دام برس:

أكد وزير الداخلية اللواء محمد الشعار أن الحكومة تتابع بشكل حثيث أوضاع المتضررين وأسر الشهداء والجرحى جراء الإرهاب لتقديم كل ما من شأنه التخفيف من معاناتهم وتحسن حالتهم المعيشية.

وخلال تفقده اليوم قرية الحرة بمنطقة الغاب التي استهدفها تفجير إرهابي يوم الجمعة الماضي وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى أوضح اللواء الشعار.. “أن التفجيرات الإرهابية دليل على إفلاس أعداء سورية للنيل منها ومن مواقفها القومية أو تقسيمها” مؤكدا أن السوريين بوحدتهم ووطنيتهم أسقطوا مخططات أعدائهم ويواصلون العمل الى جانب جيشهم الباسل حتى إعادة الأمن والاستقرار الى جميع المناطق.

واستمع الوزير الى مطالب أهل القرية والصعوبات التي تواجههم جراء الأوضاع الراهنة وحجم الضرر الذي خلفة التفجير الإرهابي في ممتلكاتهم والبنى التحتية والمراكز الخدمية بالقرية.

من جهته أشار مدير أوقاف حماة الدكتور نجم العلي إلى الوحدة الوطنية الاستثنائية التي تميز الشعب السوري والتي كان لها الدور الكبير في الصمود ومواجهة المؤامرة على الوطن.

بدوره دعا الأب اسكندر الترك الى تعزيز أواصر المحبة والتآخي والتسامح والسلام بين جميع أبناء الوطن بإعتباره السلاح الأمضى في وجه الإرهاب وأدواته.

شارك في الجولة محافظ حماة الدكتور غسان الخلف وأمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد العمادي وقائد شرطة المحافظة العميد فايز غازي المحمد ورئيس مجلس المحافظة المهندس جميل اليوسف.

وكان إرهابيون فجروا في العشرين من الشهر الجاري شاحنة محملة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة يقدر وزنها بنحو ثلاثة اطنان ما ادى الى استشهاد 35 مواطنا بينهم نساء وأطفال واصابة أكثر من 50 آخرين اضافة الى تدمير عدد كبير من المنازل والأبنية في القرية.

وتقع قرية الحرة غرب قلعة المضيق في منطقة الغاب بريف حماة.