دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك......  : حلب : سقوط خمس قذائف هاون اطلقها إرهابيون على قصر المحافظ .. والمصادر تؤكد أن المحافظ وعائلته بخير

حمص: سقوط عدة قذائف هاون أطلقها إرهابيون في قرية تسنين بريف حمص الشمالي الغربي واقتصرت اضرارها على المادية.
حلب: عشرة شهداء وأكثر من 60 جريحاً حصيلة أولية لاعتداءات بقذائف صاروخية أطلقها مسلحون على حي الميدان بالمدينة.
حمص :وحدة من الجيش العربي السوري تضبط أثناء تمشيطها أحياء حمص القديمة أسلحة منها قناصات وبنادق وقاذف ار بي جي ورشاش إسرائيلي الصنع وذخيرة متنوعة

الرقة: قام تنظيم داعش الارهابي باختطاف نحو 300طلب وطالبةمن أهالي منطقة عين العرب
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﺎﺋﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌليمﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻴﻦ ﻋﺮﺏ
ﺣﻴﺚ ﺃﻛدت لنا رفيقاتهم اللواتي تم تقديم المؤازرة والعون لهن من قبل قوات الدفاع الوطني في الرقة-مركز أثريا_
أن ﺗﻨﻈﻴﻢ داعش ﻗﺎﻡ ﺑﺨﻄﻔ 300 من زملائهم منهم نحو 200 فتاةو100شاب...............
وأكد قائد قوات الدفاع الوطني في الرقة العقيد أحمد منصور أن نحو 100طالب وطالبة من أبنائنا من أهالي عين العرب وصلوا الآن الى مركزنا في منطقة أثريا وقد تم تأمين مايلزم لهم من مؤازرة وطعام وشراب ومنامة وتأمين الاتصال لهم مع أهاليهم في عين العرب الذين اطمأنوا عليهم وذلك بالتنسيق
مع محافظ حماه و وأيصالهم الى مدينة حلب سالمين

قوات الدفاع الوطني في الرقة

ادلب : وحدة من الجيش العربي السوري تستهدف تجمعات للإرهابيين على طريق حارم ادلب وشمال غرب ادلب مما اسفر عن مقتل وجرح عدد من الإرهابيين وتدمير سيارة بيك آب بمن فيها من إرهابيين ومدفعي هاون كان المسلحين يحاولون استخدامهما للاعتداء على المناطق الأمنة في مدينة ادلب

ريف حمص : وحدات من الجيشالعربي السوري توقع عدداً من الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتدمر 3 سيارات مزودة برشاشين ثقيلين وراجمة صواريخ في قرية أم شرشوح باتجاه تلبيسة.
ريف حمص : وحدات من الجيشالعربي السوري توقع عدداً من الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتدمر 3 سيارات مزودة برشاشين ثقيلين وراجمة صواريخ في قرية أم شرشوح باتجاه تلبيسة.
الكسوة : استشهاد الملازم اول أيهم صبح وأربعة عناصر في الإشتباكات العنيفة المندلعة بين الجيش العربي السوري والمجموعات الإرهابية في منطقة دنون بريف دمشق.
إدلب: وحدات من الجيش العربي السوري استهدفت تجمعاً للإرهابيين في النيرب وقضت على عدد منهم وتصيب آخرين بعضهم من جنسيات غير سورية وتدمر 3 عربات مزودة برشاشات ثقيلة.

حلب: وحدات من الجيش العربي السوري دمرت عدة آليات شمال وغرب حندرات وشمال الكاستيلو وشرق حريتان والاتارب بريف حلب وأوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين.
مصدر عسكري : وحدات من الجيش العربي السوري استهدفت تجمعات الإرهابيين في محيط بلدة عتمان وفي منطقة الكسار بمحيط بلدة زمرين بريف درعا وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين.
حلب: وحدات من الجيش العربي السوري دكت تجمعات الإرهابيين في بعيدين وتل شعير والمسلمية وتل قراح والشقيف وكفر صغير وبستان الباشا وكفر انطون والهلك والليرمون ودارة عزة وماير وقاضي عسكر في حلب وريفها وقضت على اعداد منهم ودمرت أدوات اجرامهم.

ريف دمشق : الجيش العربي السوري يستهدف تحركات الإرهابيين في منطقة البلالية في الغوطة الشرقية .
اللجنة القضائية العليا للانتخابات توافق على اقتراع المغتربين القادمين إلى سورية بقصد القيام بواجبهم وممارسة حقهم الدستوري بانتخاب رئيس الجمهورية ضمن المطارات السورية بواسطة جواز سفر أو البطاقة الشخصية.
 

ريف دمشق : الجيش العربي السوري يستهدف المجموعات الإرهابية على الجهة الشمالية لمزراع بلدة المليحة.
حـلـب مساء أمس : استشهد 4 مواطنين واصيب 50 اخرون بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية اطلقتها المجموعات الارهابية المسلحة على عدد من الاحياء بمدينة حلب. أن 4 مواطنين استشهدوا وأصيب 50 اخرون بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية اطلقتها المجموعات الارهابية المسلحة على احياء الميدان والجابرية والمشارقة والملعب البلدي بحلب.
ادلب :  الجيش العربي السوري يستهدف مقر تدريب للمجموعات الإرهابية شمال مدينة إدلب بمن فيه من إرهابيين.

فارس الشهابي: الإنتصارات العسكرية في سورية على مدار الساعة

إعتبر رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي أنّه رغم استمرار 3 سنوات من الحرب القذرة على سورية فشلت كافة هذه الوسائل، واليوم الشعب السوري يكشف للغرب حجم التأييد للرئيس الأسد، وفي المقابل رأينا ديمقراطية السوري الحرّ في الرقة.. ما جلبته لنا كان الداعشية.

وقال الشهابي في حديث لقناة الـ"otv": إنّ الديمقراطية المدعومة من اميركا والغرب لم تترك سكة حديد في سورية الاّ واقتلعتها، لقد جلبوا لنا متفرعات القاعدة لضرب مقومات العيش في سورية ولتدمير الحضارة السورية بالكامل، والتي تمتد لـ12 الف سنة في التاريخ، والشعب السوري كما العالم بأسره بات يعرف أنّه من يقاتل في سورية في القاعدة بكل تفرعاتها في العالم".

واشار الشهابي، الى أنّ سورية اليوم تعاني من أزمة، سبق وساندت اللاجئين العراقيين والفلسطينيين واللبنانيين في محطات محنهم، "لا يوجد مبررات حالياً لعدم عودة السوريين الى ديارهم حتى لو كانوا من مؤيدي المعارضة، والدولة السورية وزعّت حصصاً غذائية لعائلات بعض أبنائها تقاتل الجيش السوري".

وعن الخسائر التي تكبدتها الدولة السورية لفت الشهابي الى أنّ التقديرات ترجّح وصول الخسائر الى 200 مليار $ وقال: "مقومات الصمود موجودة، تصوّر أنّ ربطة الخبز في سورية رغم مرور 3 سنوات من الأزمة، 15 ليرة سورية (يعني 150 ل. لبنانية) وهي أدنى سعر ربطة خبز في العالم، ورغم الخسائر بامكان رجال الأعمال السوريين في الإغتراب اعادة بناء سورية، وكلّي ثقة أنّ سورية ستعود أفضل ممّا كانت عليه، والتجربة اليابانية والإلمانية ماثلة أمامنا والشعب المشرقي لا يقل قيمة عن شعوب العالم".

وعن الوضع العسكري قال الشهابي: "300 عسكري في سجن حلب صمدوا في ظروف صعبة على مدار سنة ونصف، وهذا ما يؤكد أنّ دفاع الجيش السوري هو دفاع عن المدنية والفكر الحضاري ضدّ الجاهلية والتصحّر، وحلب متجهّة الى تسجيل انتصار كبير بما يشبه التجربة في حمص، وكل اهالي حلب سينتخبون لأنّ الناس متواجدة في المناطق المحررة، وعلى مدار الساعة الجيش السوري يحقق الإنتصارات، وحتى اهالي القرى في الأرياف مزاجها العام يؤيد عودة النظام، ولكن الزعران تكمّ افواه الناس".

