Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:51:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس - متابعة - محسن جامع :

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك......: حمص : سقوط قذيفتين صاروخيتين على حي العباسية في حمص والأضرار مادية 

الفرقة17 الرقة : اسودنا وقبل ساعات قليله من هذا اليوم وبعملية ستدرس بالاكادميات العالمية العسكرية يلتفون على عدد من المرتزقة الذين ما زالوا يحاصرون محيط الفرقة17 ويلقون القبض على 90 مرتزق وهم احياء .

العملية تمت فجاة وتفاجئ المرتزقة والاسود فوق رؤوسهم والمساحة التي تمت بها كبيرة جدا لم يقاوم احد من المرتزقة الاسود ولا يوجد والحمد لله لا شهيد ولاجريح بين الشباب والمعتقلين ال90 تم اعتقالهم ومصادرة اسلحتهم وكمية كبيرة من الذخيرة والمدافع.

‏إدلب‬ : مقتل 3 مسلحين وجرح آخرين بانفجار عبوة ناسفة أثناء تحضيرها في مدينة بنش بريف ادلب والقتلى هم أحمد سميسم أبو الخير والمدعو أبو علي زيواني والمدعو أبو عمر الحموي التابعين لما يسمى حركة احرار الشام

الرقة: مقتل ابو بكر الفراتي احد القادة الميدانيين لما يسمى بداعش اثر الاشتباكات في مدينة الرقة

درعا : قوات الجيش العربي السوري تتمكن من السيطرة على الجهة الشمالية من بلدة "الشيخ مسكين" بريف درعا و تقضي على عدد من الارهابيين وسط استمرار العمليات العسكرية لتحرير البلدة من رجس الارهاب .

مصدر عسكري : وحدات من الجيش السوري تقضي على مجموعات ارهابية مسلحة في سراقب و معرة النعمان و تحبط محاولة تسلل ارهابيين الى منطقة الصوامع في قرية بسيدا بريف ادلب و تدمر أسلحتهم.
 

حمص : وحدة من الجيش اشتبكت مع إرهابيين حاولوا التسلل إلى قريتي الحصن والزارة باتجاه قرية كفرريش وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين

حمص : وحدة من الجيش قضت على مجموعة إرهابية على طريق الزعفرانة دير فول في ريف الرستن

حمص : وحدة من الجيش تصدت لمحاولات إرهابيين الاعتداء على أهالي قرية الاشرفية في ريف تلبيسة

حمص : وحدة من الجيش اشتبكت مع إرهابيين حاولوا التسلل إلى قريتي الحصن والزارة باتجاه قرية كفرريش وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين
ريف دمشق -جرمانا :سقوط 3 قذائف هاون بمحيط الجناين والتلاليح ولا معلومات عن اصابات 
 

دير الزور: استهداف تجمعات للميليشيات المسلحة بالحويقة والرشدية والصناعة وحي المطار القديم والجبيلة وشارع النهر ومقتل عدد من المسلحين وتدمير بيك أب مركب عليها مضاد طيران

ريف دمشق : انفجار مستودعاً لتصنيع العبوات الناسفة صباح اليوم مابين منطقتي زملكا وعربين أدى لمقتل العشرات من المسلحين .

الرقة : داعش تسيطر على تل أبيض في الرقة من جميع الجهات وتدخل المدينة من الجهتين الجنوبية والشرقية ..واشتباكات في أطراف المعبر الحدودي والجهة الغربية لمدينة تل أبيض في الرقة

اللاذقية : وحدة من الجيش دمرت مستودعا للصواريخ وأربع سيارات مزودة برشاشات ثقيلة للإرهابيين في بلدة سلمى وأوقعت العشرات منهم قتلى من بينهم السعودي فضل التركاوي أحد المتزعمين في جبهة النصرة والمصري خالد الرشواني متزعم مجموعة إرهابية تابعة لما يسمى كتائب أهل النصرة والليبي أبو صفوان الزيدي

حلب: وحدة من الجيش قضت على ثمانية إرهابيين وأصابت آخرين في محيط قرية عزيزة في الريف الجنوبي الشرقي ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.

ريف دمشق: القضاء على أربعة إرهابيين وإصابة ثلاثة آخرين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم جنوب شرق بناء الأوكسجين وقرب شركة الكهرباء في حي جوبر بينما اشتبكت وحدة من جيشنا الباسل مع إرهابيين وقضت على اثنين منهم في محيط جامع العمري بحي القابون.

ريف دمشق: النصرة اقتلعت أجراس الكنائس..وفجرت تمثال السيدة العذراء

قالت مصادر إعلامية عربية أن مقاتلي "جبهة النصرة" اقتلعوا أجراس الكنائس كافة في معلولا، إضافة الى تمثال السيد المسيح الذي يحرس دير مار تقلا في البلدة.

وبحسب أحد أبناء البلدة الموجودين في سوريا، وخارج معلولا قالت صحيفة الأخبار اللبنانية أن المسلحين فككوا أجراس الكنائس، وتمثال السيد المسيح، وفجّروا تمثال السيدة العذراء الموجود في قلب الجبل في معلولا قرب فندق السفير".

ولفتت الصحيفة الى ان مسلحي "النصرة" يعقدون منذ فترة صفقات مع عدد من تجّار الآثار، فيبيعون أيقونات وصوراً وآثاراً تتعلّق بالتاريخ المسيحي للبلدة.

وبحسب المعلومات الواردة، فإن الآثار يتمّ نقلها بالتعاون بين مهرّبين في سوريا ولبنان ليتم إيصالها لاحقاً الى خارج سوريا، وتحديداً الى تركيا وإيطاليا. وقد نقل جزء كبير من آثار البلدة الى هذه الدول أخيراً، بحسب أحد العاملين في مجال التهريب

عملية استخباراتية للجيش تسقط زعيم داعش في جبل الأكراد

نفذ الجيش العربي السوري صباح الجمعة 10 كانون الثاني عملية عسكرية ضخمة ضد عناصر تابعين لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام بريف اللاذقية .

الجيش وبعد معلومات استخبارية دقيقة حصل عليها ضرب موكبا يضم قائد التنظيم ابو محجم العراقي خلال انتقاله من معقله في جبل الأكراد .

العملية ادت الى مقتل مرافقي القيادي وهم السعودي ابو النور والقطري صبيح الخلف .

الجيش ضرب مقرات لعناصر التنظيم في كل من قرية النوارة والكلس والريانة والتفاحية ما تسبب بمقتل العشرات من عناصر داعش منهم 17 الليبي ابو مازن الكافي
دولة الإسلام في عرسال والشام

عند مدخل البلدة أشار الدلال الذي كان يقود السيارة الى عدة اماكن بيده قائلا أنها مخابىء كاميرات تصور كل من يدخل البلدة ويخرج منها, وقال الرجل العرسالي ان هذه الكاميرات نصبها وسام الحسن وهي موصولة بمركز سري تابع للبلدية ، والمدرسة الدينية التي يديرها مصطفى الحجيري. هذان الشخصان يعرفان التفاصيل عن كل عملية خطف حصلت وعن كل سرقات السيارات التي تحصل ويؤتى بها الى البلدة، كما ويعرفان السيارات المفخخة التي تخرج من هنا بفعل الكاميرات المزروعة والعناصر الموزعة على كل مداخل البلدة وفي الطرقات المفصلية داخلها.

أحد أقرباء عضو البلدية المستقيل يقول أن البلدية عصابة فهناك دور أساسي بمراقبة ومتابعة القوى الامنية وخصوصاً الجيش اللبناني في عرسال ومحيطها تحت أمرة أحد اعضاء البلدية الملقب بالشطاحي عز الدين، فهو الذراع اليمنى لأبو عجينة وصلة الوصل مع النائب المرعبي علماً أن الريس كما يقول “القريب المتحمس ” غضب لفترة من الشطاحي لانكشاف سر إحدى عمليات الخطف التي نفذها بأمر منه … ثم اعاده ابو عجينة للحظيرة بعد لفلفة الموضوع .

في بداية الازمة كان احد الاجهزة الرسمية هو المحرك لعملية تهريب السلاح والأفراد عبر عرسال الى سوريا. كان السلاح يأتي عبر الممرات الاساسية من اللبوة والنبي عثمان الى عرسال ، يحمل بالفانات التي تحمل نسوة للتمويه او عبر سيارات تابعة لشخصيات في تيار المستقبل وعبر النائب خالد الضاهر وأحياناً بسيارات اسعاف ، كما ساهم حزب يميني لبناني بشكل كبير في تمرير السلاح الذي كان يأتي من طرابلس الى برقة قرب دير الأحمر ومن هناك يحمل الى عرسال قبل ان يتم ادخاله الى سوريا عبر القلمون ، او عبر سهل القاع و من ثم القصير التي كانت قاعدة ارسال للسلاح الى حمص وكامل المنطقة الوسطى حتى ريف حماه ، قبل ان يدخلها الجيش السوري وحزب الله.

دور كبير يقوم به مسؤول في تيار المستقبل في عرسال ويدعى علي حسن عيسى الحجيري (عمل سابقاً في تسليح الجيش الحر في مشاريع القاع ) والذي تسلم قيادة الجيش الحر وبشكل فجائي من إبن عمه أبو عجينة وذلك بعد اتهام الأخير بمجزرة رعيان التي استشهد خلالها ضابط ورتيب في الجيش اللبناني ، ولكن بالخفاء بناء على اوامر من قيادة التيار في بيروت، ويتواصل المسؤول مباشرة مع العميد حمود وخالد الضاهر في كل ما يتعلق بشؤون البلدة خصوصا إدارة العلاقة بين أبو عجينة وأبو طاقيةـ حيث يعتبر الاول زعيم تيار الجيش الحر في البلدة بينما الثاني امير جبهة النصرة فيها، لكن لرئيس البلدية السلطة السياسية والمعنوية التي تجعله متفوق على مصطفى الحجيري في النفوذ رغم أن الاخير اقوى منه عسكريا بفعل المسلحين السوريين الذين يخضعون لأمرته.

حزب المستقبل هو المحرك الفعلي لكل الاحداث التي تجري في عرسال، وهو الضامن الاول لسلامة كل الناشطين عراسلة او سوريين منذ بداية الازمة السورية عمل على فتح الحدود أمام المسلحين السوريين بناء على قرار واضح من قيادة حزب المستقبل.

كانت بدايات العمل عبر الحدود تتم تحت غطاء عمليات الاغاثة ونقل الجرحى من سوريا الى المستشفيات اللبنانية وكان عملية نقل الجرحى تتم عبر معبر الجورة في سهل القاع المحاذي لبلدة جوسيه ، وكان الجرحى يأتون من المستشفى الميداني في القصير التي كانت ناشطة منذ بدايات الازمة السورية واشتعلت قبل اندلاع الاحداث في القلمون، وكانت عدة سيارات اسعاف منها سيارة الاسعاف التابعة لبلدية عرسال تذهب الى سهل القاع بحماية فرع المعلومات وتنقل جرحى سوريين الى لبنان تحت مراقبة حزب الله في معبر الجورة حيث كان شباب تابعون لحزب الله يأخذون كامل هوية الجريح ومواصفاته قبل ان يسمحوا له بالمرور وكانت سيارات الاسعاف تمر عبر المناطق الخاضعة لنفوذ حزب الله إن كان عبر مناطق البقاع الشمالي الى مستشفيات البقاع الاوسط والغربي او عبر الهرمل الى مستشفيات الشمال، كل هذا كان يتم بالتنسيق مع تيار المستقبل ومسوؤله في مشاريع القاع أبو خالد القطشة الذي كان يتعاون بشكل كبير ومباشر مع قادة المسلحين في الطرف السوري بناء على اوامر من قيادة حزب المستقبل.

المختار محمد حسن دابلة كان قائداً ميدانياً مهما لدى الجيش الحر وممولاً ومسلحاً له وأحيانا لجماعة النصرة وذلك عبر تواصله الهاتفي المباشر مع سعد الحريري علناً، وتنفيذاً كان يتلقى الدعم من النائب معين المرعبي .
هذا الدور لتيار المستقبل في حماية كل من ينشط عسكريا في عرسال ظهر بقوة بعد عملية الاعدام التي تعرض لها جنود الجيش اللبناني في شباط 2013 ، عندما ارسلت النائب بهية الحريري اثني عشر محاميا برفقة كاتب عدل الى مبنى بلدية عرسال، ليأخذوا توكيلا للدفاع عن كل الذين وردت اسماؤهم في مذكرات الادعاء التي اصدرها القضاء العسكري اللبناني وهذا الدعم السياسي والغطاء الامني لم يقتصر على تيار المستقبل، بل تعداه ليصل الى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الذي اتصل بقائد الجيش اللبناني وقال له لن أقبل ان يتم اعتقال رئيس بلدية بلدة سنية كبرى ، وأرسل مقربين منه الى عرسال لتقديم العزاء ولقاء ابو عجينة في إظهار واضح للغطاء السياسي الذي يتمتع به هؤلاء في كل اعمالهم علما ً أن ابو عجينة وبناءً على أوامر عليا من حزب المستقبل كان يتشاور ولمرات عديدة مع أحد المقربين من رئيس الحكومة قبل التصريحات الإعلامية .

عبادة الحجيري: ابن مصطفى الحجيري (ابو طاقية) مسؤول جبهة النصرة في عرسال والذي تلقى دورات عسكرية عدة في عين الحلوة وعكار رتبته نقيب , عمل منذ بداية القتال في سورية على تدريب مجموعات المسلحين العراسلة ( حوالي 85 ) وسوريين حوالي 250 عنصراً في جرود البلدة الشمالية .
في المرحلة التالية كان عمله اليومي نقل المسلحين للقتال في القصير وضواحيها من والى عرسال , وعند احتدام المعارك كان يقود عملية نقل الجرحى بشكل سري للبلده، وهناك معلومات مؤكدة عن أحد أفراد جبهة النصرة ( ترك الجبهة لأسباب عائلية ) الذين قاتلوا في القصير أن عبادة أمرهم عدة مرات بدفن أكثر من 17 قتيلاً سورياً في جرود عرسال أثناء نقلهم كجرحى ولم يتسن ايصالهم للمستشفيات الميدانية في عرسال .

المنار


معتقل سابق لدى «داعش»: أعطونا رأساً مقطوعاً لنزنه… والسياف يفرح للرقاب الطرية

«وضعوا رأساً مقطوعاً في وسط الغرفة، وطلبوا من كل واحد منا حمله من أذنيه وتقدير وزنه». أما «السياف المصري»، فوضع سيفه على رقبة السجين الأرمني، وقال إنها «طرية ولن تعذبني كثيراً».

هذا بعض ما شاهده الناشط الإعلامي «سيف الإدلبي» من أهوال خلال 38 يوماً أمضاها في سجن «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) قرب الدانا، معقل التنظيم في شمال غربي البلاد، الذي تقهقر فيه أمس. ولجأ التنظيم الى السيارات المفخخة لوقف تراجعه امام جماعات اخرى.

«سيف الإدلبي»، الذي فضل عدم استخدام اسمه الحقيقي، روى لـ «الحياة» في اتصال هاتفي ورسائل عبر «سكايب» مراحل اعتقاله وتنقله في سجون «داعش» قبل خروجه مع 15 آخرين بعد اندلاع المواجهات بين التنظيم وكتائب إسلامية مقاتلة و «الجيش الحر». وأسفرت المواجهات عن إطلاق 300 سجين من مستشفى العيون مقر التنظيم في حلب بعدما اعدم «داعش» نحو 70 آخرين. وأطلق عشرات من مقره في الرقة في شمال شرقي البلاد.

