دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 18 - 10- 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. حلب: وحدات من الجيش العربي السوري تتابع تقدمها فى محيط بلدة الجبيلية وتحكم سيطرتها الكاملة على المنطقة الحرة بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين.
السويداء: الجهات المختصة تضبط سيارة مفخخة بقرية العفينة جنوب السويداء.
مصادر أهلية لـــ الوطن قرب مطار الجراح العسكري الذي يسيطر عليه داعش: لا صحة للانباء عن استهداف التحالف الدولي للمطار.
مصادر :  23 مسلحاً من بلدة مضايا بريف دمشق سلموا أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
حلب :الجيش العربي السوري يحكم سيطرته الكاملة على قرية الجبيلية وكل المنشات الحيوية المحيطة بها في ريف حلب.
درعا: وحدات من الجيش العربي السوري تحبط محاولات إرهابيين التسلل إلى بلدة عتمان وإلى مبنى الكوابل غرب البلدة ومن بلدة عتمان باتجاه طفس وتقضي على أعداد منهم.
ريف حلب: مصادر داخل عين العرب تؤكد وقوع اشتباكات عنيفة بين مسلحي داعش والأكراد في شرق وجنوب المدينة وتقهقر تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة.
ريف حلب : مقتل القائد العسكري في داعش الإرهابي محمد الجاسم في غارات أميركا وحلفائها على الريف الغربي لعين العرب.

ريف دمشق: استهدف الجيش مواقع للمسلحين في زبدين في الغوطة الشرقية، فيما استهدف مواقع لمسلحي "جيش الإسلام" في دوما ووادي عين ترما من جهة المتحلق الجنوبي.

أما على محور جوبر فقد استمر الجيش السوري في التقدم داخل الحي بهدف السيطرة على جسر زملكا وتمكنت وحدات من الجيش من تثبيت نقاطه على أطراف الجسر.

بالاتجاه غرباً، استهدف الجيش مواقع للمسلحين في محيط منطقة الكسوة، فيما قتل 3 من المسلحين التابعين لما يدعى "جبهة النصرة" في استهداف أحد مقراتهم في مخيم خان الشيح، في حين فجر الجيش في داريا بناءً في محيط جامع العباس شمال مدينة داريا بعد تفخيخه ما أدى لمقتل عدد من المسلحين كانوا بداخله، كما استهدف تجمعات لهم في المدينة وحقق إصابات في صفوفهم.

درعا : أعلنت المجموعات المسلحة في ريف #درعا الجنوبي عن بدء معركة جديدة أطلقوا عليها اسم "أهل العزم" بهدف السيطرة على حاجز أم المياذن والمعصرة والاستراحة والكازية الواقعة على الأوتوستراد الدولي قرب معبر نصيب الحدودي.

وقد بدأ الارهابيون المعركة بمحاولة الاعتداء على نقاط لحواجز الجيش في المنطقة، ما استدعى الرد من قبل وحدات الجيش وإغلاق معبر نصيب الحدودي.
درعا : دمر الجيش السوري رتلاً من السيارات يتجاوز 30 سيارة على الحدد الأردنية ـ السورية كان بداخلها مسلحون مدربون للقتال في المدينة، وكانت تلك السيارات قد دخلت من الحدود الأردنية إلى درعا.

أما ريف درعا فشهد تدمير لنقاط انتشار المسلحين في محيط بلدات الطيبة وعتمان وتل مصبح وتل الحارة ودير العدس ومحيط المعصرة والكازية وبلدة الصورة ومركز نصيب الحدودي ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المسلحين.

حماة : تمكن الجيش السوري بعد مواجهات عنيفة ومعارك كرّ وفرّ من السيطرة الكاملة على كتيبة الدبابات في مورك، في ظل معلومات تتحدث عن تمكن الجيش من قطع طريق الإمداد الأبرز للمسلحين في مورك (طريق مورك ـ خان شيخون).

وتعد مدينة مورك ذات أهمية استراتيجية كونها تقع شمال مدينة حماة على الطريق الدولية بين دمشق و حلب، وهي الممر الوحيد للمسلحين بين ريفي إدلب وحماة.

الريف الجنوبي الغربي لدمشق : تصدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة تسلل ارهابيين الى بلدة سعسع من جهة مزارع الخزرجية واوقعتهم بين قتيل ومصاب ودمرت اليات واسلحة كانت لديهم فى حين اشتبكت وحدة اخرى من الجيش مع ارهابيين في محيط مقام السيدة سكينة بمدينة داريا محققة اصابات مباشرة بينهم.

أهالي عين العرب يستعيدون السيطرة على المركز الثقافي وشارع 48 في المدينة

تصدى أهالي مدينة عين العرب شمال شرق حلب لهجوم شنه تنظيم “داعش” الإرهابي على عدد من النقاط التي استعادوا السيطرة عليها خلال الأيام القليلة الماضية في حين تحدثت وسائل إعلام عن سيطرة الأهالي على المركز الثقافي وشارع 48 في المدينة.
وأكدت مصادر محلية في المدينة أن إرهابيي تنظيم “داعش” نفذوا هجوما بعد منتصف الليلة الماضية على نقاط سيطر عليها أبناء مدينة عين العرب قبل يومين حيث استمرت الاشتباكات حتى ساعات الفجر الأولى.
وأشارت المصادر إلى أن الأهالي تمكنوا من صد الهجوم وتكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة كما نفذوا هجوما على نقطة تمركز لتنظيم “داعش” عند طريق حلب في جنوب غرب المدينة.
وأضافت المصادر إن أهالي المدينة قضوا على تجمعات لتنظيم “داعش” الإرهابي في قرية مينازي جنوب غرب المدينة وتمكنوا من السيطرة على المنطقة المحيطة ببرج الإذاعة في الريف الغربي للمدينة.
إلى ذلك ذكرت وسائل إعلام أنه لم يبق وجود لإرهابيي تنظيم “داعش” داخل المدينة باستثناء بعض العناصر مشيرة إلى أن إرهابيي “داعش” تمركزوا خلف تلة عين عرب ووراء جبل مشتى النور بعد معارك ضارية وقعت الليلة الماضية أجبرت الإرهابيين على مغادرة المركز الثقافي وشارع 48.
وأضافت إن إرهابيي “داعش” تراجعوا غربا نحو 7 كيلومترات خارج مبنى الإذاعة الذي يسيطر عليه أهالي مدينة عين العرب.
وكان الأهالي استعادوا أول أمس موقعين كان الإرهابيون سيطروا عليهما سابقا.

إدلب " فشل جديد للمسلحين في اختراق "اسطورة" معسكري الحامدية و وادي الضيف

من جديد، فشل المسلحون في اختراق معسكري الحامدية ووادي الضيف بعد أن أعلنوا يوم الثلاثاء عن معركة جديدة للسيطرة على معسكري وادي الضيف و الحامدية جنوب ادلب المحاصرين منذ أكثر من 9 أشهر.

وبدأت المعركة بتفجير ضخم هز ريف ادلب الجنوبي ناجم عن قيام الجبهة الإسلامية بتفجير نفق بمحيط معسكر الحامدية جنوب معرة النعمان ، قال المسلحون خلال تصويره انهم فجروا نقاطاً للجيش السوري في المعسكر الأمر الذي نفاه مصدر عسكري ، مشيرا إلى ان التفجير وقع قرب النقاط العسكرية المحيطة بالحامدية جنوب معرة النعمان و تسبب بعدد من الإصابات و الأضرار المادية نتيجة ضغط التفجير.

و اعقب التفجير هجوم عنيف شارك فيها أكثر من 2000 مسلح على حواجز الجيش السوري في محيط معسكري وادي الضيف و الحامدية جنوب شرق معرة النعمان شارك في صده سلاحي الجو و المدفعية .

و قالت مصادر ميدانية لتلفزيون الخبر ان المسلحين استخدموا كافة أنواع الأسلحة الثقيلة و الصواريخ في المعركة من أجل تسهيل عملية اقتحام النقاط العسكرية ، إلا ان سلاح الجو السوري ساهم في تراجع المسلحين و منعهم من إحراز أي تقدم نحو النقاط العسكرية .

و بحسب المصادر فان المسلحين خسروا 3 دبابات خلال عملية الهجوم على نقاط الجيش إضافة إلى عدد من الآليات الاخرى إلى جانب مقتل أكثر من 100 مقاتل بينهم جنسيات أجنبية إضافة إلى عشرات الجرحى.

و أشارت مصادر ميدانية لتلفزيون الخبر ان أكثر من 30 مسلحا قتلوا في كمين نصبه الجيش السوري لهم عندما فتح لهم ثغرة للدخول الى احدى النقاط العسكري غرب بلدة معرحطاط بمحيط الحامدية و فتح عليهم النار و اوقع كامل المجموعة المقتحمة قتلى بينما لاذ الباقون بالفرار ، و من ثم أعاد الجيش تمركزه ضمن الحاجز ليقوم بعدها سلاح الجو بتمشيط محيط المنطقة مستهدفا تجمعات المسلحين.

و في يوم الخميس ، شهدت المنطقة اشتباكات متقطعة في محيط المعسكرين بعد انسحاب معظم المجموعات المهاجمة نتيجة الخسائر البشرية و المادية التي سجلت في صفوفهم .

و تكمن أهمية هذان المعسكران لوقوعهما على بعد 500 متر من طريق حلب دمشق الدولي جنوب شرق معرة النعمان ، حيث يمتد معسكر الحامدية من اطراف بلدة كفرومة غرباً حتى عين قريع جنوباً. ويمتد جنوباً باتجاه بلدة الحامدية على اطراف الأوتستراد الدولي وبلدتي بسيدا ومعرحطاط حيث يمتد بطول اكثر من 5 كيلومترات ، بينما وادي الضيف يمتد جنوب و شرق معرة النعمان.

سائر اسليم - تلفزيون الخبر

السفير: تسلل إرهابيين أردنيين إلى سورية بينهم أحد أبرز متزعمي التيار السلفي

كشفت صحيفة السفير اللبنانية عن تسلل عدد من الإرهابيين الأردنيين الى الاراضي السورية بينهم أحد أبرز متزعمي ما يسمى التيار السلفي وانضمامهم على الفور إلى تنظيم داعش الارهابي في مدينة الرقة شمال شرق البلاد في وقت يتصاعد فيه الحديث المروج عن إجراءات غربية ضد التنظيم الارهابي المذكور وتواتر التقارير الاخبارية حول وجود عسكري استخباري امريكي على الحدود الاردنية السورية.
وقالت الصحيفة في خبر نشرته بعددها الصادر اليوم إن المدعو عمر مهدي آل زيدان وهو من أبرز زعماء ما يسمى التيار السلفي الأردني “دخل إلى الأراضي السورية الاثنين الماضي برفقة بعض أنصاره واتجه إلى مدينة الرقة وقدم بيعة الولاء لتنظيم الدولة الاسلامية”.
وتشهد الحدود الأردنية مع سورية تسللا كثيفا للمسلحين إلى الأراضي السورية إضافة إلى إدخال الأسلحة والذخائر لإمداد التنظيمات الإرهابية المسلحة في جنوب سورية دون قيام السلطات الاردنية بضبط محكم لتلك الحدود حيث تشير تقارير غربية إلى أن عدد الإرهابيين الأردنيين في سورية تجاوز2600 وأن عدد قتلاهم بلغ قرابة 300 عدا المصابين والمفقودين منهم.

دي ميستورا: الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده وحل الأزمة في سورية سياسي

أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده مشددًا على الحل السياسي للأزمة في سورية.
وأوضح دي ميستورا في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية إرنا اليوم أنه بحث مع السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي التطورات والأوضاع الراهنة في سورية ولبنان وأكد مجددًا على أن الحل للأزمة في سورية هو حل سياسي.
وأضاف أنه تناول في هذا اللقاء الزيارة التي سيقوم بها إلى إيران المحطة الثانية له بعد بيروت في الجولة التي يقوم بها في المنطقة وبرنامج هذه الزيارة واللقاءات التي سيجريها مع المسؤولين الإيرانيين حيث سيبحث معهم سبل الحلول السياسية للأزمة في سورية.
وكان دي ميستورا أجرى سلسلة لقاءات ومباحثات في بيروت شملت عددًا من المسؤولين اللبنانيين حول التطورات الراهنة على الساحة الإقليمية والأزمة في سورية.

مصدر دبلوماسي أوروبي: توجه أوروبي لدعم إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية

أكد مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى “أن الاتحاد الأوروبي يسعى لمراجعة وتحديث سياسته في التعاطي مع التطورات الأخيرة للأزمة في سورية عبر التركيز على عدة محاور أهمها الإبقاء على الخيارات السياسية للحل ودعم جهود محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي والاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية”.
وأشار المصدر الذي رفض كشف عن هويته في تصريح نقلته وكالة اكي الإيطالية للأنباء إلى أن الاتحاد الأوروبي يريد دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا لإطلاق عملية سياسية جديدة لحل الأزمة في سورية المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وأوضح المصدر أن أوروبا التي سيجتمع وزراء خارجيتها في لوكسمبورغ الاثنين القادم تريد تشجيع أى مبادرات سياسية جديدة لحل الأزمة في سورية ومبينا أن الوزراء لن يعمدوا إلى إقرار عقوبات جديدة ضد الحكومة السورية في الوقت الحالي.
وأكد المصدر أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سوف يبحثون كيفية اتخاذ إجراءات إضافية لتضييق الخناق أكثر على تنظيم “داعش” الإرهابي وحرمانه من منابع التمويل التي لا يزال يتمتع به مشيرا إلى أنه سيتم ايضا مناقشة موضوع “المقاتلين الأجانب” استنادا إلى العمل الذي يقوم به نظراؤهم المكلفون الشؤون الداخلية .
ولفت إلى استمرار الحوار مع الدول التي تسمح بمرور هؤلاء “المقاتلين الأجانب” وكذلك الدول التي يأتون منها وقال: “يجب أن لا ننسى أن معظم هؤلاء قدموا من تونس والسعودية والمغرب وليس فقط من دول الاتحاد الأوروبي”.
وأشارت الوكالة إلى أن وزراء خارجية الاتحاد سيبحثون أيضا الأوضاع في العراق وليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط وملف الأزمة في أوكرانيا وكيفية العمل على محاربة وباء الايبولا.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى الشهر الماضي بالإجماع القرار رقم 2178 الذى يدعو إلى وقف تدفق المقاتلين الأجانب عبر الحدود إلى دول العالم وخاصة إلى سورية والعراق وأدان “التطرف العنيف الذى قد يهيئ المناخ للإرهاب والعنف الطائفي وارتكاب الأعمال الإرهابية من قبل المقاتلين الإرهابيين الأجانب” كما دعا إلى نزع أسلحة جميع المقاتلين الإرهابيين الأجانب ووقف جميع الأعمال الإرهابية أو المشاركة في الصراع المسلح.
وقال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري في كلمة له أمام المجلس بعد التصويت على القرار: “إن سورية كانت رائدة في التحذير من الإرهاب والدعوة لمجابهته واستئصاله قبل تمدده واستفحاله وإدراك الآخرين خطره متأخرين بعد فترة إنكار طويلة وكانت رائدة في التصدي له ومحاربته على أرض الواقع”.