دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 9- 9 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. ريف اللاذقية: وحدات من الجيش العربي السوري تستهدف تجمعاً لإرهابيى النصرة في قرى خان الجوز وسد برادون وتوقع أعداداً منهم قتلى ومصابين وتدمر 3 سيارات محملة بالأسلحة والذخائر ومستودع صواريخ غراد ومدفع 23 مم ومن بين الارهابيين القتلى مازن طه ومروان قبقجي ومحمود اسماعيل وعثمان العكيدي وممدوح صوان ومنذر بديوي ويوسف مهراني.
حماة: الجيش العربي السوري يستعيد السيطرة على بلدة خطاب بريف حماه بعد معارك عنيفة مع مجموعات النصرة والمسلحين.
ريف إدلب :وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على أعداد من الإرهابيين باستهداف تجمعاتهم في بلدات كفرلاتا وكفرنجد وفيلون وشفلح وتل دينيت وقميناس وابو الظهور وطلب والهوتة وقلع الغزال.
ريف دمشق: وحدات من الجيش العربي السوري تستهدف أوكارا وتجمعات للتنظيمات الإرهابية في جوبر وعين ترما ومحيط الدخانية وتقضي على أعداد كبيرة منهم وتدمر أسلحتهم وعتادهم.
ريف القنيطرة: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تستهدف تجمعات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في نبع الصخر ومسحرة وتقضي على عدد منهم وتدمر أدوات إجرامهم
القنيطرة : مقتل المسؤول الاعلامي في "جبهة النصرة" خالد الزعبي بالقنيطرة في اشتباكات مع الجيش العربي السوري.
إدلب: الجيش العربي السوري يستهدف تجمعات المسلحين في الحي الشمالي من مدينة معرة النعمان وفي مدينة سراقب بريف ادلب.
القنيطرة : وحدة من قواتنا الباسلة تدمر سيارة للإرهابيين مركب عليها رشاش /14.5/ في القرية الصمدانية الغربية وتقتل من بداخلها من مسلحين .
إيقاف ضخ مياه بحيرة السن يومين أسبوعياً بطرطوس
نظراً للانخفاض الكبير بمنسوب مياه بحيرة السن الناجم عن شح الأمطار قررت مؤسسة مياه محافظة طرطوس إيقاف ضخ المياه من البحيرة لمدة يومين أسبوعياً.
وأوضح مديرعام مؤسسة المياه في مدينة طرطوس نزار جبور أن إجراء إيقاف ضخ المياه من البحيرة الذي سيتم بين الساعة 7 صباحاً ـ 7 مساءً من شأنه أن يحافظ على المنسوب الحالي للبحيرة .
وأكد جبور أن المؤسسة اتخذت إجراءات إسعافية لتأمين المياه لمدينة طرطوس عبر الأبار الداعمة والقريبة منها، لافتا إلى أن التنسيق يتم بين مديرية المياه ومديرية الموارد المائية .
ونوه مدير مؤسسة المياه إلى أن معظم أبار محافظة طرطوس تعاني من انخفاض بمنسوب المياه، حيث يتم تطبيق برنامج تقنين المياه.
يشار إلى أن بحيرة السن تغذي كل من محافظة طرطوس واللاذقية.
عاجل الاخبارية
القنيطرة :سلاح الصواريخ ومدفعية الجيش العربي السوري تدك أرتالاً للتكفيريين في قرية أم باطنة وتدمر /45/ آلية لهم وتقتل أعدادا كبيرة منهم .
ريف دمشق : دكت وحدات من الجيش تجمعات الارهابيين في شارعي الفصول الاربعة والسعيد وفى المزارع بخان الشيح والمزارع الغربية للحسينية واوقعت العديد من الارهابيين قتلى ومصابين.
ريف دمشق: اشتبكت وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة مع ارهابيين شرق مزارع الطباخ وفى زبدين ودير العصافير في عمق الغوطة الشرقية واوقعت بينهم قتلى ومصابين ودمرت اسلحة وذخيرة كانت لديهم.
ريف دمشق: مقتل واصابة عدد من الارهابيين فى عملية لوحدة من الجيش في وادي عين ترما وتدمير اسلحة وذخيرة كانت لديهم ومن بين القتلى /ابراهيم حسابا/ و/ خالد بدرة/.
ريف دمشق: مقتل كل من السعودي محمد الحارثي والسوداني جهاد عرمان في اشتباكات مع الجيش العربي السوري في جوبر ومقتل العديد من المسلحين و تدمير مقراتهم قرب جامع العثمان في بلدة عربين.
عـدرا الـبلد: مقتل العديد من المسلحين تنظيم ما يسمى الجبهة الاسلامية في عمليات لوحدات الجيش وتدمير كمية من الاسلحة والذخيرة محملة في ثلاث سيارات ومقتل من فيها من مسلحين قرب الجامع الاثري وفي محيط مقام حجر بن عدى فى منطقة عدرا البلد.
ريف دمشق: الجيش السوري يستهدف عدة نقاط للمسلحين في جرود القلمون وجرود كل من عرسال وسبنا وسرغايا، مدعوما بالإسناد المدفعي الذي يدك امكنة المسلحين ويدمرها ، ويكبدهم دمارا هائلا في مقارهم وعدد من آلياتهم اضافة الى عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم .
مفوض حقوق الإنسان الجديد يدين دموية (داعش)
دان المفوض الأعلى الجديد لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة الأردني زين بن رعد الحسين أمس في أول كلمة له بعد اختياره لهذا المنصب خلفا لنافي بيلاي «دموية» تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي ينشر الرعب بسورية والعراق.
وقال الحسين في افتتاح الدورة 27 لمجلس حقوق الإنسان: إن تصرفات (داعش) «تكشف ما ستكون عليه دولة تكفيرية لو حاولت الوصول للسلطة بالمستقبل»، مضيفاً: «ستكون بلاد عنف وشر ودموية لا حماية لغير التكفيريين فيها».
من هو السوري الذي تعتبره واشنطن أخطر مطلوب في العالم؟
كشفت صحيفة بريطانية، الاثنين، عن اسم مسؤول قسم مواقع التواصل الاجتماعي في تنظيم "داعش"، وفيما بينت أنه أمريكي من أصل سوري، أكدت أنه أصبح أحد أخطر الشخصيات والولايات المتحدة تطالب باعتقاله.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير نشرته، إن "مسؤول قسم مواقع التواصل الاجتماعي في تنظيم داعش أحمد أبو سمرة الأمريكي، وهو من أصل سوري"، موضحة أنه "بات أحد أخطر الشخصيات التي تطالب الولايات المتحدة باعتقالها".
وأضافت الصحيفة البريطانية أن "أبو سمرة يبلغ من العمر 32 عاما وولد بفرنسا ونشأ بضاحية بوسطن وتلقى تعليمه في كلية أمريكية حيث برع باستخدام التكنولوجيا الحديثة وعمل بشركة مختصة في هذا الشأن"، مشيرة الى أن "احترافيته في مجال الكمبيوتر والتواصل الاجتماعي دفعت تنظيم داعش إلى تجنيده من أجل التواصل مع مواطنين أمريكيين وبريطانيين وكنديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل ضمهم إلى التنظيم الإرهابي".
واكدت الديلي ميل أن "أبو سمرة سافر إلى الشرق الأوسط عام 2004 وبدأ العمل في القسم الإعلامي لتنظيم داعش كما اتهم بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب في عام 2009 وبعد أربع سنوات ضمه مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى قائمة الإرهابيين المطلوبين"، لافتة الى أنه "تقدم مكافأة تبلغ 50 الف دولار لمن يدلى بمعلومات تؤدى إلى القبض عليه وعودته إلى أمريكا".
وكان باحث أمني أمريكي أكد، اليوم الاثنين، أن مستويات المهارة التقنية والقدرات التكنولوجية لتنظيم "داعش" تثير الدهشة والفزع، وعزا عدم تمكن أمريكا من اختراق التنظيم الى معتقداته القوية ونشأته الحديثة.
التحالف" ضُدّ "داعش"... على حساب دمشق وليس معها
ناجي س. البستاني
في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة الإستعدادات لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" بشكل جدّي وفعّال، من قبل تحالف دولي عريض تسعى واشنطن لجعله واسعاً ويضمّ دولاً عربيّة وإسلاميّة، تتباين الآراء بالنسبة لإمكانية أن يكون النظام السوري جزءاً من هذا التحالف في الحرب على الإرهاب، أم أنّ ما سيحصل من تحرّكات ستكون على حسابه.
