دام برس :

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك...... : حـلـب :اشتباكات عنيفة بين الجيش والمسلحين على أطراف مساكن هنانو شمال شرق حلب .

اللاذقية : سقوط صاروخ ثاني على أحد المنازل في محيط حي الدعتور ولامعلومات عن الاصابات .

اللاذقية : الجيش السوري والدفاع الوطني يتابعان التقدم باتجاه جبل النسر والنبعين بريف اللاذقية.

حـمـص : وحدات من الجيش توقع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في أحياء باب هود والحميدية والقصور في مدينة حمص القديمة وتدمر أدوات إجرامهم.

حـمـص :نشوب حريق في منطقة للنفايات تابعة لشركة النفط الخام قرب مصفاة حمص ما ادى الى ظهور سحب من الدخان الكثيف وفرق الدفاع المدني والاطفاء تعمل على إخماده.

دمشق: الجيش العربي السوري يتمكن من كسر دفاعات المسلحين ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﺟﻮﺑﺮ ... ﻭسيطر ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻣﻊ ﻃﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﻲ وسط إشتباكات عنيفة وقصف يطال تحصينات المسلحين على محور جوبر-زملكا.
 

مصادر خاصة لشام إف إم : عثرت الجهات المختصّة خلال تفتيشها لشركتي الهرم واكسبرس للحوالات الداخلية على معلومات تثبت قيام الشركتين بتسليم حوالات مالية خارجيّة غير مصرّح عنها لهيئة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الارهاب

مصادر خاصة لشام إف إم : الجهات المختصّة وهيئة مكافحة غسيل الأموال وبناءً على المعلومات التي حصلت عليها من مخدِّمات الشركتين المذكورتين ستتوسّع بالتحقيق مع مرسلي ومستلمي هذه الحوالات
حلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها في مدينة حمص القديمة وسيطرت على بناء بالقرب من كنيسة مارجرجس وأوقعت أعدادا من الإرهابيين بين قتيل ومصاب فيما تم القضاء على
العديد منهم وتدمير ادوات اجرامهم في مناطق عدة بريف حمص.
حمص: وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولات تسلل مجموعات ارهابية من اتجاه جامع الخضر وجامع سعد الى حيي صلاح الدين والاعظمية بحلب وأوقعت العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب كما دمرت وكرا بمن فيه فى دارة عزة بريف المحافظة.

حمص: وحدة من الجيش تدمر منصة اطلاق صواريخ في قرية الخالدية ومدفع هاون في قرية الغنطو واوقعت العديد من الارهابيين قتلى ومصابين في عيدون و العامرية وبرج قاعي وحي الناصرية وكفر لاها بريف حمص.

مراسل دام برس من المحكمة الدستورية : المحامية عزة الحلاق تتقدم بطلب ترشيح نفسها لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية.

حمص: استهدفت وحدات من الجيش مجموعة إرهابية بالقرب من دار السعادة في السعن ودمرت سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة على طريق دير فول السعن الشمالي كما دمرت منصة اطلاق صواريخ في مزرعة الكويتي واوقعت العديد من الارهابيين قتلى في مزارع ابو العنز وجانب الصالة الرياضية وقرب المركز الثقافي بتلبيسة.
 

إلى أبناء الجالية السورية في روسيا كازاخستان أوزبكستان قيرغيزستان : الانتخابات الرناسية القادمة محطة تاريخية هامة في حياة الوطن وترجمة لتنفيذ الدستور الذي أقره الشعب العربي السوري لذلك تعلن سفارة الجمهورية العربية السورية في موسكو عن بدء تسجيل السوريين الراغبين بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرناسية القادمة بدءآ من تاريخ ٢٥- نيسان ولغاية ١٦- ايار

حـمـص: تقدم لجنود الجيش والدفاع الوطني السوري على محور حي الوعر وحي باب هود في حمص مع قصف عنيف بالقذائف والصواريخ يستهدف الأبنية التي يتحصن فيها المسلحون في حي الوعر ومحيط وادي السايح وحمص القديمة.

ريف دمشق : الجيش العربي السوري يستهدف تجمعات المسلحين في منطقة جوبر.
ريف دمشق : المجموعات المسلحة تعتدي على خط نقل الغاز في القلـمـون بريف دمشق والذي سيؤثر على التيار الكهربائي في دمشق وريفها.
حمص: استشهاد مواطنتان وإصابة 16 آخرين بينهم نساء وأطفال جراء اعتداءات ارهابية بقذائف صاروخية اطلقها ارهابيون على حيي الزهراء وكرم اللوز بمدينة حمص وقرية الجابرية بريف المحافظة.

تفاصيل عملية إنزال الكوماندوز السورية التي أدت للسيطرة على «السمرا»

نجح الجيش السوري بإستعادة السيطرة على قرية “السمرا” المعرفة بأسم “أم الطنافس” في ريف اللاذقية الشمالي، بعد ان كانت محتلة من قبل فصائل شيشانية وأفغانية وسعودية متطرفة، تقاتل تحت أسم المعارضة السورية.

وتداولت وسائل إعلام معلومات حول عملية السيطرة، التي قالت انها أتت بعد عملية كوماندوز نوعية نفذتها وحدات خاصة من القوات السورية فجر اليوم.

وقد أكدت مصادر متابعة هذه المعلومات في حديث للـ “الحدث نيوز”، وزادت انّ العملية حصلت بعد ان أنزلت قوات البحرية السورية عناصر قتالية خاصة تقدمت تحت جناح الظلام نحو الشاطىء بقوارب مطاطية، وفور وصولها وإنقشاع الرؤية قليلاً عند الفجر، خاضت إشتباكاً محدوداً تمكنت بعده من التسلل نحو مخفر البلدة “مخفر أبو نادر” الموجود على كتف الجبل المطل على شاطىء البحر، وبالتالي إقتحامها من الجهة الغربية، ومن هناك إنطلقت بدعم عسكري من الأمام بعد إندفاع القوات من الجهة الجنوبية للجبهة في تلّة “تشالما”، حيث كانت حاضرة للانقضاض على المجموعات المسلحة داخل البلدة ومؤازرة وحدة الكوماندوز المهاجمة من جهة البحر، حيث نجحت القوات بالسيطرة على “السمرا” بعد ساعات قليلة.

وكانت “الحدث نيوز” قد ذكرت في خبر سابق انّ وحدات الجيش الخاصة تمكنت من رفع العلم السوري على سطح المخفر. وبهذه السيطرة تكون المعارضة قد خسرت المنفذ البحري التي كانت تعول عليه في محاولة السيطرة على منطقة ريف اللاذقية الشمالي.

وحول هذه وحدة الكوماندوز التي سيطرة على المنفذ البحري، لم يفصح المصدر عن كثير من المعلومات حولها، لكنه أكد انها كانت تضم عناصر من المهام الخاصة في الجيش السوري، وأخرى من فرق العمليات الخاصة (الرضوان) في حزب الله”.

ويذلك يكون الجيش السوري قد وصل إلى الشريط الحدودي مع تركيا بعد سيطرته على مخفر السمرا التي قتع قرب مدينة كسب.

 تحقيق فرنسي: قطر تدرب 100 مقاتل سوري على أراضيها كل شهر

كشف تحقيق مصور أجرته قناة “فيس نيوز” ونشره الموقع الفرنسي الخاص بالشئون الدفاعية “انفوس ديفنس” عن أن قطر تقوم بتدريب متمردين على أراضيها قبل أن ترسلهم للقتال في سوريا في صفوف الجيش الحر والمنظمات الإسلامية أمثال جبهة النصرة.

وبين التحقيق أن في الوقت الذي يشتعل الصراع بين الجيش السوري الحر والدولة الإسلامية في الشام والعراق “داعش”، تمكن فريق القناة من إجراء تحقيق وثائقي هام يكشف وجه الصراع في سوريا والدول المتحالفة مع الأطراف المعارضة للجيش النظامي السوري.

وأوضح التحقيق أن مقاتلين متمردين يملكون أجهزة تتبع “جي بي اس” مبرمجة باللغة الانجليزية والعربية تم تسليمها لهم من قبل الولايات المتحدة إضافة إلى صواريخ مضادة للدبابات.

وشرح التحقيق كيف تلقى الكثير من المقاتلين التدريب قبل أن يدخلوا الأراضي السورية. وبحسب ما قاله المقاتلون، إنهم قضوا أسبوعًا في تركيا من أجل الفحص الطبي، ثم تم إرسالهم بعد ذلك إلى قطر ليتلقوا تدريبات لمدة 3 اسابيع على أسلحة من طراز “AK47″ ومدافع رشاشة 7، 62 مم وصواريخ مضادة للدبابات من طراز SPG-9.

وينقل التحقيق عن أحد المقاتلين قوله: إن “كل شهر يتم إرسال جماعة جديدة إلى قطر، كل مجموعة لا تقل عن 100 مقاتل”.

ويوضح التحقيق أنه في نهاية التدريب، يتسلم كل مقاتل “جهاز لاسلكي، واقية رصاص، ومجموعة طبية كاملة”، ثم يتسلمون أسلحتهم غرب حلب على الحدود مع تركيا، لافتة إلى أن قوات أمريكية هي من تسلمهم هذه الأسلحة بشرط أن يكونوا قد تلقوا هذه التدريبات.

حـــرب الأنفـــاق تستعــــر.. ويـــوم دام في حلــــب...الشهابي لـ«الوطن»: تفجير غرفة الصناعة لإثباتنا تورط العثماني الجديد بسرقة معاملنا

شهدت حلب أمس يوماً دامياً بسبب تساقط قذائف الإرهاب على الأحياء الآمنة، وخصوصاً في مركز المدينة الذي بلغ عدد شهدائه من المدنيين 21 شهيداً وأكثر من 70 جريحاً في حصيلة غير نهائية في الوقت الذي انهارت فيه ركائز غرفة صناعة حلب عند مستديرة السبع بحرات بتفجير نفق ألحق أضراراً بالغة أيضاً بمبنى الجبهة الوطنية التقدمية المتاخم لها.

وأوضح شهود عيان لـ«الوطن» أن عشرات القذائف مصدرها حي بستان القصر، الذي تسيطر عليه المجموعات المسلحة، تساقطت على وسط المدينة التجاري في باب جنين وباب الفرج ومحلة المنشية ومحيط القصر البلدي وحيي المشارقة والفيض إضافة إلى القذائف التي استهدفت العزيزية والسليمانية والميدان أطلقها المسلحون من حلب القديمة وحي بستان الباشا.
ونقلت وكالة الأنباء «سانا» عن مصدر في المحافظة قوله: إن إرهابيين أطلقوا 15 قذيفة على منطقة باب الفرج وبستان كل أب وشارع بارون والقصر البلدي والمنشية ومنطقة السبع بحرات بمدينة حلب أسفرت عن استشهاد 24 مواطناً وإصابة 52 آخرين وإلحاق أضرار مادية.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية، إن «القصف بالهاون ترافق مع محاولة المسلحين التقدم في اتجاه الأحياء التي يتواجد فيها الجيش».
وسارعت وحدات الجيش العربي السوري إلى فرض طوق أمني لمنع تسلل المسلحين إلى المناطق الآمنة بعد استهدافها بقذائف الهاون. وأضاف المصدر: إن إرهابيين فجروا محطة تحويل الكهرباء في منطقة دوار السبع بحرات في حلب ما أدى إلى انهيارها مع بناء غرفة الصناعة والأبنية المجاورة لهما وتضرر أبنية أخرى.
وسمع ظهر أمس، دوي انفجار ضخم في معظم أحياء حلب نتج عن تفجير نفق مفخخ بكمية كبيرة من المتفجرات تحت مبنى غرفة صناعة حلب، ما أدى إلى انهيار معظم أقسام المبنى الجديد الذي انتقل موظفوه إلى مبنى آخر منذ أكثر من سنة.
وأفاد مصدر مسؤول لـ«الوطن» أن حصيلة الانفجار، الذي أدى إلى انهيار مبنى غرفة الصناعة جرحى فقط ولا صحة للأنباء عن مقتل جنود داخله.
واستنكر رئيس اتحاد غرف الصناعة فارس الشهابي التفجير الإرهابي الذي أصاب غرفة صناعة حلب بالأمس، لافتاً إلى أن استهدافها جاء نتيجة دورها الوطني الصامد الذي لم يستكن في التفاعل مع جميع الفعاليات الاقتصادية والتجارية والصناعية باعتبارها العمود الفقري للصناعة السورية ولدور حلب الاقتصادي الكبير في بناء الاقتصاد الوطني والنهوض به.
وأضاف الشهابي: إن استهدافنا جاء رداً لأننا نقوم بمقاضاة العثماني الجديد في اسطنبول الذي سرق ونهب ثرواتنا ومعاملنا وأرزاقنا واستطعنا نحن إثبات تورطه الواضح باحتضان الأعمال اللصوصية والإرهابية ودعم المسلحين والعصابات المسلحة التي ترتكب الإجرام بحق الاقتصاد الوطني.
وشدد على أن «تفجير غرفة صناعة حلب وغيرها من الفعاليات الاقتصادية لن يجعلنا نتراجع عن دورنا وعن نشاطنا وعن وقفتنا مع جيشنا ودولتنا فنحن معهم في خندق واحد ضد العدوان الخارجي لأن الموضوع بصراحة لم يعد مجرد مؤامرة أو فتنة.. (بل) الموضوع أصبح عدواناً خارجياً واضحاً تتعرض له البلاد وحرباً ضروس لن يربحها إلا من هو مؤمن بقدرته وقوته وبأنه قادر على النصر ومتمسك بشعبه».
وأسف الشهابي لأن الصناعيين الحلبيين يدفعون «الضريبة الكبرى» «ثمن نزاهتهم» فلو ركبوا «موجة الفتنة والتآمر ونافقوا على وطنهم لما سرق معمل واحد ولما وضعت العقوبات الجائرة علينا»،, ولكنا في أحسن الأحوال المادية، ومضى موضحاً «علينا ألا نخاف من الدول التي أرسلت كل أولئك الشياطين لمحاربتنا لأننا استطعنا مقاومتها وسوف ننتصر عليها».
وذكرت مصادر إعلامية أن فصائل من «الجبهة الإسلامية» هي من تقف وراء تفجير مبنى غرفة الصناعة.

المسلحون يفخخون الأبنية السكنية ويفجرونها في حلب القديمة
وكان القصر العدلي القديم المتاخم لمدخل قلعة حلب الرئيسي تعرض لتفجيرين عبر الأنفاق أسفر الثاني عن تدمير سجن القصر بعد أن أدى تفجيران مماثلان عن تدمير معظم بناء فندق الكارلتون الأثري المجاور. وتضم حلب القديمة الكثير من الأنفاق القديمة التي استعملت لجر المياه والصرف الصحي ويستخدمها المسلحون في عمليات التفخيخ نظراً لطبيعة التربة الكلسية التي يسهل حفرها وتوسيع أنفاقها.
وجرت أمس اشتباكات بين الجيش العربي السوري والمسلحين في محلة السويقة وسوق الزهراوي في المدينة القديمة عقب تفجير غرفة الصناعة في محاولة لقطع طريق الإمداد الوحيد للجيش الواصل إلى القلعة، كما جرت اشتباكات عنيفة على خط التماس الذي يفصل حي بستان القصر عن حي المشارقة استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة أوقع الجيش خلالها العديد من الإصابات في صفوف المسلحين.
ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري قوله إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أردت إرهابياً قتيلاً أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة في ساحة الحطب بمدينة حلب القديمة» في حين «دمرت (وحدات أخرى) رتلين من سيارات الإرهابيين في الأتارب وبلدة المعارة بريف حلب الجنوبي الغربي وأوقعت من فيهما قتلى ومصابين».
وأضاف المصدر: إن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين خلال استهدافها تجمعاتهم وآلياتهم في الليرمون والمدينة الصناعية ومحيط السجن المركزي وخان العسل والجبيلة وبني زيد والسكن الشبابي ومارع وعندان والمنصورة وكفر حمرا وكفر حلب واعزاز وكويرس ورسم العبود والجديدة وعربيد كما دمرت تجمعاً لسيارات الإرهابيين في الايكاردا على طريق حلب دمشق».

