دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 14 - 9 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. دير الزور : دمر الجيش سيارتين مزودتين برشاشين ثقيلين بمن فيها من مسلحين، كما استهدف تجمعات لمسلحي "داعش" في ساحة الباسل والحويقة والعرضي وفي محيط مطار دير الزور العسكري ما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم، معظمهم من جنسيات غير سورية، عرف منهم أبو عبيدة التونسي/ تونسي الجنسية و/صفوان الحاج ابراهيم/.
الرقة : البارحة قام النسر السوري بضرب الثروة السمكية في الطبقة و قد كانت الاصابة رائعة حيث ادى الاستهداف لتدمير المستودع الرئيسي للصواريخ المتنوعة و التي قام تنظيم داعش بتخزينها
و ادى انفجاره لاحداث تدمير هائل بما حوله حيث توالت الانفجارات التي كانت مسموعة حتى الطبقة و عين عرب و منبج لتكون النتيجة :
- تدمير مستودع الذخيرة الناعمة و الخشنة الرئيسية في المنطقة
- تدمير دبابتين عراقيتين بشكل كامل
- تدمير 6 سيارات هامر بشكل كامل احداهم طارت بعيدا عن الموقع اكثر من 60 متر
- تدمير 3 سيارات دفع رباعي
- تدمير عشرات الدراجات النارية
- اعطاب صاروخ السكود المنصوب في المكان مقتل 45 ارهابي و جرح و احراق 85 آخرين
عرف من القتلى: ابو البراء الدوسري النجدي
ابو صهيب الطائي الحجازي
ابو ياسين الألماني
حمص : نفذ الجيش السوري سلسلة من الاستهدافات المركزة لمواقع ومقرات المسلحين وتجمعاتهم في قرى رحوم وعنق الهوى وسلام غربي ريف حمص وفي تلبيسة وقرية الفرحانية على اتجاه جبورين أم شرشوح
اللاذقية : استهدف الجيش تجمعات للمسلحين في منطقة خان الجوز، ما أسفر عن مقتل عدد منهم وجرح آخرين وتدمير مستودعات وآليات لهم، عرف من القتلى محمد حبيب درويش - صالح أبو عياش - صابر بديوي - سليمان إسماعيل.
إدلب : استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في العالية وبلشون وكفرلاتا وطلب والشويحة وأبو الظهور وحميمات الداير ومحيط سد البالعة بريف إدلب واوقع عدداً منهم قتلى ومصابين.
من ناحية أخرى، نفذ مسلحون هجوماً على حاجز لمسلحين آخرين تابعين لما يسمى "جبهة ثوار سورية" على المدخل الغربي لبلدة دير سنبل باتجاه قرية البارة بريف إدلب وفجروا سيارة مفخخة بالحاجز، ما أدى لمقتل المهاجمين و7 مسلحين آخرين من عناصر الحاجز بينهم المدعو خالد معروف ابن متزعم "الجبهة" جمال معروف.
حلب: نفذت وحدات من الجيش السوري سلسلة عمليات في عدة أحياء من حلب وقرى ريف حلب تمكنت من خلالها من قتل وإصابة عدد من المسلحين وتدمير مقرات وتجمعاته لهم.
وفي ريف حلب الجنوبي خاض الجيش مواجهات عنيفة مع مسلحين على أطراف بلدة عزيزة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
كما دمر الجيش 3 سيارات بمن فيها من أسلحة وذخيرة ومسلحين في دير حافر و7 سيارات في حي السكر وقبتان الجبل وحور ومزارع الملاح وكفر بسين ودير حافر.
هذا ودارات اشتباكات عنيفة بين وحدات حماية الشعب ومسلحي "داعش" بالقرب من منطقة عين عرب بريف حلب الشمالي ما أدى لمقتل عدد من عناصر التنظيم
الحسكة : وحدات حماية الشعب الكردية تستعيد السيطرة على بلدة تل حميس بريف الحسكة بعد معارك عنيفة مع داعش.
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يقضى على العديد من الإرهابيين بعضهم مرتزقة من الجنسية الكويتية ويدمر لهم أوكار أسلحة وذخيرة في الدخانية وجوبر والغوطة الشرقية.
دومـا : سلسلة عمليات مركزة نجم عنها تدمير مقرات وتجمعات للمسلحين بما فيها من اسلحة وذخيرة وايقاع العديد منهم قتلى ومصابين.
ريف الحسكة: مقتل عدد من الإرهابيين في صفوف مايسمى تنظيم داعش بغارات نفذتها الجيش العربي السوري على تجمعاتهم في تل حميس والشدادي
بين جوبر وعين ترما: الصواريخ المطرية هي الحل
عمّق الجيش السوري في حي جوبر مع تقدمه في المعارك وتكثيفه للقصف بوابل من الصواريخ المستحدثة التي تستخدم للمرة الاولى في المعارك شرقي العاصمة دمشق.
ان هذا الصاروخ ذات حشوة كبيرة من المواد المتفجرة، ويطلق عبر مظلة لسهولة تحقيق غرض الاستهداف بعد ان يرتطم الرأس المتفجر بالهدف بهدوء، وهو يعمل وفق اسلوب
صواريخ البركان لكنه يُطلق من السماء. اما عن تسمية "المطرية" فمردها إلى كثافة إطلاق الصواريخ نحو الهدف، حيث تطلق عدة صواريخ بشكل كثيف وغزير في نفس الوقت وكأنها أمطار
تراوح معارك جوبر بين الجيش السوري والمسلحين على محاور ثابتة. يحافظ الجيش على مواقعه داخل الحي المحصّن بالأنفاق، بما يثبّت أقدام جنوده لحماية مدخل العاصمة الشمالي. المعركة الجارية تحت الأرض تفوق أهمية تلك التي تدور فوقها، حسب العسكريين في الحي
جوبر .. إنها ليست القصير أو داريا أو أي منطقة أخرى. البلدة مفتوحة على سائر الغوطة الشرقية، يقول أحد الجنود السوريين. تعجّ مداخل حيّ جوبر بدبابات الجيش. يتمركز الجنود على أطراف حي الزبلطاني المتاخم لسوق الهال الذي يعتبر حداً فاصلاً عن الخطوط الأمامية. الرد على اتهامات بعض السوريين للسلطات بالتراخي على جبهة جوبر جنوب دمشق، هو حصيلة شهداء الجيش اليومية على مدخل العاصمة المواجه للحي. معركة جوبر ليست نزهة عادية، هذا ما يؤكده الجنود هُنا.
بعض المصادر قالت: نحن نقاتل مسلحين ضمن منطقة طابقية. حيّ تحت حيّ يصل عمقه إلى 14 متراً. بعض أنفاقه تعود إلى عصور سحيقة .. مذكّراً بأبنية تاريخية في الحي، أبرزها أقدم كنيس يهودي، ويقول: لا نقف مكتوفي الأيدي حيال ما يجري، غير أن مخطط جوبر أكبر مما يعرفه الناس العاديون. ويضيف: تجاوز خطوطنا الدفاعية في جوبر يعني سقوط العاصمة دمشق، ووصولهم إلى ساحة جورج خوري خلال دقائق، وهو ما لا يمكن أن نقبل بحصوله أبداً
دمشق هوس جنود الجيش. لا يسأل هؤلاء في جوبر عن أخبار المعارك في المدن والمناطق الأُخرى. حصر العسكريون تركيزهم في المنطقة الموكلة إليهم حمايتها، والتي تعني حماية العاصمة من الخطر المحدق.
للسير في الحي هيبته، وسط أصوات الانفجارات القريبة المتتالية. الطريق باتجاه محور عارفة، جنوب جوبر، يمر عبر مفارق معرّضة للقنص. سيطرة المسلحين على محاور عدّة خلال الشهر الفائت، أوضحت خطورة المعارك التي يدعم المسلحون تمركزهم فيها من خلال أنفاق يصل طول بعضها إلى 800 متر وعمقها 12 متراً.
مايكل جالقجيان ـ موقع بوصلة
"الدولة الإسلامية" تفجر عدد من المزارات والأضرحة في سورية
فجر تنظيم "الدولة الإسلامية" عدد من المزارات والأضرحة، في ريف دير الزور، وهي مزار عين علي الواقع في ريف بلدة القورية بدير الزور، ومزار الشيخ أنس، وضريح الشيخ الشبلي، وقبر الشيخ محمود الأنطاكي في مدينة الميادين، التي يسيطر عليها تنظيم " الدولة الإسلامية"، كذلك قام التنظيم بنقل رفات الشيخ عبد الصمد الراوي إلى مقبرة الميادين، عقبها إزالة الضريح من تكية الرواي في الميادين.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد فجر عشرات الأضرحة والمقامات والمزارات الخاصة بأتباع الطريقة الصوفية ومشايخها، في محافظات دير الزور والرقة والحسكة وحمص وحماه وحلب وإدلب.
حيث فجر تنظيم "الدولة الإسلامية" في منتصف شهر آب / أغسطس الفائت من العام الجاري مزار النبي داود بقرية دويبق بريف حلب الشمالي الشرقي، عقب أيام من سيطرة التنظيم على القرية، كما فجر مقاتلون من الدولة الإسلامية في الـ 12 من تموز / يوليو الفائت، مزاراً للشيخ عبد القادر الجيلاني في قرية خربة زينب بالريف الشرقي لمدينة سلمية، وقاموا بذبح القائم على المزار ونجله، بينما فجر مقاتلو التنظيم في أوائل شهر يوليو، مزاراً في قرية حربل، بريف حلب الشمالي، وضريحاً آخراً في مدينة البوكمال بريف دير الزور، كذلك في مطلع شهر مارس / آذار من العام الجاري، ضريح الشيخ عقيل المنبجي في ريف حلب، وقام بهدم ضريح آخر في قرية مشرفة الشيخ أحمد بريف مدينة تل أبيض، في محافظة الرقة.
أيضاً قام تنظيم " الدولة الإسلامية" في مطلع العام الجاري، بهدم وإزالة الأضرحة الموجودة في الجامع القديم الاثري بمدينة الرقة، كما بدأ التنظيم في الـ 26 من آذار الفائت من العام الجاري، تفجير مقام أويس القرني في مدينة الرقة، وفي شهر تشرين الأول من العام الفائت 2013، فجر تنظيم " الدولة الإسلامية"، مقام الشيخ عيسى عبد القادر الرفاعي في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، كما فجر مقاتلو التنظيم، مقام الشيخ عبد اللطيف عبد القادر الرقاعي القريب من المقام السابق الذكر، مما أدى لتدمير المقام بالكامل.
"البنتاغون" تلمّح إلى تنسيق عسكري مع الدولة السورية ضد "داعش"
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ان الضربات الجوية التي ستوجه إلى تنظيم "داعش" لن تكفل وحدها القضاء على هذا التنظيم من الناحية العسكرية، مؤكّدة الحاجة إلى قوات برية تتولى إدارة المعركة على الأرض، ومشيرة إلى ضرورة تبني "سياسات رشيدة" من قبل حكومتي العراق وسوريا للقضاء على التنظيم.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في مؤتمر صحفي، ان" تدمير داعش وقدراته سيتطلب أكثر من مجرد قوة جوية، سيقتضي الأمر شركاء على الأرض من أجل استعادة المناطق التي حاول التنظيم الحصول عليها والبقاء فيها".
وأشار كيربي إلى ضرورة تدمير أيديولوجية التنظيم من خلال تبني حكومتي العراق وسوريا "سياسات رشيدة"، مؤكدا ان الوزارة تواصل جمع المزيد من المعلومات الخاصة بالتنظيم قبل استهدافه في سوريا.
وأشار إلى استعداد كثير من الدول العربية للمشاركة في التحالف الدولي، موضحا في الوقت ذاته أنه يعود لكل دولة ان تشارك بطريقتها.
من هم ’معتدلو’ سورية ؟
’داعش’ والمجموعات المصنّفة أمريكياً معتدلة: وجهان لإجرام واحد
من السخافة التفرقة بين تنظيم "داعش" وأخواته من التنظيمات المسلحة. جبهة النصرة أو الجيش الحر أو لواء أحرار الشام أو الجبهة الإسلامية وغيرهم لا يختلفون عن الدواعش الا بالإسم والراية. فالارهاب والتكفير واحد وكل ما تسعى إليه الادارة الاميركية وحلفاؤها تحت مسمى الإعتدال ليس سوى تبييض لصفحة الجماعات المسلحة في سوريا وتوزيع أدوار.
"التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش" لا يعدو كونه عملية تضليل وخداع منظم. فمنذ بداية الأزمة السورية إلى اليوم، إرتكب الارهابيون من مختلف التنظميات مجازر وحشية بحق المدنيين وعناصر الجيش السوري وقوى الامن. أليس من أكل القلوب والأكباد كان "الجيش حر"؟ أليس من قتل الأبرياء في أرياف اللاذقية ودمشق وحماه وحلب، هم إرهابيو "الجبهة الاسلامية والنصرة"؟ أليس من يقف وراء "داعش" ويدعمها هو الأميركي نفسه؟
لذلك، فإنه بعد محاولات واشنطن وأتباعها إلباس المجموعات المسلحة ثوب "الاعتدال"، لا بد من التذكير بأفعالها ومجازرها الوحشية بحق المدنيين والدولة السورية وتعداد بعضاً من جرائم القتل والنهب والتخريب التي إرتكبتها ضد المراكز الحيوية والدينية وتدمير المرافق النفطية وشركات الغاز والكهرباء حتى المصانع والمستشفيات.
فعلى سبيل المثال، إرتكب ارهابيو "الجيش الحر" و"النصرة" في عام 2011، مجزرة مروعة في جسر الشغور بريف ادلب راح ضحيتها أكثر من 120 من عناصر قوى الامن والشرطة لتكر بعدها سبحة الاستهدافات للمراكز العسكرية والمدنية والحيوية في مختلف الاراضي السورية.
وفي العام 2012 ارتكب مسلحون مجرزة بحق موظفي البريد في مدينة الباب بريف حلب الشرقي حيث تم اعدامهم ورمي جثثهم من فوق المبنى. وفي عام 2013، قام مسلحو "النصرة"، بتدمير مشفى الكندي (حلب) الذي كان يُراد منه ان يكون اكبر مستشفيات الشرق الاوسط لمعالجة الاورام السرطانية، فضلاً عن تفخيخ مسلحي "الجبهة الاسلامية" معمل تاميكو(المليحة) الذي كان يغطي 95 بالمئة من صناعة الادوية في سورية.
على أن مسلسل الإستهدافات إستمر ليبلغ حد محاولة تدمير السدود المائية لاغراق مناطق البيئة المؤيدة للحكومة ، كما حصل عندما سعى مسلحون الى تخريب سد الحسكة الامر الذي يُنذر بكارثة كانت ستحل بالمنطقة لولا تدخل السلطات.
أما المدنيون فقد اظهرت الميليشيات المسلحة بحقهم وحشيتها، فنالوا الحصة الاكبر من التنكيل والاستهداف، حيث أعدم مسلحون من حركة "أحرار الشام" مئات المواطنين في ريف اللاذقية الشمالي، فضلاً عن إعدام عشرات الابرياء في دمشق (المزرعة - المرجة - الميدان ...) وفي حلب (تفجيرات جامعة حلب) وحمص وادلب ودرعا ..
وفي عدرا العمالية بريف دمشق، قامت الجماعات المسلحة المنضوية تحت لواء "المعارضة" إضافة إلى "جبهة النصرة" بإركاتب مجزرة بحق المواطنين حيث تم اعدام العشرات منهم واختطاف المئات من بينهم نساء. كذلك اقتحم مسلحو "احرار الشام" و"جند الاقصى" بلدة معان بريف حماه، وقتل أكثر من سبعين مواطناً بأغرب الطرق الوحشية.
