دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 25- 10- 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. القنيطرة : وحدات من الجيش العربي السوري تستهدف تجمعات الارهابيين في قرية مسحرة ونبع الصخر والمربعات وكودنة وتقضي على اعداد منهم وتدمر أسلحتهم وأدوات اجرامهم.
حمص:  وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على عدد من الارهابيين وتدمر الياتهم في المشيرفة وجنوب شرق جب الجراح بريف حمص الشرقي وفي الرستن والمشجر الجنوبي ودوار السعادة وبيت رابعة والغنطو في تلبيسة بريف حمص.
درعا :وحدات من الجيش العربي السوري توقع قتلى في صفوف التنظيمات الارهابية المسلحة في الشيخ مسكين والهبارية وطفس ومزيريب ومحيط تل الخضر  وفي حي الكرك بدرعا البلد وتدمر أسلحتهم وذخيرتهم.
حلب : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تستهدف تجمعات الارهابيين في نصر الله وهنانو وارض الملاح ومحيط حندرات وباشكوي والراموسة والشيخ سعيد وحيان  وتدمر الكثير من آلياتهم وتقضي على أعداد كبيرة منهم.

حمص: مقتل وجرح نحو ثلاثين مسلحاً في استهداف الجيش العربي السوري تجمعات للمسلحين في بلدات الفرحانية وتلدو والرستن.
حلب: مقتل أحمد خالد السراج قائد ما تسمى كتيبة "انصار السنة" وصلاح صطوف قائد ما تسمى كتيبة "محمد صطوف" التابعين للجبهة الإسلامية في منطقة حندرات بريف حلب الشرقي في اشتباكات مع الجيش السوري.

حماة: دارت اشتباكات بين قوات الجيش العربي السوري و المجموعات الإرهابية منذ ساعات على إحدى الحواجز العسكرية من الجهة الشرقية لمدينة السلمية على محور صبورة أثريا .
حمص: سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري يستهدف تجمعا للمسلحين التكفيريين في مدرسة عبد الله بن رواحة في تلبيسة ويدمر سيارة شاحنة محملة بالذخيرة في قرية الفرحانية الغربية.
حماة : سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري يستهدف 5 دراجات نارية يستقلها مسلحون تكفيريون وباكر كان يستخدم لرفع السواتر الترابية في منطقة السعن ما أسفر عن مقتل 7 مسلحين.

ريف دمشق: استهداف مجموعة مسلحة من قبل الجيش السوري على المدخل الجنوبي لبلدة عربين قرب جامع العبادة أسفر عن قتل مسلحين أبرزهم الماليزي "محمد أوماز" والليبي "محمد الكتلي"
ريف دمشق: أسفرت عمليات الجيش العربي السوري في مزارع الريحان وتل كردي إلى الشمال الشرقي من مدينة دوما عن إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
حلب: وحدات من الجيش العربي السوري قضت على إرهابيين وأصابت آخرين في تل قراح وبيانون وغرب النيرب والمرجة والراموسة ودمرت سيارات في الشيخ سعيد والكاستيلو.
إدلب: القضاء على عدد من الإرهابيين في إحدى المزارع جنوب غرب مدينة إدلب وفي محيط بلدة الذهبية بريف المدينة.
ريف دمشق: مقتل الطاجيكستاني سليمان ماكوفيتش الملقب "ابو طلحة" ومعه عدد من المسلحين في عملية للجيش بالقرب من جامع أهل الصفا في بلدة عين ترما.
حمص: استهداف عربة تقل مسلحين ومحملة بالذخيرة على طريق قرية الفرحانية بحمص ومقتل من بداخلها.

"غنائم الدّخانية" تُشعل دوما .. وعلّوش على طريق "فيصل القاسم"

ماهر خليل

بدأت العمليات العسكرية في ريف دمشق تأخذ طابعاً "أهدأ" من ذي قبل، فعلى مايبدو أن الجيش العربي السوري قرر العمل بهدوء وبكتمان شديد بما تبقّى من معاقل للميليشيات في جوبر وزملكا وحرستا ومن ثم دوما، بالتزامن مع إعلان الميليشيات المسلّحة في الغوطة الشرقية "الاستنفار العام" بين عناصرها منذ يومين والتجهيز لإعادة التشكيل في مدينة "دوما"، مع اقتراب الجيش السوري من الإطباق عليها بعد نجاح سياسة "القضم" التي تنتهجها تلك الوحدات من جهة "تل كردي" الاستراتيجي. ما دفع «زهران علّوش» لإصدار العدد "509" من صحيفته "الخاصة" التي توزّع للمرة الأولى في الغوطة الشرقية ..!!

لم يكتفي المدعو «زهران علّوش» قائد ميليشيا "لواء الإسلام" بلقب "مجاهد" أو "شيخ" أو "قائد" بل على مايبدو أنه أيضاً أراد أن يحمل على أكتافه لقب "إعلامي"، فبتاريخ 20 من الشهر الجاري، أمر بتوزيع نسخ من "صحيفته" الجديدة التي حملت اسم "الخبر"، (حصل موقع عربي برس على نسخٍ مصورة منها)، على كل مواطني الغوطة الشرقية، خاصة في مدينة "دوما" لما لها من خصوصية كمعقل "أخير" له في الريف الدّمشقي، حيث تصدر عن "مؤسسة مراسلو ريف دمشق"، وهي صحيفة "يومية – سياسية – إخبارية"، حيث تصدّر العدد الذي يحمل الرقم "509" خبر "نجاة قائد جيش الأمة" من محاولة الاغتيال التي تعرّض لها قبل تاريخ النشر بيوم واحد، لكن وبالرغم من أنها المرة الأولى التي يتم توزيع هذه الصحيفة "بحسب مصدر خاص لعربي برس"، إلا أنه أرفق ترويسة الصحيفة بـ"أنها السنة الثانية للنشر وأن العدد المنشور بتاريخ 20/10/2014 يحمل الرقم 509"..؟؟، ليفتح على نفسه سيل من الأسئلة حول اختيار توقيت نشر الصحيفة "رغم قدمها حسب ما جاء في ترويستها"، بالتزامن مع عملية الاغتيال وتصدّر خبر الاغتيال الصفحة الأولى ..؟؟، وكان سبق ذلك نشر صورة "مقصودة" تجمع «علوش» و«أحمد طه» في مجلس عزاء ابنه «صبحي» الذي قضى بالسيارة المفخخة، ليرى مراقبون أن «علوش» قصد من هذه الحركة "إبعاد الشبهة عنه في عملية الاغتيال"، وبالتالي التقرب من "جيش الأمة" علّه يحصل لنفسه على دعم عسكري قد يحميه من "آلة الجيش السوري العسكرية" التي تقترب شياً فشيئاً من معقله الرئيسي في دوما.

في الحقيقة أن «زهران علّوش» يعيش اليوم "منفرداً" حالة من الخوف والتخبّط لا مثيل لها، فبحسب مصدر لعربي برس في دوما، أكد أن "هلع علّوش من الخيانة، قاده أمس لاعتقال أبو علي خبية قائد ميليشيا "لواء شهداء دوما" من معقله في "حارة الفارة" بدوما، وهذا ما أثار سخط جماعته التي قامت بالاشتباك مع عناصر لواء الإسلام ليكون أمس هو يوم "دموي" بالنسبة للطرفين"، وأضاف المصدر مؤكداً، أن الاشتباكات لم تقف عند الطرفين فقط، بل أوعز "أبو النصر" قائد "فيلق الرحمن" أيضاً لعناصره بالاستنفار الكامل والسّير بالعتاد الكامل، بعد اندلاع نزاع قوي بينه وبين «علّوش» حول "غنائم الدّخانية"، وهي عبارة عن مسروقات تم تحصيلها من قبل "فيلق الرحمن" الذي شارك في "غزوة الدخانية"، حيث وبحسب المصدر، فإن «علّوش» طلب من "أبو النصر" حصّته بعد هزيمة الدّخانية، إلا أن "أبو النصر" رفض ذلك رفضاً قاطعاً لتندلع اشتباكات بين الطرفين راح ضحيّتها أكثر من 12 قتيل وجريح من الطرفين.

يضاف إلى ماسبق، أن هاجس «علّوش» من قيام بعض عناصره من الفرار وترك جبهات القتال وإخلاء مواقعهم أمام تقدّم وحدات الجيش السوري بدأ يكبر كثيراً، وهذا ما أزعجه كثيراً في الآونة الأخيرة، خاصة على جبهة "جوبر"، لييبادر «علّوش» بالطلب من عناصره تجهيز أنفسهم تمهيداً للقيام بإخلاء مواقعهم المتقدّمة والتّوجه إلى دوما للتمركز هناك، بعد فقدانه الأمل بصمود "جوبر وعربين وزملكا" أكثر من ذلك.

كل ماسبق، يؤكّد أن «علّوش» لجأ إلى نشر "صحيفته الورقية" التي تتكوّن من صفحتين مزدوجتين يتم فيهما تمرير كل المستجدات الميدانية، إضافة إلى آخر "قرارات الشيخ علوش وفرماناته"، معتمداً فيها على أسلوب "الإيهام" بتقدّم عسكري تحققه ميليشياته والادّعاء من خلالها بأن معظم القتلى الذين يسقطون برصاص الجيش السوري هم من الأطفال و"المدنيين"، في محاولة منه لتلميع "صورته" أمام أهالي الغوطة المحاصرين في بيوتهم خصوصاً في دوما، إلا أن الفشل كان بانتظاره أيضاً في هذه الخطوة، حيث تم في 21 من الشهر الجاري حرق أكثر من 200 نسخة وسط دوما من قبل الأهالي، مما دفعه إلى توجيه تهديد لهم بـ"القتل" إن تكررت الحادثة مرةً أخرى.
عربي برس

انهيارات في صفوف المسلحين عقب العمليات النوعية للجيش السوري في فليطا وعسال الورد

صدّ الجيش السوري هجوماً للمسلحين وقضى على عدد كبير من مقاتليهم في فليطا وعسال الورد وكبّدهم خسائر كبيرة بالماديات، بالتزامن مع غارات جوية مكثفة لطائراته الحربية على تجمعاتهم في المنطقة والجراجير، حيث طال المشفى الميداني للمسلحين في جرودها.

كما قصف الجيش السوري بعدة فذائف مدفعية مجموعة إرهابية كانت تخطط لهجوم كبير على عدة نقاط في معبر الزمراني، أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، في وقت نجح قوات الجيش بصد محاولات تسلل قام بها المسلحون في راس المعرة وقصف أماكن تواجدهم في موقع تلة موسى وألحق بهم دمارا ماديا وعددا من القتلى والجرحى.

هذا واستهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين في الجرود الشرقية لبلدة عرسال اللبنانية بالقصف المركز والغارات الهادفة محققا اصابات مباشرة في صفوفهم ومدمرا عدة اليات عسكرية تابعة لهم.

كذلك قطع الجيش السوري الطرقات التي تربط هذه التجمعات وجرود القلمون لمنع تعزيزات للمسلحين أو أي عملية مؤازرة يحاولون القيام بها.
وأكدت المعلومات ان عمليات تمرد يقوم بها عناصر من المسلحين وقد انهارت معنوياتهم نتيجة الفشل المتتابع في الهجوم والتسلل اضافة الى رداءة الطقس في الجرود ، ما زاد من الاحباط النفسي عندهم.
وتحول التمرد الى اقتتال مسلح وفرار من ارض المعركة باتجاه الجرود السورية اللبنانية لعرسال.
العهد

حكاية حارس النوادي الليلية الذي أصبح قائدا ثوريا في حلب!

من الملاهي والمقاصف الليلية، إلى قيادة الكتائب الثورية، حكاية تلخص مسيرة، معتصم عباس، الذي إنضوى في صفوف كتائب المعارضة السورية، بعدما وجد ان كفة الميزان، ترجح لصالح المعارضين في ارياف حلب.

رواية معتصم عباس ينشرها عربي أونلاين، بناء على شهادات قدمها مقربون من حارس النوادي الليلية السابق، ويقول عارفوه: أن ابو العباس، كان يعمل حارسا في ملهى ليلي بحلب، يتولى مهمة حماية الراقصات، قبل ان يدخل العمل الثوري بعد دخول فصائل المعارضة إلى حلب، فبدأ بتشغيل لصوص حي السكري مثل أبو النور السكري.

إنتسب بداية إلى تجمع إستقم كما أمرت، و أصبح زعيم النهب بلا منازع في حي السكري والعامرية ، وبعد أن كشف أمره ترك النقاط التي كان يرابط عليها، وانتسب للواء التوحيد تحت مسمى كتائب الدعوة والجهاد .
لواء التوحيد إحتضن أبو العباس،وأصبح الأخير قائدا عسكريا في القوات الخاصة، ثم أرسل مجموعة من الذين كانوا بأمرته وكلفهم بسرقة كابلات نحاسية من بريد العامرية ولكن أمرهم كُشف، وألقي القبض على المجموعة والمسروقات التي كانت قيمتها تقدر بملايين الليرات السورية من قبل الضابطة الشرعية لتجمع فاستقم كما امرت، و قد اعترف افراد المجموعة بأن ابو العباس هو من حرضهم على هذا العمل، ووعدهم بتقديم الحماية لهم والدفاع عنهم في حال تم إلقاء القبض عليهم".

لم يكتف العباس بسرقة الكابلات النحاسية، بل وصل نشاطه إلى لواء التوحيد، حيث كان الرجل يقبض رواتب بأسماء ليس لها أي علاقة بالجيش الحر ويعطي كل شخص مبلغ 1500ليرة سورية عن كل راتب يقبضه، ويأخذ هو الباقي.
بعد إعلان الحرب على تنظيم داعش في الشمال السوري، كان ابو العباس يقود معركة تحرير قرية الشيخ عيسى من منزله، وبعد أن تم طرد الدواعش منها، قدم برفقة أخيه مفيد عباس، لجمع الغنائم المالية اليت قدرت بعشرات الاف الدولارات، وسيارات من بينها، سيارة مختار بلدة الشيخ عيسى".
المنطقة الصناعية في حلب، لم تسلم من افعاله، فأثناء وجوده فيها، كان يتلقى دعما لا محدودا على الصعيدين المالي والتذخيري، فكان ابو العباس يوزع ربع كمية الذخيرة الواردة، بينما يبيع الكمية المتبقية، كما قام بسرقة مولدات صناعية وإفراغ أكثر من معمل في المدينة الصناعية".

شريكه في هذه الأعمال كان شقيقه الشرعي في محكمة صوران أبو محي الدين عباس، والذي كان يمهد الطريق امام معتصم لإتمام أعمال السرقة وإفراغ المعامل من محتوياتها، دون أن تقوم أي جهة ثورية بإعتراض طريقهم وكانت المسروقات تباع في أعزاز وعفرين وتل رفعت، علما بأن شرعي صوران كان يتقاضى نصف ثمن المسروقات.

عن طريق الصدفة، تمكنت المؤسسة الأمنية في الجبهة الإسلامية، من ضبط كميات كبيرة من النحاس المسروق، تبين ان لابو العباس حصة كبيرة فيها، فأصدرت بحقه مذكرة توقيف، ولكنه لم يبال، ولم يعر مذكرة المؤسسة الأمنية أي اهتمام، علما بأن شريكه شرعي صوران ابلغ الجبهة ان ابو العباس في تركيا ولا يستطيع الحضور".

الممتعضون من تصرفات معتصم عباس كثر، ومن بينهم اصحاب معامل ومؤسسات، إستولى قائد القوات الخاصة في التوحيد على أملاكهم عنوة، ولكنهم يخشون إنتقامه، لذلك باتوا يحلمون بإمكانية إلقاء القبض عليه، للبوح بكل الأسرار التي يملكونها.

ويتساءل المعارضون، "ماذا ينتظرالجهاز الثوري، الذي يقدم نفسه على انه حامي حقوق المواطنين لمحاسبة هذا المتسلق على ظهر الثورة".

