دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 14 - 8 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. درعا: وحدة من الجيش والقوات المسلحة توقع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط خزان الثعيلة بريف درعا وبمحيط الجمرك القديم بدرعا البلد.
حمص: وحدات من الجيش العربي السوري توقع أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين باستهداف تجمعاتهم في تلدو وتلدهب بريف الحولة وفي حرش كيسين وعلى طريق الفرحانية أم شرشوح وتدمر ثلاث سيارات بمن فيها.
ريف إدلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة توقع أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين معظمهم من جنسيات أجنبية خلال استهدافها تجمعاتهم وأوكارهم في حلوز والنهر الأبيض وجديدة فوقاني ومعرة النعمان.
القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة: وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أنجزت اليوم مهامها في إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة المليحة والمزارع المحيطة بها في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد سلسلة من العمليات النوعية الحاسمة قضت فيها على أعداد كبيرة من الإرهابيين التكفيريين المرتزقة الذين تحصنوا في المدينة واتخذوا منها مقرا لأعمالهم الإرهابية
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يفجر نفقاً للمسلحين قرب بناء طعمة على أطراف بلدة زملكا ما أدى لمقتل عـدد منهم داخل النفق. والجيش العربي السوري يستهدف منطقة البساتين الفاصلة بين بلدة المليحة وزبدين في الغوطة الشرقية .
ريف القنيطرة :وحدات من الجيش أوقعت أعدادا من المسلحين قتلى ومصابين في أم باطنة ورسم الخوالد وممتنة والصمدانية الشرقية بريف القنيطرة.
حلب: ارسال قافلة مساعدات إنسانية وغذائية تضم 23 شاحنة لريفي حلب الشمالي والغربي مقدمة من المحافظة بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
درعا : الجيش العربي السوري يستهدف تحركات المسلحين في بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا.
ريف دمشق : الجيش العربي السوري يعثر على شبكة أنفاق في بلدة المليحة في الغوطة الشرقية وفي بلدة ديرالعصافير في الغوطة الشرقية
المليحـة .. تقـّـدم فحصــار والإنقضـاض الأخيــر
أنه حصن الغوطة الشرقية الذي استمر المسلحون في تشييده وتحصينه لأكثر من عامين كسره الجيش العربي السوري خلال أيام فقط فها نحن ندخل اليوم الخامس وثلاثون بعد المائة لأمر البدأ بعملية #تحرير_المليحة التي كان لصرخات أطفال جرمانا ودماء شهدائها ما يستدعي التعجل فكان شهر نيسان موعد الرصاصة الأولى في صدر الجسد المسلح في #المليحة الذي ظن أن أسواره أقوى من أن تكسر وأبوابه أصعب أن تخلع لكن الجيش العربي السوري كان له كلام آخر الذي وضع الخطط وحشد السلاح والرجال ووضع المليحة ضمن سلسلة أهدافه القريبة .
يقول ضابط قيادي لفريق المهام الخاصة مساهم في وضع الخطة العسكرية في البلدة أن معركة تحرير المليحة كان الهدف الجوهري منها حماية جرمانا من قذائف الهاون التي أمطرت أحياء المدينة بأكثر من 1500 قذيفة هاون أوقعت عشرات الشهداء والجرحى ووضع أهداف قريبة وعاجلة للعملية العسكرية تخللها أهداف بعيدة فالهدف القريب بتأمين جرمانا من قذائف المليحة نفذه الجيش بطرد المسلحين من محيط ادارة الدفاع الجوي ومن حدود حواجز جرمانا وتوسيع النطاق بين جرمانا ومسلحي المليحة حتى استطاع الجيش بتسعة أيام فقط من منع أي قذيفة هاون أن تنطلق من المليحة إلى #جرمانا ليتوقف تصدير القذائف إلى جرمانا من المليحة بالجملة ولتقتصر على فرادى القذائف من عين ترما وواديها الذين لا يشكلون أي خطر عسكري بالمطلق .
يضيف الضابط بأن معركة المليحة يتم تنفيذها على ثلاثة مراحل الأولى تأمين جرمانا كما ذكر سابقاً والثانية العمل على فرض طوق ناري وحصار مسلحي البلدة على غرار بلدات أخرى وجرهم للإستسلام أو إضعافهم وانهاكهم ثم الإنقضاض عليهم ليكونوا فريسة سهلة أمام الجيش لا تستطيع المقاومة وإن قاومت ستكون هزيلة ضعيفة لا حول لها ولا قوة ونستطيع تقسيم معركة المليحة زمنياً منذ نيسان حتى الرابع عشر من أيلول على النحو التالي :
المرحلة الأولى : كان بانتظار أن يسمع صوت قائد العملية على التيترا ليقول لقادة المجموعات كلمة واحدة (قاسيون قاسيون قاسيون … نفذ) ليبدأ التحرك العسكري حيث تحركت القوات من إدارة الدفاع الجوي من جهة لتفك الحصار الثلاث المفروض عليها منذ أكثر من عام وتفتح أبواب الإدارة لتنطلق منها الآليات والرجال لتكون وجهاً إلى وجه مع المجموعات المسلحة المنضوية تحت عدة مسميات أبرزها ( لواء سعد بن عبادة - الجبهة الإسلامية - جبهة النصرة - لواء أجناد الشام - لواء شهداء دوما ) من جهة أخرى كان هناك حشد عسكري يجهز في الخفاء انطلق من شبعا المحررة حديثاً ليبدأ الهجوم الأشرس على مسلحي المليحة حيث استمرت المعارك تسعة أيام بلياليها حيث أن قوات الجيش العربي السوري قد قسمت إلى دفعتين مقاتلتين الأولى نهارية وما أن تغيب الشمس تستبدل القوات النهارية بالليلية فأرهق المسلحون وكسرت أسوار قلعتهم ليبدأ الجيش بالدخول والتوغل في البلدة ليحرر البلدية والمستوصف وأجزاء واسعة من البلدة تجاوزت ال 50% من مساحة المليحة ومزارعها وهنا انتهت المرحلة الأولى حيث أنه لا قذائف على جرمانا بعد الآن .
المرحلة الثانية : اتسمت المرحلة الثانية بالهدوء وعدم التسرع فالهدف العاجل تم تنفيذه بتسعة أيام فقط حيث كان هناك خياران الأول إكمال العملية بنفس الخطى والدخول لأعماق المليحة المجهولة بالنسبة للجيش حيث سيكون هناك خسائر بشرية أو التصيد المسلحين وإطباق الحصار عليهم حيث قام على مدى ثلاثة أشهر بالإلتفاف الكامل على محاور البلدة ومحاصرتها بالكامل والبدأ بصيد المسلحين الذين بلغ عددهم 600 مسلحة محاصر حاولت فيها المجموعات المسلحة فك الحصار عنهم بشتى الوسائل كانت كل نتائجها الفشل والخيبة والهزيمة وفي هذه الفترة عرض على الجيش تسليم المليحة أكثر من مرة بشرط السماح لهم بالتوجه للغوطة الشرقية حيث كان الجواب إما الإستسلام أو الموت .
المرحلة الثالثة : هذه المرحلة كانت الأخيرة حيث وجد الجيش أن المسلحين غير قادرين على المقاومة نهائياً حيث بدأ مساء 11-8-2014 بالهجوم البري الواسع للسيطرة على آخر المباني في المليحة واستطاع خلال 72 ساعة من بسط كامل سيطرته على المليحة التي تعد بوابة الجيش الواسعة للدخول إلى عمق الغوطة الشرقية .
نصر الجيش العربي السوري في المليحة ليس كغيره حيث خطه الجيش العربي السوري بدماء الشهداء الأبرار وظهر فيه أن لا مستحيل أمام إرادة الجيش العربي السوري وأن الخطط التي يتبعها هي الأفضل والأنجح بانتظار المعارك المقبلة في بلدات الغوطة الشرقية الأخرى التي بدأت تترقب خطر سقوطها ومعها يترقب أهالي تلك البلدات خبر تحرير بلداتهم من الغزاة القتلة .
خاص فريق_المهام_الخاصة
ريف دمشق: أكدت المصادر الميدانية أن الجيش السوري نجح بسد آخر طريق إمداد عسكري للمسلحين المحاصرين شمال بلدة المليحة
مشيرة إلى أن الجيش السوري أنجز تقدماً نوعياً هاماً نحو الحدود الشمالية الغربية للبلدة، ما أدّى إلى ضبط آخر طريق إمداد للمسلحين، وسدّ الثغرات التي حاولت المجموعات المسلحة فتحها عبر التفجيرين الانتحارين الأخيرين خلال الأسبوعين الماضيين.
حلب : نفذ الجيش السوري سلسلة عمليات عسكرية في مناطق عدة من حلب وريفها استهدف من خلالها تجمعات وتحركات المسلحين، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم، وتدمير سيارات عدة لهم.
من جهة أخرى، سيطر تنظيم "داعش" على مدن وبلدات اخترين وتركمان بارح والفوز والمسعودية العزيزة بريف حلب الشمالي بعد معارك مع مسلحي ""الجبهة الإسلامية" ومسلحين آخرين استمرت حوالي 7 أشهر أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين، وسط انسحاب مسلحي "الجبهة" من البلدة، في حين تم أسر من تبقى داخل البلدة.
وتعد بلدة اخترين منطقة استراتيجية لأنها تفتح الطريق باتجاه مارع التي تعد أهم مقرات "الجبهة الإسلامية" كما تفتح الطريق نحو مدينة عزاز الحدودية مع تركيا.
ريف اللاذقية : استهدف الجيش تجمعات المسلحين في بلدة سلمى، كما أحبط محاولة تسلل مجموعة مسلحة إلى قرية زعارو.
إلى ذلك، قتل عدد من المسلحين خلال استهداف تجمعاتهم في قرى ومناطق غمام ـ المعيتمة ـ الشمسيسة، وعرف من القتلى: (مازن العطار، مروان ازهري، ماهر أوسي، ماجد حسون، احمد شيخاني).
ريف حماة : رصد الجيش السوري تحركات لرتل سيارات لمسلحين مزودة برشاشات في مداجن الفاروق شمال قرية المفكر بريف السليمة .. ما أدى لتدمير آليات عدة ومقتل وجرح عدد من المسلحين كانوا بجوار مكان الاستهداف.
حمص: تمكّن الجيش السوري من إحباط محاولة تسلل مجموعة مسلحة من جهة جسر الخراب باتجاه بساتين الوعر في حمص
بينما استهدف تجمعات ومقرات للمسلحين في بلدة كفرنان في توينة ووادي السمرمر جنوب غرب حسياء وعين حسين وتلبيسة.
القنيطرة: قُتل عدد كبير من المسلحين في ريف القنيطرة ودُمرت آلياتهم خلال استهداف الجيش لتحركاتهم في بلدة مجدوليا وبريقة
إضافة إلى تدمير رتل من سيارات المسلحين وجرافة و"تركس حفار" استخدموها في محاولة إيصال ذخيرة وإمداد لتجمع مسلحين في العجرف وبئر عجم.
حمص مساء أمس: صيب خمسة مواطنين جراء سقوط عدد من القذائف الصاروخية اطلقها ارهابيون على حيي النازحين والمهاجرين فى مدينة حمص.
اصيب اربعة مواطنين هم اب وزوجته واولاده الاثنين جراء سقوط قذيفة صاروخية على منزلهم قرب صيدلية الوداد فى حى المهاجرين
كما اصيب مواطن جراء سقوط قذيفة صاروخية قرب جامع الانصار في حي النازحين بالاضافة الى وقوع اضرار مادية .
وسقطت قذيفة صاروخية اخرى على حي العباسية دون وقوع اى اضرار.
وكان قد سقط صباح اليوم ثلاث قذائف صاروخية اطلقها ارهابيون على حى الزهراء بالمدينة ما أدى الى اصابة مواطنة ووقوع أضرار مادية فى ممتلكات المواطنين.