Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 21:35:50
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
معارك جوبر والمليحة تدخل شهرها الثاني
دام برس : دام برس | معارك جوبر والمليحة تدخل شهرها الثاني

دام برس :

دخلت العمليات العسكرية في جوبر والمليحة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق شهرها الثاني، حيث يسعى الجيش للتقدم وتأمين محيط العاصمة، وسط محاولات المسلحين التصدي له.
ولم يهدأ القصف المدفعي والجوي على حي جوبر في شرق دمشق، منذ بدء الهجوم الواسع للجيش في 2 نيسان الماضي، حيث تنطلق الضربات بشكل يومي مستهدفة الأبنية ومواقع تمركز الفصائل المقاتلة، مع تقدم عبر أكثر من محور، أهمها طريق المتحلق الجنوبي ومحيط ساحة العباسيين المحاذية للحي.
ورغم بث التلفزيون السوري عدة تقارير من مداخل المنطقة، يؤكد المسلحون تصديهم لكل الضربات ومنع أي تقدم، حيث تشير مصادر ميدانية إلى أن الجيش يعتمد أسلوب نسف الأبنية العالية، بالتزامن مع القصف ثم محاولة التقدم، قبل أن يستعيد المقاتلون السيطرة مجدداً.
وتضيف المصادر أن «وضع معركة جوبر أكثر أهمية من المليحة، فسقوطها يعني سقوط الغوطة ومجمل ريف دمشق. أما من الناحية القتالية فيبدو أصعب من باقي الجبهات بسبب نقص الأسلحة الثقيلة والاكتفاء بقواذف الار بي جي والهاون، الذي يتم عبره استهداف الأحياء في قلب العاصمة، بداية من القصاع وشرق التجارة وكذلك باب توما والمدينة القديمة وصولاً إلى الصالحية ومحيط مجلس الشعب».
في المقابل، لا يبدو حال المليحة في الغوطة الشرقية أفضل مما يجري في جوبر، مع تواصل القصف ومحاولة التقدم من جهة مبنى إدارة الدفاع الجوي وطريق المطار، فيما اعتمد المسلحون على إطلاق عشرات قذائف الهاون على بلدة جرمانا المجاورة. ويشير مصدر مطلع على التطورات الميدانية الى أن الجيش السوري تمكن من الالتفاف وقطع كل الطرق المؤدية من المليحة واليها، لكن الأنفاق من ناحية، وما تبقى من كتائب مسلحة من ناحية ثانية، يعرقل الدخول البري للعناصر الراجلة.
ويقاتل في كلا الجبهتين بالدرجة الأولى «جيش الإسلام» و«أحرار الشام» و«فيلق الرحمن» و«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» و«جبهة النصرة». وتحشد الفصائل في المليحة مختلف المعدات العسكرية، سواء الأسلحة الخفيفة أو المتوسطة وحتى صواريخ «كونكورس» المضادة للدبابات.
وبحسب مصادر ميدانية معارضة فإن هذه المواجهات ليست سوى بداية المعركة الشاملة في الريف الدمشقي، بعد استنزاف جبهة الغوطة الغربية والدخول في تسويات في بعض مناطق جنوب العاصمة، ما يحيد العديد من هذه البلدات عن الصراع ويؤثر سلباً على المقاتلين. وتعتبر أن «فتح جبهات إضافية قد يشكل تخفيفاً للضغط، ويساهم بتأمين خطوط إمداد جديدة، وخاصة لجهة منطقة المرج والضمير وطريق مطار دمشق الدولي. أما إحياء برزة وببيلا وبيت سحم، التي دخلت في اتفاقات تسوية مؤخراً، فمن المستبعد انضمامها إلى المعركة نظراً لعودة المدنيين إلى بيوتهم أولا، وانتقال المقاتلين إلى باقي المواقع الساخنة ثانياً».
ومن الغوطة الشرقية إلى داريا في الغوطة الغربية، حيث يكثر الكلام عن حملة عسكرية لاقتحام البلدة واستعادتها بعد أكثر من عام ونصف العام على بدء المعارك فيها، من دون أن يتمكن أي طرف حسم الصراع بشكل نهائي، لكن مصدراً في «المجلس المحلي لداريا» ينفي في حديث لـ«السفير» وجود أي حشود عسكرية أو استعدادات لمعركة وشيكة، فيما يشير إلى أسلوب جديد يتبعه الجيش السوري مؤخراً ويعتمد على حفر الأنفاق وتفخيخ الأبنية، وهو أمر، يعتبره المصدر، محاولة لخلق مساحة فارغة تكون بمثابة مسافة فاصلة بين الطرفين، حيث تسيطر القوات السورية على ما يقارب نصف البلدة، خاصة من جهة مطار المزة العسكري ومقار الفرقة الرابعة، بينما تؤكد المعارضة سيطرتها على مساحات واسعة من الريف وما يتصل ببساتين المعضمية .
السفير

الوسوم (Tags)

سورية   ,   الجيش   ,   ريف دمشق   ,   المسلحين   ,   syria   ,   army   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   خلصونا من جوبر و زملكا بالاول
خلصونا من جوبر و زملكا بالاول
خلصونا من جوبر و زملكا بالاول  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz