دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 20 - 7 - 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك : ريف دمشق : اسفرت عملية لوحدة من الجيش على اطراف المليحة من الجهة الشمالية عن مقتل عدد من الارهابيين منهم /نور الدين أبو زيتون/ و/خليل العاصي/.
ريف دمشق : ايقاع افراد مجموعة ارهابية قتلى ومصابين في عين ترما وتدمير ما بحوزتهم من اسلحة وذخيرة والقضاء على عدد من الارهابيين في كفر بطنا.
ريف دمشق : تدمير كمية من الاسلحة بينها بنادق حربية ورشاشات ثقيلة فى عملية لوحدة من الجيش ضد وكر لمجموعة ارهابية في مزارع عالية بمنطقة دوما ومن بين القتلى /عمر بدران/.

ريف دمشق: مجموعة مسلحة تغتال المحامي أحمد مظهر شلهوم عضو لجنة المصالحة الوطنية في بلدة تلفيتا بإطلاق النار عليه أثناء العودة إلى منزله بسيارته وإصابة شقيقي والدته.
حمص : وحدة من الجيش والقوات المسلحة تستهدف تجمعات المسلحين في قريتي مسعدة وسلام شرقي كما تصدت لمحاولة تسلل مسلحين من قرية أم الصهاريج باتجاه جبال الشومرية.
حمص : وحدة من الجيش العربي السوري استهدفت مجموعة مسلحة كانت تقوم بأعمال تحصينات بقرية الفرحانية ما أدى لمقتل عدد من المسلحين وتدمير جرافة لهم.
ريف دمشق الجنوبي :القضاء على تجمع للإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة بينها بنادق حربية ورشاشات ثقيلة كانت بحوزتهم فى منطقة مغر المير .
ريف دمشق: وحدات من الجيش العربي السوري تواصل عملياتها فى ملاحقة المجموعات الارهابية فى جرود بلدتى المشرفة وراس المعرة بالقلمون وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ودمرت لهم أسلحة وعتادا ًحربياً وآليات.
دمشق: الجيش العربي السوري يدمر أوكاراً للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة وإيقاع قتلى ومصابين في سلسلة من العمليات المكثفة شملت المحاور كافة في حي جوبر

درعا: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر سيارتين بيك آب بمن فيهما من إرهابيين على طريق طفس اليادودة وطريق طفس عتمان.
حلب : وحدات من الجيش العربي السوري تدمر آليات للارهابيين بما فيها في هنانو وقبتان الجبل وعندان وشمال المحطة الحرارية ودير حافر وكفر حمرة والكاستيلو والجندول والشيخ لطفي.
ريف حمص :وحدات من الجيش والقوات المسلحة توقع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمر عربتين مصفحتين بمن فيهما خلال استهداف تجمعاتهم في منطقة جبل الشاعر والتلال المحيطة بقرية عقيربات وبئر الجزل النفطي بريف تدمر.
درعا: وحدات من الجيش العربي السوري أحبطت محاولة إرهابيين التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية غرب الجسر في محيط بلدة خربة غزالة ودمرت عربتين مدرعتين وسيارة مزودة برشاش ثقيل وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين

ريف حمص: وحدات من الجيش العربي السوري استهدفت مجموعة إرهابية في قرية تلدو بالحولة وقضت على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت جرافة كانوا يستخدمونها في أعمالهم التحصينية في قرية الفرحانية على اتجاه جبورين

ريف حمص- حقل الشاعر النفطي:  ارتفعت حصيلة القتلى خلال سيطرة "الدولة الإسلامية" على حقل للغاز وسط سورية الى 270 قتيلا على الاقل، قبل أن تتمكن قوات الجيش السوري من استعادة السيطرة على اجزاء واسعة من الحقل.

وأكد نشطاء لوكالة "فرنس برس" السبت 19 يوليو/ تموز أن الجيش تمكن من استعادة السيطرة على اجزاء واسعة من الحقل الواقع في ريف حمص، ويحاول السيطرة على المناطق المحيطة به كذلك.

وأضافوا أن الجيش لجأ الى سلاح الطيران الذي "نفذ غارات عدة على مناطق في أطراف حقل شاعر، مع استمرار الاشتباكات مع مقاتلي الدولة الاسلامية".

وكانت الأنباء تحدثت في وقت سابق عن مقتل 90 شخصا على الأقل، فيما كان مصير نحو 270  مجهولا.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن نشطاء أن من ضمن القتلى 25 عاملا على الأكثر، أما الآخرون فهم من حراس الحقل وعناصر الدفاع الوطني.

وأضافوا أن العديد من الضحايا تم إعدامهم من قبل مقاتلي "الدولة الإسلامية" بعد سيطرتهم على الحقل الواقع قرب مدينة تدمر شرق حمص.

إدلب : أوقعت وحدة من الجيش السوري عدداً من المسلحين قتلى ومصابين باستهداف تجمعاتهم وأوكارهم قرب قريتي مشمشان والكستن في جسر الشغور بريف إدلب ودمرت لهم عدة سيارات مزودة برشاشات ثقيلة.

هذا وانفجر مستودع لبيع الذخيرة في مدينة بنش بريف إدلب إثر قيام أحد المسلحين بفتح إحدى القنابل بطريق الخطأ ... مما نتج عنه مقتل 3 مسلحين كانوا بداخله ووقوع أضرار مادية كبيرة في المكان

وعرف من القتلى: (عدي محمد علوش، مصعب مصطفى السيد، سامر نديم نبهان)، كما قتل محمد مصطفى العلي قائد ما يسمى "لواء احباب المصطفى" على يد قيادي للمسلحين في بلدة بليون بجبل الزاوية.

حلب : استهدفت وحدات من الجيش السوري مقرات للمسلحين في مناطق عدة من حلب وريفها أبرزها الباب والحندرات وماير بالريف الشمالي، وحققت اصابات في صفوفهم، كما دمرت آليات عدة لهم.

إلى ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين ما يسمى "الجبهة الاسلامية" و"داعش" في قرية غيطون التابعة لأخترين بريف حلب أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين.

اللاذقية: الجيش العربي السوري يستهدف كل من كدين وترتياح ومجدل كيخيا ... إضافة إلى محور كنسبا ودمر مستودع لصناعة العبوات الناسفة وعدد كبير لمنصات إطلاق الصواريخ في محيط سد برادون ومقتل عدد من المسلحين.

اللاذقية : ما تزال الاشتباكات مستمرة بين وحدات الجيش السوري والمجموعات المسلحة المتواجدة في محيط زاهية وعطيرة الكبير

يترافق ذلك مع استهداف تجمعات المسلحين في بيت عوان التفاحية وتل الأبيض في محيط ربيعة وبيت شروق والمطلة والقصب والزويك وجبل النوبة والكوم، وسط تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.

ريف دمشق: الجيش العربي السوري يستهدف تجمعات المسلحين في بلدة خان الشيح والزبداني وتحركات المسلحين وآلياتهم في جرود فليطة ـ عرسال في القلمون ويلقي القبض على المسؤول الميداني لما يدعى جبهة النصرة.

ريف دمشق: دمرت وحدات من الجيش عدة مقرات للمجموعات المسلحة عند عقبة الفسخ غرب تلة موسى شمال غرب بلدة رأس المعرة

ما أسفر عنه مقتل عدد من المسلحين كانوا يحاولون التسلل من معابر غير نظامية باتجاه المنطقة.

بدورها، اعلنت مصادر إعلامية عن تفجير انتحاري سيارة مفخخة أمام مستشفى "اليمان" في مدينة دوما أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.

ريف دمشق: اشارت مصادر ميدانية الى أن عدداً من المسلحين وقعوا في كمين أثناء محاولتهم الفرار من الحصار في منطقة المليحة ... متحدثة عن مقتل وجرح عدد آخر منهم في مزارع النشابية في استهداف مباشر لتجمعاتهم

تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة على أطراف مدينة دوما الجنوبية إثر محاولة دخول مسلحي "داعش" إلى داخل المدينة

صحيفة أمريكية: "ثوار" سوريا المنهكون يتركون القتال

سلطت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، الضوء على تخلي مئات إن لم يكن الآلاف ممن أسمتهم "ثوار" سوريا المنهكين والمصابين بالإحباط عن القتال ليعودوا إلى الحياة المدنية.

وذكرت الصحيفة أن "هؤلاء الثوار السوريين تركوا أعمال القتال ضمن المعارضة المسلحة من أجل إحياء ولو جزء بسيط من طريقة العيش التي كانوا عليها على الرغم من تواصل تداعي بلادهم".

وأوضحت الصحيفة أنه "عقب مرور 3 أعوام على بدء الحرب السورية، فإن التفاؤل لدى مقاتلي المعارضة بانتصار "ثورتهم" سريعا كما حصل في تونس ومصر، حل محله شعور بالفشل والاستياء من أن النزاع لم يجلب سوى الدمار والخسارة".

يذكر أن عددا من مقاتلي المعارضة المسلحة تركوا سلاحهم وعادوا إلى حياتهم المدنية او إلى تشكيل لجان دفاع محلية عن أحيائهم ضمن تسويات بدأت تنتشر في مناطق مختلفة من الجغرافية السورية، بينما قام عدد كبير من المسلحين بتسليم أنفسهم للدولة بعد أن أنهكتهم حربهم العبثية التي لاتزال رحاها تدور منذ أكثر من ثلاث سنوات، لتطحن آمال السوريين بعيش حياة آمنة كريمة.

ماذا تعني “البندريـات” التي أشار إليها الأسد في خطاب القسم؟

رضا زيدان

(الحدث نيوز): واثق الخطوة يمشي ملكاً علامات الثقة باديةٌ على محياه وفي خطابه، شعورٌ بالارتياح لسير الأمور في بلاده وفي البلاد الإقليمية.

واضحةٌ تماماً هي الرسائل التي أراد إيصالها الرئيس الأسد في خطاب القسم يوم أمس حين تحدث عن الدول التي ستدفع “ثمناً غالياً”، بعدما دعمت الإرهاب ضد سورية، حيث قال الرئيس الأسد حذرنا منذ بداية الأحداث من مخطط لن يقف عند حدود سورية بل سيتجاوزها لأن هذا الإرهاب لا يعرف حدوداً”، واتهم بوضوح دولاً عربية وغربية بدعم هذا الارهاب.

علمت الدول الداعمة للإرهاب في سورية أمثال تركيا وقطر والسعودية أن الرئيس الأسد باقٍ وأن فرصه في البقاء أكثر بكثير من رحيله، فتصاعد قوة الدولة الإسلامية في العراق والشام يهدد الحكام وخاصة حكام السعودية والخليج والأردن وهذا كما أعلنه البغدادي.

الشماته كانت واضحة تماماً في خطاب الأسد ذكرها تصريحاً عندما ذكر “البندريات” وتلميحاً عندما قال “العنتريات” الرئيس الأسد انتقد أردوغان بشدة لاذعه عندما قال “إنه كان يريد تحرير سورية والصلاة في المسجد الاموي، ولم يرد الصلاة في المسجد الاقصى، وأصبح في قطاع غزة حمل وديع”ولا يمكن لأحد أن ينسى كلام أردوغان عن الرئيس الأسد بأن أيامه باتت معدودة.

