دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 14- 6- 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك :  دمشق: لحقت اضرار مادية بالممتلكات جراء اعتداءات ارهابية بعبوتين ناسفتين وقذائف هاون اليوم على مناطق عدة في دمشق.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن ارهابيين فجروا عبوة ناسفة صغيرة الحجم غلفت بعلبة سجائر بعد وضعها تحت سيارة خاصة كانت مركونة امام فندق البتراء بمنطقة البحصة

كما فجروا عبوة ثانية وضعت على رصيف الشارع قرب عقدة /17/ نيسان المرورية بمنطقة المزة اوتستراد دون ان تسفرا عن وقوع اصابات بين المواطنين.

واشار المصدر الى سقوط قذيفة هاون في محيط مكتبة الاسد الوطنية واقتصرت الاضرار على الماديات

كما سقطت ثلاث قذائف على حي المزة86/ مدرسة دون وقوع اصابات بين المواطنين.

ريف دمشق: استشهاد قائد الدفاع الوطني الملازم ردين علي عيسى بعد إصابته بلغم أرضي في بلدة المليحة بريف دمشق.
ريف إدلب : وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على مجموعات إرهابية بكامل أفرادها شرق قرية الفنار وتدمر ما لديهم من أسلحة وعتاد حربي.
كسب :الإرهابيون قاموا بحرق الكنيسة المريمية الانجيلية في المدينة وخربوا محتوياتها قبل أن يدخل الجيش السوري المدينة ويطهرها منهم
قائد ميداني لموفد الإخبارية : الجيش العربي السوري والقوات المسلحة دخلت المدينة من عدة محاور في عملية غاية في الدقة وتمكن بوقت قياسي من إعادة الأمن والأمان إلى معبر كسب والنبعين والسمرا بريف اللاذقية
قائد ميداني لموفد الإخبارية : الحكومة التركية سهلت ونظمت دخول الإرهابيين إلى كسب
أهالي مدينة كسب لموفد الإخبارية : المجموعات الإرهابية المسلحة قامت بتدمير وحرق الممتلكات والبنى التحتية في المدينة بشكل ممنهج ومقصود.
إدلب : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر وكراً للمجموعات الإرهابية في كفر بطيخ.
الكسوة : استمرار العملية العسكرية بمنطقة الكسوة التي تنفيذها وحدات الجيش محققة اصابات مباشرة بصفوف المسلحين المتواجدين بقرية الطيبة، والسيطرة بشكل كامل على قرية عين البيضا.
- المؤسسة العسكرية تهيب بالاخوة المواطنين في المنطقة بالتزام منازلهم وعدم التنقل لحين انتهاء العملية العسكرية المستمرة.

اللاذقية: وحدات الهندسة تقوم بإزالة الألغام والعبوات المفخخة التي زرعتها المجموعات الإرهابية في مدينة كسب بريف اللاذقية الشمالي بعد تحريرها من العصابات الإرهابية>
حمص : وحدة من الجيش العربي السوري تعيد الأمن والاستقرار إلى قرية أم شرشوح والمزارع المحيطة بها بريف حمص بعد القضاء على تجمعات الإرهابيين فيها

حلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت سيارات للإرهابيين في بعيدين وهنانو وحريتان وخان العسل وقاضي عسكر والطامورة وحيان والحيدرية بمن فيها من إرهابيين وأسلحة.
حلب: وحدات من الجيش العربي السوري استهدفت تجمعات الإرهابيين في تادف وكويرس وخان العسل والشيخ سعيد وبني زيد بريف حلب وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين>
ريف اللاذقية: الجيش العربي السوري يمشط أحياء كسب بعد دخولها والقضاء على المجموعات الإرهابية ويقوم بتأمين المنطقة المحيطة والتقدم باتجاه جبل النسر والحمرا>
ريف اللاذقية : قوات من الجيش العربي السوري تتجه نحو معبر كسب الحدودي للكشف على الطريق وتأمينه>
درعا: وحدات من الجيش العربي السوري قضت على أعداد من الإرهابيين وأصابت آخرين في بلدة صيدا ومحيط المشفى الوطني في طفس بريف درعا ودمرت أدوات إجرامهم

اللاذقية:  مرتزقة أردوغان يطلقون قذائف صاروخية على قرية كرسانا في اللاذقية منذ ا.. ولم تردنا معلومات الصباح بعد عن الاضرار.
خمسون ألف منزل ما بين مدمر ومتضرر وسط حمص.. تقديـرات حــول 1.5 مليــون طـن مـن الأنقــاض

عادت حمص القديمة (أحياء وسط حمص) إلى مجموعة الأحياء المحررة وذلك مع بدايات شهر أيار الماضي... لكنها لم تشهد بعد عودة تذكر لسكانها وذلك في ظل الحجم الكبير من الدمار والأضرار والغياب الكامل لخدمات الكهرباء والصرف الصحي والمياه.

فما هي أولويات الجهات الرسمية في حمص لإعادة الحياة إلى وسط المدينة وذلك بعد إغلاقه وقطع أواصر الحياة عنه عامين ونصف العام.
عن ذلك يقول رئيس مجلس مدينة حمص السيد ناظم طيارة: الأولوية هي لترحيل الأنقاض من وسط المدينة ولتنظيف الشوارع، وبالأرقام، فإن عدد المساكن المتضررة (بشكل كامل) أو المدمرة هو 35 ألفا؛ً وتقدر كمية أنقاضها بمليون طن، في حين تقدر الأنقاض الناجمة عن 25 ألف منزل متضرر (قابل للترميم) بنصف الكمية السابقة.
ويضيف: تم التفاهم على إبرام العقود مع ست شركات (قطاع عام) وذلك لترحيل ربع مليون طن فقط، أما قيمة العقود فهي خمسون مليون ليرة لكل شركة.
وبما أن رحلة الأنقاض لن تنتهي هنا فماذا عن مواقع رميها أو عن المكبات؟
يقول طيارة: تم اختيار ثلاثة مواقع: أحدها بين تقاطع طريق فيروزة وشارع الستين والثاني على طريق مصياف (الذي لم يفتح بعد) والثالث في مكب قرب خربة التين، كما أن البحث جار عن مواقع ومكبات أخرى...
ويتابع طيارة: في البداية، طلبت هذه الشركات أن تكون المدة العقدية ستة شهور، لكن بعد زيارة الوفد الحكومي الذي (ترأسه رئيس مجلس الوزراء) وبعد زيارات أخرى لوزير الإدارة المحلية ولنائبه، تم التوجيه بعدة أمور منها اختزال هذه المدة إلى مئة يوم (بالشروط نفسها والقيمة العقدية ذاتها) والمباشرة بالترحيل قبل إبرام العقود، وأن تعدّ كل الأعمال ما قبل تاريخ 24 أيارعملاً تطوعياً من قبل هذه الشركات، كما منحت حمص مبلغ 6,5 مليارات ل.س منها ملياران لمجلس المدينة.
أما ما تم إنجازه (على أرض وسط المدينة) حتى الآن فهو تنظيف تسعة شوارع رئيسة، منها شارع القوتلي الذي تمت إنارته وشارع حماه الممتد بين الساعة القديمة وجامع الصحابي خالد بن الوليد (حيث العمل جار لإنارته)، إضافة إلى شارع الحميدية الرئيس.
أما الأولوية الثانية، حسب رئيس مجلس المدينة، فهي ترميم مبنى البلدية الذي احترق بالكامل ويلزم لذلك مبلغ 350 مليون ل.س وذلك بهدف إعادة الحجم الكبير من الموظفين والمهندسين إليه وإتاحة المكان والفرصة لهم للعمل وإعداد الدراسات والمخططات... بينما الأولوية الثالثة هي إحياء مربع الدوائر الحكومية وأيضاً بهدف عودة الموظفين إلى مبانيهم ومقرات عملهم الأساسية، ويلزم لهذا المربع الحكومي مبالغ عدة منها مئة مليون للإنارة، 415 مليوناًَ لتأهيل الشوارع، و200 مليون لترحيل الأنقاض، و350 مليون ل.س لمبنى البلدية كما ذكرنا سابقاً.
وعن مشكلات مجلس المدينة يقول طيارة: انخفضت إيراداته إلى حد كبير نتيجة خروج الفعاليات والأسواق التجارية والصناعية من العمل وتقدر حاجاته المالية بـ3 مليارات ل.س منها مليار ونصف المليار ل.س لتسديد ديونه و720 مليون ل.س أجور ورواتب موظفيه.

الجيش السوري يهاجم المسلحين في دير الزور بخطوة استباقية

طارق العبد
شنت القوات السورية هجوماً في مدينة دير الزور، في محاولة منها لتوسيع سيطرتها على مناطق فيها وطرد المسلحين منها، فيما أغلق تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) مدخل المدينة الوحيد الذي كان مفتوحاً أمام المجموعات الاسلامية المسلحة.
ويقول معارض "دير الزور في حال يُرثى لها. نحن تحت خطر الهجوم في أي لحظة"، مضيفاً أن المدينة باتت تتعرّض لضغط أكبر مع الخوف من تقدم "داعش" و"ابتلاعه" للمنطقة بالكامل، فيما يحاول الجيش السوري استغلال حالة الاقتتال بين المجموعات المتشدّدة وشن هجوم يستعيد فيه مواقع في المحافظة.
ويقول مصدر ميداني معارض في المدينة إن "المشهد العسكري يتكرر يومياً، بين غارات جوية وقصف مدفعي يطال معظم الأحياء الخاضعة لسيطرة المسلحين والريف، وصولاً إلى البوكمال والحدود السورية - العراقية، وهو ما لم يحدث من قبل، إلا بشكل متقطع، ليتصاعد في الأيام الأخيرة، وخاصة عند المواقع النفطية أو بعض الجسور التي تربط البلدات ببعضها، وربما بسبب تقدم داعش، خاصة إثر السيطرة على مدينة القائم في العراق من قبل ثوار العشائر، وتقدم التنظيم أكثر نحو ريف دير الزور الشرقي لإنهاء سيطرة جبهة النصرة والجبهة الإسلامية على المنطقة".
ويضيف المصدر، في حديث إلى "السفير"، أن "المدينة وريفها مطوقان بالكامل، ولا يوجد أي طريق للخروج سواء إلى مدينة الميادين أو الرقة، وحتى بين داخل الأحياء المحررة، فمعبر جسر السياسة بيدهم وكذلك دوار الحلبية وكل الطرق".
وأعرب المصدر عن خشيته من "اقتحام داعش للأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة، ما يعني إطباق السيطرة بنسبة 70 في المئة على المحافظة، وخاصة أن الأيام الأخيرة قد شهدت تدفقاً للأسلحة والمعدات العسكرية من العراق إلى سوريا، وهو ما كان سبباً لإطلاق عشرات النداءات من الجيش الحرّ والائتلاف لدعم المقاتلين".
وأوضح مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن أن "داعش بات يحاصر تقريباً المناطق التي يتواجد فيها مقاتلو المعارضة في مدينة دير الزور، وان هؤلاء ينقلون أسلحة إلى داخلها عبر قوارب صغيرة في نهر الفرات مصدرها ريف حلب وبعض مناطق الحسكة".
وتسيطر القوات السورية على غالبية مداخل المدينة والمناطق المحيطة، باستثناء مدخل جسر السياسة من الجهة الشمالية الذي استولى عليه "داعش" قبل أيام إثر معارك مع مقاتلي المجموعات الإسلامية الذين اضطروا إلى الانكفاء إلى داخل المدينة.
ويقول المصدر "لعل المعارك المتواصلة في الريف والمدينة مع مقاتلي داعش قد منحت القوات السورية فرصة شنّ هجمات على مواقع المعارضة، وخاصة في أحياء الحويقة والموظفين، ما ضاعف الضغوط على الجبهة بحيث أصبح المسلحون يواجهون داعش والجيش السوري" .
وأفاد "المرصد" عن "اشتباكات عنيفة في عدد من أحياء مدينة دير الزور، ومقتل مقاتل من الكتائب الإسلامية، وإصابة 34، بعضهم في حالة خطرة وحياتهم مهددة بالخطر، وذلك بسبب إغلاق الدولة الإسلامية جسر السياسة، المعبر الوحيد لنقل الجرحى خارج المدينة". واشار الى "استشهاد 12 عنصراً من القوات السورية".
السفير