دام برس:

أعرب رئيس الكنيسة الانجيلية في حلب القس ابراهيم نصير عن أمله بأن يتخذ المجتمع الدولي قرارا بوضع حد للإرهاب في سورية مع انعقاد المؤتمر الدولي حولها جنيف 2.

وشدد نصير في حديث صحفي اليوم على أن المطلوب من المؤتمر الدولي حول سورية هو الإدانة الواضحة لهذا الإرهاب يليه وضع آلية لمحاربته.

ونوه نصير بالإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري على الأرض في مدينة حلب التي مكنت من توفير عنصر الأمان بشكل أكبر قائلا إن "الوضع في حلب اختلف بشكل كبير وعنصر الامان بات متوفرا اكثر فأكثر بالتزامن مع إنجازات الجيش على الأرض".

ولفت رئيس الكنيسة الإنجيلية في حلب إلى أن "إعادة فتح مطار حلب الدولي تشكل إشارة واضحة وإيجابية إلى أن الطريق إلى حلب باتت سالكة جوا وبرا حيث ترك كل ذلك نوعا من الطمأنينة والراحة في نفوس أهالي حلب" أدت الى عودة عدد من المهجرين من لبنان أو تركيا إلى منازلهم.

وجدد القس نصير إصرار المواطنين السوريين من المسيحيين على التمسك بأرضهم ووطنهم والبقاء فيه انطلاقا من ادراكهم بان "من يتخلى عن تاريخه لا حاضر ولا مستقبل له".

وناشد القس نصير جميع الشرفاء في هذا العالم وكل من يستطيع أن يحقق إنجازا ما في ملف المخطوفين بأن يبادر الى الضغط على المجموعات الإرهابية التكفيرية التي تحتجز المطرانين يوحنا إبراهيم متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس وبولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس وراهبات معلولا الذين خطفتهم العصابات التكفيرية الإرهابية المسلحة كي يعودوا إلى مجتمعاتهم وكنائسهم سالمين خدمة لسورية نافيا وجود أي معطيات جديدة عن مصير المطرانين المخطوفين.

وكان إرهابيون ضمن عصابة مايسمى بـ جبهة النصرة الإرهابية اختطفت المطرانين يازجي وابراهيم شمال حلب في شهر نيسان الماضي.

يذكر انه تمت إعادة فتح مطار حلب الدولي في الثاني والعشرين من الشهر الجاري مع هبوط أول طائرة تقل إعلاميين بعد أن أعاد الجيش العربي السوري الباسل الامن والأمان الى محيطه.

سانا