دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك...... : الحسكة: إرهابيان يلقيان قنبلة يدوية على مدرسة ذات النطاقين في حي الناصرة بالحسكة والأضرار مادية.
ريف دمشق: وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على عدد من الإرهابيين خلال محاولة تسللهم من مزارع عالية في دوما محاولين استهداف حاجز مخيم الوافدين.
ريف دمشق : وحدة من الجيش العربي السوري تستهدف المجموعات الإرهابية المسلحة بالقرب من مزرعة الخيول بالريحان في دوما.
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يصد محاولة تسلل مجموعة إرهابية من الحجر الأسود إلى بلدات يلدا وببيلا وأوقع قتلى وجرحى في صفوف الإرهابيين.
مصدر مسؤول في إدلب ينفي ما نشرته مصادر إعلامية معارضة عن حركة نزوح من مدينة ادلب إلى الريف مؤكداً إلى أن الصور التي نشرت هي لطلاب التعليم الأساسي الذين عادوا مع أسرهم إلى مناطقهم في الريف بعد انتهاء امتحان الشهادة الإعدادية.
ريف دمشق: محاولة استهداف سجن عدرا بالهاون من قبل المسلحين والجيش العربي السوري يردون بضربات من المدفعية على اماكن خروج الهاون ولا أنباء عن اصابات
مصادر: تدمير سيارتي شحن تحملان أسلحة من تركيا إلى مورك في ريف حماة تم استهدافها من قِبل الجيش العربي السوري ما أدى إلى مقتل 25 إرهابياً وجرح أكثر من 20 آخرين
ريف دمشق: وحدة من الجيش العربي السوري قضت على كامل أفراد مجموعة إرهابية مسلحة ودمرت أدوات إجرامهم في بلدة الثورة بالكسوة.
درعا: وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على أعداد من الإرهابيين وتدمر لهم أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم شرق جامع بلال الحبشي ومحيط مدرسة اليرموك وبناء سيرياتيل في المخيم
حلب: وحدات من الجيش استهدفت الإرهابيين في الهلك وهنانو وبني زيد وبستان القصر وبستان الباشا والانذارات والراشدين ودوار الجندول والزيدية والأشرفية بمدينة حلب ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير منهم.
حلب: قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على مجموعات إرهابية مسلحة في مخيم حندرات والاتارب ومارع وخان العسل وكفر داعل وتل المراح وعندان والمنصورة وكويرس ورسم العبود والجديدة والمدينة الصناعية في ريف حلب ودمرت أدوات إجرامها.
حلب :وحدات من الجيش العربي السوري تدمر سيارات للإرهابيين شمال المنطقة الصناعية في بعيدين والمسلمية وحريتان وكفر حمرة.
حلب : الجيش العربي السوري يستهدف المجموعات الإرهابية في مخيم عين التل وفي مدينة تل رفعت.
دمشق : عودة الحركة الاعتيادية إلى شوارع برزة وإعادة انتشار المسلحين المحليين بدون أسحلتهم على مداخل الحي.
حلب: قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على مجموعات ارهابية مسلحة في مخيم حندرات والاتارب ومارع وخان العسل وكفر داعل وتل المراح وعندان والمنصورة وكويرس ورسم العبود والجديدة والمدينة الصناعية في ريف حلب ودمرت ادوات اجرامها.
حمص : مسيرات شبابية من مختلف أحياء مدينة حمص باتجاه الساعة القديمة دعماً للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية وتأييداً للثوابت الوطنية.
حلب : استهدفت وحدات من الجيش الإرهابيين في الهلك وهنانو وبني زيد وبستان القصر وبستان الباشا والانذارات والراشدين ودوار الجندول والزيدية والاشرفية بمدينة حلب ما ادى الى مقتل واصابة عدد كبير منهم.
الرقة: وقوع اشتباكات عنيفة بين ميليشيا "الجيش الحر" وتنظيم "داعش" في الريف الشمالي لمحافظة الرقة عند حاجز كفيفة.
دير الزور: اشتباكات عنيفة بين مسلحي "داعش" و"جبهة النصرة" في بريهة والشولا في دير الزور وسجل وقوع عدد من الاصابات في صفوف الطرفين.
حماة : الجيش السوري بدباباته وآلياته باتجاه النقطة السادسة من الجهة الشرقية لجبهة مورك في ريف حماة
أنصار حزب «المستقبل» يتوعدون الناخبين السوريين في لبنان.. «سنقتلكم لأنكم إنتخبتم بشار»! توعد مؤيدون لحزب المستقبل الناخبين السوريين وهددوهم بالقتل لأنهم إنتخبوا الرئيس السوري بشار الأسد على حد وصفهم، ونشر أنصار المستقبل تدوينات متتالية ومنظمة على شبكات التواصل الإجتماعي تحمل عبارات مسيئة للسوريين وللشعب السوري وأبرزها عبارة «سنقتلكم لأنكم إنتخبتم بشار».
وإنتهالت التعليقات عبر شبكات التواصل “فايسبوك” و”تويتر” حيث عبر النشطاء عن غضبهم من هذا التحريض الذي يعرض حياة الناخب السوري للخطر، وطالب النشطاء القوى الأمنية حماية السورين من أنصار حزب المستقبل الذين يهددون ويتوعدون.
تعاظم مخاوف الاتحاد الأوروبي من ارتداد الإرهاب الذي أرسله إلى سورية عليه
وسط تعاظم مخاوف الدول الغربية من خطر عودة الإرهابيين الذين دعمتهم لنشر الإرهاب في سورية إلى بلادها وقد اكتسبوا خبرات في الجرائم والإرهاب حذرت "يوروبول" وهي المنظمة الشرطية في الاتحاد الأوروبي من أن التهديدات الإرهابية في الاتحاد البالغ عدد دوله 28 شديدة ومتنوعة رغم انخفاض عدد الهجمات العام الماضي.
ونقلت "ا ب" عن "يوروبول" تحذيره في تقريره السنوي بشأن تهديدات الإرهاب واتجاهاته نشر اليوم أن "المتطرفين الذين يسافرون من أجل القتال إلى جانب المسلحين في الصراعات" مثل سورية يشكلون "تهديدا متزايدا على جميع دول الاتحاد الأوروبي فور عودتهم إلى هذه الدول".
وحذر التقرير من أنه في أعقاب الأزمة في سورية فإنه "من المرجح أن تزداد التهديدات الإرهابية التي تواجه الاتحاد الأوروبي بشكل مضاعف".
ولفت التقرير إلى مقتل سبعة أشخاص من قبل إرهابيين في الاتحاد الأوروبي العام الماضي بما في ذلك جندي بريطاني قتله متطرفان لهما أفكار تنظيم القاعدة في لندن.
يذكر أن التقارير الصحفية تكشف وجود آلاف الإرهابيين من أوروبا وغيرها ينضمون إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وقد بدأت الكثير من الأوساط الأوروبية تدرك مخاطر هؤلاء الإرهابيين لدى عودتهم إلى بلدانهم التى جاؤوا منها.
وبشأن المخاوف التي تتسع رقعتها لدى حكومات الدول الأوروبية من عودة ما يسمى "الجهاديون الأوروبيون" من سورية إلى بلادها كان وزير الخارجية الفرنسي الأسبق رولان دوما قال "إنه من المؤكد أن هؤلاء الأشخاص الذين يذهبون ويجيئون والذين تتولى أمورهم منظمات يمكن أن يخلقوا مشكلة أمنية واعتقد أن الحكومة الفرنسية تجهز نفسها بشكل سيىء فقد رأيت القصة التي جرت خلال الأيام الأخيرة مع مغادرة أخت المتطرف محمد مراح المسؤول عن هجوم تولوز في فرنسا عام 2012 التي كانت هنا والتس يقال إنها كانت مراقبة ولكنها تمكنت من الذهاب إلى سورية من دون أن يلاحظ أحد ذلك لذلك يمكنني أن أقول إن وراء ذلك يوجد دعاية "بروبوغاندا" لأنه إذا كانت الأمور مسيطرا عليها كما يدعون فإن الأشياء لا تحدث بتلك الطريقة".
حلب : وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في تل سوسين وتل رفعت ومخيم حندرات وتل جبين والمدينة الصناعية والأتارب وشرق كفر حمرا والكاستيلو وحققت في صفوفهم إصابات مباشرة ودمرت أدوات إجرامهم.
حلب: دمرت وحدات من الجيش آليات بمن فيها من إرهابيين ومصادر نيرانهم في كويرس ورسم العبود والجديدة وحلب القديمة وبني زيد والراشدين والليرمون والعامرية وباب الحديد وبستان القصر وفي عندان والمنطقة الحرة وحريتان وكفر داعل وخان العسل والجندول وهنانو.
حمص: القضاء على العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين في قرية الخالدية وشمال كل من المنشرة والدوير ومعمل القرميد بالدارة الكبيرة وفي بيت البرادي وتلة الشيخ محمد بالغاصبية وعلى الطريق الواصل بين الغاصبية والخالدية.
حمص: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تستهدف تجمعات الإرهابيين في تلدو وكفرلاها وعقرب بريف حمص موقعة أعدادا منهم قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم.
حمص مساء أمس : تمت تسوية أوضاع 266 مسلحا من دير بعلبة وكفر عبد ودير معلة والهلالية والدار الكبيرة سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة بجهود لجان المصالحة الوطنية.
سورية تستعد لإعلان النصر بالاقتراع للأسد
"الوصفة" الديمقراطية لا يمكن أن تستقيم إلا إذا كانت صادرة عن المصحّات الغربية والأميركية، وعلى هذا النحو، لم تُعجب الديمقراطية في التشيلي، التي أوصلت إلى الحكم الدكتور سلفادور اللندي في العام 1970، فقادت الولايات المتحدة الأميركية انقلاباً دموياً ضده عام 1973، بقيادة الديكتاتور العميل الجنرال بينوشيه، وبإشراف مباشر من وزير الخارجية الأميركي هنري كسينجر والمخابرات المركزية "C.I.A"، والذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب التشيلي، ذهب ضحيتها ما يفوق عن مئة ألف قتيل، عدا مئات آلاف الجرحى والمشوَّهين والمعوّقين.
قبلها؛ في العام 1961، تآمرت الولايات المتحدة وبلجيكا ضد النظام التقدمي في الكونغو بقيادة المناضل الإفريقي باتريس لومومبا، الذي كان أول رئيس وزراء منتخب في الكونغو، وقد أحرج الأمم المتحدة حينما دعاها للتدخُّل لمساعدته وتحقيق الاستقرار، لكنها تدخلت ضده واغتالته، ودعمت واشنطن وبلجيكا عملاءهما، وحينما حاول أمين عام الأمم المتحدة داغ همرشولد التدخُّل بصفته الأممية لوضع حد للمآساة الكونغولية، أُسقطت طائرته بظروف غامضة، وإن كان العديد من التحليلات يشير إلى أنها أسقطت بصاروخ أميركي.
هل يكفي أن نذكّر كيف تآمرت الولايات المتحدة على البرازيل، التي كانت في الماضي البعيد ذات قوة اقتصادية كبرى، ودولارها أقوى من الدولار الأميركي، فحوّلتها إلى أكثر الدول مديونية في العالم، رغم تنوّع اقتصادها.
"الديمقراطية" على الطريقة الأميركية والغربية تكون صحيحة وذات شأن رفيع إذا قامت على النهب الرأسمالي الواسع، وخضعت لاقتصاديات السوق، وشركات السلاح، ومافيات المال والشركات العابرة للقارة، والآن تضاف إليها الشركات الأمنية العملاقة، كـ"بلاك ووتر" التي صارت تمتلك إمكانيات تدميرية لا تمتلكها دول غنية.
"الديمقراطية" حسب المفهوم الأميركي والغربي يجب أن تكون بلا قلب ولا رحمة، ودون أي محتوى اجتماعي وإنساني، وأن تخضع دائماً وأبداً لـ"السيد" الأميركي ومفاهيمه الاستعمارية والليبرالية المتوحشة.
هكذاً مثلاً تُرفض نتائج الديمقراطية في أوكرانيا، لأنها أوصلت رئيساً في السابق غير موالٍ للغرب، وتُرفض في فلسطين المحتلة لأنها لم تكرس مفهوم محمد دحلان، وتقبل الديمقراطية في مصر لأنها أوصلت "الإخوان المسلمين".
هل تابعتم الممارسة الديمقراطية في أفغانستان، حيث تُنقل صناديق الاقتراع على ظهور الحمير؟ ثم هل انتبه أحد للديمقراطية "الحديثة" في أوكرانيا، حيث نحو نصف البلاد يرفض الانقلاب الأميركي، وكل شرق أوكرانيا لم يشارك في ممارسة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي أوصلت رجل المافيا الأميركي الهوى الملياردير الجديد بترو بوروشنكو؟
الديمقراطية، مقبولة ومفهومة وجيدة عند الأميركيين والغرب مادامت تُنتج عملاء لهم، لهذا، فهي مرفوضة في سورية، لأنها لا تتوافق مع مفاهيمهم الليبرالية المتوحشة.. وبالتالي، فهم يؤيدون "الثورة الديمقراطية" لـ"جبهة النصرة" و"داعش"، و"الجبهة الإسلامية" المدعومة من خلاصة التجارب الديمقراطية في مملكة الرمال السعودية، وقطر، وحكم "الإخوان" في تركيا.
ببساطة، في مفهوم جماعات "الثورة الديمقراطية" في سورية ورعاتهم وحماتهم، الانتخابات حرام، لا بل هي كفر وارتداد، لا بل أكثر من ذلك، هم يعتبرونها "حرباً على الله ورسوله".
لكن يحق لنا أن نسأل: لماذا كل هذا الحقد الأميركي والغربي والاعرابي والتركي على سورية؟
ثمة حقيقة بدأت تتكشف، وهي أن الدبلوماسية الفرنسية تجتهد لتنظيم قنوات الاتصال والتواصل والعمل المشترك بين المعارضات السورية والكيان الصهيوني، وزيارة أحمد الجربا لفرنسا تصب في هذا الاتجاه، دون أن ننسى تلك الوجوه الصفراء ذات الأصول السورية، على شاكلة برهان غليون، وغيره من المقيمين في باريس، والذين توفّر لهم الخارجية الفرنسية الاتصالات المنظَّمة بالعدو وموساده.
بأي حال، في الأسبوع المقبل سيعطي الشعب السوري درساً كبيراً لكل أعداء سورية، رغم كل التحديات وأعمال الإرهاب التي تواجهه وستواجهه، من خلال صناديق الاقتراع التي ستؤكد أن النهج الذي اختطه الرئيس بشار الأسد في دعم المقاومة المطلق منذ العام 2000، مروراً بحرب تموز 2006 وحرب غزة 2008، ودعم المقاومة العراقية، هو النهج الصحيح الذي سينتج فجراً جديداً للأمة، وأن من رحم الصمود والفداء والتضحية السورية ثمة عالم جديد يقوم، وأن سورية بدولتها وشعبها وجيشها وقائدها، الذين سطّروا على مدى 39 شهراً دروساً في الصبر والصمود والمقاومة والمواجهة، ستكون الجبل الذي ستقوم على رسوخه التحولات العالمية الكبرى، وبشخص الرئيس بشار الأسد، الذي سيحظى بتأييد واسع من الشعب السوري.. سنكون أمام قائد عالمي تحرري على طراز جمال عبد الناصر، وحافظ الأسد، وفيديل كاسترو، وهوغو تشافيز.. ألم يصف مؤخراً كتاب غربيون أن بشار الأسد أضحى القائد الأغلى في العالم، بسبب إنفاق حلف أعدائه ما يفوق المئة وخمسين مليار دولار من أجل هزيمته، وفي حرب كونية شارك فيها أكثر من 80 دولة، وعصابات وشركات إرهاب متعددة الجنسيات، لكنهم كلهم هُزموا وسيُهزمون أمام صلابته، ومن رحم الصمود السوري سيقوم عالم جديد أكثر توازناً، على حد تعبير سيرغي لافروف.
فإلى الأسبوع المقبل؛ موعد تجدُّد وعد وعهد الشعب السوري مع الرئيس بشار الأسد.
أحمد زين الدين - الثبات