دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 18 - 7 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك : مجزرة جديدة على الأرض السورية .. ماذا جرى في حقل الشاعر ؟ : بعيداً عن عدسات الكميرات، وفي منطقة نائية، قدم نحو 300 جندي سوري أرواحهم قرباناً لوطنهم سوريا، قاتلوا، وقاوموا، فباغتهم موت ملتح يرتدي العمامة، جاء ليسرق من هذه الأرض خيرات أبنائها.
لا أهمية للروايات، وتفاصيل الهجوم أمام مشهد دموي، تفوح من جوانبه رائحة الدماء المختلطة بالنفط، في بلد يعيش حرباً ضروساً منذ أربعة أعوام، وفي مختلف المناطق، يقارع مختلف ألوان اللحى، والرايات.
هو تنظيم "داعش" هذه المرة، الساعة الخامسة فجراً بدأ الهجوم، يشرح مصدر ميداني، "عدد كبير من المسلحين بدأوا هجوماً عنيفاً، طلبنا المؤازرة، جاءت طائرة حربية واستهدفت خطوط الامداد الخلفية للمسلحين، وبدأت معركة طاحنة"، ويضيف " يبدو انهم احتاطوا لهذا الأمر".
ويشرح المصدر : " لم يستطع الطيران استهداف تجمعاتهم، كانوا يسيرون بمحاذاة خطوط النفط، استهدافهم كان يعني تدمير الشبكة النفطية"، ويتابع " استعملوا في هجومهم أسلحة حديثة ومتطورة يبدوا انهم حصلوا عليها من حربهم في العراق، فقاموا بنقلها إلى سوريا".
وتشير مصادر متقاطعة إلى أن عدة فصائل هربت من مورك بريف حماه، والتي يتقدم فيها الجيش بقوة، شاركت في الهجوم، بعد أن بايعت تنظيم "داعش"، لتنتهي المعركة بسيطرة المسلحين على الحقل.
وفي حين لم تؤكد حتى الآن مصادر حكومية عدد الشهداء الذين سقطوا في الهجوم، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض الذي ينشط من لندن أن 90 جندياً على الاقل استشهدوا في حين لا يزال مصير نحو 270 آخرين مجهولا، وهو رقم لا يمكن تأكيده قبل أن تؤكده الجهة المسؤولة في الحكومة.
ويقع حقل الشاعر شرق حمص بـ 120 كيلو متر، ويغذي حقل حيان للغاز، والذي بدوره يغذي الشبكات الارضية للساحل والمنطقة الجنوبية.
وقال مصدر عسكري في المنطقة أن الحقل هو أحد الحقول الرئيسة وليس الوحيد الذي يغذي معمل حيان القريب منه، وتكمن اهميته الاستراتيجة في كونه يكشف المنطقة المحيطة.
مصدر في معمل غاز الفرقلس أكد لتلفزيون الخبر أن معمل حيان تأثر جزئيا نتيجة توقف حقل الشاعر ولكن مازال يعمل بالغاز الذي يأتيه من الحقول الأخرى. مدير كهرباء حمص مصلح الحسن أشار في تصريح صحفي إلى أن الكهرباء في حمص ستتأثر وسيزداد عدد ساعات التقنين.
يذكر أن نحو 30 شخصاً بين موظف مدني وعسكري تمكنوا من الخروج بسيارتين من الحقل باتجاه حقل آخر قريب، في حين لاتزال المعلومات الواردة من المنطقة غير واضحة المعالم، بانتظار البيان الرسمي.
وذكرت مصادر أن 90 شخصا على الأقل استشهدو ، فيما لايزال مصير نحو 270 مجهولا، وذلك أثناء عملية سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على حقل للغاز وسط سورية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ناشطين أن من ضمن القتلى 25 عاملا على الأكثر، أما الآخرون فهم من حراس الحقل وعناصر الدفاع الوطني الموالية للحكومة، مشيرين إلى أنهم لا يزالون يجهلون مصير قرابة 270 شخصا كانوا موجودين في الحقل.
وأضاف الناشطون أن العديد من الضحايا تم إعدامهم من قبل مقاتلي "الدولة الإسلامية" بعد سيطرتهم على الحقل الواقع قرب مدينة تدمر شرق حمص.
حماة: الجيش السوري يكتسح مورك و مسلحو النصرة يتنكرون بزي النساء للهرب
استطاعت قوات الجيش العربي السوري خلال الساعات القليلة الماضية التقدم بقوة في مدينة مورك و التي تعتبر المركز الاستراتيجي لمسلحي النصرة و التنظيمات الارهابية المتحالفة معها بريف حماه
كما انها تعتبر عقدة مواصلات استراتيجية و طريق مرور نحو ادلب وخان شيخون ومنها الى معرة النعمان.
تقدم الجيش السوري في مورك بشكل سريع و وصل قبل قليل الى وسط المدينة مسيطراً على معمل الفستق حيث توقع مصدر عسكري صرح لموقع أوقات الشام ان السيطرة الكاملة على المدينة قد لا تستغرق أكثر من ساعات أو أيام معدودة.
كما حصل موقع أوقات الشام على صورة لاحد عناصر جبهة النصرة متنكراً بزي نسائي للفرار من المعركة فوقع بيد الجيش العربي السوري, في الوقت التي تشهد به المدينة حالات انكسار جماعي في دفاعات المسلحين و هروب جماعي
حماة: استمرار المعارك العنيفة في مدينة مورك بالتزامن مع تقدم للجيش العربي السوري على الجبهتين الجنوبية و الشرقية
حماة : سلاح الجو نفذ اكثر من 20 غارة جوية على مواقع المسلحين في مدينة مورك و معلومات عن انهيار في دفاعات المسلحين على الجبهتين الشرقية و الجنوبية
حماة : معلومات عن استعادة الجيش السيطرة على كتيبة الدبابات شمال شرق مورك بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين
إدلب : المسلحون لم يسيطروا على أي حاجز للجيش خلال الساعات الماضية كما نشرت بعض وسائل الاعلام و كل الحواجز تحت السيطرة باستثناء حاجزي الدهمان و الطراف اللذان ما زالا تحت سيطرة المسلحين منذ أيام.
إدلب :عناصر حماية محيط معسكر الحامدية المحاصر منذ 5 أشهر تنفذ عدة هجمات مباغتة على مواقع المسلحين المرابطين في محيط المعسكر ما أدى الى مقتل و جرح عدد من المسلحين.
حلب: سقوط 3 قذائف متفجرة في ساحة باب الفرج أطلقها مسلحون من جهة المدينة القديمة أدت إلى إصابة 10 مدنيين.
مصادر: أكثر من 100 قتيل في صفوف المسلحين خلال 24 ساعة في المعارك الدائرة في مدينة مورك إضافة إلى اعتقال عدد من المسلحين.
مصادر: محمد ياسر دراقلي .. كان مسلحا و سويت اوضاعه .. واصبح يقاتل الى جانب الجيش العربي السوري ..
اليس حضوره في قصر الشعب هو رسالة من اهم الرسائل التي ارادت الرئاسة السورية ايصالها
اليس حضوره تأكيد من القيادة السورية على انها الام الحاضنة لكل السوريين
اليس حضوره تاكيد على ان هذه الام لا تتخلى عن اولادها مهما اخطأوا
اليس محمد و غيره الكثير و لربما المئات من السوريين غرر بهم و عادو الى حضن الوطن .. اليسوا هم شريحة موجودة من السوريين .. هو كان ممثلا عنهم و التقته الام الكبرى.
درعا: وحدات من الجيش استهدفت تجمعا للإرهابيين في الساحة الغربية لمدينة بصرى الشام ما أدى لمقتل 18 ارهابيا وإصابة العشرات.
ريف حمص : وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت العديد من القتلى والمصابين في صفوف الإرهابيين لدى استهدافها تجمعاتهم في خربة سيخا ووادي الكهف جنوب غرب البريج ودمرت وكراً بمن فيه من إرهابيين في أم شرشوح في ريف حمص.
القنيطرة: وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولة مجموعة إرهابية التسلل من قرية مجدوليا باتجاه مشفى كمونة في ريف القنيطرة وأوقعت عددا من أفرادها قتلى ومصابين.
القنيطرة : وحدات من الجيش دكت تجمعات الإرهابيين في بلدة القحطانية وقرية أوفانيا ومنطقة العجرف في ريف القنيطرة وأوقعت اعدادا منهم قتلى ومصابين.
حماة : وحدات من الجيش قضت على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها في بلدة مورك بريف حماة الشمالي الشرقي من بينهم طارق عبد الله السلام متزعم ما يسمى لواء شهداء حيش.
درعا : أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط مبنى البريد والجامع العمري ومبنى الأرصاد الجوية وعلى طريق الخزان في درعا وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم ودمرت سبع سيارات و3 دراجات كان الإرهابيون يستخدمونها في أعمالهم الإجرامية.
درعا : وحدة من الجيش قضت على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها في محيط بلدة داعل ودمرت آلياتها وسيارة مزدوة برشاش بمن فيها في محيط الخزان الغربي لبلدة سملين في ريف درعا.
حلب : أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في الجديدة والمنطقة الحرة وكفر حمرا وحريتان ومارع والنعناعي وسراقب والشيخ سعيد وبستان الباشا والمرجة والانذارات والشيخ لطفي وخان العسل وعنجارة وحيان وجب الصفا والمنصورة والزربة والشعار والشقيف في حلب وريفها وأوقعت العديد من القتلى والمصابين في صفوفهم ودمرت آلياتهم.
حلب: وحدة من الجيش دكت في عملية نوعية تجمعا للإرهابيين في منطقة الشيخ سعيد في حلب وأردت 50 إرهابيا قتلى وأصابت العشرات كما استهدفت وحدات أخرى عدة تجمعات للإرهابيين وأرتال سياراتهم في منطقة الباب والإيكاردا وتل رفعت والحقت بهم خسائر فادحة.
حماة: الجيش يستهدف مقرا لما يسمى ""جند الاقصى"" شمال مورك.
تدمير قاطرة محملة بالأسلحة بحلب، و"النصرة" تسيطر على غالبية ريف إدلب..
دمر الجيش السوري سيارتين للجماعات المسلحة بمن فيهما في قرى رسم العبود، وقاطرة مقطورة محملة بالأسلحة والذخيرة في قرية الشيخ احمد بريف حلب.
ودمر الجيش السوري مقراً لمسلحي ما يدعى "جند الأقصى" في محيط بنش في ادلب وأوقع العديد منهم قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات غير سورية.
إلى ذلك سيطر تنظيم "جبهة النصرة" على قرية الزنبقية بدركوش بعد اشتباكات عنيفة مع "لواء ذئاب الغاب" حيث اقتحمت "النصرة" مقرات للواء، والذي انسحب من كافة مقراته بعد هجوم شنّه عناصر الأول، وبذلك تكون "النصرة" قد سيطرت على غالبية قرى وبلدات ريف جسر الشغور.
الرقة : دخل مسلحو "داعش" قرى الحرية وتل الدكل والفيونطة بريف تل أبيض الغربي بالرقة بعد معارك عنيفة مع وحدات حماية الشعب الكردي.
حمص: سيطر مسلحوا "داعش" على محطة الشاعر للغاز شرق حمص واستولوا عليها، نتج عن ذلك فقدان الاتصال مع أكثر من 350 عاملاً ومهندساً وعنصراً من حماية المحطة، ومعلومات تفيد بتوجه الجيش السوري للمحطة لفك الحصار عنها.
ودمر الجيش مقر ما يُسمى بـ " المحكمة الشرعية" التابع للجماعات المسلحة في قرية "حمادي عمر"
في حين استهدفت وحدات أخرى تجمعات لمسلحي "النصرة" في قريتي العشارنة والقسطل الجنوبي شرقي حمص ما أدى لتدمير 3 سيارات مزودة برشاشات وآلية ثقيلة ومقتل ما يزيد عن 50 مسلحاً.
وأحبط الجيش السوري محاولات تسلل للجماعات المسلحة إلى قرية أبو العلايا قادمين من قرية السلطانية وسلام غربي.
