Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 06 كانون أول 2024   الساعة 20:47:05
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 12 - 7 - 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك : ريف دمشق:دكت وحدة من القوات المسلحة وكرا للارهابيين فى مزارع الشيفونية بمنطقة دوما بما فيه من اسلحة وذخائر واردت عددا من الارهابيين قتلى بينهم /ياسين دربل/ و/ عبد العزيز الصيداوى/
ريف دمشق :وحدة من الجيش العربي السوري تستهدف مجموعات إرهابية فى مزارع المليحة و في وادي عين ترما وقضت على معظم أفرادها ودمرت لهم أسلحة وعتاداً حربياً.
دمشق : عناصر الإطفاء تسيطر على حريق في محل للسيراميك في شارع بغداد بدمشق امتد لإحدى الشقق السكنية ماأدى إلى أضرار مادية.

إدلب : وحدات من الجيش العربي السوري تستهدف تجمعات التكفيريين في قرى تلمنس ومعربليت وكفروما موقعة في صفوفهم قتلى وجرحى.
درعا: وحدات من الجيش العربي السوري استهدفت تجمعات الارهابيين في سملين وإنخل واليادودة وفي تل الجموع وطريق تسيل ونوى وعتمان وطفس وتل الزعتر ووادي اليرموك والبعيات والتبة واوقعت في صفوفهم قتلى ودمرت ادوات اجرامهم.
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يسيطر على عدد من كتل الأبنيه على محور جامع الفتح في الحي الشمالي من المليحة.
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يسيطر على تلال قرنة التفاحة وقرنة مغارة عبد النبي في جرود عسال الورد ويوقع إصابات في صفوف المسلحين ويشرف على معبر الصهريج بين عسال الورد ولبنان,

ريف الحسكة : وحدات حماية الشعب الكردي وجيش العشائر يصدون هجوماً لما يسمى تنظيم داعش على بلدة جزعة بريف القامشلي

أطفال يتعرضون للتعذيب في سجون "داعش" في حلب : أفادت مصادر مطلعة من داخل مدينة منبج الواقعة في الريف الشمالي الشرقي من حلب، شمالي سوريا، عن تعرض بعض الأطفال من الطلبة الكرد إلى التعذيب منذ ثلاثة أيام في مقرات تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" (داعش).

وأضافت المصادر بحسب "القدس العربي" أن التنظيم قام باعتقال أكثر من 150 طالباً كردياً أثناء عودتهم من مدينة حلب إلى عين العرب بعد انتهائهم من تقديم امتحانات مرحلة التعليم الأساسي التي أقامتها وزارة التربية والتعليم قبل أكثر من شهر، ومن بينهم أطفال صغار في العاشرة من العمر، كانوا مع أخوتهم الطلبة، حسبما أكد أحد ذوي الطلبة ، مشيراً أن أعمارهم تتراوح ما بين الـ 12 و16 عاماً .

و قال الناشط الاعلامي (أبو محمد) الذي أخفى هويته تجنباً لتعرضه للاعتقال من قبل التنظيم في منبج، قال "ان الطلبة الكرد المعتقلين لدى التنظيم هم موجودون في مدرستين، الأولى زيدان حنيظل وهي الهيئة الشرعية سابقاً، بينما الثانية هي مدرسة الفنون النسوية والتي كانت مقراً لحركة أحرار الشام الإسلامية في وقت سابق، حيث يتعرض فيها الطلبة للتعذيب الآن".

وأضاف أبو محمد "بحسب مصادر مقربة من التنظيم، فإن التعذيب يتم بوساطة العصي الكهربائية". وأشار إلى "أن أهالي حي شارع الثلاثين بجانب المشفى الوطني في منبج، لا يستطيعون النوم بسبب أصوات الطلبة المعتقلين الذين يتعرضون للتعذيب في داخل مدرسة الفنون النسوية ليلاً والتي سمع منها صوت ثلاثة طلقات رصاص ليلة الجمعة"، حيث رجح أبو محمد "من المحتمل أن التنظيم قد أقدم على تصفية عدد منهم".

وتابع الناشط "أن أهالي حي شارع الثلاثين، توجهوا إلى المدرسة التي يتم فيها تعـذيب الطلبة إلا أن التنظيم منعهم من التجمع هناك وهددهم بالاعتقال أيضا".

ورداً على سؤال حول وضع الكرد في منبج، قال أبو محمد "أن تنظيم داعش اعتقل عدداً كبيراً منهم بعد أن سيطر على ممتلكات الأغنياء منهم مثل حميه حداد الذي اتهمه التنظيم بتمويل الكفّار، وصادر محطته الخاصة ببيع الوقود، إضافة إلى منزله وكذلك الأمر بالنسبة لمحلاته التجارية الكبيرة في المدينة الصناعية بمنبج".

الجدير بالذكر أن تنظيم "داعش" أفرج مؤخراً عن 15 طالباً من هؤلاء المعتقلين قبل عدة أيام بعد مفاوضات استمرت لأكثر من عشرين يوما بين التنظيم وبعض الشخصيات المعروفة من وجهاء عين العرب ومنهم نجيب خشمان وهو عضو في مجلس الشعب سابقاً، وكذلك المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي بمدينة عين العرب التي ينحدر منها الطلبة المعتقلون الذين مازال مصيرهم مجهولاً إلى الآن .

الخبر

درعا: وحدات من الجيش دكت تجمعات الارهابيين وأوكارهم في سملين وإنخل واليادودة وفي تل الجموع وطريق تسيل ونوى وعتمان وطفس وتل الزعتر ووادي اليرموك والبعيات والتبة في اللجاة وعلى طريق زمرين /سملين بريف درعا واوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين ودمرت ادوات اجرامهم..
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يسيطر على عدد من كتل الأبنيه على محور جامع الفتح في الحي الشمالي من المليحة.
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يسيطر على تلال قرنة التفاحة وقرنة مغارة عبد النبي في جرود عسال الورد ويوقع إصابات في صفوف المسلحين ويشرف على معبر الصهريج بين عسال الورد ولبنان

حماة :الجيش العربي السوري يستهدف موقعين للإرهابيين في محيط قرية الرهجان الواقعة شمال شرقي المدينة ما أسفر عن ومقتل عشرات المسلحين وتدمير آلياتهم.
إدلب :وحدات من الجيش العربي السوري تستهدف تجمعات المسلحين في مناطق كفرشلايا وجدار بكفلون وعين القصب والسرمانية ونحلية ومحيط جبل الأربعين وتقضي على أعداد كبيرة منهم.
ريف دمشق: وحدة من الجيش العربي السوري تحبط محاولة مجموعة إرهابية التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية في بلدة بيت تيما وتوقع أفرادها قتلى ومصابين.
درعا :وحدة من الجيش والقوات المسلحة تستهدف مجموعة مسلحة في بلدة الحراك بريف درعا وتوقع أفرادها بين قتيل ومصاب.
مصدر عسكري : وحدة من الجيش والقوات المسلحة تحبط محاولة مجموعة إرهابية التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية في بلدة بيت تيما بريف دمشق وتوقع أفرادها قتلى ومصابين

مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين : هناك فرصة حقيقة لتبني مشروع البيان المتعلق بحظر شراء النفط من الإرهابيين في سورية المقدم من قبل موسكو

دير  الزور:  في المنطقة الشرقية سمع دوي انفجار عنيف في ريف دير الزور الشرقي وآخر في حي الجبيلة بمدينة دير الزور دون معرفة معلومات عن طبيعة الانفجارين

الرقة : دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" في محيط الفرقة 17 ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم.

