Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 20 نيسان 2024   الساعة 12:35:07
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
المتبرع الأول في سورية: سعيد لامتزاج دمي بدم أبطال قدموا حياتهم دفاعا عن الوطن

دام برس:

تحتفل دول العالم في الرابع عشر من حزيران من كل عام باليوم العالمي للتبرع بالدم لإذكاء الوعي بالحاجة إلى الدم الآمن ومنتجاته وتقديم الشكر للمتبرعين بدمائهم طواعية دون مقابل على ما يقدمونه من هبات الدم المنقذة لأرواح الملايين سنويا.

وفي سورية يحيي السوريون كل يوم منذ ثلاث سنوات وأكثر هذه المناسبة عبر حملات التبرع والمبادرات الفردية والمجتمعية والنشاطات والفعاليات الشبابية التي لبى عبرها الجميع نداء الوطن والواجب وتبرعوا بدمائهم لجرحى الجيش العربي السوري والجرحى المدنيين الذين استهدفهم الإرهاب على اختلاف مواقعهم في العمل والمدارس والجامعات والأماكن المقدسة.

وعلي سليمان الذي سجل 60 تبرعا بالدم منذ بداية الأحداث في سورية وحتى اليوم محافظا بذلك على لقب المتبرع الأول رغم سنواته الأربع والخمسين يقول "أنا فخور جدا بقدرتي على التبرع دعما لجيشنا العربي السوري الصامد وإنقاذ الجرحى من أبناء هذا الوطن وسعيد لامتزاج دمي بدم الأبطال الذين يقدمون حياتهم دفاعا عن الوطن".

ورغم أن عدد مرات تبرعه منذ أن أتم الثامنة عشرة وحتى اليوم وصل إلى 250 مرة يقدم في كل منها نصف كيلو غرام يعتبر سليمان أن ما يقوم به أقل من الواجب لإنقاذ الجرحى والمصابين في ظل ظروف صعبة تمر بها البلاد.

ويذكر مدير مركز بنك الدم بحمص الدكتور مهند خضور أن سليمان يتمتع بصحة جيدة ودم نقي ويصر في كل مرة على التبرع دون التقيد بالمدة القانونية المسموح بها وهي التبرع لمرة واحدة كل ثلاثة أشهر للرجال الأصحاء و"يغافل إدارة بنك الدم ويتبرع برغبة عارمة منه لمنح دمه لمن يحتاج".

ويقول الدكتور خضور "يغص المركز بالمتبرعين في كل مرة يعلن فيها عن حاجته للدم وخلال الحملات الوطنية للتبرع التي تنفذها مبادرات وطنية شبابية وفعاليات شعبية ونقابات مهنية".

ويؤكد خضور أنه "ورغم الظروف الصعبة فالدم ولكل الزمر متوافر بكميات كافية وجيدة ولم يحصل أي نقص خلال الأزمة" مرجعا ذلك إلى الوعي والوفاء والإخلاص الذي يتمتع به السوريون لافتا إلى أن مركز تبرع الدم لا يزال قائما حاليا في مبنى العيادات الشاملة بحي كرم اللوز نظرا للأوضاع الراهنة في حي الوعر حيث يقع المركز الرئيسي لمركز نقل الدم بالمحافظة.

ويذكر خضور "أنه وفقا لقوانين منظمة الصحة العالمية يمكن للرجال التبرع كل ثلاثة أشهر وللنساء كل أربعة أشهر وأن التبرع بكيس واحد من الدم ينقذ ثلاثة أشخاص عند فصل مكوناته وليس شخصا واحدا كما هو معروف وسائد لدى عامة الناس حيث يتم فصل الدم إلى مشتقات "ركازة كريات حمر وركازة صفيحات وركازة بلاسما طازجة مجمدة".

وينبغي على المتبرعين بالدم أن يتمتعوا حسب الدكتور خضور بصحة جيدة وأن تتراوح اعمارهم ما بين 18 و60 سنة ويتجاوز وزنهم 50 كغ على الأقل وأن تكون نسبة الخضاب ما بين 13 و5ر17 غراما للرجال وما بين 12 و 5ر14 غراما للسيدات وألا يكون مصابا بأمراض كالتهاب الكبد أو فقر الدم المنجلي وغيرها وألا تكون السيدة حاملا.

ويوصي الدكتور خضور المتبرع بضرورة الحصول على قسط كاف من النوم قبل القيام بالتبرع وتناول وجبة متوازنة قبل التبرع بساعتين وأن يشرب سوائل أكثر من المعتاد بقليل.

وتركز منظمة الصحة العالمية حملتها لهذا العام على موضوع "الدم المأمون ينقذ أرواح الأمهات" في دعوة منها للدول والمنظمات الصحية لتحسين المرافق الصحية وإتاحة منتجات الدم المأمونة للنساء عند الولادة ولتسليط الضوء على مدى إمكانية إنقاذ أرواح النساء في كل مكان بفضل الدم المأمون المأخوذ من المتبرعين بالدم طوعيا.

سانا

الوسوم (Tags)

الدكتور   ,   في العالم   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz