حشود في عدد من المناطق دعما للجيش وللاستحقاق الدستوري لانتخابات الرئاسة
دام برس :
احتشد الآلاف من أهالي مدينة بانياس والقرى التابعة لها على الكورنيش البحري في المدينة بينما نفذ أهالي قرية عين الزبدة في ريف طرطوس وقفة تضامنية بعنوان "وطن شرف إخلاص" أمام كنيسة الأقمار الثلاثة في القرية دعما للجيش والقوات المسلحة في تصديهم للإرهاب وتأييدا للثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية.
ففي بانياس احتشد الآلاف من أهالي المدينة على الكورنيش البحري اليوم في مسيرة جماهيرية دعما للجيش والقوات المسلحة في مواجهته للإرهاب وتأييدا للثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأوضح رئيس مجلس مدينة بانياس نصار خدام أن الاستحقاق الرئاسي هو استحقاق وطني بامتياز وتعميق لممارسة الديمقراطية وصندوق الاقتراع سيكون الفيصل لخياراتنا والتزامنا بمبدأ السيادة الوطنية مؤكدا أن التوجه إلى صناديق الاقتراع حق وواجب على كل مواطن شريف يؤمن بالحرية والديمقراطية وأن أبناء سورية سيمارسون حقهم الانتخابي ليؤكدوا التزامهم المطلق بجيشهم العظيم وبالدولة السورية وتعزيزا لصمود مشروع المقاومة وعودة الأمن والأمان والطمأنينة لسورية كما كانت سابقا.
وأشار أمين شعبة حزب البعث في مدينة بانياس محمد وحود إلى أن أهالي بانياس يعلنون وفاءهم وحبهم لوطنهم ولجيشه الذي يسطر أروع ملاحم البطولة والفداء لافتا إلى أن هذه التجمعات هي تأكيد من أهالي بانياس بكل أحيائها وشوارعها وقراها على رغبتهم الحقيقية في المشاركة بالانتخابات الرئاسية التي ستشكل منعطفا هاما في تاريخ سورية الحديث.
وبين مدير المصرف الزراعي في منطقة بانياس المهندس عدنان ابراهيم أن أهالي بانياس يقفون جميعا صفا واحدا في وجه المؤامرات والمخططات التي تستهدف تمزيق حياة المحبة والعيش المشترك التي يعيشون في ظلها وأنهم اليوم أكثر إيمانا بقوة جيشهم وقيادته القادرة على الخروج بسورية إلى بر الأمان.
وبينت هبة وسمر عبد الرحمن من أهالي راس النبع في مدينة بانياس أن سورية أم الحضارة على الرغم من كل مخططات الإرهاب وأدوات إجرامه وأن أبناء بانياس كانوا دائما وسيبقون كتلة واحدة لا يمكن التفريق بينهم.
وعبرت عليا عثمان شيخو الوافدة من قرية الحيدرية في محافظة حلب عن رغبتها الكبيرة في المشاركة بالاستحقاق الرئاسي آملة في عودة سورية إلى ما كانت عليه سابقا وأن تعود إلى منزلها الذي هجرتها منه يد الإرهاب الغادر.
من جهة أخرى كرمت مجموعة "بصمة إيد بإيد سورية أقوى" بالتعاون مع ثانوية الشهيد فهيم محمد في مدينة بانياس وجمعية الزللو الخيرية 230 جريحا من جرحى الجيش العربي السوري ضمن حفل أقيم في صالة مطعم المريخ في مدينة بانياس.
وبينت مديرة المجموعة حمامة محمد أن التضحيات التي قدمها هؤلاء الأبطال الجرحى تعد من أسمى معاني العطاء معتبرة أنه لا شيء يوازي عطاء الشهداء الأحياء الذين صبروا وتحملوا الآلام وهم مستعدون لتقديم المزيد في سبيل الوطن.
وأكدت أن المجموعة مستمرة في تقديم الدعم للجرحى في كل مناطق المحافظة وتسعى للوصول إلى الجميع في محاولة منها لرد الدين وتقديم الشكر لهؤلاء الأبطال آملا في أن تكون هذه الأعمال بمثابة الأمل الذي يجدد حياة الجرحى والعائلة التي تحتضنهم وأن يلقوا في كنفها الحب والدفء والرعاية.
وأشار أحد الجرحى المكرمين من الجيش العربي السوري في كلمته باسم زملائه إلى أن ماقدمه أبطال الجيش العربي السوري ليس إلا جزءا من واجبهم في حماية الوطن والدفاع عنه ضد قوى الشر والإرهاب معتبرا أن الواجب يتطلب منهم تقديم الغالي والنفيس في سبيل اجتثاث الإرهاب وإجرامه من كل شبر من أرض الوطن مهما كلف الأمر من تضحيات وأن ثبات وصمود الشعب السوري بمختلف أطيافه إلى جانب الجيش في مهمته كان الدافع والحافز الأكبر لتحقيق النصر على أعداء الوطن.
وأشار مدير مجمع المريخ السياحي عماد طراف إلى أهمية قيام المجتمع المحلي بدوره في مساندة الجيش والقوات المسلحة وتقديم الدعم والمساندة وتشكيل جبهة داخلية تساند الجبهة العسكرية التي تدافع عن الوطن.
شارك في المسيرة وحضر اللقاء محافظ طرطوس نزار موسى وأمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد ورئيس مجلس محافظة طرطوس المهندس ياسر ديب وأعضاء قيادة فرع طرطوس لحزب البعث وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس محافظة طرطوس ومجلس مدينة بانياس.
وقفة تضامنية ومهرجان وطني شعبي بقرية عين الزبدة بطرطوس
وبمناسبة عيد الشهداء ودعما للجيش والقوات المسلحة وتأييدا للثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية نفذت لجنة طرطوس للمصالحات الشعبية اليوم وقفة تضامنية اليوم ومهرجانا وطنيا شعبيا تحت عنوان "وطن شرف إخلاص" أمام كنيسة الأقمار الثلاثة للروم الأرثوذكس في قرية عين الزبدة منطقة الصفصافة.
ورفع المشاركون أعلام الوطن واللافتات التي تمجد الشهادة والشهداء وتدعو إلى التمسك بالوحدة الوطنية ووقوف الشعب إلى جانب الجيش العربي السوري الذي يقدم أسمى التضحيات ليبقى الوطن عزيزا صامدا ورددوا الهتافات التي تؤكد تأييدهم ومشاركتهم بانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأشار الشيخ ابراهيم الدالي رئيس لجنة طرطوس للمصالحات الشعبية إلى أن هذه الحشود تؤكد دعمها للجيش العربي السوري الذي يقدم أرواحه ودماءه ليعود الأمن والأمان إلى الوطن مبينا أن المهرجان يجمع كل أطياف المجتمع السوري كباقة واحدة من الأزهار الملونة من بستان الوطن الغالي.
وبين الأب عيسى المجبر راعي كنيسة الأقمار الثلاثة ونائب رئيس لجنة طرطوس للمصالحات الشعبية أن هذا المهرجان يأتي بالتزامن مع الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية واستكمالا لعمل لجنة المصالحة التي تعمل دائما من أجل أبناء الوطن وتدعم الجيش العربي السوري الباسل الصامد مشيرا إلى أن سورية بالرغم من هذه الحرب الكونية عليها لا تزال صامدة بشعبها وجيشها اللذين لم ولن يسمحا للإرهاب بأن يثني من عزيمتها حتى يعود الأمن والأمان لربوع سورية.
ولفت الشيخ عبد السلام الحراش منسق ندوة العلماء المسلمين في لبنان إلى أنه "من الواجب على لبنان أن يقف بجانب سورية في مواجهة الحرب الكونية ووحش الإرهاب لأن سورية لم تبخل يوما بتقديم أي مساعدة للبنان "مشيرا إلى أن صمود سورية بوجه كل الدول التي تآمرت عليها سيقودها للنصر المؤكد حيث ستقضي على الإرهاب بفضل جيشها العقائدي وشعبها الموحد فسورية "أرض باركتها السماء ووطئتها أقدام الأنبياء".
وأكد الشيخ خالد خدوج رئيس دائرة أوقاف بانياس أن الجيش العربي السوري العقائدي قدم الكثير من التضحيات دفاعا عن سورية فهو السد المنيع أمام كل من تآمر على الوطن الحبيب مبينا أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية هو "حالة صمود وتصد وتحد لمن وقف بوجه سورية وهو صناعة سورية بامتياز وليست مستوردة من أروقة الغرب المتآمر على سورية".
وأشار الشيخ عارف منذر عضو مجلس مكتب الدراسات والبحوث التوحيدية إلى أن الجيش العربي السوري أعطى العالم الصورة الحقيقية لمعنى الوطنية كما أعطى الشعب السوري الصامد بتلاحمه ورفضه للفتنة رغم كل المحاولات لتفتيته العالم درسا في الوحدة والمحبة.
ولفتت جورجينا الجمال والدة الشهيد الطفل سارية سعود في كلمة أسر الشهداء والجرحى إلى أن التاريخ سيكتب اسم سورية بماء الذهب بفضل تضحيات ودماء شهداء الجيش العربي السوري الطاهرة بينما "سيضع جميع الدول التي تآمرت عليها والعصابات المسلحة الإرهابية في مزابل التاريخ" مؤكدة اعتزاز وفخر كل السوريين بالشهداء الأبطال الذين لن تذهب دماؤهم هدرا.
وفي ختام المهرجان تم تكريم خمس عشرة أسرة من أسر الشهداء وثمانية وعشرين من جرحى الجيش العربي السوري.
حفل جماهيري في مدينة الأسد الرياضية باللاذقية
وفي اللاذقية أقام اليوم فرع اتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع إدارة المدينة الرياضية احتفالا فنيا منوعا وسط حضور جماهيري وشعبي من أهالي مركز الإقامة المؤقتة في مدينة الأسد الرياضية.
وذكر أمين فرع الشبيبة في اللاذقية تمام صقور أن سورية اليوم تعيش أفراح الديمقراطية بمناسبة الاستحقاق الرئاسي وهذا التجمع هو رسالة دعم وتأييد لانتصارات الجيش العربي السوري على امتداد ساحات الوطن في معركته ضد الإرهابيين التكفيرين مضيفا أن هذا الاحتفال هو رسالة إلى الخارج تؤكد أن الشعب السوري هو وحده من يقرر ويختار قائده.
وقال مدير المدينة الرياضية أيمن أحمد أن هذا الحضور الجماهيري يعبر عن مشاعر الولاء للوطن وقائد الوطن عبر هتافات عفوية تؤكد خيارات السوريين وتبشر بنصر قريب لسورية الصامدة بشعبها وجيشها وقائدها.
وأوضح المدرب والحكم الدولي اسبر الياس أن مشاركته بالاحتفال مع فريقه من منتخب اللاذقية للتايكواندو تتمثل في لوحات وعروض رياضية تعبر عن المؤامرة التي تتعرض لها سورية من العصابات التكفيرية وعرض لبعض اعمال العنف والخطف والذبح والتعذيب للمدنيين في رسالة تأكيد أن سورية منتصرة بشعبها وجيشها وقدرتها على انجاز الاستحقاق الدستوري في انتخاب رئيس الجمهورية.
وأشارت مديرة فرقة الرمال للمسرح الراقص غيداء محمد أن الفرقة قدمت ثلاث لوحات راقصة بمشاركة 25 شابا وشابة في لوحات فلكلورية شعبية من التراث الساحلي.
لجان أحياء دمشق القديمة ينظمون فعالية شعبية لدعم الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية
في دمشق نظمت لجان الأحياء القديمة فعالية شعبية لدعم الاستحقاق الدستوري الانتخابي لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية وتعريف المواطنين بحقوقهم وواجباتهم من هذا الاستحقاق في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية.
وأكدت اللجان والفعاليات الشعبية في دمشق القديمة وقوفها المطلق إلى جانب الوطن ودعمها الكبير للدور البطولي الذي يقوم به الجيش والقوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب عازمين على المشاركة الفعالة في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئيس الجهورية العربية السورية.
وقالت اللجان في بيان صدر عنها خلال الفعالية التي اقيمت في مكتب عنبر اليوم "إن فعاليات دمشق القديمة بكل أطيافها الاقتصادية والاجتماعية والروحية والفعاليات الأهلية والوطنية تعلن وقوفها الراسخ إلى جانب الوطن وانحيازها المطلق له وللشعب وإرادته في انتخاب رئيس الجمهورية القادر على الدفاع عن مصالحه وصون القرار الوطني المستقل وإيصال سورية إلى بر الأمان ومواجهة قوى الشر التي تستهدف وحدة البلاد والدفاع عن قضايا الأمة".
وأكد البيان أن أهالي دمشق القديمة سيحولون الاستحقاق الانتخابي إلى تظاهرة وطنية عارمة للإسهام الفعلي في بناء سورية ومتابعة مسيرة البناء وتعميق بنيانها ورص الصفوف وتعميق الوحدة الوطنية والإسهام في بناء الحضارة الإنسانية.
بدوره أشار عضو مجلس الشعب الدكتور فايز الصايغ إلى أن الاستحقاق الرئاسي واجب وطني داعيا الفعاليات والمجتمع المحلي في دمشق إلى ممارسة هذا الحق موضحا أنه كلما زادت نسبة الاقتراع زادت الكفة الراجحة في مواجهة المؤامرة التي تستهدف سورية ووحدتها الوطنية.
من جهته بين عضو قيادة شعبة المدينة الثانية لحزب البعث العربي الاشتراكي وسام نصر الله الدور الكبير الذي قدمه الوجهاء ورجال الدين في أحياء دمشق القديمة في توعية وكشف حقيقة ما يجري في سورية.
حضر الفعالية عضو اللجنة التحضيرية لملتقى الوئام الإعلامي رفيق لطف وفعاليات سياسية وحزبية ومخاتير أحياء دمشق القديمة وأعضاء لجان الأحياء ووجهاء المنطقة.
الاتحاد التعاوني السكني بالسويداء يقيم مهرجانا خطابيا
ودعما للجيش والقوات المسلحة وتأييدا للثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية أقام الاتحاد التعاوني السكني بالسويداء مهرجانا خطابيا اليوم في مقر الاتحاد أكد خلاله المشاركون تمسكهم بالوحدة الوطنية ووقوفهم إلى جانب حماة الديار في تصديهم للإرهاب العالمي ورفضهم لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.
وأشار المشاركون إلى أن الاستحقاق الدستوري يجسد سيادة واستقلالية القرار الوطني وقيم التعددية السياسية والديمقراطية ويعكس إرادة الشعب السوري في بناء سورية المتجددة بعيدا عن أي إملاءات خارجية.
وقال رئيس الاتحاد التعاوني السكني المحامي زياد سكري إن أبناء الوطن بدعمهم للاستحقاق الدستوري إنما يعبرون عن تحديهم لكل المؤامرات وتصديهم للحرب العدوانية التي تشن على سورية وتستهدف تدمير ماضينا وحاضرنا وإرثنا الحضاري ومشروعنا المقاوم.
وأكد سكري أن الشعب السوري صامد مهما بلغ حجم التحديات وهو ماض في طريق التعددية السياسية وحماية سورية وصون سيادتها داعيا إلى أكبر مشاركة في العملية الديمقراطية وجعل يوم الانتخابات يوما وطنيا.
بدوره أشار رئيس فرع الاتحاد التعاوني السكني في السويداء طلال العراوي إلى أن الاستحقاق الدستوري تحول مهم في تاريخ سورية الحديث ويعبر عن تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة الاجتماعية في ظل الدستور الجديد ويجسد خيارات الشعب السوري وإدراكه بأن حل الأزمة لا يمكن أن يتم إلا بأيدي السوريين أنفسهم.
ولفت العراوي إلى أن المشاركة الواسعة بهذا الاستحقاق تجسد إدراك السوريين لأهمية ممارسة حقهم الدستوري وتعبر عن حالة الوعي لديهم إزاء هذه العملية الديمقراطية التي تشكل السبيل المضمون للخروج من الأزمة مبينا أن المشاركة هي خيار وطني بامتياز للحفاظ على وحدة سورية ومواجهة الفكر التكفيري الظلامي.
بعد ذلك عقد مجلس فرع الاتحاد التعاوني السكني بالسويداء مؤتمره السنوي تحت شعار "تأمين سكن لكل أسرة واجب وطني" وأقر أعضاء المجلس تفويض المكتب التنفيذي لفرع الاتحاد بالسويداء استثمار المبنى العائد للاتحاد وترخيص المقاسم المخصصة للاتحاد في ضاحية تشرين السكنية واستثمارها وفقا للقوانين النافذة كما أقر المجلس منح أعضاء المكتب تعويض الجلسات والانتقال والتفرغ وتفريغ ثلاثة أعضاء تفريغا جزئيا وفق حاجة العمل واستيفاء مبلغ 200 ليرة سورية لصالح الاتحاد عند تصديق أي وثيقة ورسم مقداره 1 بالمئة من قيمة شراء الأراضي للجمعيات التعاونية لصالح احتياطي النفقات الإدارية.
وأوصى أعضاء المجلس بإزالة إشغالات ضاحية تشرين تسهيلا لعمل الجمعيات التعاونية السكنية وتسجيل أراضي الضاحية باسم الجمعيات السكنية لدى السجل العقاري وتزويدها بالخدمات الأساسية من كهرباء وماء وهاتف.
ودعا الأعضاء إلى إعفاء الجمعيات من تكاليف مراكز التحويل والاسراع من قبل الجهات المعنية لإنهاء عملية إفراز الشقق السكنية وتسليم سندات التمليك إلى أعضاء الجمعيات التعاونية والتأمين على العاملين في الاتحاد التعاوني السكني وفق القوانين والأنظمة النافذة.
اقرأ أيضا ...