إدلب : استهدف الجيش السوري مقرات للمسلحين في قرية القادرية بريف جسر الشغور الشمالي

كما دارت اشتباكات عنيفة في محيط معسكري وادي الضيف والحامدية وحاجزي الطراف والضبعان، أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين عرف منهم: جميل صطوف عثمان الشرتح ومحمد عوض العوض.

ريف دمشق: استهدفت وحدات من الجيش السوري مقرات المسلحين في أطراف بلدة عربين وكفر بطنا والمليحة وبساتينها وشركة تاميكو لصناعة الأدوية ...

بعد أن وصلت إلى الحي الشمالي في البلدة ووجهت للمسلحين إنذاراً بتسليم أنفسهم، إضافة إلى مزارع العب بدوما أسفرت عن مقتل العشرات منهم وتدمير أسلحتهم
عرف من القتلى: محمد طعمة، إبراهيم قاقيش الملقب بـ "حذيفة الأنصاري".

وفي القلمون تابعت وحدات من الجيش السوري عملية تمشيط المنطقة

فيما تصدت وحدات أخرى منه لمحاولة تسلل مسلحين في جرود الجبة ورأس المعرة في القلمون، ما أسفر عن مقتل عشرات المسلحين وجرح آخرين

حلب : أوقعت وحدات من الجيش السوري عدد من المسلحين بين قتيل ومصاب في أحياء عدة من حلب وبلدات وقرى من ريف حلب ودمرت أسلحة كانت بحوزتهم.

من ناحية أخرى، دخل مسلحو "داعش" قرية غيطون الواقعة جنوب مدينة اخترين بريف حلب الشرقي بعد طرد مسلحي "جبهة النصرة" منها.

إلى ذلك، نفذت "داعش" حملة دهم واعتقالات في بلدة قباسين شمال مدينة الباب طالت عدداً من المواطنين، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين مسلحي "داعش" و"لواء جبهة الأكراد" ومسلحين في منطقة الراعي بريف حلب الشمالي والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش.

حماة: قتل الجيش السوري عدد من المسلحين خلال تدمير مقر لهم في قرية القسطل الجنوبي في ريف السلمية الشرقي، وعرف من القتلى: عبد العزيز الخالد.

وفي قرية الرهجان بريف حماة الشرقي شنّ مسلحون من "جبهة النصرة" هجوماً على حواجز الجيش المحيطة بالقرية، ترافقت باشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين

إدلب : تمدّدت الاشتباكات بين الفصائل الاسلامية المتشددة في سوريا لتصل إلى منطقة إلدلب للمرة الاولى.

وتناقلت مواقع وصفحات إلكترونية تابعة لتنظيمات سورية معارضة معلومات عن معارك بين جبهة النصرة و الجيش الحر من جهة، وبين لواء يدعى “الجبل الوسطاني” حيث امتددت اليوم لتصل إلى قرية الغفر التي تربط سهل الروج بالجبل الوسطاني بإدلب.

وفي سياق آخر تمكن الجيش السوري من قتل الأمير الشرعي لـ “جبهة النصرة” المدعو أبو عبادة مغربي الجنسية في قرية حمادي عمر التابعة للريف الشرقي للسلمية.

وقالت مصادر المعارضة انّ “عبادة” قتل عبر إستهداف سلاح الطيران في الجيش السوري تجمعاً للمسلحين في منطقة القسطل الجنوبي بريف حماه الشرقي.

حلب : القوات المسلحة ورجال الدفاع الوطني وكتائب البعث يصدون أعتى هجوم على مبنى دار الأيتام والمخابرات الجوية إثر تفجير نفق بمحيط دار الأيتام وذلك بالتعاون مع سلاحي المدفعية والصواريخ ونسورنا البواسل الذين يمطرون منطقة الليرمون الآن بصليات مباركة من صواريخ الحق ويلاحقون ما تبقى من فلول الإرهابيين في المنطقة.

حلب : وجّهت «جبهة النصرة» ضربة لحلفائها بانسحابها من «الهيئة الشرعية» في حلب وريفها، والبدء بإعادة انتشار لمسلحيها، ودفعهم في اتجاه شمال المدينة. وهو ما يعتبر بمثابة إنذار لحلفائها بترك «مواقع رباطها في حلب»، في وقت سحب فيه «لواء التوحيد» معظم عتاده الثقيل من مدرسة المشاة التي يتقدم الجيش السوري نحوها، باتجاه معبر السلامة على الحدود التركية.

وبحسب بيان صدر عن «جبهة النصرة»، فإن الانسحاب جاء نتيجة «اشتراك عدد من الشركاء المؤسّسين للهيئة في مشاريع غير الهيئة، وبعضها يتناقض مع الهيئة»، وبسبب «تنشيط مكتب المحافظة التابع للائتلاف المعارض على حساب مكاتب الهيئة الشرعية».
وأكدت مصادر أهلية «إفراغ مقار للنصرة في حي باب النيرب والميسر»، وسرت إشاعة عن استعداد عشرات من مسلحي التنظيم للانسحاب من أحياء جنوب حلب باتجاه مخيم حندرات والكاستيلو، في وقت انسحب فيه مقاتلو «حركة أحرار الشام» من نقاط لهم في خان طومان جنوبي حلب وتوجهوا إلى شمال حلب.
وفي ريف أعزاز، الذي تتقلص مساحة سيطرة «الجبهة الإسلامية» فيه لمصلحة «الدولة الاسلامية»، وفيما وصلت طلائع الجيش السوري إلى قراه الجنوبية، بادر مسلحو الفصائل «الجهادية» الأقوى إلى السيطرة على الحواجز المؤدية إلى المعابر غير الرسمية مع تركيا.
وقال مصدر معارض في أعزاز لـ«الأخبار» إنّ مقاتلين من «جبهة النصرة وبعض فصائل الجبهة الإسلامية انتشروا في قرى محاذية للحدود مع تركيا، واشتبكوا مع مسلحين من كتائب قبضة الشمال، ومنعوا مجموعات محلية من نصب الحواجز وسيطروا على قريتي مرحبل وام حوش بعد اشتباكات مع مسلحي القبضة».
ومقاتلو «قبضة الشمال» هم خليط من بقايا لواء «عاصفة الشمال» وكتائب «حسن جزرة» الذي أعدمته «الدولة» في الأتارب مع شقيقه وثلاثة من رفاقه.
وأشار المصدر إلى «حالة من الغليان تسود مارع وتلرفعت بعد خسارة أعداد كبيرة من الشبان في المعارك، فيما الخلافات على الغنائم التي نقلت من المدينة الصناعية تتصاعد، والكل يبحث في سرعة تصريفها قبل وصول الجيش إلى المنطقة».
وبحسب بيان صادر عن «الجبهة الاسلامية»، تمّ فصل «كتائب قبضة الشمال» من «الجبهة الإسلامية لإفسادهم في الأرض وتعديهم على أموال ودماء المسلمين».
وقال مصدر معارض إنّ الخلاف الذي ينذر بموجة اقتتال داخلي هو «بسبب فرض مسلحي القبضة مبالغ على عبور غنائم المدينة الصناعية إلى تركيا، لأن الجميع بات يدرك أن الحرب خاسرة وأنهم وقعوا بين فكّي النظام وداعش».

الاخبار

الجيش السوري يستعد لاعلان انجاز عسكري كبير

كمال خلف
يستعد الجيش السوري اليوم لاعلان انجاز عسكري مهم في الغوطة الشرقية وتحديدا في منطقة المليحة ويقول مصدر اعلامي ان طواقم صحفية دعيت الى تلك المنطقة لتغطية الحدث بعد اشهر من المعارك الضارية فيها حيث تقدم الجيش السوري وقوات حزب الله فيها بشكل كبير ثم تراجعا على وقع وصول تعزيزات من دوما وعربين للمجموعات المسلحة التي تنتمي الى جبهة النصرة وجيش الاسلام بقيادة زهران علوش.
وقد عنونت تنسيقة المليحة التابعة للمعارضة اخبارها المسائية بخبر ( سقوط المليحة بين الخيانة والصمود واعترفت بهزيمة الفصائل المسلحة فيها ومحاصرة من تبقى منهم في الاجزاء الشمالية الشرقية للمدينة وقالت مصادر في مطلعة على سير المعارك هناك ان الجيش السوري خير المسلحين المحاصرين في المنطقة بين الاستسلام او الموت.
وقد القت تنسيقات المعارضة اللوم على قائد جيش الاسلام زهران علوش حيث اعتبرت ان ماجرى هو من نتائج حديثة الاخير للمقاتلين ان قتال داعش اولى من مقاتلة النظام وان من يقاتل داعش له اجر شهدين ومن يقاتل النظام له اجر شهيد واحد.
وتتوجه الانظار الى الغوطة الشرقية لمدينة دمشق التي تشهد صراعا عسكريا كبيرا للسيطرة عليها فقد بدات المعارك بين داعش وجيش الاسلام بعد ان وصلت الاخيرة لاول مرة الى ريف دمشق وقد اعلن اليوم جيش الاسلام سيطرته على بلدة مسرابا في الغوطة بعد معارك طاحنة درات خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية مع نتظيم الدولة الاسلامية . وقد نقلت مواقع محسوبة على تنظيم الدولة الاسلامية وصول ابو ايمن العراقي الذي كان يشغل منصب امير التنظيم في الساحل السوري الى ريف دمشق لقيادة العمليات العسكرية ضد جيش الاسلام ينقل عن ابو ايمن انه صاحب مقوله شهيرة ..(( التنظيم سيحكم بشرعية الغاب)).
وفي ريف القنيطرة اصدر الجيش الحر بيانا اعلن فيه تشكيل غرفة عمليات الفاتحين والبدء بمعركة سمها ( الشمس وضحاها) والتي تهدف الى تحرير ريف القنيطرة وتضم غرفة علميات الفاتحين لواء ابابيل حوران لواء جيدور حوران لواء شهداء دمشق لواء المدينة المنوره لواء السبطين لواء الحسن بن علي لواء احفاد عمر، وتقول معلومات ان هذه الالوية والتشكيلات في تلك المنطقة تتلقى دعما من اسرائيل وتنسق مع مستعربين دخلوا الى تلك المنطقة الحدودية.
رأي اليوم

معركة الرقّة .. خاتمة الحلم التركي

عمر معربوني*

لا يمكن لعاقلٍ أن يكون ضدّ الوحدة الإسلامية بما يحقق عزّة المسلمين، شرط أن تكون هذه الوحدة مهما كان شكلها مطلباً لجميع المسلمين، لا كما يتم التعاطي معها كتفكيرٍ وسلوكٍ إقصائي يكفّر عموم المسلمين ويهدر دمهم لعدم توافقهم مع رغبات الداعشيين ومن يدور في فلكهم.

منذ أيام، أصدرت "الدولة الإسلامية" أول صحيفة لها مكوّنة من 50 صفحة تحت اسم "دابق"، وزّعتها على المواطنين في مناطق سيطرتها، إضافةً الى نشرها بنسخة إلكترونية على مواقعها عبر شبكة الانترنت.

ودابق هي بلدة بالقرب من أعزاز في ريف حلب الشمالي الشرقي، جرت في محيطها المسمّى مرج دابق المعركة التي انتصر فيها السلطان سليم الأول على المماليك بقيادة قانصو الغوري، وشكّلت بداية الزحف العثماني باتجاه المنطقة العربية.

والسؤال هنا: هل جاءت تسمية صحيفة "الدولة الإسلامية" صدفةً، أم أنها تندرج في سياق الغزل بينها وبين تركيا؟
ألا يبدو أنّ حلم أردوغان في السيطرة وإحياء السلطنة العثمانية يتقاطع مع إعلان داعش للخلافة؟
ألا يبدو جلياً أنّ المعركة الحالية تحصل على نفس الجغرافيا التي حصلت عليها معركة مرج دابق سنة 1516 ميلادي؟

في متابعة دقيقة لمناطق انتشار "داعش" منذ بداية تواجدها على الأراضي السورية، نرى حرص قيادتها على التموضع في أماكن محاذية وقريبة من الحدود مع تركيا. كما أنّ قيادة "الدولة الإسلامية" قد حرصت على أن تسيطر على أغلب آبار النفط السورية في المنطقة الشرقية، والتي أمنّت من خلالها مدخولاً مالياً يومياً، وبات كلّ العالم يعرف كيف تتشارك تركيا في نهب النفط السوري مع داعش من خلال شرائها لهذا النفط بأسعار متدنية جداً (12$ للبرميل) لتبيعه في السوق النفطية بنصف سعره أو أقل، وهو الأمر نفسه الذي حصل في المدينة الصناعية في حلب من خلال نهبها لضرب سورية اقتصادياً من خلال ضرب حلب عاصمة الإقتصاد السوري.

وخلافاً لما تمّ تسويقه سابقاً عن علاقة داعش بالسلطات السورية، فقد تسرّبت خلال اليومين المنصرمين معلومات استخباراتية حول علاقة أبو بكر البغدادي بالمخابرات الغربية والتدريبات التي خضع لها عبر شخصيات مقربة من هذه الأجهزة، إضافةً الى ما سبق ذكره حول الغزل الداعشي لتركيا والعلاقة اليومية عبر الحدود برعاية المخابرات التركية.

يبدو أنّ تطوّر الأحداث في العراق والسيطرة التي قامت بها داعش سيسرّعان في حسم معركة ريف حلب الشمالي الشرقي والشرقي لسببين:
1- تأمين أوسع نطاق حماية حول مدينة حلب.
2- إقامة سدّ في المرحلة الأولى أمام أي تمددٍ محتملٍ من داعش باتجاه مناطق حلب، إضافةً الى المناطق التي تسيطر عليها حالياً.

وإن كانت داعش قد استطاعت أن تحسم معاركها بمواجهة الجيش الحر وجبهة النصرة في البوكمال وديرالزور وأكثر من جبهة في المنطقة الشرقية، فهل ستستطيع أن تتغلب على الجيش السوري وتبسط سيطرتها نهائياً على المنطقة الشرقية وتتمدد أكثر في اتجاه مناطق أخرى في سورية؟

لا يبدو في المنظور القريب أنّ معركة مواجهة كبيرة وشاملة ستحصل في الرقة أو الحسكة بين داعش والجيش العربي السوري لمجموعةٍ من الاعتبارات، إلا أنّ معركة ريف حلب الشرقي أصبحت تندرج تحت بند "عاجل" للأسباب التالية:
1- إنّ المعارك التي تخوضها داعش في الريف الشرقي الشمالي، وخصوصاً في بلدات اخترين وغيطون، مع الجماعات المسلحة الأخرى تستهدف في بعدها الاستراتيجي الامتداد نحو أعزاز وجسر الشغور، تمهيداً للسيطرة على معبر بحري في كسب التي استعادها الجيش السوري مؤخراً.
2- وجود معلومات مؤكدة عن وصول آلاف المسلحين من مناطق مختلفة من العالم، أغلبهم من دول المغرب العربي وخصوصاً ليبيا وتونس، إضافةً الى جنسيات أخرى.
3- بالإضافة الى الأسلحة والآليات التي سيطرت عليها داعش في العراق، فإنّ معلومات مؤكدة تشير الى وصول شحنات كبيرة من الأسلحة عبر تركيا مصدرها ليبيا ودول أوروبا الشرقية السابقة.

إزاء هذه التطورات، لا يمكن للجيش العربي السوري أن يؤخر أكثر خوض معركته مع داعش في مرحلتها الأولى في ريف حلب الشرقي والشمالي الشرقي.
في الريف الشرقي تقف قوات الجيش العربي السوري عند حدود المأمونية، والتي تبعد عن مدينة الباب، التي تسيطر عليها داعش وتعتبر أحد أهم معاقلها، 11 كلم فقط.

تعتبر السيطرة على مدينة الباب وجوارها بلدة تادف مهمة أساسية وحيوية تجعل التقدم الى اخترين وغيطون لاحقاً مهمة أكثر سهولة.
من مدينة الباب ستجري المهمة اللاحقة المتمثلة باندفاعين:
- الاندفاع الأول باتجاه منبج شمال مدينة الباب لاستكمال طوق الحماية.
- الاندفاع الثاني باتجاه رميلات الشلال لتشكيل خط تقدم وضغط على منطقة الرقة من شمالها.

هذان الاندفاعان سيجريان مع اندفاعاتٍ أخرى لقوات الجيش العربي السوري من أماكن تمركزه الحالية بالقرب من مطار حلب ومخيم النيرب شرق جنوب باتجاه مطار كويرس ودير حافر، لتلتقي مع قوات أخرى تنطلق من خناصر.

إنّ كلّ ما ذكرناه يندرج في إطار مهمة واحدة قد تُنفذ في وقتٍ واحدٍ أو تجزئتها الى مهمات متعددة، لإمكانية تحرك وحدات الجيش العربي السوري بشكلٍ منفصل على كل محور من المحاور التي ذكرناها.

الى أن يبدأ الجيش السوري في تنفيذ هجماته، فإنه ومنذ تمدد داعش الخطير في العراق قد وضع كافة مواقع وخطوط إمداد ومعسكرات تدريب وقيادات داعش تحت النار، عبر عشرات الغارات اليومية التي ينفذها سلاح الجو السوري وصولاً الى كل المناطق الحدودية المشتركة مع العراق، في سياق خطة تهدف الى إرهاقهم واستنزاف قدراتهم البشرية والعسكرية وصولاً الى مرحلة المواجهة المباشرة التي مهما تأخرت فإنها حاصلة لا محالة.

وتجدر الإشارة الى أنّ مجموعة من العوامل التي دخلت على الخط قد تساهم في تفكيك قدرات داعش، ومنها على سبيل المثال لا الحصر المعلومات التي تتحدث عن انشقاق أحد أكبر أمراء داعش في الرقة أبو لقمان (علي الحمود – الشواخ)، وهو من عشيرة العجيل (فخذ الكبيسات)، ومن مواليد قرية السحل الواقعة غرب مدينة الرقة، وقد قاتل في العراق ويعتبر من أوائل الذين عملوا على نشر تنظيم داعش في سورية، كما أنّ تصرفات داعش ستستفز العشائر التي لن تستطيع تحمّل هذه التصرفات وستعلن بشكلٍ واضح في مرحلةٍ ما القتال ضد داعش.

ختاماً، إنّ كشف تنظيم داعش عن رؤيته بشأن الكيان الصهيوني وأولوية قتال العدو القريب، إضافةً الى هذا التماهي مع الأكراد والأتراك، سيوحّد الكثير من القوى بمواجهة هذا التنظيم، وسيكتشف الأتراك أنّ ما يصبون اليه سيظلّ حلماً يراودهم، وسيثبت القادم من الأيام صحة أقوالنا، فرغم شراسة المعركة وتعدد أطرافها فإن قدرات المواجهة تتنامى باستمرار ويبدو ميزان القوى في غير مصلحة المخططين والمنفذين لهذه المعركة.

*ضابط سابق (خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية).
سلاب نيوز

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz