئة من إجمالي عدد اللاجئين. وقال ايجلاند "ما نشهده الآن هو نتيجة فشلنا في تقديم الدعم المطلوب للمنطقة. نشهد انهيارا كاملا للتضامن الدولي مع ملايين المدنيين السوريين".

وطالبت منظمات غير حكومية دولا من خارج المنطقة بتقديم الدعم المالي لجيران سوريا واستقبال خمسة في المئة على الأقل من العدد الإجمالي للاجئين.

وقال ديفيد ميليباند رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ووزير الخارجية البريطاني السابق "عدد اللاجئين الذين شردوا من سوريا الشهر الماضي أكبر من الذين اعيد توطينهم خارج المنطقة خلال الثلاث سنوات الأخيرة. هذا فشل محبط للتضامن الدولي ويجب ان يحفز الدول الغنية على التحرك".

شمس حل الأزمة السورية تشرق من موسكو وتشع في القاهرة..

ايفين دوبا
بلا شك، فإنّ التخبط الذي تعيشه العديد من الدول التي كانت ولا زالت داخلة في الأزمة السورية، أصبح واضحاً وضوح الشمس، وبالتالي يكون من الطبيعي أن تسعى تلك الدول إلى الحيرة في أمرها ناحية الخلاص من تورطها بالأزمة السورية..

تظهر تلك الدول حيناً بلبوس المدافعة عن الشعب السوري، وحيناً آخر تنوي الخلاص من الأزمة بأي ثمن، ولو كان على حساب الشعب السوري، ولكن، أياً كانت تلك التوصيفات فإنّه على ما يبدو لا مجال من أن تبقى تلك الدول "محتارة" في أمرها..

اليوم، دور جديد لمصر في حل الأزمة السورية، ودور ريادي لها لتصدر المشهد العربي في الوقت الحالي يعيدها ربما إلى زمن جمال عبد الناصر، في الوقت الذي تتحدث فيه العددي من الوسائل الإعلامية عن أنّ هذا الدور الذي تتباه مصر اليوم، ما هو إلا بسبب ضغوطات سعودية لقيادة مركب الأزمة السورية حسب توصيات الرياض، وعليه عمدت القاهرة إلى إحداث فارق في الأزمة السورية، وكان من المقرر أن تمرر المبادرة إلى الجامعة العربية كخطوة تمهد لإقناع المجتمع الدولي بها.

وأضافت وسائل إعلامية في وقت سابق، أنّ المشروع المصري كان قلقاً من اصطدام مبادرته بمشروع إيراني، وبالتالي تحركت كل المفاعيل ما بين روسيا و|غيران والسعودية ومصر من أجل التوصل إلى نقطة تلاقي في حل الأزمة السورية.

على ما يبدو الضغط الإيراني – الروسي، كان مفيداً وولدت منه مبادرة جديدة تمثلت بمؤتمر سيقام على أرضاي موسكو، وتجمدي للقتال في حلب، حسب ما نقل عن مبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، والذي يزور حالياً القاهرة، من أجل بحث آخر التطورات فيما يتعلق بملفات المنطقة وعلى رأسها الأزمة السورية، وأنتج الضغط الروسي والإيراني على السواء، حسب ما أشارت إليه مصادر في القاهرة كانت مطلعة على زيارة دي ميستورا، أنّ وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أكد على أنّ مصر ترى في إسقاط النظام السوري، تفككاً لوحدة الأراضي السورية، مشيراً إلى أن ما حدث خلال السنوات الماضية يؤكد على ضرورة اشتراك النظام السوري الحالي في حل الأزمة، بالإضافة إلى تقديم تنازلات من المعارضة.

وأضاف المصدر، أن شكري أبلغ دي ميستورا بضرورة التواصل مع مسؤولي الحكومة السورية وحل الأزمة بمشاركة عربية من مصر والسعودية، مبدياً استعداد مصر التواصل مع المعارضة لإقناعها بحل توافقي يوافق عليه النظام السوري وفي الوقت نفسه يعيد ملايين اللاجئين إلي بلادهم ليعود الاستقرار لما كان عليه قبل 2011».

طبعاً، هذه التصريحات، تزامنت مع الخيار الذي بدأ يتردد في العديد من وسائل الإعلام، حول شخصية معاذ الخطيب، ومع ما أعلنه عن تبلور تيار سياسي جديد في المعارضة سيعلن عنه في وقت قريب، والذي أكد عبر وسائل إعلامية أنه مستعد للجلوس مع القيادات في سوريا لإيجاد حل للأزمة، مشيراً إلى تحضيرات لعقد مؤتمر للحوار بين المعارضة والنظام تحت اسم "جنيف 3"، وعلى صفحته على موقع "فايسبوك"، كتب الخطيب مقالاً مطولاً بعنوان "هل ستشرق الشمس من موسكو؟"، يبرر ويفسر فيها زيارته مع وفد معارض إلى روسيا، أن التيار الجديد موجود ولكنه بلا اسم لأن ما يهمنا هو النتائج، وقد يكون هناك ضرورة خلال وقت قريب إلى وجود اسم معلن ووقتها سيحصل ذلك، وبالتالي تتجه الأنظار إلى ما تردد مؤخراً عن اقتراب وجود كيان جديد يجري الإعداد له كبديل لما يسمى "الائتلاف" سيظهر خلال أسابيع، ويضم شخصيات وطنية من الداخل والخارج، أبرزهم معاذ الخطيب، وحسب ما تردد أيضاً من الممكن أن يكون هذا الائتلاف برعاية مصر، لتكون شمس حل الأزمة السورية تشرق بالفعل من موسكو، وتشع في القاهرة، التي بدأت تخطو في طريق حل الأزمة السورية.
عربي برس


زيارة مفاجئة لوزير الصحة في حماه وطرطوس

أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي عزم الوزارة توحيد نظم العلاج في جميع المشافي العامة بما يضمن توفير أفضل الخدمات الطبية وتخفيف أعباء سفر وانتقال المواطنين إلى المشافي المركزية.

وأثناء جولة مفاجئة على مشافي مصياف والقدموس والشيخ بدر بمحافظتي حماة وطرطوس دعا الوزير يازجي في تصريح صحفي العاملون في المشافي العامة ولاسيما الريفية إلى توفير أفضل الخدمات الطبية للمراجعين واستقبال جميع الحالات ومتابعتها لحين الشفاء وتأمين الصيانة اللازمة للتجهيزات المتوقفة عن الخدمة والاستفادة من قطع التبديل المنسقة.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz