دام برس- خاص :

تحت رعاية وإشراف وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية, وبالتعاون مع رجل الأعمال السوري المغترب, السيد تامر بلبيسي , تم أمس وفي مبنى الوزارة تكريم 150 أسرة شهيد , وذلك بمناسبة قدوم العام  الدراسي الجديد.
بدأ الحفل بكلمة من السيد الوزير علي حيدر , الذي عبر عن اعتزازه بالقيمة والفخر الذي منحه شهداء سورية لها, معتزاً بشهادة أبطال سورية التي لولاها لم تنتصر سوريا على محنتها ,راغباً بالشفاء العاجل للجرحى ,شاكراً باسمه وباسم الوزارة الداعم لهذا العمل السيد تامر بلبيسي  الذي يعتبر نموذج للإنسان السوري الذي لم يجد له وطن آخر له أينما كان
كما كان هناك أيضاُ كلمة للسيد تامربلبيسي : عبر فيها عن اعتزازه بالهوية السورية أينما كان , مؤكداً على وقوفه ودعمه لأسر الشهداء , الذين يستحقون الأكثر في مختلف المجالات , سواء كان ذلك في المدارس أو مراكز الدولة أو....أو...متوعداً لهم بفعالية خاصة بأبناء الشهداء في المدارس
وفي لقاء أجرته دام برس مع بعض أسر الشهداء الذين عبروا عن فخرهم بشهادة ذويهم كان منهم:
أم الشهيد عيسى ذريف جديد بطل من أبطال الكلية الجوية , اعتزت بشهادة ولدها مترحمةً على أرواح شهداء سوريا , طالبة من الله الصبر والسلوان لذوي الشهداء أجمعين .
أما ابنة الشهيد نوارة محفوض فترحمت على روح والدها الشهيد وأرواح زملائه الشهداء , رافعة رأسها بشهادته متمنية ًالعز والانتصار لسوريا .
وطفلة الشهيد رفيف كان لها كلمة فخر بشهادة والدها الذي قدم روحه فداء لسوريا معاهدة روحه الطاهرة على الجد والدراسة لتبقى وتغدو ابنة الشهيد المثالية .
والسيدة فداء سلامة زوجة شهيد كان برتبة عميد في الجيش والقوات المسلحة ,شكرت السيد الرئيس على دعمه المستمر لأسر الشهداء والعناية بشؤونهم  , كما شكرت وزارة المصالحة على هذه الالتفاتة الرائعة لأسر الشهداء عند قدوم العام الدراسي الجديد .
والطفلة زينب زيتون   ترحمت  على روح والدها الشهيد , شاكرته على شهادة الفخر التي منحها أياها طوال حياتها ,متمنية من جميع أطفال الشهداء السير نحو المستقبل بقوة كبيرة كقوةآبائهم
أما السيدة رجاء خلوف وهي زوجة الشهيد نضال رمضان الذي استشهد في حرستا ,فتمنت بالصبر لأمهات الشهداء و زوجاتهم ,معاهدة الله والوطن على الاهتمام بأطفالها حتى يغدون شباباً ترفع رأسها بهم كأبناء شهيد بدايةً وكشباب ناجحين نهايةً.
و أحمد درويش أخ شهيد توجه بكلمة شكر لوزارة المصالحة الوطنية وجميع الفعاليات التي عنيت  و تعنى بذوي الشهداء الذين أصبحوا مشاعل نور لأطفال سوريا رجال المستقبل
وفي تصريح أعطاه السيد الوزير علي حيدر للإعلام ,أوضح فيه سبب قيام وزارة المصالحة الوطنية لهذا التكريم , وذلك لإعطاء الشهيد ولو جزءً بسيطا من حقه, بعدما قدم دمه فداءً لسوريا والوطن , كما عبر عن فخرنا كسوريين بمغتربينا, الذين شاركونا أزمتنا ووقفوا جنباً إلى جنب لدعمنا في كافة المجالات فهم بذلك مغتربين جغرافياً وليس فكرياً, معتزاً بشهداء سوريا وأطفالهم بناة المستقبل , مؤكداً على أن هذا التكريم لن يقف عند هذه الحدود .
وفي لقاء أجرته دام برس مع الأستاذ محمد العمري (من المكتب الإعلامي بوزارة المصالحة الوطنية) أوضح فيه كيفية التكريم , وعدد الأسر التي سيتم تكريمها , والهدايا التي ستقدم في التكريم (حقائب مدرسية وقرطاسية) و دور وزارة المصالحة الوطنية في مثل هذه الفعاليات , موضحاً أن الشهداء لا يكرمون بل نحن من نتكرم بشهادتهم وبالقيم التي قدموها وكان عنوانها الأساسي الشهادة