وعن رفض الدول الغربية السماح للشعب السوري من الإقتراع في السفارات، قال الشهابي، "هدفهم التشويش على تأييد الشعب السوري لقيادته، لأنّه ستتحول مراكز الإقتراع في السفارات الأوروبية والغربية الى تظاهرات تأييد لبشار الأسد، وهذا ما لا ريدون كشفه امام الرأي العام الغربي".

مسلحو داريـا يُهدّدون بتسليم المدينة للجيش السوري!

وكالة أوقات الشام الإخبارية

أطلق مسلحو ميليشيات المعارضة السورية في مدينة “داريا” في الغوطة الغربية لدمشق نداءات عاجلة لتزويدهم بالسلاح الذي يعانون من نقص حاد به.

وقد هدّد هؤلاء بأن وفي حال عدم تزويدهم بالسلاح والذخيرة، فإنهم مضطرون لقبول التسوية والمصالحة مع الدولة السورية، وبالتالي تسليم المدينة للجيش السوري.

ويعتبر توجيه مثل هذا النوع من النداءات من علامات فقدان سيطرة المسلحين على نطاق جغرافي معين، وعلى ما يبدو انّ إستعادة الجيش السوري لسيطرته على المدينة بات مسألة وقت قليل فقط.

هذا ما قالته صحيفة لوس أنجلوس تايمز: السوريون في لبنان يصوتون بالدم

امتدّ الزحام المروري لأميال، بينما يتدفق المغتربين السوريين إلى مدينة بيروت بالآلاف للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السورية.

وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمزأنه في مشاهد من الفوضى تضمنت اشتباكات مع القوات اللبنانية، فإن أكثر من نصف مليون سوري حسب التقديرات ممن هم ضمن السن القانوني للاقتراع توجهوا إلى السفارة السورية في بيروت للانتخاب، و الغالبية الساحقة منهم يدعمون الرئيس بشار الأسد بشدة.

ملاحظة: إن النصف مليون هم فقط عدد السوريين في لبنان الذين يحق لهم الانتخاب ضمن السن القانوني.وقالت سارية تيني، وهي لاجئة عمرها 50 عاماً من حلب مع ابتسامة مؤثرة بينما تضع الظرف الذي يحوي على صوتها في صندوق الاقتراع:" أنا أتأسف لأنني لم أتمكن من انتخاب الأسد بدمي، نحن نحبه".

أجريت انتخابات المغتربين قبل ستة أيام من عقد الانتخابات العامة في 3 حزيران، وأدلى الناخبون المغتربون بأصواتهم في السفارات السورية في جميع أنحاء العالم، على الرغم من أن بعض البلدان منعت التصويت من بينها فرنسا وألمانيا والعديد من الدول الخليجية بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة.

هذا، وانتقدت الانتخابات السورية على نطاق واسع دولياً، و اعتبرتها خدعة تهدف إلى إعطاء مظهر من الشرعية لحكم الأسد. وقال فراس شانتا، السكرتير الثاني في السفارة السورية في لبنان:" هذا هو أفضل وقت لهذه الانتخابات وهذا هو أفضل رد على الجماعات الإرهابية وجميع الذين يقفون وراءها".

أثبتت عملية التصويت في لبنان أنها مهمة شاقة، إلا أن السوريين تحملوا الزحام، وحركة المرور وارتفاع درجات الحرارة التي تسببت بتعطل السيارات وإرسال الناس إلى الظل قليلاً الذين أصيبوا بإغماء من جراء الحرارة المرتفعة.

وكانت الإجراءات الأمنية مشددة، حيث توزع الجيش اللبناني والشرطة ونصب نقاط التفتيش منعاً من حصول أي اضطرابات، كما أغلقت القوات جميع الطرق المؤدية الى السفارة وأرسلت عشرات من الجنود ورجال الشرطة في محاولة للحفاظ على النظام عبثاً.

وقال جندي لبناني:" نحن هنا من الساعة 5:30 صباحا، هذا الزحام هو ضرب من الجنون".وفي بعض الموافق اضطر الجيش اللبناني لاستخدام الهراوات و العصي ضرب الناخبين الذين حاولوا تسلق سور السفارة.في بداية الانتخابات، طلب من الناخبون تلطيخ أصبعهم بالحبر لمنعهم من التصويت مرة أخرى، و لكن تم التخلي عن هذا الإجراء بسبب تضخم عدد الناخبين، وتخللت الانتخابات مظاهر احتفالية مثل الزغاريد و هتافات تقول " بالروح بالدم نفديك يا بشار".

الجبهة الجنوبية تسرق الانظار من جديد

الحديث الأميركي عن دعم المجموعات الموصوفة أميركياً بالمعتدلة يصب في تسليح وتدريب عدد من المجموعات المنتشرة في درعا والقنيطرة، حيث بدأت منذ فترة معارك طاحنة للسيطرة على نقاط حساسة في هذه المنطقة، من هي أبرز المجموعات في المنطقة الجنوبية؟ وما أهمية المعركة؟

الجبهة الجنوبية تعتبر ميزان القوة بين الطرفين
إلى مدينتي درعا والقنيطرة وريفهما تتوجه الأنظار ربطاً باشتداد المعارك في المنطقة الجنوبية وبالحديث الأميركي المتكرر أخيراً عن مساعٍ لتسليح وتدريب من تصفهم واشنطن بالجماعات المعتدلة، علماً أن التقدم العسكري للمجموعات المسلحة في تلك المنطقة خلال فترات سابقة كان بقيادة “جبهة النصرة” وحلفائها.

بين من تصفهم واشنطن بالمعتدلين تعتبر “جبهة ثوار سوريا “بقيادة جمال معروف من أبرز المجموعات المسلحة إلى جانب عدد من الكتائب المتبقية من الجيش الحر كذلك يدور الحديث عن حركة حزم التي تشكلت من عدد من “كتائب الفاروق” وجناح رئيس هيئة الأركان السابق في الجيش الحر سليم ادريس و”جماعة أحفاد الرسول”.

على مستوى التسليح تشير المعلومات إلى أن “حزم” تملك صواريخ مضادة للدروع من طراز تاو صواريخ أميركية أتاحت لها تقدماً نسبياً في خان شيخون وإدلب كما تؤكد مصادر مقربة منها وصول صواريخ مضادة للطيران إلى مقاتليها أما “جبهة ثوار سوريا “وكتائب الجيش الحر فتملك عدداً من صواريخ كونكورس وكورنيت المضادة للدروع وعدداً محدوداً جداً من صواريخ تاو.

في منطقة حوران الحدودية تتلقى هذه الجماعات تدريبها، وفي الأردن أيضاً معسكرات تدريب أميركية تدرب مجموعات خاصة كتلك التي شاركت في الهجوم الأخير على الغوطة الشرقية خلال الشتاء الماضي، وهنا يجب التركيز على دمشق وغوطتها الشرقية لماذا؟

لأن الدعم بالسلاح وفتح معركة في الجبهة الجنوبية هدفه العسكري هو الوصول إلى العاصمة دمشق ضمن المحاولات المتكررة للمجموعات المسلحة لدخولها. تبعد مدينة نوى ثمانين كيلومتراً عن العاصمة وتشكل مع إنخل وجاسم مثلثاً لأبرز نقاط سيطرة المجموعات المسلحة في ريف درعا ربطا بتلال نوى الموصولة بالجولان.

استبق الجيش السوري هجوما متوقعاً للمعارضة وسيطر على أجزاء مهمة من منطقة نوى وهي من حيث الأهمية العسكرية في ريف درعا تشبه القصير في ريف حمص ويبرود في القلمون، كما أن الجيش في طور استعادة تلال مهمة سيطر عليها المسلحون قبل مدة.

في المحصلة تعتبر معركة الجبهة الجنوبية إن فتحت على نطاق واسع مهمة لطرفي النزاع، فبحسمه إياها يكون الجيش السوري قد أغلق باب الآمال تماماً بوجه المجموعات المسلحة للتقدم باتجاه دمشق، وفي حال ربحت المجموعات المسلحة ومن خلفها هذه المعركة تكون قد أحدثت خرقاً في التوازن الذي بدأ يميل لصالح الجيش السوري منذ عام تقريباً مع سيطرته على مدينة القصير بريف حمص.

الميادين