يقول «سيف الإدلبي»، وهو طالب في جامعة حلب: «شاركت في تظاهرة ضد النظام (السوري) أمام مسجد آمنة في حي سيف الدولة في حلب. وتم اعتقالي في 28 تشرين الأول (أكتوبر) 2011 أمام مسجد أويس القرني في صلاح الدين. وبعد خروجي من المعتقل بعد شهر، بدأت في الحراك السلمي. وخططت مع شباب لتحريك التظاهرات في الجامعة. بداية، تظاهرنا أمام كلية العلوم ثم كنا ننظم تظاهرات يومية في جميع الكليات». ويضيف: «لأنني من جبل الزاوية (في إدلب)، بقيت مطلوباً على حواجز النظام وطردت من الجامعة. كما أن والدي، وهو مهندس يعمل في معمل أسمنت، انشق عن النظام. وواصلت نشاطي الإعلامي في حلب وتنقلت مع والدي على الجبهات»، وكان يعمل مع «أحفاد الرسول» المنضوي تحت مظلة «الجيش الحر».

وفي 28 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، طوق مقاتلون من «داعش» 16 شخصاً في مصنع قرب أطمة على حدود تركيا و «أطلقوا النار علينا. قُتل اثنان وجرح أربعة كنت واحداً منهم، اذ أصبت بشظية في رأسي. ونقلت إلى مستشفى أورينت، وأخرج الطبيب الشظية تحت بنادقهم المصوبة إلى رأسه وأنا مكبل الأيدي».

بعدها نُقل «سيف الإدلبي» إلى أطمة «حيث وضع أحد التونسيين السكين على رقبتي وناداني بالذبح، ثم أُدخلت السجن. كنت أُعرض فيها على القاضي، وكان مرة يقول إنه سيخرجني ومرة يقول: أنت كافر وستذبح». بعد ذلك، أُخذ إلى أطراف بلدة الدانا، حيث حوَّل «داعش» مقر حزب البعث سجناً، وبقي هناك حتى أفرج عنه الأحد الماضي.

السجن عبارة عن غرفتين للاعتقال ضم سجانين وحراساً، ضم 13 كردياً وشخصين أرمنيين و «سيف الإدلبي». ويروي الأخير أهوال ما شاهده خلال نحو شهر من الاعتقال، حيث كان التونسي «أبو البراء» القاضي، في حين كان «أبو الولاء» و «أبو يعقوب الحلبي» مسؤولَيْن عن «البازار» في التفاوض حول قيمة الفدية للمخطوفين. ويوضح: «طلبا مئة ألف دولار فديةً لكل شخص أرمني أو الذبح. أما السجان «خطاب العراقي»، فكان يأكل الكباب ويرمي علينا بقايا البقدونس والبصل ويقول لنا: أنتم أوسخ من الأميركيين الذين دخلوا» العراق.

ومن مشاهداته التي يتذكرها «سيف الإدلبي» أنهم أحضروا ذات يوم رأساً مقطوعاً لرجل في أواخر الثلاثينات من العمر وطلبوا من كل سجين أن يزنه، و «عندما قلنا إننا لا نستطيع حمل الرأس الذي كان ملطخاً بالدم، طلبوا منا أن نحمله من أذنيه ونزنه. الأرمني قال إن وزنه نحو ستة كيلوغرامات. وأنا قلت نحو خمسة، فكان عناصر داعش وهم ملثمون، يضحكون ويصححون الوزن، ثم قال أحدهم لي: سيأتي غداً شخص آخر ويزن رأسك».

وتحدث أيضاً عن «جولة سياحية» كما يسمونها، رتبوها لنا إلى «مسلخ الأجساد»، اذ اخرجوهم معصوبي الأعين إلى اطراف البلدة. و»شاهدنا أجساداً معلقة من دون رؤوس وأخرى مقطعة». ونقل عن أحد الأرمن قوله بعد هذه «الجولة» إن «السياف» اخرج السيف من صدره ووضعه على رأسه (الأرمني) وقال له: «رقبتك طرية لن تعذبني كثيراً».

وبعد المواجهات الاخيرة، بقي «سيف الإدلبي» وزملاؤه من دون طعام ولا ماء ولا حراس منذ الخميس الماضي، بحسب قوله. ويضيف: «شاهد بعضهم علم داعش على البناء وسمعوا نداءاتنا، فجاؤوا وحررونا. ثم نقلنا إلى تركيا».

الحياة

الوسوم (Tags)

إدلب   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz