دام برس:
أوقع الجيش السوري مجموعاتٍ من المسلحين في كمينٍ محكمٍ بين جرود فليطا ورأس المعرة في القلمون على الحدود مع لبنان، وأشارت الحصيلة الأولية إلى 15 قتيلاً و 25 جريحاً في صفوف المسلحين، بينهم أجانب كثر وقادةٌ ميدانيون رفيعو المستوى، منهم أبو محمد السحل وأبو عبيدة التونسي.
وفي محيط دمشق أفادت قناة الميادين بأن الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية في حي جوبر.
الجيش العربي السوري كان قد تمكن خلال الاشتباكات التي تدور مع مسلحي جبهة النصرة وفيلق الرحمن من القضاء على العشرات من المسلحين.
وكان الجيش العربي السوري نفذ في الأمس سلسلةً من العمليات المكثفة على محاور في جوبر مستهدفاً المجموعات المسلحة ومستخدماً الصواريخ والمدفعية بغطاءٍ من طائراته
بعد المليحة يحشد الجيش السوري لمعركة جوبر، الصور الخاصة بالميادين تظهر تقدم الجيش السوري في المدينة، وبدأه عملية اقتحامٍ بفرق المشاة المدعومة بغطاءٍ جويٍ.
يقع حي جوبر على الطرف الشرقي لدمشق، يتصل من جهة الشرق بمعاقل المسلحين في الغوطة الشرقية، كما تقع ساحة العباسيين غرب الحي، وهي تعد من أكبر الساحات في دمشق.
يشكل حي جوبر خطاً فاصلاً بين منطقتي زملكا وعربين اللتين تشكلان امتداداً جغرافياً لدوما وحرستا، فالسيطرة عليه تمنح الجيش طريقاً سريعاً يربط تلك المناطق ببعضها وصولاً إلى ساحة العباسيين، وبالتالي إمكان الوصول إلى المدخل الشمالي للعاصمة، كما يمنحه تقدماً عسكرياً باتجاه منطقة القابون، تمكنه من السيطرة على عقدة القابون القريبة من كراجات العباسيين.
لم تتوقف المعارك بين الجيش والمسلحين في حي جوبر خلال الأشهر الماضية، إلا أن هذه العملية العسكرية كما تظهر الصور تعتبر الأوسع والأعنف عبر جميع المحاور، وفي حال سيطرة الجيش على حي جوبر فإنه بذلك يوقف مصدر قذائف الهاون التي تستهدف قلب العاصمة.
تمكن الجيش خلال الاشتباكات التي تدور مع مسلحي جبهة النصرة وفيلق الرحمن من القضاء على العشرات من المسلحين وتدمير عددٍ كبير من تجمعاتهم ومقارهم، بما فيها من أسلحةٍ وذخيرة.
وبحسب المصادر العسكرية، فإن الجيش حقق تقدماً مهماً في المنطقة من عدة محاور، وسيطر على ثلاث كتل مبانٍ قرب جامع طيبة جنوب الخامسية مواصلاً تقدمه في عمق الحي الدمشقي، كما أحرز تقدماً في مناطق متعددةٍ من الغوطة الشرقية.
حربان في جوبر.. تحت الأرض وفوقها، يسعى الجيش إلى تدمير الأنفاق التي حفرها المسلحون، علماً أن حرب الأنفاق ليست جديدةً في حي جوبر، حيث بدأت قبل عامٍ بعد محاولاتٍ فاشلة للمجموعات المسلحة للتقدم نحو مداخل دمشق الشمالية والشرقية.
وفي سياق ميداني متصل قصف الجيش السوري مواقع المجموعات المسلحة في بلدات حتيتة الجرش وزبدين وجسرين وحققت وحداته تقدماً باتجاه مزارع بلدة دير العصافير حيث قتل وأصيب 15 عنصراً من تنظيم "جيش الإسلام" من بينهم حسن الجزائري وقاسم أمين وفق "سانا".
وفي جرود بلدة تلفيتا في الريف الغربي لدمشق وقعت اشتباكات بين وحدة من الجيش السوري والمسلحين.
وفي حلب تجددت الاشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين بالقرب من تلة خان طومان ومحيط جبل عزان بريف المدينة الجنوبي. فيما نشبت اشتباكات بين داعش من جهة والجبهة الاسلامية وجبهة النصرة من جهة أخرى في محيط بلدتي صوران وارشاف بريف حلب. وعلى الحدود مع تركيا استعادت الجبهة الإسلامية السيطرة على معبر السلامة بعد ساعات من سيطرة لواء عاصفة الشمال عليه.
2014-08-31 00:08:10 | ابداء رأي بالموقع |
برأي الخاص موقعكم متميز بالدقة وبالسرعة والحيادية من جميع الجوانب والأحداث وأتمنى لكم دوام التوفيق والمثابرة على العمل الدؤوب كما نعهدكم وشكرا | |
علي علي |