دام برس :

كعادته قدم الإعلامي حسين مرتضى شرحاً تفصيلياً حول آخر المستجدات الميدانية إضافة لتحليل سياسي وقراءة استراتيجية لآخر التطورات على الساحة السورية وفيما يلي أبرز ما جاء في لقاء الإعلامي مرتضى على قناة الإخبارية السورية.

هل يمكن لأحد أن يقول لنا أن اردوغان ليس لعبه بيد الولايات المتحدة وبالتالي تستطيع الضغط عليه لوقف إدخال المسلحين وتسلحيهم وتدريبهم في معسكرات التدريب كنا قد تكلمنا عنها سابقا، كذلك معسكرات التدريب الموجودة في الأردن أليست تحت إشراف الولايات المتحدة الأمريكية؟

الولايات المتحدة أوجدت التحالف الدولي ضد "داعش" وقال بضرورة شن غارات لضرب هذا التنظيم،، على ارض الواقع لا يوجد هناك شيء، هل يمكن لأحد أن يقدم لنا إحصائية عن عدد قتلى "داعش" التي قتلتهم طائرات التحالف الدولي.

إن كانت الحدود حتى الآن مفتوحة أمام إدخال الجماعات المسلحة، وتمويلها، فكيف سنجد أن هناك جديه في مواجهه "داعش" وغيرها.

الولايات المتحدة وحلفائها يريدون وضع بديل مسلح عن "داعش" في هذه المناطق يمكنهم التحكم به.

في كمين واحد للجيش العربي السوري وحلفائه يتم قتل عدد للمسلحين أكثر من هذه الغارات التي يشنها طيران التحالف الدولي رغم تهليلهم لأهداف مركزه على "داعش" ومع ذلك هم يتركونها تتمدد باتجاه عين العرب.

سأتحدث بصراحة وعبر فضائيه سورية، ربما طرح البعض انه كيف وافقت الحكومة السورية على غارات التحالف الدولي، أنا أقول ماذا لو لم توافق؟ ماذا كان سيحدث؟
لو لم توافق لقيل أن الحكومة لا تريد أن تحارب الإرهاب وتحارب "داعش" والحكومة شريكة في قتل المدنيين وخاصة ما نشهده اليوم في عين العرب، الحكومة السورية كانت أذكى بكثير.

شحنه الأسلحة التي تم ضبطها في 30 -9 في أضنه، الم تكن تابعه للاستخبارات التركية وتم ضبطها وكانت في طريقها للمجموعات المسلحة، وهذا دليل على الدور التركي الواضح.

اردوغان وصل إلى مرحله العمى، هو لديه حقد وحلم "إسقاط النظام" في سورية وخاصة الحقد الشخصي على الرئيس الأسد ، هو وسعود الفيصل يتشاركان بهذا الحقد، ومن لديه هذا الحقد يصبح أحمق في سياساته، نهاية اردوغان وحلمه سيكون في سورية، وهو يعيش الآن في تخبط ، هل يسمح لهذه الجماعات بالسيطرة، هل يتخطى الخطوط الحمر بإدخال قوات بريه، وكانت هناك رسائل واضحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه سياسات تركيا فيما يخص سورية.

رسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية واضحة عندما قالت: "لن نسمح بسقوط احد من حلفائنا".

الدليل على التنسيق بين تركيا و"داعش" هو العملية الأخيرة التي جرت بتبادل بعض المعتقلين لدى "داعش" بالمعتقلين لدى الحكومة التركية، وهناك صحيفة بريطانيه بتاريخ 6-10-2014 تحدثت مع إرهابيين وأوردت هذه العملية كاملة.

البعض توقع وخاصة في الخارج انه بمجرد بدء غارات التحالف الدولي أن الجيش السوري سيبطأ من عملياته ويراقب ما ستؤول له هذه الغارات، ما جرى العكس، شهدنا انجازات وانتصارات متسارعة، اليوم كان هناك تنظيف وادي عين ترما من تواجد المجموعات المسلحة.

وادي عين ترما يشكل الشريان الأهم للمسلحين في مناطق الغوطة الشرقية، وهو خط وصل لهذه المناطق
هذا الوادي من ناحية المساحة الجغرافية هو 8 كم، تم تنظيفها في منطقه مفتوحة بما تحويه من مزارع، هذه السيطرة ستتسبب بانهيار المسلحين على محور بلدات الغوطة وصولا حتى دوما المعقل الأهم، وخاصة بعد السيطرة على جسر زملكا والمنطقة الخلفية من الجنوب وعدرا والدخانيه.