دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 21 - 7 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك : حقل الشاعر للغاز: اشتباكات عنيفة يجريها الجيش العربي السوري في الريف الشرقي لحمص ضد مجموعات إرهابية اسفرت عن تقدم ملحوظ للجيش في حقل الشاعر واصابات عدة في صفوف المرتزقة بينهم قتلى كما سيطر الجيش العربي السوري على عدة تلال كاشفة محيطة بالحقل متقدما بمسافة 20 كم من الجهة الغربية.
حلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت مستودعاً لتفخيخ السيارات في عين التل وعددا من السيارات بعضها مزود برشاش ثقيل في دير حافر وخان العسل وعنجارة وبيانون في حلب وريفها وقضت على من فيها من إرهابيين وأصابت آخرين.
دمشق :وحدة من الجيش تدمر نفقاً للإرهابيين يمتد من شمال برج المعلمين باتجاه تجمع المدارس في جوبر وطول النفق يبلغ 400 متر بعرض حوالي 80 سنتيمتراً وارتفاع 170 سم ويبعد عن سطح الأرض نحو 12 مترا وهو مجهز بتمديدات كهربائية واجهزة اتصال وكاميرات مراقبة ومفخخ بالعبوات الناسفة
حماة : الجيش العربي السوري يسيطر على معظم الحي الشرقي في مورك الذي يضم البلدية و تلة الشيخ علي و المقبرة بالاضافة الى سيطرته على مساحات واسعة في الحي الغربي و يتقدم باتجاه اعلان السيطرة على ما تبقى من الحي الشرقي بالتزامن مع بدء التحرك نحو الحي الشمالي
وموعد اعلان السيطرة على مدينة مورك اقترب والجيش قطع طريق امداد المسلحين الغربي ( كفرزيتا اللطامنة) و طريق الامداد الشرقي ( التمانعة – عطشان).
ريف الحسكة : مقتل 8 إرهابيين من مايسمى تنظيم داعش في عملية لوحدات حماية الشعب الكردية في بلدة تل أحمدي بريف القامشلي.
مصدر في قيادة شرطة محافظة الحسكة: تسوية أوضاع 105 مسلحين بعد أن سلموا أنفسهم مع أسلحتهم للجهات المختصة.
حلب :وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر مستودعا لتفخيخ السيارات في عين التل وعددا من السيارات بعضها مزود برشاش ثقيل في دير حافر وخان العسل وعنجارة وبيانون في حلب وريفها وتقضي على من فيها من إرهابيين وتصيب آخرين.
ريف دمشق : وحدة من الجيش والقوات المسلحة تقضي على العديد من الإرهابيين وتصيب اخرين خلال إحباطها محاولتهم التسلل من خان الشيح باتجاه الثانوية الزراعية على طريق القنيطرة القديم بريف دمشق.
درعا : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تحبط محاولتي تسلل مجموعات مسلحة الأولى من شمال مزرعة قصر البيطار باتجاه بلدة عتمان والثانية من داعل باتجاه احدى النقاط العسكرية في ابطع بريف درعا وتوقع عددا من افرادها قتلى ومصابين.
حلب : وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين باستهداف أوكارهم في الشيخ لطفي والمسلمية وتل قراح وكفر انطون وضهرة الشرفة وعندان في حلب وريفها ودمرت لهم عتادهم.
حمص : اوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اعدادا من الارهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة خلال استهداف تجمعاتهم في محيط مدرسة ام شرشوح وتل ابو السناسل ومزارع العويد والعويس على اتجاه جبورين /ام شرشوح.
حمص: مقتل أكثر من ستين إرهابياً واصابة نحو مئة آخرين في جبل الشاعر بريف حمص وإلقاء القبض على 21 بينهم متزعمو مجموعات إرهابية بينهم أبو البراء الغزاوي وأبو حسن المصري وأبو عبد الله السعودي.
حمص : استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة المجموعات الارهابية في قرية الزعفرانة وشرق قناة الري والمدرسة الصناعية بالرستن وفي محيط محطة سيرياتيل وشرق زملة المهر على اتجاه جبل الشاعر بريف تدمر واوقعت في صفوفها قتلى ومصابين .
