دام برس :
أكد عدد من الأمناء العامين للأحزاب الوطنية المعارضة ان خطاب السيد الرئيس بشار الأسد بعد أدائه القسم الدستوري اليوم يلاقي تطلعات ومطالب المعارضة الوطنية في الداخل والشعب السوري حول محاربة الإرهاب والفساد ورسم مستقبل سورية المتجددة لمرحلة إعادة الإعمار والبناء.
واعتبرت أمين عام حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية بروين إبراهيم أن خطاب الرئيس الأسد “يلاقي تطلعات وطموحات المعارضة الوطنية في التأكيد على محاربة الارهاب واستئصاله وأن لا حوار مع اللاوطنيين ومع المعارضة التي استجدت التدخل الخارجي لقتل شبابنا وجنودنا من الجيش العربي السوري وتدمير البلاد”.
وأشارت إلى أن الخطاب ركز على تطلعات الشارع السوري ومطالب “المعارضة الداخلية” في محاربة الارهاب والفاسدين إضافة إلى أنه أجاب عن تساؤلات الكثيرين حول “فرز دقيق لمن وقف مع وطنه في هذه الازمة ومن باع وطنه وضميره وارتهن للخارج”.
وأكدت أمين عام حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية أن الخطاب كان “حاسما جدا باتجاه تصويب الاخطاء في كل مفاصل العمل في الدولة وهي نفس مطالب المعارضة”.
بدورها قالت مجد نيازي أمين عام حزب سورية الوطن إن “الشعب السوري كله يتفق على أن أعداءه والمتاجرين بدمه ومصيره معروفون ولا سيما مشيخات الخليج وهو ما أشار إليه الخطاب ووصفه بدقة وسمى الدول المعادية لسورية وأسباب عدائها للشعب السوري”.
ولفتت نيازي إلى تعاون المعارضة الوطنية مع كل طرح ورد في الخطاب لمحاربة الإرهاب وإعادة الإعمار وبناء فكر الإنسان السوري ومنظومة الأخلاق الوطنية التي تصون البلاد وتحفظ سيادتها ووحدتها واستقلال قرارها.
من جهته أكد الأمين العام للحزب الديمقراطي السوري أحمد كوسا أن الخطاب موضوعي موجه للشعب السوري ولكل العالم حول تفاصيل المؤامرة التي تعرضت لها سورية وإصرار السوريين على مكافحة الإرهاب والحل السياسي للخروج من هذه الأزمة مشيرا إلى أن الرئيس الأسد رسم ملامح المرحلة المقبلة لسورية قوية بصمود شعبها وامتلاكها مستقبل أبنائها وحفاظها على وحدتها وقيمها التاريخية الحضارية.
وأوضح كوسا أن الحالة الوطنية السورية وتجاوز آثار الأزمة لإعادة البناء والاعمار يتطلبان اجتثاث الفساد من جذوره ومحاربة الفاسدين مؤكدا انسجام “المزاج العام لدى المعارضة الوطنية داخل سورية مع طرح الرئيس الأسد في خطابه عن استئصال الفساد ودور التربية في بناء الانسان وترسيخ الأخلاق الوطنية”.
بدوره أشار الأمين العام لحزب الطليعة الديمقراطي نوفل نوفل إلى أن خطاب الرئيس الأسد رسم ملامح سورية المستقبل ودحض مزاعم كل من شكك برؤيتها منذ بداية الأزمة فيها مشيرا إلى أن “الرئيس الأسد حلل بعمق مجريات الأزمة ومن يقف وراءها سواء كانت دولا أو جماعات تخريبية وكان رده قاطعا وخاطب العالم بهذه الرؤية والقناعة”.
ولفت نوفل إلى أن الخطاب يمثل شعور الاعتزاز والانتصار المكرس على الأرض حيث يمثل السوريون عبر تاريخهم القوة والعزة والكرامة للعرب مبينا أن الشعب السوري في يوم الثالث من حزيران الماضي خاطب العالم بصوته العالي في رسالة مدوية وقال للعالم قفوا هنا سورية المنتصرة تتكلم وما كانت صناعتها إلا الانتصار.
وقال أمين عام حزب الشعب الشيخ نواف طراد الملحم “إن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد كان شاملا لكل ما يتعلق بالأزمة ومستقبل سورية المقبلة على إعادة الإعمار وبناء الإنسان روحيا ونفسيا واجتماعيا وإعادة إعمار ما هدمته المجموعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بالفكر التكفيري الظلامي”.