الجيش السوري يحقق انجازات مذهلة، ونحو 400 مسلح يسلمون أنفسهم

دمشق (العالم) - سلم أكثر من 350 مسلحاً أنفسهم للجيشِ السوري في الزبداني ومناطق اخرى بريف دمشق وسط أنباء عن اتمام المصالحة بشروط محددة في المناطقِ الحدودية مع لبنان. في هذه الأثناء تستمر العمليات العسكرية في المليحة، حيث دمر الجيش أنفاقاً ومستودعات لما يسمى جيش الاسلام.

وفي جنوب مدينة حلب يواصل الجيش السوري تثبيت نقاط أمنية على طريق منطقة الراموسة حيث استطاع الجيش طرد المسلحين من كتل الأبنية، على محور الليرمون وفي الشيخ سعيد، محققا بذلك انجازات مذهلة، وذلك بعد اسبوع من المعارك الشرسة وفشل المسلحين في الاستيلاء عليها. وتكمن أهمية المنطقة في كونها تمثل طريق الإمداد العسكري لوحدات الجيش ولنحو مليوني مواطن من سكان حلب.

وفي الساعات الماضية قام اكثر من 250 مسلحاً من الزبداني اضافة الى 100 السرغاية وعدد آخر من قرية عين الحور في ريف دمشق، بتسليم أنفسهم وأسلحتهم للجيش السوري.

فيما تشهد منطقة الزبداني الحدودية مع لبنان والتي حسب المصادر تنشط احتمالية عقد مصالحة فيها سعى لها المسلحون، غير ان الجيش السوري أمهلهم مدداً محددة، مشترطاً عليهم تسليم كامل أسلحتهم والا سيصار الى عملية عسكرية من المحاور الاربع، مغلقاً عليهم اي ممر للهرب.

وقال طالب ابراهيم الباحث والمحلل السياسي لمراسلنا: ان المصالحات جرت في اكثر مكان من ريف دمشق وكانت ناجحة، بما فيها منطقة الزبداني، مؤكداً انه اذا كان المسلحون يملكون مثقال ذرة من العقل سينصاعون والا سيعودون جثثاً الى من أرسلهم، معرباً عن امله في امتثالهم للجيش السوري.

الى ذلك، استهدفت المدفعية السورية، مقرات المسلحين ما يسمى جيش الاسلام في محيط قرية حطيطة الجرش والزبدين في الغوطة الشرقية، كما دمر الجيش السوري انفاقاً ومستودعات اسلحة للمسلحين في المليحة وبساتينها، بينما تستمر الاشتباكات على عدة محاور اهمها، محور التنيكو ومعمل الثلج.

وفي ريف درعا قرب نوى وتحديداً تل الجابية، والذي ما ان قالت المجموعات المسلحة انها سيطرت عليه، حتى بدأت بالاعتراف بمقتل اكثر من 50 عناصر جبهة النصرة وحركة احرار الشام، ولا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط التل حتى اللحظة.

وافادت مراسلتنا دارين فضل، انه مع الانجازات التي حققها الجيش السوري في اكثر من منطقة، يتهم الغرب دمشق باستخدام الكيمياوية، فيما اكدت روسيا من جهتها على امتلاكها ادلة تنافي ذلك.