Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس - متابعة - محسن جامع :

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك......: اللاذقية: تدمير راجمة صواريخ وسيارة ذحيرة وحشوات و3 سيارات إسعاف تركية ومقتل 32 إرهابياً وجرح 37 آخرين بمنطقى الفرلق بريف اللاذقية .. من القتلى: أبو عزام الصفدي وأبو العلاء المصري وراغب الحسن وصالح حسّينو ومهران الرملي والتركيين وجدي روطكلي وعصمت أرشان.

حمص : ميليشيات مسلحة تطلق عدّة قذائف صاروخية سقطت في بلدة المشرفة ما تسبب بأضرار مادية فقط وقوات الجيش تتصدى لهجوم إرهابي على حواجز للجيش بالقرب من جسر الزارة ووادي البردعيات بريف تلكلخ ما أدى لتدمير سيارة للمسلحين ومقتل عدد منهم .

ريف دمشق - حرستا و القابون: الجيش السوري يدمّـر سيارة محملة بالاسلحة والذخيرة ما أدى لمقتل من فيها من ارهابيين على الطريق بين جامع صلاح الدين و ‫‏جامع‬ محمد في ‫‏حرستـا , واشتبكت وحدة من الجيش السوري مع مجموعة ارهابية مسلحة في محيط جامع العمري و أوقعت معظم افرادها بين قتيل ومصاب.‬

ريف دمشق : مقتل 7 من مسلحي ما يسمى " الجبهة الإسلامية " قرب بناء المطاحن في مدينة عدرا البلد أثناء محاولتهم التسلل إلى المدينة

 

ريف دمشق - دومــا :الجيش السوري يدمّر وكراً بما فيه من ارهابيين في مزارع عالية بمنطقة ‫ دومـا‬ وكذلك تدمير أسلحة وذخيرة للارهابيين وويقضي على أعداد منهم في عملية نوعية غرب جامع الرشد في بلدة الريحان . من بين القتلى : " سعيد رمضان " أحد المتزعمين فيما يسمى ( كتائب ذو النورين )

دير الزور : وحدات من الجيش تستهدف تجمعات للمسلحين في الشيخ ياسين ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين.

ريف دمشق: العلم السوري يرفع فوق مبنى الناحية ببلدة مضايا المجاورة لمنطقة الزبداني بريف دمشق

 ‏الرقة  :اشتباكات عنيفة جدا الان في اكثر من نقطة في المدينة عند حديقة الرشيد وباب بغداد

تم اخلاء المشفى الوطني بالرقة بشكل كامل من المرضى ومن المسلحين والان خالي لا يوجد به احد بعد تهديد داعش بتفجيره بمن فيه

دعم كبير جدا لداعش يصل حاجز المشلب في مدينة الرقة

اغلاق كافة منافذ الخروج من المدينة ومحاصرتها بشكل كامل ومحكم ومنع المدنيين من النزوح لخارج المدينة
اصابة ثلاث اشخاص بينهم طفلة برصاص القناصة عند فرن التموين اصابة الطفلة خطيرة جدا
داعش تسيطر على مشفى المواساة الخاص وتحوله مشفى ميداني لها 

حلب : وحدات من الجيش دمرت تجمعات للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في الحيدرية وتلة الغالي وكفرناها والخفسة في الريف الشرقي وأورم وعينجارة وشنطرة ودارة عزة وجبل بركات وخان شحود

حلب: القضاء على العديد من الإرهابيين في بلدات وقرى كويرس وكصكيص وجديدة ومحيط سجن حلب المركزي والمنصورة والراشدين ومعارة الأرتيق وخان العسل وحيلان وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم

حلب: وحدة من الجيش أحبطت محاولة مجموعة إرهابية التسلل من السويقة في مدينة حلب القديمة إلى المناطق الأمنة المحيطة والاعتداء على الأهالي وأوقعت جميع أفرادها قتلى

حلب : سقوط أعداد من الارهابيين قتلى ومصابين في عمليات نوعية ضد أوكارالإرهابيين في أحياء كرم ميسر وقاضي عسكر والصالحين

 إدلب : عملية نوعية استهدفت خلالها وحدة من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني تجمعاً للإرهابيين في بنش وسرمين وقضت على العشرات .