الاماكن الدينية الاسلامية والمسيحية وحتى الاثرية نالت نصيباً واسعاً من التدمير المستند الى أفكار تكفيرية ، كتفجير المقامات الصوفية أو العائدة لصحابة رسول الله (ص) كمقام حجر بن عدي وعمار بن ياسر واويس القرني ، بالإضافة إلى حرق المسجد الاموي في حلب واغتيال العلماء كالشيخ محمد سعيد رمضان البوطى. كما جرى تخريب وتدمير عشرات الكنائس (معلولا-الرقة-براد-ام الزنار)، كما نُهبت الاثار (دير الزور -حلب).
ما ذكرناه، غيض من فيض إجرام مجموعات إرهابية أرعبت ونكلت بالابرياء الاطفال والشيوخ والنساء. وكل ما يروج عن تصوير "داعش" أكثر خطراً وتطرفاً على العالم ليس سوى دعاية أميركية هدفها فقط تلميع صورة مجموعات نشأت وترعرعت على أيدي مماثلة ومشابهة للتنظيم إن لجهة الفكر أو الممارسة.
"داعشي" سعودي يروي قصة "جهاده" في سوريا والعراق
قال "جهادي" سعودي من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أنه انتقل من القتال في صفوف التنظيم في سوريا إلى العراق برغبته في "تحرير" منطقة مروانه من الجيش العراقي واليهود المحتلين، بحسب الأوامر التي تلقاها من قائد الكتيبة التابعة لتنظيم "داعش" في سوريا.
ونشرت وزارة الدفاع العراقية أخيراً، مقطع فيديو لم يتجاوز الـ6 دقائق تم تداوله على نطاق واسع، يوثق لحظة إلقاء القبض على السعودي حمد التميمي (21 عاماً)، المقاتل في صفوف "داعش" في منطقة صحراوية شمال العراق.
ويظهر الفيديو التميمي، في جلسة تحقيق مصورة مع أحد الضباط العراقيين موجهاً إليه أسئلة عدة حول أسباب قدومه إلى العراق والدوافع التي قادته إلى هجر أهله ووطنه والتوجه إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وقال التميمي: "إنني أرغمت على دخول الأراضي العراقية بعد أن كنت أقاتل في سوريا"، مرجعاً ذلك إلى أوامر تلقاها من قائد الكتيبة بالتوجه إلى العراق و"تحرير منطقة مروانه من اليهود المحتلين والجيش العراقي".
وبحسب الفيديو، أوضح "الجهادي" السعودي في صفوف "داعش" أنه تأثر بالفكر "الجهادي" عن طريق الإنترنت.
وأضاف: "كانت فكرة الجهاد تراودني بعد مشاهدة صور لقتل الأطفال، وعبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر قمت بالتواصل مع أحد أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق يدعى عبد المجيد العتيبي ومن ثم قررت السفر، وعبر طرابلس اللبنانية كانت رحلة العبور إلى الأراضي السورية، ثم اتصلت بأخي الأكبر أخبره بوصولي إلى سوريا، إلا أنه استنكر التصرف وطالبني بالعودة".
وعزا التميمي، وهو من سكان الرياض، سبب اعتناقه الفكر "الجهادي" إلى "نصرة المستضعفين والدين وإقامة الحدود"، ويعيد المقاتل "الداعشي" جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى الواجهة بسبب الاتهامات التي طاولتها بعد أحداث 11 أيلول 2001، كونه أنه أحد طلابها المنتظمين في كلية الشريعة، وهي التهمة نفسها التي لاحقتها آنذاك بعد التحاق عدد من طلابها بتنظيم "القاعدة".
ويبلغ عدد السعوديين المقاتلين في صفوف "داعش" بحسب مركز "بوي" للأبحاث نحو 2500 مقاتل، إلا أن مراقبين يرون أن أعداد السعوديين تفوق هذا الرقم بكثير، في حين لا توجد إحصاءات رسمية دقيقة توضح أعداد السعوديين في صفوف الجماعات المتطرفة.
يذكر أن السعودي فراج بن شاقص السبيعي، أحد عناصر "داعش" في العراق، نفّذ عملية انتحارية ضد الجيش العراقي نتج عنها 10 ضحايا وجرح 40 شخصاً.