ريف دمشق: الجيش السوري حقق تقدماً في جرود فليطة وتمكن من السيطرة على مرتفعات قرن الصياد سلامة وقرن شعبة الحمرا في جرود القلمون
كما سيطر نارياً على معبري المسيب والحمرا اللذان يربطان جرود فليطة بعرسال اللبنانية
فيما استهدفت وحدات منه المناطق المحيطة والمعابر الموجودة على الحدود اللبنانية ومعلومات عن سقوط خسائر كبيرة في صفوف المسلحين
ريف دمشق: وتيرة المعارك في الأجزاء الشمالية من بلدة المليحة قد ارتفعت، حيث يسعى الجيش السوري لحسم سيطرته على ما تبقى من البلدة
وذلك تزامناً مع محاولة المسلحين فتح ثغرة لكسر الحصار عن المسلحين المتواجدين هناك
فيما طال استهداف عنيف لمواقع المجموعات المسلحة في أطراف حي جوبر، ومقرات "جيش الاسلام" في بلدة دومـا وتجمعاً آخر للمسلحين في مزارع خان الشيح، وحقق إصابات مؤكدة في صفوفهم.
الحسكة مساء أمس: انفجار 4 عبوات ناسفة بمدينة الحسكة ، الأولى بالقرب من دوار النسر بمدخل حي الصالحية ... والثانية بالقرب من كراج البولمان .... والثالثة بالقرب من ملعب بنكو الرياضي بحي تل حجر .... والرابعة في المنطقة الصناعية ..
أدت جميعها لإصابة مدني بجروح طفيفة و أضرار مادية
الجيش السوري يقتحم مقر «فاروق الحق» في مورك
استعادت قوات الجيش العربي السوري السيطرة على حاجز "الضبعان" ضمن تجمع موقع وادي الضيف الاستراتيجي بعدما كان انسحب منه باتجاه احدى النقاط العسكرية القريبة نتيجة سيطرة الميليشيات المسلحة عليه ظهر أمس.
مراسل شبكة "عاجل الإخبارية" نقل عن مصدر ميداني، أن "المجموعات المسلحة هاجمت الحاجز بإعداد كبيرة واستخدمت قذائف جهنم والهاون والصواريخ الحرارية في الهجوم، وبعد سيطرتها على الحاجز تم تشكيل وحدات مشاة مدعومة بالمدرعات وتحت غطاء ناري كثيف تمكن الجيش من استعادة الجاجز وقتل جميع المسلحين بداخله". عرف من بين القتلى : أحمد حمدو الكنش و يوسف خالد اسعد - عمار مصطفى الخطيب - نبيل العلي - محمد عبد الله القدور الحسن .
وأكد المصدر الميداني لشبكة "عاجل الإخبارية" أن "ماتم نقله عن بعض الصفحات والتنسيقات بشأن سيطرة المسلحين على حاجز "الهنجاك" جنوب معسكر الحامدية العسكرية غير صحيح وهناك اشتباكات عنيفة تدور بالقرب منه.
إلى ذلك فقد تمكنت وحدات من الجيش العربي السوري من إقتحام مقراً لكتيبة "فاروق الحق" على أطراف "مورك" وقتل كل من بداخله عرف من القتلى أحمد محمود السباهي- ماهر جميل باكير- حسن حبوش- عبد الجواد سفر- براء وجيه الطالب- مروان أبو حمزة من الجنسية المصرية.
اسطنبول: «إجراءات جذرية» بحق اللاجئين السوريين و اعادتهم الى المخيمات
أعلن محافظ مدينة اسطنبول حسين افني موتلو، أمس، أن السلطات التركية ستتخذ «إجراءات جذرية» لمواجهة تدفق عشرات آلاف اللاجئين السوريين على اكبر المدن التركية، بما في ذلك إعادتهم عنوة إلى مخيماتهم في جنوب شرق البلاد.
وقال موتلو انه يوجد في المدينة حاليا 67 ألف لاجئ سوري، موضحا انه سيتم تبني قانون ينص على طردهم من المدينة البالغ عدد سكانها 15 مليون، وإعادتهم إلى مخيمات اللاجئين المخصصة لهم، والواقعة في المناطق القريبة من سوريا.
وأضاف موتلو إن السلطات ستتخذ «إجراءات جذرية» لاحتواء الانعكاسات السلبية لتدفق اللاجئين السوريين على اسطنبول، بما في ذلك إعادة المتسولين منهم إلى مخيمات اللاجئين عنوة «من دون موافقتهم». وتابع «خلال وقت قصير جدا سنتخذ إجراءات جديدة جذرية، ونعمل على إصدار قانون يمكننا من إعادة اللاجئين إلى المخيمات حتى من دون موافقتهم»، موضحا انه تمت إعادة 500 منهم حتى الآن إلى مخيم في جنوب شرق تركيا.
وتأتي تصريحاته وسط مؤشرات على تزايد التوترات بسبب ارتفاع أعداد اللاجئين السوريين في تركيا. ففي مدينة كهرامانماراس الجنوبية الشرقية اشتبكت الشرطة التركية الأحد الماضي مع عدد من السكان المحليين الذين كانوا يحتجون على تدفق اللاجئين السوريين إلى تركيا. (ا ف ب)
أحد المخطوفين المحررين يروي تجربته.. هذا ما واجهته بعد ان اختطفوني في القابون
التقت صحيفة تشرين السورية عدداً من المخطوفين المحررين ومنهم بهاء عقيل الذي مر بتجربة قاسية لن تمحى من ذاكرته بسهولة قال: خطفت أنا وزميلي عندما كنت أقوم بإصلاح السيارة التي أعمل سائقاً عليها في منطقة القابون حيث اعترضتنا مجموعة سيارات فيها عدد من المسلحين وقاموا بخطفنا الى مزرعة في منطقة تسمى (مزارع العب) وكان الهدف الأساسي من الخطف هو المال إذ تنتمي المجموعة إلى ما يسمى لواء شهداء دوما هذا ماعلمته لاحقاً وبقيت مخطوفاً 36 يوماً من دون ماء وطعام كنا نشرب من ماء الزرع ويجلبون لنا ما يأكله الغنم ذقنا أنواع العذاب حتى تمنيت الموت،
وكنا نرى الموت يومياً بتعرضنا لكل أنواع التعذيب من قلع للأظافر وضرب بالجنزير والعصي حيث يأتي يومياً 15 شخصاً من بينهم أطفال أعمارهم تحت 15 عاماً يقومون بتدريبهم على التعذيب وثقافة القتل وذلك لدخولهم إلى الجنة هذه كانت اعتقاداتهم يتعاطون حبوب الهلوسة وبعضهم مقنعون حيث قاموا بربطنا بالحديد والحبال وعلقونا من أقدامنا وكان يستمر ضربنا بالكابلات يوميا حوالي الساعتين حتى ظهر العظم في أجزاء من جسدنا، وشخصياً بقيت أتقياً دماً مدة 15 يوماً وكانت محاولاتهم يومية لإرغامي على مساعدتهم في خطف أشخاص مقابل حريتي ولم أرضخ ورفضت وكانت تزداد ردة الفعل العنيفة مع كل رفض لمطالبهم
وقتل صديقي أمامي ودفنته بيدي ومات سبعة من المخطوفين نزفاً من التعذيب حيث قاموا بوضعهم في حفرة كبيرة مملوءة بالجثث رائحتها تشبه رائحة الأسيد إضافة الى حالات القتل اليومية رمياً بالرصاص التي كانت تمارس بكل برودة أعصاب وبشكل روتيني وبلا رحمة ولا شفقة وهذا أثر في نفسيتي وجسدي
والآن أتعالج من مشكلات صحية منها مرض القلب فقد تعرضت لعدة نوبات خلال الفترة الماضية أسعفت على إثرها للمشفى ودخلت العناية المشددة وتبين أني بحاجة لقثطرة للقلب، وفكي مكسور نتيجة التعذيب وأعاني من مرض الغدة سببه الصدمة وتضخم بالكبد وكل العلاج على نفقتي الخاصة ورغم وضعي الصحي والمادي السيئ أنا أعمل الآن أعمالاً حرة لأسدد الديون التي دفعت لفديتي ومقدارها 4 ملايين ليرة جمعتها من أقاربي وأهل قريتي،
ويضيف بهاء أنا أشعر بالفخر عندما أرى جنودنا وجيشنا وأتمنى أن يعود الأمان الى بلدي من أجل أيام جميلة لأطفالنا ومستقبلهم ويتم القضـــــــاء على هؤلاء الإرهــــــــــابيين الذين يعملون على تدمير البلد.
«إمارة الشام»: هل تعلن في عيد الفطر؟
تواصل «جبهة النصرة» ترتيباتها الميدانية و«الشرعية» على طريق إعلان «إمارة الشام»، الأمر الذي يتوقع مصدر «جهادي» حصوله في أوّل أيام عيد الفطر. معارك جديدة شنّتها «الجبهة» في ريف إدلب وأنشأت «المحكمة الإسلامية في أعزاز»، وأقامت «ملتقى دعوي» بهدف تجنيد مقاتلين على مرأى الحكومة التركية في مخيم أطمة الحدودي
صهيب عنجريني
«جبهة النصرة» في سباق مع الزمن. من الحدود التركية شمالاً إلى الحدود الأردنية جنوباً، ينخرط قادتها في نشاط مكثف على مختلف الصعد، وعلى وجه الخصوص «الشرعية» والعسكرية. فيما بدأ موالوها الترويج لظهور إعلامي قريب لزعيمها أبو محمد الجولاني، يُقال إنه سيكون «ظهوراً علنيّاً، ودون لثام». تحركات «النصرة» تصبّ في خانة «إمارة الشام»، التي يُرجح مصدر «جهادي» أن «يتمّ إعلانها في وقت قريب».
ويؤكد المصدر لـ«الأخبار» أنّ «موعد إعلان الإمارة سيكون على الأرجح في أول أيام عيد الفطر»، مشيراً في الوقت نفسه إلى «مفاجأة تتعلق بشكل الإمارة وطريقة إدارة شؤون المسلمين فيها». لا تفاصيل واضحة في هذا الشأن. الثابتُ أن الجولاني لن يُقدم على هذه الخطوة منفرداً، بل بتنسيق مع زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري و«العملاء الربانيين». ويحرص زعيم «النصرة» على الإفادة من «ثقل جهادي» لا يزال الظواهري يتمتعُ به. ومن خلاله، على المكانة التي يحظى بها «أمير المؤمنين» الملّا عمر. ويرجح مصدر «جهادي» آخر أن «تأخذ الإمارة المرتقبة شكل اتحاد لكتائب عدة تطبق الشريعة في المناطق الخاضعة لسيطرتها». ووفقاً للمصدر، فإن «الجولاني سيكون أميراً على رأس مجلس شرعيّ، أعضاؤه لا ينتمون إلى النصرة فحسب». وفي هذا السياق، يذكر المصدر أسماء بعض المجموعات «المبايعة للقاعدة» سرّاً وعلناً، ومنها «الكتيبة الخضراء»، «جند الأقصى»، و«شام الإسلام». ويشير إلى «جهود حثيثة يقوم بها الشيخ السعودي عبد الله المحيسني، لإيجاد صيغة توافقية تضمن عدم دخول الإمارة في صدامات مع الجبهة الإسلامية مستقبلاً».
«النصرة» و«الإسلامية» إلى أين؟
الحفاظ على علاقات ودية بين «النصرة» و«الجبهة الإسلامية» يُعتبر أحد أبرز التحديات أمامهما. تحالف وطيد سبق أن جمع «النصرة» مع مكونات «الإسلامية» قبل تشكيل الأخيرة واستمرّ بعده. فتشاطرتا الانتصارات والهزائم على مختلف الجبهات. تُسهم في ذلك عوامل عدّة، على رأسها «رغبة الجهات الداعمة»، وفقاً لتأكيدات مصادر «جهادية» عدّة. لكنّ اعتزام الجولاني الإعلان عن «إمارة الشام» أثار تكهنات حول مستقبل العلاقة مع «الإسلامية»، ولا سيّما أنّ «النصرة» استبقت تسريب خطاب زعيمها بإعلان الانسحاب من «الهيئة الشرعية» في حلب. ويبدو أن تغييراً حدث وراء الكواليس، أفضى إلى رجوعها أمس عن القرار، ولو بشكل جزئي، لتعلن «استمرارها في المكتب القضائيّ في الهيئة الشرعية بحلب لحين الانتهاء من القضايا الموكلة إليها، حفاظاً على مصالح المسلمين». وبدا لافتاً أن هذا الإعلان تزامن مع آخر مفادُه أن «الجبهتين» تتشاركان في «شن حملة أمنية كبيرة ضد المهربين، وقطاع الطرق في قرى جسر الشغور في ريف إدلب». رغم ذلك، لا يمكن الركون إلى «متانة التحالف»، ولا التكهن بما سيفضي إليه الإعلان المرتقب لـ«الإمارة». ويجدر في هذا السياق التذكير بأنّ «الجبهة الإسلامية» سبق أن تضامنت مع «الدولة الإسلامية في العراق والشام» حين شنّ الأخير حربه على «لواء عاصفة الشمال» تحت عنوان «حرب المفسدين». لكنّ ذلك لم يحُل بين الطرفين، وبين الانخراط في «حرب أهلية جهادية» دامية، مستمرة حتى اليوم.
الجولاني والقحطاني... تكامل أم تحامل؟
على نحو مماثل، تثار أسئلة وتكهنات حول مستجدات العلاقة بين الجولاني وأبو ماريا القحطاني (العراقي ميسرة الجبوري)، وهو «الشرعي العام للنصرة»، ورجلها الثاني. يتناقل «الجهاديون» روايتين متضاربتين في هذا السياق. تتحدث الأولى عن خلاف حاد بين الرجلين. وسبق أن زعم أصحاب هذه الرواية أن «القحطاني يضع الجولاني قيد الإقامة الجبرية»، وذهب بعضهم أبعد من ذلك، مؤكدين أنه قتلَه. لكنّ ظهور الجولاني أخيراً في ريف حلب دحض هذه المزاعم، من دون أن يعني انتفاء وجود خلاف بينهما. أصحاب هذه الرواية قدّموا «أدلة» كثيرة على صحّتها، أحدثُها جاء قبل تسريب خطاب الجولاني الأخير بيومين، حيث قال القحطاني عبر حسابه على «تويتر» إن «هوس إقامة الدول والخلافة الوهمية لم ينته فقط على هذه الحال، بل ربما سيظهر خلفاء جدد غير البغدادي، وسبب ذلك غياب البيان والصدع بالحق»، الأمر الذي يرى أصحاب هذه الرواية أنه جاء استباقاً لإعلان الجولاني «إمارته».
تسخر الرواية الثانية من الأولى، مؤكدة تلاحم الرجلين والتنسيق الكامل بينهما. وفي هذا السياق، يؤكد مصدر من «النصرة» أن «الأخوّة الجهادية التي تجمع الشيخين لم تتأثّر في وقت من الأوقات». يُدلل المصدر على كلامه بحديث الجولاني عن التحاق «مجاهدي درعا» بـ«مجاهدي الشمال». ويؤكد أن «توجه الشيخ القحطاني والشيخ أبو حسن الكويتي (الشرعي الثاني في النصرة) إلى درعا كان بالاتفاق مع الشيخ الفاتح».
ترتيبات ميدانية
«النصرة» بدأت منذ حوالى أسبوع اتخاذ الإجراءات الميدانية اللازمة لـ«إعلان الإمارة». فوفقاً لـ«أدبيات القاعدة»، ثمة شروط لا بدّ من توافرها قبل القيام بإعلان مماثل، وعلى رأسها «التغلّب على بقعة جغرافية واضحة». اللافت أن «النصرة» سارت على خُطى غريمها تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي كان قد مهّد لبسط نفوذه على مناطق في ريف حلب بإعلان «الحرب على المفسدين». وهو الأمر الذي أعلنته «النصرة» أخيراً. وبدا لافتاً أنها اختارت بعض المناطق الحدودية مع تركيا (في ريفي حلب وإدلب) ميداناً لهذه الحرب. وعلى غرار تحركها في ريف حلب الشمالي، عملت «الجبهة» في ريف إدلب الغربي، لتداهم أمس قرية الزنبقي (تابعة لجسر الشغور)، والتي كانت خاضعة لسيطرة «لواء ذئاب الغاب (جبهة العز)» التابع لـ«جبهة ثوار سوريا». وقد سيطرت عليها «النصرة» بعد اشتباكات عنيفة، كما هاجمت حواجز لـ «لواء شهداء دركوش» في القرية ذاتها. وخلال الأسبوع الأخير، قامت «النصرة» بعدد من الإجراءات المماثلة: منطقة الجبل الوسطاني (ريف جسر الشغور الشرقي) شهدت مهاجمة كلّ من الدغالي، ومريمين، والبيلعة، والضهر، والبحوث، ودركوش، وحمام الشيخ عيسى. وكانت تنتشر فيها حواجز تابعة لـ«لواء الرائد»، و«لواء شهداء الجبل الوسطاني»، و«لواء أحرار الزاوية»، و«حركة تجمع شباب الثورة». وفي السياق ذاته، يمكن إدراج عمليات «النصرة» الأخيرة ضد مواقع الجيش السوري في بعض مناطق ريف حماه الشمالي (المتاخم لريف إدلب).
... وأخرى «شرعيّة»
في الوقت نفسه، باشرت «النصرة» تطبيق الإجراءات «الشرعية» التي بشّر بها الجولاني خلال التسجيل المسرّب. فتمّ الإعلان أخيراً عن إحداث «المحكمة الإسلاميّة في أعزاز». واختيرَ شعيب المصري «قاضياً» لها (كان مشهوراً باسم أبو شعيب المصري، وشغل منصب قاضي تنظيم الدولة الإسلامية، ونائب الوالي في حمص، قبل أن ينشقّ عن التنظيم). «المحكمة» كانت خطوة أولى، وستتكفل بـ«الحكم بما أنزل الله وإقامة الحدود». فيما يتم التجهيز لافتتاح «معهد إعداد قُضاة الشام» في المدينة ذاتها، وبإشراف المصري. وبالتزامن، يُشرف الأخير على «تأسيس بيت مال المسلمين». وتؤكد مصادر «النصرة» أن «خطوات مطابقة سيتم تنفيذُها قريباً في المناطق المطهرة من الفاسدين في ريف إدلب». اللافت أنّ هذه الخطوات جاءت مطابقة لما أعلنه الجولاني في الخطاب المسرّب، والذي أكد فيه أنه «في غضون أسبوع سيكون هناك محاكم شرعية في المناطق المحررة»، ما يعني أن باقي الإجراءات التي أعلنها في الخطاب ذاته قد تكونُ في طريقها إلى التنفيذ، حيث «سيتم تقسيم الجيوش إلى كتائب وسرايا. سيكون هناك جيش في حلب، وجيش في إدلب (...) إخوانكم في درعا سيلتحقون بكم. والأمر كذلك في الغوطة المحاصرة. سنضع استراتيجية لجمع هذه الإمارات في إمارة واحدة».
«غضّ نظر» تركي
يعيد الإعلان المرتقب لـ«الإمارة» تسليط الضوء على «التماس» المستجد بين «النصرة» وتركيا.
وظهرت قبل أيام مظاهر «غض نظر» تركية تجاه حراك لـ«النصرة» في مخيّم أطمة على الحدود الشمالية، الذي شهد «تظاهرة جهادية»، أقامها «المكتب الدعوي لريف حلب الغربي»، تحت مسمى «ملتقى دعوي» بعنوان: «يا قوم أجيبوا داعي الله». مصدر سوري من داخل المخيم أكّد لـ«الأخبار» أنّ «الهدف الأوضح للملتقى كان تجنيد مقاتلين جدد من ساكني المخيم، لصالح النصرة، وإمارتها الموعودة»، إذ ركّز «الدعاة» على «وجوب تلبية داعي الجهاد لإعلاء صوت الحق وإقامة الشريعة في الشام»، وفقاً للمصدر ذاته.
الأخبار