حماة: اقتتال بين تنظيم مايسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام ( داعش ) ومايسمى عناصر الجيش الحر في العقيربات بين حمص وحماة أدى لمقتل أكثر من 20 مسلحاً كما قامت عناصر ممايسمى داعش بخطف أكثر من 8 مسلحين من الجيش الحر وعرف من القتلى عدنان العزو الملقب أبو وليد أحد أخطر المطلوبين

دير الزور : اقتتال حاد بين أحرار الشام وداعش في مناطق التبني والمسرب والبويطية وحواجز بين الطرفين ومعلومات عن اتفاق بين الطرفين لتبادل الأسرى وهناك تخوف كبير من اندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين في منطقة التبني بشكل عام

حلب : احباط محاولة تسلل إلى منطقة السويقة في حلب القديمة ما أدى لمقتل عدد من المسلحين .واستهداف تجمعات للمسلحين ومقتل أعداد منهم في الحيدرية وتلة الغالي وقاضي عسكر وعنجارة ودارة عزة و جبل بركات واحرص وخان شحود.

إدلب: العثور على جثة 30 إرهابياً أجنبياً تم رميها جميعاً داخل بئر قرب بلدة دير سنبل بجبل الزاوية بريف ادلب والجثث تعود لمسلحين من جنسيات غير سورية تم تصفيتهم على يد مسلحي جبهة ثوار سورية بعد اعتقالهم 

ريف دمشق: القضاء على عدد من الإرهابيين مما يسمى الجبهة الإسلامية قرب محطة وقود الباز في عدرا البلد بينما دمرت وحدة من جيشنا الباسل وكراً للإرهابيين بما فيه من أسلحة وذخيرة في مزارع عالية بمنطقة دوما.

ريف دمشق: إصابة أربعة مواطنين مساء أمس جراء اعتداء إرهابي بقذائف هاون أطلقها إرهابيون على منازل المواطنين في مدينة جرمانا بريف دمشق , سقطت على أحياء البلدية والجناين والتربة والتلاليح ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين وإلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والمحلات التجارية والسيارات.

حلب: القضاء على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في تلة الغالي ومحيط سجن حلب المركزي وحيلان وضاحية الراشدين الرابعة وخان العسل ومعارة الأرتيق.

المجموعات التكفيرية تتناحر .. و بروز “ابو علي خبية” على الخط

تشير الوقائع الميدانية السورية إلى أن المجموعات المسلحة لم يبق أمامها إلا اعتماد أسلوب الانتقام العشوائي، و”العمليات النحرية”، في محاولةٍ لتأكيد حضورها، ليس إلا، لاسيما بعد التقدم الذي يحققه الجيش السوري في منطقتي القلمون وحلب، حيث يعمل في الأولى على دك أوكار المسلحين في بعض القرى وملاحقة فلول المسلحين فيها، وفي الثانية يتابع ضرب خطوط إمدادهم المتصلة بالمناطق المحيطة وصولاً الى ريف اللاذقية، بحسب مصادر ميدانية.

ورداً على إنجازات الجيش، تعمد المجموعات المسلحة الى استهداف المناطق السكنية في العاصمة دمشق بقذائف “الهاون”، من بعض مناطق “الريف” المجاورة، حيث تستهدف منطقة المزة من مواقع المسلحين في جوبر، ومنطقة المزرعة من داريا، على سبيل المثال، وكذلك استهداف المنشآت العامة.

وبالانتقال الى حلب والمنطقة الشرقية، لا جديد سوى تعزيز الجيش لعمليات قطع طرق إمداد المسلحين، من خلال قصفها بالغارات الجوية، وقد يؤدي ذلك إلى انهيار جبهات المسلحين في أي وقت، أو على الاقل عدم تمكن “المعارضة” من إعلان أي “منطقة حكم ذاتي” قبل انعقاد مؤتمر “جنيف 2″، على ما يؤكد مرجع عسكري واستراتيجي.

وفي هذا السياق، يرجح مصدر في المعارضة السورية تأجيل “جنيف 2″، رغم الأصرار الروسي- الأميركي على انعقاده، بسبب عدم جهوزية “المعارضة الخارجية”، للذهاب الى “المؤتمر”، مؤكداً في الوقت عينه انعقاد “جنيف” بمن حضر، ولو تأجل بعض الوقت.