أما البندريات (فهي إشارة إلى الأمير السعودي بندر بن سلطان) هي أن يصبح المرء منبطحاً بشكل كلي وعميل حتى لو أن أحداً لا يبحث عن عمالة”، فالانبطاح والعمالة وسمتا عار على جبين بندر والسعودية، وواصل الأسد تصويبه على سياسة السعودية بضربه مثالاً بعدوان تموز عام 2006، عندما قال: “من يدعى (وزير الخارجية السعودي) سعود (الفيصل) إن هؤلاء المقاومين طائشون ومتهورون”.

واضح تماماً أن الرئيس الأسد أحب الدخول إلى المجد من بوابته الكبرى وخاصة بمثل هذا الخطاب الملكي الواثق، وهذا إن دلّ على شيء يدل على انفراج الوضع في سورية ولكن الأهم إلى متى سيحافظ الرئيس الأسد على هذا الأنتصار؟ وهل أخذ بالحسبان العوائق التي يزرعها معارضوه في طريق تقدمه وتطور بلده؟

"علوش" قسم مصالحة حرستا لقسمين.. وثلاث قرى في حلب على خط المصالحة الساخن

بعد أن انطلق فريق للمصالحة الوطنية إلى مدنية حلب، أكد رئيس لجان المصالحة في سوريا، أنّ الاستجابة في المدينة كبيرة جداً لمبادرة المصالحة هناك، لافتاً في تصريح خاص لـ"عربي برس"، إلى أنّ الاندفاع الذي أبداها الأهالي في قرى حلب ومدنها، من الممكن أن يؤدي إلى نتائج مثمرة على صعيد المصالحة في المدينة، بالتوازي مع عمليات الجيش العربي السوري هناك.

وأكد عيسى، أنّ ثلاث قرى تقع في غرب جنوب حلب، من الممكن أن تدخل على خط المصالحة الشعبية والوطنية، قريباً، دون أن يذكر أسماءها، من أجل الحفاظ على اكتمال الاتفاق فيها، مشيراً إلى أنه في حال الإعلان عنها ستشكل نواة للانطلاق إلى مناطق واسعة هناك.

وقال رئيس لجان المصالحة في سوريا:" بعد أن عاش أهالي حلب أوضاعاً صعبة بسبب الإرهاب الممنهج على المحافظة، نعمل على التركيز على وضعها بالتوازي مع عمليات الجيش العربي السوري، فقد حان الوقت من أجل تخليص حلب وأهلها من الحقد والإرهاب، وأتوقع أن تشهد الأيام القادمة انفراجات مهمة".

وبالانتقال إلى ريف دمشق، وتحديداً في الجنوب منها، وبعد أن عادت القتال بين المجموعات الإرهابية المسلحة فيما بينها، وعلى وجه التحديد بين ما يسمى "جيش الإسلام" و"داعش" لفت عيسى، إلى أنّ تجدد ساحات القتال هناك، أحبط جهود المصالحة الوطنية في مناطق يلدا وبيت سحم، بسبب عودة الأعمال المسلحة إليها، ولكن، في هذا الوقت، من الممكن أن تكون هناك بادرة خير كما يقول عيسى، ظهرت في المظاهرات الشعبية التي قام بها أهالي يلدا وبيت سحم بالأمس، من أجل طرد المجموعات المسلحة من المنطقة ودخول الجيش العربي السوري إليها.

أما في حرستا، والتي كانت على وشك إعلان مصالحة كبيرة فيها، قال رئيس لجان المصالحة في سوريا، إنّ المنطقة باتت اليوم مقسومة إلى قسمين، الأول منها في الجنوب مصر على موضوع المصالحة، والآخر في الشمال باتجاه الغوطة، لم تكتمل فيه التفاوضات، بعد أن دخل المدعو "زهران علوش" قائد ما يسمى "جيش الإسلام" إلى المنطقة وأجبر أهلها على رفض تلك المبادرات وهددهم.

عيسى، أكد أنّ الجهود لا تزال مستمرة من أجل إتمام عمليات المصالحة في مناطق مهمة من سوريا، وذلك بالتوازي مع عمليات الجيش العربي السوري.

عربي برس