بداية، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ ضرب "الدولة الإسلاميّة" المزعومة يستوجب ضرب أُسس ومُقوّمات قيامها وصمودها وإستمرارها، وهذا الأمر يتطلّب العمل على أكثر من خطّ وجبهة. فتنظيم "داعش" الإرهابي صَار يُسيطر حالياً على رقعةٍ جغرافيةٍ واسعةٍ من دولتي سوريا والعراق، يعيش على إمتدادها نحو 20 مليون نسمة يُشكّل عددًا كبيرًا منهم بيئة شعبيّة حاضنة لمقاتلي التنظيم، وتتضمّن هذه الرقعة مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الخصبة، ومحطات لتوليد الطاقة الكهربائيّة، وآباراً لاستخراج المشتقّات النفطيّة الخام التي يُمكن بيعها بأسعار منخفضة جداً مقارنة بسعر السوق. وخطّة التحالف الدولي الذي يُنتظر إستكمال تشكيله في الأيام القليلة المقبلة، تقضي بضرب "داعش" إقتصادياً وليس عسكرياً فقط، ما يعني ضرورة مُحاصرتها سياسياً ومالياً، بالتزامن مع مهاجمتها ميدانياً على خطيّن: بداية في العراق ثم في سوريا. وسيتولّى تنفيذ خطة ضرب أسس "الدولة الإسلامية" تحالف عريض يضمّ الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وكندا وعدداً من الدول الأوروبيّة، إضافة إلى تركيا، علماً أنّ المساعي مُتواصلة لضمّ عدد من الدول العربيّة والإسلامية إليه، للحصول على غطاء ديني ضد التنظيم الذي يزعم تمثيل "الخلافة الإسلامية". وإذا كان من غير الصعب ملاحقة التمويل المالي للتنظيم من متموّلين عرب وإسلاميّين، وكذلك محاربة بيعه النفط لتجّار خارجين على قيود منظّمة "أوبك"، فإنّ المُشكلة الأكبر التي يُواجهها التحالف تتمثّل في الحاجة إلى قوّات برّية للتقدّم نحو مواقع "داعش" بعد قصفها بالطيران الحربي.
في العراق، لا يُواجه التحالف الدَولي مشاكل من الناحية التنفيذية لخطّة ضرب "داعش"، لأنّ المناطق التي يُسيطر عليها التنظيم خاضعة لقوى حليفة، أكان الجيش العراقي التابع للنظام في بغداد، أم قوّات "البشمركة" التابعة لقيادة الحُكم الذاتي الكردي في اربيل. وبالتالي لا مُشكلة للتحالف المُنتظر على الساحة العراقيّة، وهو سيكون إستمراراً لما جرى في الأسابيع القليلة الماضية، ولما يجري حالياً، من غارات جويّة من جانب الطيران الأميركي-سينضم إليه طيران من دول حليفة في المسقبل القريب، وذلك لتأمين الغطاء الجوّي المطلوب لتقدّم وحدات من الجيش العراقي وقوّات كرديّة نحو المواقع التي سيطر عليها مسلّحو "داعش" في الأشهر القليلة الماضية. وقد جرى في الأسابيع الأخيرة تنسيق أكثر من هجوم مُشترك، بين سلاح الجوّ الأميركي من جهة، والوحدات البرّية العراقية والكرديّة من جهة أخرى، إنتهى بنجاحات ميدانية جيّدة على حساب إرهابيّي "داعش".
أمّا في سوريا، فإنّ ضرب مواقع مسلّحي "الدولة الإسلامية" يطرح مُعضلة التنسيق أو عدمه مع النظام السوري قبل شنّ الغارات الجويّة المرتقبة، ومُعضلة الجهة التي سترث قوّات "داعش" ميدانياً عند إنهيار دفاعاتها. فالنظام السوري يرفض أيّ غارات على "داعش" من دون التنسيق معه، ويأمل أن يتم التنسيق معه بصفته مشاركاً أساسياً في "الحرب على الإرهاب" على كامل الأرض السوريّة. في المقابل، تجهد المعارضة السورية السياسية بفصائلها التي تحظى بالحماية والدعم من الغرب، والتي تقود نظرياً وحدات "الجيش السوري الحرّ"، لأن يكون أيّ تدخّل جوّي ضُمن أيّ تحالف دَولي ضُد "داعش" بالتنسيق معه، وأن يتمكّن من إستعادة السيطرة على المناطق الخارجة على سلطة النظام والتي تخضع حالياً لمسلّحي "داعش". وتعمل المعارضة السورية المُناهضة لتنظيم "داعش" حالياً، على توحيد أكبر عدد ممكن من الفصائل المُقاتلة، لتشكيل قوّة ميدانية موحّدة على مستوى القيادة، تكون قادرة على السيطرة أمنياً على مساحة جغرافية واسعة من الأراضي بمجرّد توفّر الظروف المناسبة لذلك.
وبحسب المعلومات المُسربّة حتى الساعة عن الخطة الأميركية-الغربيّة لمواجهة "الدولة الإسلامية"، فإنّ المعركة ستتواصل في مرحلتها الأولى على مستوى الساحة العراقية، على أن يتمّ تأجيل ضرب التنظيم الإرهابي في سوريا إلى مرحلة لاحقة. والمُواجهة ستكون أمنية واقتصادية وسياسية في آن واحد، وهي ستتدرّج صعوداً بموازاة الحركة السياسية داخل العراق، على أن يتم تعويم قوى سنّية مُعتدلة على حساب نفوذ تنظيم "داعش" في المناطق العراقية ذات الأغلبيّة الشعبيّة السنّية. وشنّ غارات على مواقع "تنظيم الدولة" في سوريا لن يتمّ-عند حصوله، بالتنسيق مع النظام السوري، بل تبعاً لمتطلّبات المواجهة العسكريّة في العراق. ويوجد أكثر من تحليل غربي يتحدّث عن خطّة غربيّة لدفع مسلّحي "داعش" تدريجاً من العراق إلى سوريا، لزيادة الضغط السياسي والأمني على النظام السوري، قبل ضرب هؤلاء في الداخل السوري، بعد إستكمال تحضير وحدات "الجيش السوري الحرّ" للسيطرة على المواقع التي يُنتظر أن تخسرها "الدولة الإسلامية" بفعل وقع الضربات الجويّة. لكن الأكيد أنّ هذا "السيناريو" الغربي لكل من العراق وسوريا سيستغرق فترة زمنيّة طويلة تتبدّل خلالها العديد من المعطيات السياسية والأمنيّة.
النشرة
على الحدود السورية اللبنانية.. "الشعب السوري عمينذل"
"الشعب السوري ما بينذل" هو شعار لطالما ملأ الساحات منذ بداية الأحداث في سوريا، والتي تعيش عامها الرابع من الدموية، والقتل على الهوية، والاغتصاب والسبي، والذبح، والصلب تحت راية "الله أكبر"، التي دنست جميع الشعارات الدينية منها وما أراد اصحابها أن تظهر بقالب "علماني".
يكفي لأي متتبع للشأن السوري أن يتابع أوضاع السوريين، سواء في الداخل، حيث تعيث الفصائل "الجهادية" فساداً، واقتتالاً فيما بينها، أو حتى على الحدود، جميع الحدود، بما فيها البحر الذي يلتهم يومياً عشرات اللاجئين عبر قوارب معدة للموت، بحثاً عن حياة ظن أصحابها أنها موجودة على الضفة الأخرى.
بعيداً عن البحر، وعلى حدود قريبة كانت ولفترة قريبة "وهمية"، يحتشد آلاف السوريين أمام المعابر الحدودية اللبنانية، يراقب ضباط "الأمن العام اللبناني" السوريين، يرمقونهم كأعداء، أو "عبيد"، وفق تعبير أحد السوريين، الذي يضيف شارحاً " نتعرض للضرب، وتارة للشتم ، وفي إحدى المرات قام ضابط لبناني بتمزيق جواز سفر سوري".
واشار مصدر لبناني ان الأمن العام اللبناني تلقى أوامر بالحد من دخول السوريين، حيث يجري التدقيق على الهويات، لتصبح فرص دخول السوريين القادمين من مدن قريبة من لبنان مرتفعة على حساب القادمين من المدن البعيدة، مضيفاً أنه يتم السماح فقط لمن يملك تذكرة سفر بالعبور نحو المطار، أو بعض المرضى المتجهين للمشافي.
ويقول أحد السوريين، وهو من ريف حمص" رغم انني أزور لبنان بشك دوري، لوجود أقارب لي هناك، اتعرض لمضايقات غريبة، لم نكن نعهدها من قبل، قام أحد الضباط اللبنانيين بوضعنا في طابور وطلب منا أن نستدير نحو الجدار بحجة تفتيشنا، أحد الشبان استدار ليرى ما يحصل فقام الضابط بضربه".
ويأتي هذا التصعيد مقروناً بتصعيد سياسي غير معهود ضد السوريين في لبنان، حيث أعلن وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس في اجتماع وزاري لبحث مسألة النازحين السوريين بأن كل القرارات متاحة من "أجل حماية لبنان بما فيها إقفال الحدود مع سوريا".
وكان مسؤولون لبنانيون قد طالبوا، قبل أيام، بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم أو بناء مخيمات لهم على الحدود داخل سوريا.و تشير أرقام المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن العدد الإجمالي للاجئين السوريين في لبنان قد وصل إلى نحو مليون و138 ألفا و874 شخصا.
ولم يستطع "أحمد" أن يخفي غضبه من التعامل اللاانساني الذي يتلقاه السوري على الحدود اللبنانية، حتى السوريين الذين يدخلون بشكل رسمي (غير نازحين)، حيث يرى اللبنانيون جميع السوريين كأنهم "نازحون"، وفق تعبيره، مشيراً إلى أن السوريين لطالما فتحوا بيوتهم لجميع "الأشقاء، سواء العراقيين، أو حتى اللبنانيين خلال حرب تموز عام 2006".
وتابع " نتلقى معاملة سيئة على الحدود فقط، لا أعرف من يوجه بإذلالنا، ففي الداخل تكون المعاملة مختلفة"، متسائلا في الوقت نفسه عن الجهة التي يتوجب عليها حفظ حقوق السوريين، ومتابعة هذا الملف الشائك بشكل يعود فيه للسوري كرامته.
الخبر
داعش تكذب داعش.. الشيعطات توسع رقعة انتفاضتها وتطور تكتيكها القتالي
محمود عبد اللطيف
رقعة الانتفاضة العشائرية ضد داعش تتمدد في المنطقة الشرقية من ريف دير الزور، الشعيطات المواجه الوحيد لكن على مساحات أوسع، في حين أن عشائر أخرى تقاتل إلى جانب التنظيم بحكم الإستفادة من النفط المسروق أو بفعل تحول أحد أبناء هذه العشائر إلى أمير أو قيادي في التنظيم ومن هذه العشائر "المشرف و البكيّر".
الريف الشرقي لدير الزور المتصل مع العراق بجغرافية الأرض، يعتبر أحد أهم المعابر غير الشرعية لدخول عناصر التنظيم و السلاح إلى سوريا، و خروج النفط المنهوب منها، وفي هذا الريف يتجه المزاج الشعبي إلى رفض التنظيم أكثير بعد أن تزايد حجم ممارساته ضد أبناء العشائر فبرغم أن عدد كبيراً من عشيرة "المشرف" يقاتلون إلى جانب التنظيم إلا أن مصدر خاص أكد أن تنظيم داعش اقتاد أحد شيوخ العشيرة إلى مكان مجهول بسبب رفضه الانصياع للتنظيم.
الشعيطات في انتفاضتها عمدت إلى تكيتك الإغتيالات في مدينة الميادين التي تدخل لأول مرة إلى خارطة الانتفاضة العشائرية، أبناء العشيرة يركبون دراجاتهم النارية ويقومون من خلال عمليات خاطفة بإطلاق النار على "درويات" التنظيم في المدينة الأمر الذي تسبب بمقتل عشرات من تنظيم داعش وفق مصدر أكد أن أحد قيادي داعش من الأمريكيين و الملقب بـ "أبو عبد الله الأمريكي" قتل أثناء قيادته لدورية لاعتقال النسوة المخالفات لقواعد داعش في الحياة، عبر عملية نفذها اثنان من أبناء العشيرة على دراجة نارية.
كما عمد أبناء الشعيطات إلى إثارة الرعب في قلوب مقاتلي داعش بذات ممارساتهم حيث قاموا بقتل أحد عناصر التنظيم و تعليقه على دوار "البلعوم" في المدينة كما علقوا مقاتلاً آخر من مقاتلي التنظيم على دوار "الحلبية" في مدخل مدينة دير الزور الشرقي.
الشيعطات و بحسب ما اعترفت صفحات موالية لتنظيم داعش، نفذت كمين في منطقة أبو حمام بالريف الشرقي لمدينة دير الزور ما أوقع نحو 47 عنصراً من داعش أغلبهم ممن يسميهم التنظيم "المهاجرين" ويقصد بهم مقاتليه من غير السوريين.
في حين صفحات أخرى موالية لتنظيم داعش قد تباعت اليوم تأكيدها أن من تم قتلهم من قبل عناصر التنظيم على إنهم الجنود السوريين الذي آسرهم التنظيم في معركة مطار الطبقة وفق روايته الأولى، ما هم إلا أبناء عشيرة الشيعطات، لينفذ بحقهم مجزرة ثانية منتقماً من انتفاضة عشيرتهم و ليرتفع عدد الشهداء من الشعيطات إلى 1150 شهيداً دفنوا بعد أن سمحت داعش لذوي 450 شهيداً أن يدفنوا أبنائهم الذين بقيت جثثهم لـ أسابيع في العراء. من جانبه واصل الجيش العربي السوري عملياته في دير الزور و ريفها، ليقوم فاستهداف بالصواريخ مقرات داعش في حي العمال في المدينة بعد عملية استخبارية ناجحة أدت إلى مقتل العشرات من عناصر التنظيم، غالبيتهم من جنسيات غير سورية.
عربي برس