الرقة: مايسمى تنظيم «الدولة الإسلامية» تهدم مسجد «فاطمة الزهراء» في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي وذلك بعد عدة أشهر من هدم مقام الصحابي الجليل عمار بن ياسر في الرقة.
إدلب: الجيش العربي السوري يدمر مقرا لقيادة المسلحين في مدينة معرة النعمان.
حلب: الجيش العربي السوري يدمر مستودعا لتفخيخ السيارات في عين التل وعددا من السيارات بعضها مزود برشاش ثقيل في دير حافر وخان العسل وعنجارة وبيانون في حلب وريفها .
ريف دمشق: استهداف ارهابيين في جرود فليطة وهروب عدد منهم نحو جرود عرسال اللبنانية .
درعا: الجيش العربي السوري يستهدف المجموعات المسلحة في بلدة الصورة في ريف درعا.
دير الزور : الجيش العربي السوري يستهدف مقرات المسلحين في بلدتي الخريطة وعياش
حلب : تابع الجيش استهدافه لتجمعات ومقرات المسلحين في مناطق عدة من حلب أبرزها مخيم حندرات وتل جبين أسفرت عن إصابة عدد من المسلحين وتدمير أسلحتهم، فيما اشتبكت وحدات حماية الشعب مع مسلحي "داعش" في قرية جبنة التابعة لعين عرب بريف حلب.
ادلب :استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في معرة النعمان وكفرسجنة وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم.
دير الزور : استهدف الجيش السوري مقرات تمركز المسلحين في بلدات عياش والمشيطية والحويقة أسفرت عن وقوع إصابات في صفوفهم.
اللاذقية :استهدف الجيش السوري مجموعة مسلحة في محيط ناحية كنسبا بريف اللاذقية الشمالي، وأوقعت معظم أفرادها قتلى ومصابين بينهم من جنسيات غير سورية كما دمرت مستودعاً للعبوات الناسفة وسيارة مصفحة وعدداً كبيراً من منصات إطلاق الصواريخ في محيط سد برادون، في حين استهدفت وحدات منه تجمعات أخرى للمسلحين في مناطق كدين وترتياح ومجدل كيخيا وجبل التركمان أسفر عن مقتل عدد منهم.
حماة :خاض الجيش السوري اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة في المحور الجنوبي والشرقي من مدينة مورك بريف حماة الشمالي بعد تقدم الجيش في المدينة.
إلى ذلك قتل ما يعرف بـ"قائد العمليات في الحي الجنوبي" في بلدة مورك المدعو "أبو كنان".
حمص: على جبهات قرية أم شرشوح وجبهتي تل أبو السلاسل وتسنين بريف حمص الشمالي، تجددت الاشتباكات حيث أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين، وسط استهداف لتجمعات المسلحين في تلك الجبهات، كما استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين في حي الوعر ومدن الرستن وتلبيسة والحولة وقرية الغنطو أدت لإصابة عدد من المسلحين.
دولوريس ديلغادو المنسقة المدعية للإرهاب الدولي في المحكمة العليا الإسبانية : عدد الإرهابيين الإسبان الموجودين حاليا إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بلغ 29 مع احتمال تزايد هذا العدد بسبب عدم إمكانية تحديد مكان البعض الآخر .
درعا: وحدة من الجيش أحبطت محاولة تسلل عناصر مسلحة إلى إحدى النقاط العسكرية في محيط بلدة خربة غزالة ودمرت عربتين مدرعتين وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين، كما دمرت سيارة مزودة برشاش ثقيل و(3)دراجات نارية في محيط البريد وحارة الحمادين بدرعا البلد.
من ناحية أخرى أصدرت المجموعات المسلحة في مدينة درعا وعلى رأسها: "جبهة ثوار سوريا" و"غرفة فتح الشام" و"لواء توحيد كتائب حوران" بياناً أعلنوا فيه بدء معركة "قطع الوتين" بهدف تحرير مدينة درعا.
«الدولة الإسلامية» تسيطر على الحجر الأسود وعينها على «اليرموك»
سيطر عناصر من «الدولة الإسلامية» على مدينة الحجر الأسود بريف دمشق، وهددوا بالدخول إلى مخيم اليرموك جنوب العاصمة.
وقالت مصادر أهلية على اتصال مع ذويها في الحجر والمخيم لـ«الوطن»: «هناك حالة من الرعب والهلع أصابت الأهالي الذين يبحثون عن طريق آمن للخروج من داخل الحجر»، لافتة إلى أن داعش «تهدد بالدخول للمخيم و«قتل» كل من يعاديها ولا يبايعها».
ووفقا للمصادر الأهلية فإن «الجبهة الإسلامية» تقوم «بمحاصرة الحجر الأسود وذلك بسبب وجود عدد كبير من مقاتلي الدولة الإسلامية داخله وسماع أصوات الاشتباكات هناك بوضوح داخل المخيم».
وعلق ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على الوضع داخل مخيم اليرموك، وقال أحدهم: «رغم اقتراب المعارك إلى حدود المخيم فإن «دون كيشوت المخيم» الذي قام بعرض عضلاته من خلال عرض عسكري أقامه بالمخيم مازال إلى الآن «لم يحسم أمره» بشأن قتال داعش وهو يقوم بالتفاوض معهم، ربما لكي يضمن «دخولاً آمناً» لهم إلى المخيم».
المقاتلون الشيشان في سوريا.. القصة الكاملة
خليل موسى
تطورات معقدة، متتالية ومتسارعة، وأحيانا تداخلات غير واضحة في سياق العملية التي تسمى "الجهادية"، والبحث عن الخيوط ليس بالأمر السهل لأن التساؤلات تتزايد عند كل إجابة جديدة عن أحد الاستفسارات، والمقاتلون الأجانب يظهرون في الميدان بحجة "الدفاع عن الدين الاسلامي" حتى ضد تشكيلاتهم المتعددة التسميات في كثير الأحيان.
من أبرز جنسيات المقاتلين الأجانب التي ظهرت في الساحة السورية الجنسية الشيشانية، المقاتلون الشيشان اشتهروا تاريخيا في اماكن عدة من العالم وفي حروب كثيرة، ولكن ليس بِالكمّ الذي يحتويه الحدث السوري، وهذا ما يزيد أزمة البلاد تعقيدا، وهم تمددوا ايضا أرض العراق.
الظهور الشيشاني ضمن الحرب في السورية
ظهر المقاتلون الشيشان في سورية بشكل واضح في منتصف العام 2013 حيث كانوا عبارة عن مجموعات متوزعة في كافة التنظيمات "الإسلامية" أي بين داعش وجبهة النصرة وغيرها، إلى ان جاء منتصف الشهر السادس من العام الماضي، حيث أظهر حينها مقطع فيديو شخصا يدعى "القائد سيف الله الشيشاني" معلنا تشكيل كتيبة جديدة تضم المقاتلين الشيشان بعد انشقاقهم عن النصرة وداعش، وبذلك تم تجميع القوقاز في كتيبة واحد بمجموع 800 مقاتل من اصل 1000 كانوا موزعين على المجموعات الأخرى، وذلك حسبما أظهرته التسجيلات التي بُثّت تباعا على شبكة الانترنت، ليضاف على العدد في العام الماضي نحو 400 قتيل شيشاني. ليكون إجمالي عدد القوقاز الذين دخلوا سورية في عام 2013 قرابة 1400 مقاتل.. وتفيد آخر دراسة أجريت في العام الحالي ان عددهم أصبح حوالي 1500 مقاتل شيشاني.
إعلان الانشقاق عن داعش والنصرة جاء حسب المصادر بحجة "النهج التكفيري الذي يتبعه كل من داعش والنصرة".. وفي سياق البيان لم تعد تتبع الكتيبة لأي من التنظيمات الاخرى إنما اخذت استقلالية في العمل و القرار، أما في بداياتها فكانت الحدود التي تعمل ضمنها مدينة حلب وريفها حسب اعترافات القائد الشيشاني.
أبرز القيادات الشيشانية والمبايعة للبغدادي..
من أبرز الأسماء التي ظهرت وانتشرت في اوساط واسعة كان أبو عمر الشيشاني وسيف الله الشيشاني وعمر الشيشاني، وهما من أشرس القادة الشيشان بين صفوف المقاتلين القادمين الى سورية حسب إجماع كل المصادر المطلعة.
وحسب الفيديوهات وما أبدوه من انشقاقات في صفوف الحركات المسلحة وخاصة عن داعش والنصرة وعن "جيش الأنصار والمجاهدين" تشكيلهم كتيبة القوقاز، ثبت أن الشيشان في سورية يرغبون في استقلالية الكيان الشيشاني ضمن صفوف الجهاديين.
جاءت مبايعة البغدادي أمير داعش "خليفة للمسلمين" ولكن حسب مصادر عدة فإن الشيشاني الذي بايع، لم يبايع بيعة مطلقة أو كاملة إنما بايع فقط على القتال. وحسب تعبيرهم "لم تكن بيعة كاملة حرصا على استقلالية الكتيبة الشيشانية".
كيف وصل المقاتلون الشيشان إلى سورية؟!
أُجريت دراسات عدة حول موضوع التسرب الشيشاني إلى سورية، ومنها دراسة اعدها المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية تم نشرها في الثالث من تموز/ يوليو العام الحالي، ما أكد ان الحكومة التركية هي اكثر من تساهل في موضوع تسرب المقاتلين الاجانب إلى سورية، ومن بينهم المقاتلون الشيشان الذين يُعتبرون الجسد الأكبر من بين الجنسيات الأجنبية في سورية حسب التقرير، ومن ضمن المصادر التي أكدت دخول المقاتلين الشيشان عبر الحدود التركية إلى سورية، لقاء أجراه سابقا موقع المنار مع الناطق الرسمي باسم المسيحيين الارمن بعد اقتحام بلدة كسب في الشمال السوري من قبل المقاتلين الاجانب، ونشرته على موقعها وجاء فيه ان "شاحنات كانت تقل المقاتلين الأجانب من تركيا إلى سورية عبر الحدود" حسب الناطق الرسمي، إضافة لما اكده الناطق آنذاك عن تغطية نارية تركية لدعم هؤلاء المقاتلين.
وكما دخل الشيشان سورية استطاعوا التنقل ما بينها وبين العراق عبر الحدود السورية العراقية التي سيطرت عليها الجماعات الموزعة في غالبيتها بين داعش وجبهة النصرة على امتداد الأراضي الشمالية والشمالية الشرقية من سورية وصولا إلى العراق.
المنار
نساء أوروبيات في كنف «الخلافة» في سوريا؟!
كتبت صحيفة "الصنداي تايمز" أنه "يعتقد أن عشرات النساء الأوروبيات قد وصلن إلى سوريا وانضممن للجماعات الإسلامية المسلحة للعيش في كنف الخلافة التي أسسها الزعيم الإرهابي الأكثر إثارة للخوف في العالم، وبعضهن أنجبن أطفالا".
وعلمت الصحيفة بوجود خمس نساء بريطانيات على الأقل التحقن بـ"الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام- داعش". وأشارت إلى أن "من يتصفح ما يكتبنه على مواقع التواصل الاجتماعي سيقشعر بدنه، لأنه يتضمن تهديدات لبريطانيا والحض على اقتراف أعمال شبيهة بقتل الجندي "لي ريجبي" العام الماضي". ولفتت الصحيفة، إلى أن هناك دعوات للنساء بالزواج من أحد "المجاهدين" مقابل راتب شهري وسكن مجاني.
وكشفت الصحيفة أن إحدى هذه النساء تدعى أم عيسى وهى تستخدم صورة ابنها عيسى، صاحب الثلاثة أعوام الذي يقف أمام الكاميرا وعلى وجهه ابتسامة بريئة حاملا رشاشا من طراز AK-47، كصورة بروفايل على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت اسم "مهاجرة في الشام".
وأم عيسى، هي زوجة لمواطن سويدى اسمه أبو بكر، وهي امرأة بريطانية درست في لندن، ولديها طفل أصغر، عمره 12 شهرا، تسميه "المجاهد الصغير". وفضلا عن هذه المرأة هناك أخرى يعتقد أنها من إسكتلندا، تكتب "يوميات عروس في كنف داعش". "وبالرغم من حماستها للتنظيم المشهور بقطع الرؤوس فإنها تعبر عن حنينها لأمها".
وقبل شهر "تناقلت الأخبار قصة زهرة وسلمى حلني، من مانشستر، اللتين غادرتا إلى سوريا للالتحاق بداعش بعد أن تسربتا عن التعليم".
حرب القلمون: تفاصيل معركة جرود نحلة... وما بعدها
لم يعد خافياً أن معركة شرسة تدور في البقع الجردية على الحدود اللبنانية ـــ السورية. فبعد انهزامهم في معركة القلمون، اتّجه المسلحون المتطرّفون والأشدّ خطراً إلى جرود القلمون وجرود عرسال. ما هي حقيقة المعارك في هذه البقعة، وإلى أين تتّجه الأمور؟
رشا أبي حيدر
ليل السبت الواقع فيه 12 تموز، وبعد رصد معلومات عن مخطّط لشنّ هجوم على بلدة نحلة البقاعية اللبنانية، باغت مقاتلو حزب الله مسلحي «جبهة النصرة» بـ«هجوم استباقي». اصطدم المسلحون بقوات تابعة للحزب على خط جرود نحلة في اتجاه خلة الصهريج، وهي نقطة تؤدي إلى وادي الصهريج، الذي يؤدي إلى معابر حدودية غير شرعية مقابل الجبة وعسال الورد في القلمون.
مصدر مقرّب من المقاومة يروي لـ«الأخبار» أن «معركة قاسية دارت واستمرت لغاية ليل الأحد، بين عشرات المقاومين ونحو 400 من مسلحي النصرة، واشتدّت حدّتها بين الظهر وأولى ساعات الليل». وكشف أن حزب الله «أسر 18 مسلحاً من النصرة، بينهم اثنان كانا يحملان 40 ألف دولار»، وتبيّن أن هؤلاء «يتلقون الدعم والمساعدة من شخص لبناني من أبناء عرسال». المعركة القاسية التي كانت بقيادة أمير «النصرة» أبو مالك التلي، بحسب المصدر، أوقعت «بين 65 و70 قتيلاً» في صفوف المسلحين، إضافة إلى «أعداد هائلة من الجرحى».
الحديث عن اجتياح المسلّحين (يراوح عددهم بين 3000 و4500 على طول الحدود) للقرى الحدودية «أمر مبالغ فيه»، بحسب المصدر. وعمّا يتداوله المسلحون عن «هزيمة» لحقت بالحزب في هذه المعركة إثر سقوط عدد من الشهداء، يؤكّد المصدر أن «هذا وهم. حزب الله لم يستخدم قوات النخبة والرضوان بعد من الجهة اللبنانية». ويضيف: «إنها حرب ضد التكفيريين، ومن الطبيعي أن يستشهد شبان في أرض المعركة، وحزب الله يفتخر بشهدائه الذين يستشهدون دفاعاً عن أراضيهم وأهلهم وبلدهم». وعما جرى تداوله عن إبلاغ الأميركيين الأجهزة الأمنية اللبنانية عن هجوم كان يعدّ له المسلحون على القرى الشيعية الحدودية، قال المصدر: «الأميركيون هم المستفيد الأكبر من هذه المعارك»، مشدداً على أن «عين المقاومة على الحدود لدرء خطر التكفيريين منذ وقت بعيد، وليست في حاجة لأميركا». وأوضح أن المسلّحين يشنّون يومياً هجمات ويحاولون التقدّم في اتجاه المناطق اللبنانية الجردية، كذلك تشهد جرود القلمون يومياً اشتباكات بين الجيش السوري والجماعات المسلحة. «وهي محاولات استنزاف من قبلهم على الجهتين، لكن كلها باءت بالفشل».
ما هي الخطوات المقبلة؟
المعارك الجارية حالياً تدور في منطقة عازلة بين لبنان وسوريا، ضمن مساحة جغرافية تصل إلى مئة كيلومتر مربع، وهي تضمّ السلسلة مع الجرود من الجهتين اللبنانية والسورية. ويجري التنسيق بين الجيش السوري وحزب الله من الجهة السورية، وبين الجيش اللبناني والحزب من الجهة اللبنانية. وهناك 30 معبراً حدودياً بين حدود البلدين، وكل هذه المعابر تحت السيطرة النارية، وخصوصاً أن صلة الوصل بين الجانبين انقطعت تماماً بعد السيطرة على الجهة السورية من القلمون.
وأبرز هذه المعابر معبر الطفيل ومعبر وادي الصهريج (بين عسال الورد ولبنان) ومعبر الجوزة، إضافة إلى معابر تصل فليطا بجرود عرسال، أهمها الزمراني والحمرا. ومنذ أسابيع، فصل الجيش السوري منطقة القلمون عن الزبداني. ومن الجهة اللبنانية، باتت بلدة الطفيل خالية من المسلحين، كذلك تمّت السيطرة على قلعة وجبل النمرود من الجهتين اللبنانية والسورية. «الخطوة المقبلة ستكون فصل الجرود بعضها عن بعض من خلال جهد عسكري من الجهتين اللبنانية والسورية»، بحسب المصدر. كيف؟ «عبر استمرار العمليات العسكرية: من الجهة اللبنانية عبر التعاون بين الجيش وحزب الله والأجهزة الأمنية في السيطرة على الأوضاع على الحدود»، ومن الجهة السورية، «من خلال استكمال الجيش السوري تقدمه من الأراضي السورية في القلمون».
ولم يكشف المصدر عن طبيعة خطة مقاتلي حزب الله عند الجهة اللبنانية، وهي بلا شك «خطة لحماية القرى ومنع إطلاق الصواريخ أو حتى التفكير في الهجوم عليها». ويضيف: «الأهم هو اجتثاث التهديد وإنهاء ظاهرة التكفيريين في كل جرود لبنان». أما الحديث عن حسم سريع لهذه المعركة، فيردّ المصدر: «يمكن الحسم خلال أيام في بقع معينة ومفصلية مؤثرة، ولكن ليس المعركة ككل». ويشدّد على «استمرار المعركة إلى أن تصبح الحدود آمنة من التكفيريين الذين يشكلون خطراً على كل لبنان».
في غضون ذلك، تتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري وحزب الله من جهة ومسلحي «النصرة» من جهة أخرى، على طول خط السلسلة الشرقية. وبحسب مصدر ميداني، فقد تكبّد المسلحون منذ الأسبوع الماضي وحتى أمس خسائر كبيرة، «وهناك أكثر من 120 قتيلاً إضافة إلى 257 جريحاً للنصرة في مستشفيات عرسال».
وبحسب مصادر ميدانية، جرت أمس اشتباكات في منطقة معبر الحمرا، حيث تقدّم الجيش السوري على مرتفع صدر البستان فوق منطقة قرنة الحمرا مقابل فليطا. وأول من أمس، نصب الجيش السوري كميناً للمسلحين بالقرب من قرنة شعبة الحمرا في الجرود المشرفة على فليطا، وأوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، بحسب مصدر ميداني سوري. كذلك استهدف الجيش المتحدّث الرسمي باسم «النصرة» المدعو «أبو عزام الشامي» في جرود القلمون. وأكّد مصدر أمني لـ«الأخبار» أن «دور الشامي لا يقتصر على أنه المتحدث الرسمي فقط، بل هو أيضاً من بين المخططين الأساسيين للعمليات العسكرية ومقرّب من أبو مالك التلي». وبحسب المصدر، «فقد نجا أبو مالك من القتل لأنه كان من المقرر أن يحضر الاجتماع الذي استهدف فيه الشامي». وكان الجيش السوري قد سيطر منذ أيام على معبري المسيّب والحمرا اللذين يربطان جرود بلدة فليطا بجرود بلدة عرسال.
الأخبار
2014-07-21 11:07:35 | هااااااااااااااااااااااااام جداً ويرجى الانتباه |
حقل الشاعر - عاجل : حقل الشاعر للغاز: اشتباكات عنيفة يجريها الجيش العربي السوري في الريف الشرقي لحمص ضد مجموعات إرهابية اسفرت عن تقدم ملحوظ للجيش في حقل الشاعر واصابات عدة في صفوف المرتزقة بينهم قتلى كما سيطر الجيش العربي السوري على عدة تلال كاشفة محيطة بالحقل متقدما بمسافة 20 كم من الجهة الغربية | |
سوري أسدي |