دام برس - خاص :
أقيم مساء أمس في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة عرض لفيلم وثائقي تحت عنوان حرية من إخراج وتوثيق حازم بخاري  و برعاية فريق نسور سورية.
الفيلم يسرد أحداث ووقائع وشهادات تأكيد فكرة المؤامرة العالمية ,كما يناقش وقائع عديدة أولها الحرب العالمية الثانية ,والحرب على العراق وتدمير ثقافته وحضارته , وكان آخرها الأزمة السورية , كما بين كيف يتم الاعتماد على جهات متطرفة يتم بناءها وتدريبها وتمويلها لتنفيذ أجندات المؤامرة .

باختصار الفيلم يوجه رسالة إلى أصحاب العقول, مضمونها : أن هناك أناس تريد قتلكم و شتاتكم وهم أناس قمة في الذكاء والتنظيم إذ أنهم يجعلونكم  تقتلوا أنفسكم بأيديكم
وفي لقاء أجرته دام برس مع مخرج الفيلم حازم بخاري قال فيه :
إن الفيلم أنتج برعاية نسور سورية , وهو يتحدث عن عن مصطلح كلمة الحرية , وكيف الإعلام تداول هذه الكلمة , بالإضافة إلى محاور عدة  منها حرب اللبنان الأهلية إنتهاء بالأزمة السورية
إضافة إلى توثيقات على حرب العراق وكيف الإعلام لعب لعبة هتلر"
كما قدم شكر إلى مؤسسة دام برس الإعلامية على الدعم الذي قدمته إليه.

كما التقت دام برس الاستاذ عامر أبو حامد مدير فريق نسور سوريا وسألته عن دور الفريق في هذا الفيلم وأهمية الفيلم اليوم ؟فيقول :
"اليوم تتجه الأنظار إلى الأمور الوثائقية و الأمور الفنية والثقافية عن طريق عرض فيلم أطلقنا عليه اسم (حرية)هذا الفيلم يتضمن العديد من المواضيع الهامة والشيقة , وكيف لعبوا بالمصطلحات الدول الاستعمارية والإعلام العربي (إعلام النفط)"
كما قال: أنهم بدؤوا بالفيلم من أيام هتلر وكيف تم تسوية هتلر وكيف كانت الدول الاستعمارية تحاول ضرب الشعوب العربية عن طريق آلة القتل والدمار , والمرحلة المتقدمة كانت الحرب الناعمة  وما يسمى بالربيع العربي , الذي خرب مصر وليبيا وضرب تونس والعراق وأفغانستان واليمن , وكيف كانت أمريكا تسوق لهذه المصطلحات والمفاهيم ووصلت إلى سوريا وكانت القضية الأبرز هي اللعب بالمصطلحات واللعب بكيفية صياغة حرب جديدة لا يستخدمون بنادقهم و أسلحتهم ولكن يستخدمون الشعب وظهر هذا جلياً في العديد من الدول العربية .
اليوم كشباب سوريين حريتنا ننتجها بأفكارنا العقلانية ولا نستوردها من الخارج بالقتل والتدمير والإرهاب
سلافة حسن عضو بفريق نسور سوريا تعطي رأييها بالفيلم قائلةً:

"الفيلم يسلط الضوء على أزمتنا السورية منذ ما بدأت بشعارات مستوردة تحت عنوان حرية ,كما تقول أن هناك جمل بالفيلم كان لها معنى مهم كجملة الرئيس الأميركي أوباما (الحرية تعطى من الله) والشعوب التي تنادي بالحرية أو التي يعتبرها البعض أساس الحرية والمقصود أميركا هي شعوب لا تعرف الحرية أبدا وليست مع حماية الأقليات , والدليل المظاهرات التي حصلت في ساحة سانت لويس ضد العنصرية لذوي البشرة السوداء "