دام برس :
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك...... : مصدر عسكري : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تستهدف تجمعات للإرهابيين في قرية دير فول بالرستن وتقضي على عدد منهم وتصيب آخرين بعضهم من جنسيات عربية.
مصدر في محافظة حمص : 7 مسلحين من قرية الغنطو بالرستن يسلمون أنفسهم للجهات المختصة.
إدلب :وحدة من الجيش العربي السوري تقضي على مجموعة ارهابية بكامل أفرادها معظمهم من جنسيات غير سورية في قرية تل الفيوم بمنطقة سهل الروجز
حلب : تدمير عدة أرتال من سيارات للمسلحين في منطقة الكاستيللو والمسلمية ومارع ومحيطها في حلب وريفها ما أدى لمقتل عدد من المسلحين وإصابة آخرين.
درعا : استشهد 21 مواطناً وجرح عدد آخر أغلبهم من المدنيين ليلة أمس الخميس في قصف لمقاتلي المعارضة على تجمع انتخابي في مدينة درعا .ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ناشطين قولهم " استشهد 11 مدنيا بينهم طفل على الاقل وقتل 10 آخرون بينهم ستة من عناصر اللجان الشعبية، وأربعة آخرون لا يعرف ما اذا كانوا من المدنيين او المسلحين، اثر استهداف كتيبة إسلامية ليل أمس بقذيفة هاون، خيمة انتخابية في حي المطار بمدينة درعا، ضمن الحملة الانتخابية الرئاسية في سورية .ويشار إلى أن هذا الهجوم هو الأول من نوعه ضد تجمع انتخابي، قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات التي سيخوضها مرشحان آخران إلى جانب الرئيس الحالي بشار الأسد.
حلب : استهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في محيط كويرس و رسم_العبود والمدينة الصناعية و حندرات و الليرمون و خان العسل وعبطين ومارع وحريتان وحيان وعندان ومعارة الارتيق وكفر حمرا وحلب القديمة وهنانو وجمعية الصحفيين و بابيص و العويجة و المسلمية وتل رفعت والانذارات والمنطقة الحرة والراشدين و حريبل في حلب وريفها ما أدى الى مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير عربة مصفحة وعدد من الاليات المزودة برشاشات ثقيلة.
حمص : وحدات من الجيش العربي السوري دمرت أوكاراً وتجمعات للإرهابيين فى تلدو بريف الحولة وفي تلبيسة وخربة الآغا غربي حسياء وكفرلاها وأوقعت عدداً من الارهابيين قتلى ومصابين.
إدلب :وحدة من الجيش العربي السوري تقضي على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها حاولت التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية قرب بلدية كفر نجد بريف المحافظة.
حلب : وحدات من الجيش العربي السوري تبسط سيطرتها الكاملة على معمل السيف ومبنى مديرية الزراعة ومطعم سومر وجامع الجبيلة ومحطة ام تى ان ومزرعة الرعوان بريف حلب بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها
حمص ... أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولة مجموعة ارهابية الاعتداء على احدى النقاط العسكرية في محيط محطة الكهرباء في الدار الكبيرة بريف حمص واوقعت أفرادها قتلى ومصابين ودمرت اسلحتهم وذخيرتهم .
درعا: وحدات من الجيش العربي السوري تدمر آلية قاطرة ومقطورة كان الإرهابيون يستخدمونها في أعمالهم الإجرامية عند مدخل قرية الصورة غربي مدينة الحراك بريف درعا وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين
درعا: وحدات من الجيش العربي السوري استهدفت تجمعات الإرهابيين في حي المطار ومحيط جامع أبي بكر ومحيط بناء الاتصالات وفي النعيمة وعلى تقاطع سملين زمرين ما أدى لمقتل أعداد منهم وتدمير مستودعين للذخيرة والعبوات الناسفة .
تنسيقيات المعارضة: مايسمى النصرة تستعيد من داعش الجزء الأكبر من الشولا في ريف دير الزور وتوقع أكثر من 50 قتيلاً .
اللاذقية: استهدفت وحدة من الجيش تجمعات للمسلحين في قرى مشتل كيخيا ومرج خوخة/ ووادي الأزرق بريف اللاذقية الشمالي بينهم جنسيات غير سورية وأوقعتهم قتلى ومصابين
كما دمرت مستودعاً لصواريخ "غراد" و/3/ سيارات مزودة برشاشات ثقيلة
فيما استهدفت وحدة من الجيش السوري تجمعات أخرى للمسلحين في قرى الروضة والخضراء والدلبة والشجرة والصخرة وكسب وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات غير سورية ...
عرف من القتلى محمد سيد عيسى أحد القادة الميدانيين لما يسمى "كتيبة أبناء عائشة" في محيط كسب
كما دمرت لهم سيارة مركب عليها راجمة صواريخ ومدفعا وسيارتين مزودتين بأسلحة ثقيلة.
حماة: تستمر الاشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في ريف حماة خاصة في مدينة مورك وكفرزيتا . حيث تمكنت وحدات من الجيش السوري من التقدم باتجاه المدينة وسيطرت على مرتفعين يشرفان عليها
فيما تمكنت وحدات أخرى من الوصول لكتيبة الدبابات شمال مدينة مورك، وأصبحت قريبة من مدينة خان شيخون ومعسكر الخزانات العسكري المحاصر بريف إدلب الجنوبي.
تقرير حول عملية دخول الجيش السوري سجن حلب المركزي :افاد مراسل “العالم” في سورية ان الجيش السوري استطاع بعملية نوعية معززة بالمدرعات دخول سجن حلب المركزي، ليكسر الحصار المفروض عليه من قبل مجموعات المسلحة منذ أكثر من عام، مشيرا الى إيصال ذخيرة لجنود الجيش السوري المدافعين عنه، فيما سيطر الجيش على الجهة الشرقية المقابلة للسجن.
واكد ان الجيش السوري سيطر على منطقة الجرف الصخري مساء الثلاثاء، والتي تطل على بلدة حيلان وسجن حلب الركزي.
وتابع بان العملية العسكرية المباغتة بدأت بتقدم الجيش ليسيطر على تلة حيلان والجرف الصخري المطلين على سجن حلب المركزي، وتلة اغوب من الامام، ومنطقة البريج وقوس المدينة الصناعية من الخلف.
وقال مصدر عسكري ” قامت قوات الجيش العربي السوري بعملية خاطفة استطاعت من خلالها القضاء على المسلحين في التلال المشرفة على منطقة حيلان، ومنطقة شرقي مخيم حندرات، وبذلك استطاعت التقدم باتجاه تل قلعة اغوب، المشرف مباشرة على سجن حلب المركزي.
واضاف: وبالسيطرة على هذه المنطقة تكون قوات الجيش السوري استطاعت ان تفتح الطريق الى سجن حلب المركزي، والقضاء الكامل على سيطرة الارهابيين على الجهة العربية من المدينة الصناعية في الشيخ نجار في حلب.
واشار مراسلنا الى ان وحدات الهندسة في الجيش السوري لا تزال تعمل على تأمين محيط السجن وتفكيك العبوات الناسفة، التي زرعتها المجموعات المسلحة لإعاقة تقدم وحداته نحو اسوار السجن.
وقال مصدر عسكري ” هذه الاراضي كانت عصية، وأصبحت الآن ممهدة وسهلة، وكلها بيد الجيش العربي السوري، بهمة المقاتلين.
ويعتبر سجن حلب المركزي من اكثر مناطق ريف حلب التي شهدت اشتباكات عنيفة طوال اكثر من عام، حيث حاولت المجموعات المسلحة وبشكل متكرر السيطرة عليه.
وتعتبر سيطرة الجيش على السجن المركزي خطوة مفصلية نحو اكمال الطوق حول مدينة حلب.
درعا : 25 شهيداً بينهم أطفال وعدد كبير من الجرحى نتيجة سقوط عدد من قذائف الهاون اطلقتها المجموعات الإرهابية أثناء تجمع أهالي حي المطار دعماً للثوابت الوطنية.
ريف دمشق : الجيش العربي السوري يستهدف المجموعات الإرهابية في منطقة خان الشيح ويشتبك مع المجموعات الإرهابية على أكثر من محور في منطقة داريا .
بعد السجن المركزي.. خطط تقدم الجيش السوري تُرعب المعارضة المهزومة
مدرسة المشاة - مبنى المواصلات وطوق الحماية الكاستيلو عقدة المعركة القادمة .. وبوابة حلب الأخيرة
انتهت عملية فك الحصار عن سجن حلب المركزي، بنجاح تام، وبعملية نظيفة وخاطفة أخيرة، أطبقت مجموعات المهام الخاصة في الجيش العربي السوري والحلفاء على محيط السجن الشرقي والجنوبي بشكل كامل، مؤمنة وصول مجموعات الإسناد والإمداد الى داخل السجن لأول مرة منذ أكثر من عام.
الآن، وفي الوقت الذي تقوم فيه وحدات الجيش السوري بتثبيت النقاط، وتعزيز المواقع التي سيطرت عليها، يقلب القادة الميدانيون، خرائط المنطقة بين أيديهم، ويستعيدون رزمة الخيارات المفتوحة أمامهم، وعيونهم مفتوحة على مدى سيطرة نيرانهم التي أثبتت خلال الأيام الأخيرة قدرتها التامة على شل حركة المسلحين في المنطقة، قطع خطوط إمدادهم، وضرب مواقع اسنادهم الخلفية بشدة وعنف.
حيث قام سلاح الجو السوري الحربي والمروحي، بطلعات مخطط لها مسبقاً، بعد اتمام عملية الانقضاض على محيط السجن المركزي، مستهدفاً غرف عمليات المسلحين في البلدات المحيطة ومواقعهم الهامة، موجهاً ضربة مباشرة لإحد مواقعهم في تل قزاح، وممشطاً طرق الإمداد، الموصلة الى محيط السجن المركزي.
حركة ونيران الجيش السوري أمس وأول من أمس، أفقدت المسلحين في منطقة شمال حلب الحركة والسيطرة، واضعة قياداتهم أمام خيارات محدودة أجبرتها على تفجير مشفى الكندي بكامله خشية وقوعه في قبضة الجيش السوري، مما يؤمن له إطلالة مميزة على كامل الطريق المؤدي الى ما تبقى من خطوط إمداد لهم لجهة مخيم حندرات وصولاً إلى دوار (عقدة) الكاستيلو ومنطقة الشقيف الصناعية.
روزنامة خيارات الجيش السوري وقادته الميدانيين تتضمن حالياً خيارين أساسيين، سيحكم بينهما الواقع الميداني، لكون كلا الاتجاهين اللذين ستسلكهما وحداته سينتج نفس التلكفة ونفس الحصاد.
شمالاً وشمال شرق السجن المركزي، أو جنوباً والعودة الى معركة «العُقد الطرقية» على مداخل حلب الشمالية:
- شمالاً تقع محطة المواصلات والسوق الحرة التابعة لها الاستراتيجيتين في تأمين حماية قصوى للسجن كما تساهم في طرد أحلام المسلحين بإعادة وصل ما انقطع مع الريف الريف الشرقي لجهة المدينة الصناعية، وخلف مباني المواصلات والسوق الحرة تقع بلدة المسلمية التي تتصل منازلها بمحيطهما، مما يستدعي أيضاً السيطرة عليها لتأمين مسافة خالية منظورة بالنيران أمام القوات المتمركزة هناك في مواجهة موقع قوي للمسلحين في تل قزاح.
أما في الشمال الشرق، فهناك يقع هدف «شرف» آخر بعد السجن المركزي، وهو استعادة السيطرة على مدرسة المشاة، التي لها في ذاكرة عناصر وقادة الجيش السوري ما لها، وتكمن أهمية السيطرة عليها بالإضافة للحافز المعنوي بكونها تمتد على مساحة كبيرة جداً وتغطي منطقة شمال شرق السجن المركزي وشمال المدينة الصناعية ومعها بلدة بابنيص لتؤمن طوقاً كاملاً حول المدينة الصناعية وآخر ما تبقى من مواقع للمسلحين لجهة الريف الشرقي لحلب.
- جنوباً، وإذا ما وجد القادة الميدانيون أن الأولوية تقتضي التعامل مع مداخل المدينة وخطوط إمداد المسلحين الواصلة عن طريق الكاستيلو وصولاً إلى محاور الليرمون، فعندها سيكون على القوات المتواجدة على تلة البريج ومن يساندها، إستعادة سيناريو اقتحام العويجة أولاً، والتي سبق وخاضت وحدات الجيش فيها معارك اشغال أوهمت المسلحين بحدوث تغير في خطط الجيش، في الوقت الذي كانت مجموعاته تعد العدة للتقدم نحو السجن المركزي من جديد.
بعد العويجة أو بالتوازي مع العمليات الدائرة فيها، سيكون على الوحدات العسكرية التقدم بشكل انساق مدرعة باتجاه منطقة الشقيف الصناعية (رحبة الجندول) ورحبة التسليح في الشقيف مستكملة إنجاز الطوق على مداخل الأحياء الشرقية وفصلها عن المنافذ المؤدية عبر طريق الكاستيلو إلى دوار الليرمون واضعة مجموعات المسلحين التي تشاغل جبهة الزهراء بين فكي كماشة ومغلقة زنار النار على كامل المداخل الشمالية لمدينة حلب.
سلاب نيوز