دام برس:

وقعت وزارة الصحة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان خطة التعاون المشترك الخاصة بدعم الاستجابة لخدمات الرعاية الصحية الإنجابية المنقذة للحياة بما فيها خدمات التوليد الطارئة والأمراض النسائية وتنظيم الأسرة.1

وتنص خطة التعاون التي تم التوقيع عليها في مبنى الوزارة اليوم على تقديم خدمات الصحة الإنجابية من خلال 19 مشفى منها 6 هيئات عامة مستقلة والباقي مشاف خاصة وجمعيات أهلية وذلك في محافظات دمشق والسويداء وحمص وحماة وطرطوس.

وأوضح وزير الصحة الدكتور نزار وهبه يازجي أن العمل بهذا الاتفاق “يستمر حتى نهاية العام الحالي بما يكفل إتاحة هذا النوع من الخدمات الصحية للمتضررين بشكل خاص” بالتنسيق مع المحافظين كونهم رؤساء اللجان الفرعية في المحافظات المعنية بالخطة مشيرا إلى أن استراتيجية الوزارة القادمة تركز على موضوع “خدمات الصحة الإنجابية من خلال توفير المزيد من العيادات الطبية الجوالة لإيصال خدماتها للسكان في المناطق المتضررة ريثما تتم إعادة تاهيل البنى التحتية للمؤسسات الصحية فيها”.3

وأشار يازجي الى ان هذا التوجه المؤقت للتعاون مع الصندوق جاء نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمؤسسات الصحية بعد استهدافها من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة وخروج عدد من المشافي العامة و25 مركزا للتوليد الطبيعي واكثر من 700 مركز صحي من الخدمة كانت تقدم خدمات الصحة الإنجابية معربا عن أمله في الاستمرار بالتعاون مع فريق الصندوق القادم إلى سورية.

بدورها أشارت الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية ليلى بكر إلى أهمية خطة التعاون المشترك في اطار الجهود المبذولة لإيصال خدمات الصحة الإنجابية في ظل الأزمة الراهنة بغية مساندة ومساعدة المؤسسات الصحية العامة في مهامها.
ونوهت بكر بجهود الجهات والشركاء الحقيقيين للصندوق في سورية خلال الفترة الماضية وإسهامهم في تحقيق الإنجازات الصحية ودعم قطاع الرعاية الصحية الأولية والمؤسسات الصحية.

حضر توقيع الخطة معاونو وزير الصحة وعدد من المديرين المعنيين ونائب الممثل المقيم الدكتور متين شاهين ومسؤول الدعم النفسي الاجتماعي والحماية بالصندوق الدكتورة خولة العاقل.