دام برس-  سومر إبراهيم :

أكد المهندس أحمد القادري وزير الزراعة على اعتماد ضوابط حقيقية ومتابعة مستمرة لعمل صندوق التخفيف من آثار الجفاف وتوخي الدقة  وصرف أموال الصندوق في مكانها الصحيح بما يحقق دعم حقيقي للفلاح الذي تعرض للكوارث الطبيعية  وذلك في تؤسسه لاجتماع مجلس إدارة صندوق التخفيف من أثار الجفاف والكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي .

ووافق مجلس الإدارة على تعويضات الأضرار الحاصلة نتيجة موجة الصقيع على اللوز ، والبرد على التفاح والحمضيات والخوخ في محافظة حمص في الشهرين الخامس والسادس من العام الماضي حيث بلغ عدد المزارعين المستفيدين /7753/ وبمبلغ قدره/  103.6/ مليون ليرة سورية  ، كما وافق على صرف تعويضات الأضرار الحاصلة نتيجة العواصف المطرية والبرد على التبغ والزيتون والتفاح في محافظة طرطوس في الشهر الخامس من العام الماضي حيث بلغ عدد المستفيدين /1674/ مزارع وبمبلغ قدره /4/ ملايين ليرة سورية ، كما وافق أيضاً على تعديل معيار التعويض على أضرار الإنتاج النباتي على أن يتم احتساب التعويض من التكلفة المتوقعة لوحدة المساحة المتضررة وليس لنسبة الإنتاج المفقود في وحدة المساحة المتضررة والتعويض وفق الشرائح المقرّة من مجلس إدارة الصندوق واحتساب قيمة التعويض من تكلفة وحدة المساحة لنهاية الموسم وليس لتاريخ حدوث الضرر واحتساب قيمة التعويض من تكلفة وحدة المساحة لتاريخ حدوث الضرر إذا حدث حتى مرحلة الإنبات .

واستعرض المهندس محمد البحري مدير الصندوق نشاطات مديريته خلال الفترة الماضية من متابعة تقارير الأضرار على الإنتاج الزراعي ومتابعة تنفيذ النشاطات المتبقية من مشروع الإنذار المبكر على الجفاف بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة ، بالإضافة إلى المستجدات الحاصلة و الصعوبات التي تعترض عمل الصندوق وخاصة في المناطق الغير آمنة مما ينعكس بشكل سلبي على إيصال الدعم لمستحقيه ، كما دعا إلى إيجاد آلية موحدة لنسب الدعم بما يحقق العدالة في التخفيف عن المتضررين .