جواد الصايغ

"الكفن الأبيض" يُرعب "داعش"

عباس ضاهر

أسس تنظيم "داعش" في مرحلة الإنطلاقة لحالة رعب عمّت الشرق السوري قبل ان تتمدد نحو مناطق ريفية سورية اخرى وخصوصا في الشمال. يتحدث سوريون عن ان التنظيم الإرهابي تقصّد بث الخوف في نفوس الناس. داهم المنازل بحثا عن اي قطعة سلاح خوفا من ان تُستخدم ضده. فرض تدابير اجتماعية مشددة تحت شعار الاسلام لم يعهدها السوريون من قبل.
في منبج مثلا التي تقع في اقصى الشمال على مقربة من الحدود مع تركيا، اعتقد تنظيم "داعش" انه سيستميل ابدياً قلوب الناس، فلم يترك وسيلة طائفية ومذهبية وطبقية الا واستخدمها لجذب جمهور بات فعلاً يحن اليوم الى السنوات الماضية. تسمع شكاوى السوريين الآتين من منبج نحو حلب او دمشق، اضافة الى اليد العاملة منهم في لبنان، يتحدثون عن تعب نفسي جراء سيطرة "داعش".
في الآونة الاخيرة يحاول الدواعش فرض الخدمة العسكرية، بسبب النقص الذي يعاني منه التنظيم وكثرة الإصابات. لكن اهالي منبج والجوار يتحيّنون الفرصة للإنقضاض على "داعش".
في دير الزور الإعتراض أوسع. عشائر عدة باتت تشكل نواة تنظيم يدعى سراً "الكفن الأبيض"، أسسته كما يبدو عشيرة "الشعيطات" التي تمردت على "داعش" سابقاً، فحاول التنظيم محو ذكرها ولا يزال يلاحق أبناءها الهاربين من عيونه. لكن العشائر يحتشدون سراً لقتال "داعش". ينقصهم السلاح والإمداد والتخطيط العسكري. النية والشجاعة موجودة لضرب الإرهابيين متى حانت ساعة الصفر. فمن يحددها؟.
في الأسابيع الماضية قدم مشروع "الكفن الابيض" مثالاً عن القدرة على محاربة "داعش". اعتمد مقاتلو هذا الفصيل السري على عمليات صغيرة ومباغتة تقوم على اساس مهاجمة دواعش بالمفرق وقتلهم او التنكيل بهم، تماماً كما يفعل الدواعش بالمواطنين. أراد "الكفن الابيض" الرد على الترهيب والرعب بالترهيب والرعب. المعادلة نفسها دون تغيير حصد فيها عددا كبيرا من الإرهابيين، فأرعب هذا الفصيل "داعش". ليس بسبب القتل والتنكيل بل بسبب نشوء مجموعات تنتظم لقتال "داعش".
بعكس ادّعاء "داعش" عن ان المشروع افتراضي على صفحات التواصل الاجتماعي وقتل مشغل الحساب، ولا مكان له في الميدان، بدا ان "الكفن الابيض" يتمدد بنجاح على شكل مجموعات سريّة قليلة العدد. تقوم مثلا بالرصد وتحديد الهدف واستهداف مركز مدروس يؤدي الى قتل قيادي "داعشي" و ضرب مركز او مقر.
من خلال الإجراءات الامنية التي اعتمدها "داعش" مؤخراً يبدو ان الغاية تتحقق في استهداف الدواعش خصوصا في البوكمال القريبة من الحدود العراقية.
مجرد وجود "الكفن الابيض" يعني بدء مرحلة جديدة كانت دشّنتها بشجاعة "الشعيطات" في شرق سوريا. ومن هنا تبدو الخيارات مفتوحة في ظل غياب اي اثر لمعارضة سورية او "جيش حر" اختفى كل ما له علاقة فيه، وتوزع مناصروه سابقاً امّا الى "داعش" او هربوا خارج مناطق سيطرة التنظيم.
في دمشق تُرصد حركة مشايخ من عشائر دير الزور والرقة والحسكة تحضيرا لأمر ما. قد يكون "الكفن الابيض" يحرك من دمشق. لم لا؟. اي تقدم للجيش السوري شمالا او شرقا سيواكبه المواطنون الذي أصيبوا بخيبة امل بعد اندلاع "الثورة". لكن كيف يصل الجيش ومتى؟ ومن يدعم بالسلاح؟ وهل تشكل الفترة المقبلة مساحة انطلاق لاسترداد الشرق والشمال الى سوريا؟
الواقع الميداني يختلف عن الحسابات السياسية الخارجية. الغرب يسوق لتقسيم عملي ما بين الدواعش" والكرد والدولة السورية. من هنا يشير المطلعون الى تقدم سريع للجيش السوري في حلب وريفها وريف دمشق وحمص وحماه، مقابل نسيان تلك المناطق الحدودية مع تركيا والعراق حيث تتحكم المجموعات بقواعد اللعبة الميدانية. لتبقى الحرب الدولية مفتوحة ضد "داعش" ، فيما الاستقرار يعود تدريجيا الى حلب ودمشق الكبرى ودرعا المدينة وحمص وحماه وبالطبع يترسخ بالسويداء و طرطوس واللاذقية.
قد يغير "الكفن الابيض" تلك المعادلات المطروحة. قد يتوسع ليصبح رداء يغطي كل ثائر على "داعش". يبدو الامر ممكناً كما تدل الإشارات.
النشرة

النمر يدخل وكر الضباع.. بعد مورك العين على ريف إدلب الجنوبي

محمود عبد اللطيف
العمليات العسكرية السورية باتت تأخذ طابعاً تصاعدي الإنجازات في الآونة الأخيرة، وبرغم محاولات التشويش على التقدم السريع في مناطق ريف حماة الشمالي و تطهيره بشكل كامل مع دخول وحدات الجيش العربي السوري إلى مدينة مورك التي تعد باب العبور نحو ريف إدلب الجنوبي ينعكس التحول الكبير في استراتيجية العمليات التي يخوضها الجيش العربي السوري في المنقطة.

المعركة التي يقودها العقيد سهيل حسن في المنطقة شغلت الإعلام الخليجي الذي تدرك قياداته إن سقوط مورك يفتح الباب على خروج المسلحين من محافظة إدلب و حلب، فتمدد المسلحين في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب يعتبر خط دفاع أول عن تواجد المسلحين في الشريط الحدودي مع تركيا، حيث طرق الإمداد التي تعتمد عليها الميليشيات في استقدام المقاتلين و السلاح، وتهريب مقدرات الدولة السورية برعاية الحكومة التركية، فحاول هذا الإعلام التشويش على سير المعركة، وبث أخباراً يوم أمس، الأربعاء تفيد بأن الميليشيات تمكنت من صد الهجوم السوري و دحر الوحدات التي يقودها العقيد سهيل حسن الملقب بالنمر.

لكن استراتيجية المعركة التي اعتمدت السيطرة على التلال و الهضاب و استخدامها كمرابض لسلاح المدفعية الذي ركز ضرباته على مقرات القيادة و السيطرة للميليشيات داخل مورك و من ثم على التجمعات في تخوم المدينة أسقطها نارياً، وبعد عملية بدأها فجر اليوم بكثافة نارية كبيرة و تقدم سريع دخل كل من سلاحي المشاة و الهندسة لفرض السيطرة عليها و تمشيطها من مخلفات الميليشيات المعتادة من سيارات وبيوت مفخخة، وعبوات ناسفة.

بعد مورك تنفرد خارطة الريف الجنوبي لـ إدلب ليكون مفتوح الطرقات أمام الجيش العربي السوري الذي يضع أمامه هدفين أولهما يتمثل بمدينة خان شيخون التي تبعد نحو 30 كم شمال مورك، و الثاني يتمثل بمنطقة كفر زيتا، و بدخول خان شيخون الذي يعّد سهلاً قياساً على عملية مورك التي كانت تعتبر المعقل الأساس للميليشيات في المنقطة، يكون من السهل فك الطوق عن معسكري وادي الضيف و الحامدية اللذين تحاصرهما الميليشيات منذ 9 أشهر.

كما إن أسم العقيد سهيل حسن الذي وضع على اللائحة السوداء للاتحاد الأوروبي بسبب منجزاته العسكرية، بات مثيراً للرعب بالنسبة للميليشيات، فالأخيرة باتت تدرك تماماً أن النمر لا يعرف الإنسحاب ويقود جنوده خلال المعركة وفق نظرية ننتصر أو نستشهد، ولا يمكن عنده التراجع عن الهدف، وباستعادة السيطرة على مورك، يدخل النمر وكر الضباع الذي بات هشاً بسبب خسارة المدينة التي تعد واحدة من أهم نقاط الإمداد اللوجستي و نقطة عبور و تنقل للمسلحين بين مدن و قرى المنطقة.
عربي برس

آلاف من اللاجئين السوريين في الأردن يعودون إلى سوريا بعد ايقاف المساعدات الانسانية

خفضت منظمة الغذاء العالمي بشكل مفاجئ مساعدات اللاجئين السوريين، وقلصت حصتهم من المساعدات الغذائية، ودفع هذا القرار أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ سوري مقيمين في الاردن الى العودة إلى سوريا، بسبب توقف المساعدات الغذائية عنهم، فيما يقوم عدد كبير من اللاجئين السوريين بتقديم طلب الى الجهات المختصة للعودة الى سوريا.

وبحسب صحيفة "السبيل" الأردنية، أوضح المنسق العام للمشاريع الخاصة بالسوريين ومسؤول الطوارئ في منظمة الغذاء العالمية WFP جونثين كامبل أن عدد المحرومين من الكوبونات الغذائية بلغ 12 ألف عائلة بمجموع 36 ألف لاجئ بتاريخ 9/10/2014، أي ما نسبته بنسبة 7% من اللاجئين السوريين في الأردن.

وبين كامبل ان العدد قابل للزيادة وفق معايير خاصة بالمنظمة في الاشهر القادمة، مشيرا الى انه يمكن للحالات التالية تقديم طلب استئناف فورا للطعن والغاء القرار وهذه الحالات تشمل العائلة بدون معيل (مطلقة /أرملة /زوجة شهيد /غير متزوجة) ووجود مرض عضال أو مزمن او خطير أو حالات اعاقة او ذوي احتياجات خاصة بشرط وجود تقارير طبية موثقة من مستشفى حكومي أردني.

ويذكر ان تم عقد اجتماع مع مسؤول الطوارئ في منظمة الغذاء العالمية وجمعيات ومنظمات حقوقية في البادية الشمالية الشرقية، لمناقشة ملف تقليص المساعدات.

وتقوم المنظمة بتركيز مساعداتها على الأسر الأشد فقرا وحاجة، لذلك تم إعلام العديد من الأسر التي تقطن خارج المخيمات بتوقف استلام المساعدات، ولكن لمن يجد انه بحاجة لتلقي المساعدة بإمكانه تقديم طلب الاستئناف.

ويتلقى البرنامج الغذائي تمويله من عدة قطاعات عالمية وعربية، إضافة إلى منظمات وأفراد بدأ دعمها يتقلص حتى انعدم، على حد تعبير مهند هادي منسق عملية الطوارئ للأزمة السورية ضمن برنامج الغذاء العالمي.

مقاتلو « داعش» كانوا أعضاء في المخابرات التركية

عاجل - ترجمة ريم علي

ترى مدونة " the muslim issue worldwide" التي نشرت صوراً لمقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ينتمون لجهاز المخابرات التركي، أن هذه الصور تبرر رفض الحكومة التركية محاربة "داعش" كما تبرر رفضها السماح بإقامة قواعد عسكرية أجنبية قرب حدودها، إضافة إلى أن هذه الصور تفسر سبب إطلاق حكومة أردوغان النار على المدنيين الأكراد الذين حاولوا الفرار من "داعش" إلى بر الأمان.

واستشهدت المدونة بأقوال نائب من حزب الشعب الجمهوري المعارض التركي، علي ايديبوغلو، الذي قال أن مقاتلين من أوروبا و روسيا والشيشان و دول آسيوية يذهبون بأعداد كبيرة إلى سوريا و العراق عبر الأراضي التركية. مضيفا أن هناك معلومات تفيد بأن 1000 مواطن تركي على الأقل يساعدون هؤلاء المقاتلين الأجانب على التسلل إلى سوريا و العراق للانضمام إلى "داعش". وتفيد أيضاً بتورط مزعوم لجهاز المخابرات الوطني التركي. حيث قال "لاشيء من هذا يحدث دون علم المخابرات التركية".

وأشار النائب إلى أن التنظيم يقوم بنقل النفط من المناطق التي استولت عليها إلى تركيا ويبيعه نقداً بقيمة 800 دولار. حيث يقوم التنظيم بمد أنابيب من قرى تقع قرب الحدود التركية، ويؤخذ النفط من المصافي باستخدام وسائل بدائية وبدون تكلفة و يتم تكريره في مناطق قريبة من الحدود ومن ثم يتم بيعها في تركيا بقيمة 800 مليون دولار.

يذكر أنه في 20 آب الماضي ذكرت صحيفة "تاراف" التركية في تقرير لها، أن جنود أتراك كانوا قد اشتبكوا مع الآلاف من المهربين المشاة على الحدود السورية حول عائدات مبيع المنتجات النفطية في تركيا، وأضاف التقرير أن الوقود المهرب بشكل يومي بلغ 1500 طن أي ما يعادل 3.5% من استهلاك تركيا.

نهاية اللعبة....جبهة النصرة على وشك السقوط!

جواد الصايغ

تمر جبهة النصرة بمرحلة إنعدام وزن، قد تودي بها إلى السقوط، نتيجة الهزات المتلاحقة، التي اصابتها بدءا من خروجها من المنطقة الشرقية في سوريا، وصولا إلى الخلافات بين قادتها في درعا، وخسارة معقلها الإستراتيجي مورك في ريف حماة.

وبحسب مصادر خاصة لعربي أونلاين، "ان أحد ابرز المسؤولين الشرعيين في النصرة، السعودي سلطان بن عيسى العطوي، ترك الجبهة ودخل الأراضي الأردنية يوم أمس،"، مضيفة" زعيم الجبهة كان قد طلب من العطوي وابو مارية القحطاني الكف عن نشر تغريداتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، نظرا للإشكالات التي ترتبت على النصرة بسبب اقوالهم".

الأجواء مشحونة ايضا بين العطوي والقحطاني، إذ تشير مصادر المعارضة، "إلى أن جبهة النصرة في درعا باتت تقف على مفترق طرق، بعدما لاحت بوادر انشقاق بعض العناصر منها، على خلفية عدم رضاهم عن منهج "أبو مارية القحطاني"، الذي يعد من أشد خصوم تنظيم "داعش"، ومن أكثر المطالبين بقتال عناصره، بوصفهم "خوارج".

وكان "أبو مارية" قد انتقل إلى درعا، قبل أشهر، بعدما استطاع تنظيم "داعش" السيطرة على معظم المنطقة الشرقية، وانتزعها من أيدي جبهة النصرة وكتائب أخرى، عقب قتال ضار كان "أبو مارية" من أشد الداعين اليه.

هزيمة النصرة في دير الزور، تركب تبعات ثقيلة على الجبهة، خصوصا ان عدد لا يستهان به من قادة الجولاني، حملوا القحطاني مسؤولية الهزيمة والدخول في قتال خاسر مع داعش، بدلا من الجلوس والاستماع الى مسؤولي التنظيم.

ويبدو أن تأثير "أبو مارية" ونهجه الذي يرفض التساهل مع كل من يتعاطف مع تنظيم "البغدادي"، قد دفع بالفعل وسيدفع عددا من عناصر جبهة النصرة من الميالين إلى "داعش" للانفصال عن جبهتهم، وإن لم يصرح بعضهم –بعد- بنيته في الالتحاق بالتنظيم.

ابو مارية إعداده لمشروع "مجلس شورى المجاهدين" في درعا، وهو مشروع مماثل لآخر تم إنشاؤه سابقا في المنطقة الشرقية، إبان الاقتتال مع تنظيم ابو بكر البغدادي.

مشروع شورى المجاهدين، نقطة يختلف عليها القحطاني والعطوي، فالأخير رفض فكرة مجلس شورى مجاهدي دير الزور، بحجة عدم جواز القتال إلى جانب الجيش الحر، والعشائر، ولكن تشير مصادر النصرة "إلى ان العطوي مطرود من فترة من صفوف جبهة النصرة".

الخلافات بين قادة النصرة، قد تساهم في سقوط الجبهة بالاسابيع المقبلة، لصالح تنظيم داعش، الذي يعد أكثر المستفيدين من خلافات اقطاب جبهة ابو محمد الجولاني.
عربي أونلاين