وفي السياق عينه، يشير المصدر الى أن المجموعات المسلحة التي تدور في المحور الخليجي- التركي تتناحر فيما بينها في مختلف المناطق السورية، ما يعكس مدى الخلاف بين الدول الراعية لها، على حد قوله.
ويلفت إلى هناك ان اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلين من الدولة الاسلامية في العراق والشام من جهة ومقاتلين من مجموعات عدة في “المعارضة السورية المسلحة” ابرزها أحرار الشام التابع للاخون المسلمين في حلب وريفها وصولاً الى محافظة الرقة.

كذلك، يكشف المصدر عن جولات قتال بين الفصائل المسلحة التابعة “لجيش الاسلام” بقيادة زهران علوش ، واخرى تابعة للمسؤول في “الجيش السوري الحر” أبو علي خبية في دوما في ريف دمشق،على خلفية تقاسم نفوذ.

ويربط المصدر الاعمال الارهابية التي ضربت لبنان أخيراً، ويعتبر انها تأتي في سياق ما يوصفه “بهستريا” فشل المحور المعادي للمقاومة في المنطقة ككل، وخصوصاً سورية. ولايستبعد ارتفاع وتيرة العنف فيها في الأشهر المقبلة، جازماً في الوقت عينه انها لم تبدل في الواقع الميداني- الاستراتيجي شيئأ، رغم ضرواة الأذى الذي يلحق بالمواطنين وممتلكاتهم واقتصاد البلد.

وهكذا، يبدو أنه كلما مرّ الوقت، فان مروره لا يمر إلا في صالح الدولة السورية، وما الدماء التي تسيل في لبنان وسورية، والجنون الذي يلف مجموعة الخاسرين الا مؤشر على قرب نهايتهم، وانتصار محور المقاومة.

 إدلـــب: بعد رحلته في الجهاد من افغانستان الى العراق لقا حتفه في سوريا ابو عبد العزيز القطري الملقب بعزام الشام عراقي الجنسية ولقب بالقطري لأسباب مجهولة . كان مسؤولاً عن الشمال في جبهة النصرة ثم انفصل وانشأ بما يسمى كتائب جند الاقصى لم ينتسب في سوريا الى داعش وكان يرسم الى مخطط لجعل ادلب كاملة أمارة اسلامية بقيادته
تم قتله على يد "الجيش الحر" .

 انشقاق 6 كتل سياسية من الائتلاف السوري المعارض بسبب ذهابه الى جنيف 2

انسحبت 6 كتل سياسية من الائتلاف السوري المعارض مساء الاثنين احتجاجا على الذهاب إلى مؤتمر “جنيف 2″، في حين بدأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إرسال دعوات رسمية لحضور المؤتمر مستثنيا طهران من الدعوة.

والكتل المنسحبة هي كتلة مجالس محلية والمجلس الأعلى لقيادة الثورة والحركة التركمانية وهيئة الأركان والحراك الثوري والمنتدى السوري للأعمال بالإضافة إلى بعض الشخصيات المستقلة.

في هذه الأثناء، بدأ الأمين العام للأمم المتحدة إرسال الدعوات لحضور مؤتمر “جنيف 2″ للسلام بشأن سوريا والمقرر أن يعقد في 22 يناير الحالي، مستثنيا إيران من الدعوة بحسب ما أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة الاثنين.

وقال مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن وزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف سيلتقيان في13 يناير الجاري لاتخاذ قرار بشأن مشاركة إيران من عدمها.

داعش تقتل إمام مسجد لأنه قال للأسد “سِر للأمام، الشعب كله معك!”


قال ما يسمى المرصد السوري أن إمام مسجد النور الذي أم صلاة عيد الاضحى في 2011 والتي حضرها الرئيس السوري بشار الأسد وخاطبه “سر إلى الأمام والشعب كله معك” عثر على جثته في منطقة تل البيعة بالرقة حيث لقي حتقه و 10 اشخاص اخرين عليها آثار تعذيب على يد تكفيريين من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق سوريا أو ما يعرف بـ “داعش” الموالية لتنظيم القاعدة.

وقال المرصد أن الشيخ عبد العظيم شيخو، الإمام “الذي أمَّ المصلين بحضور رئيس النظام السوري بشار الأسد بعيد الأضحى في عام 2011، والذي قال مخاطباً رئيس النظام ” سر إلى الأمام والشعب كله معك، يسير خلفك، نحو العزة والكرامة”، فكان مصيره أن ألقت داعش بجثته في منطقة تل البيعة الى جانب 10 أسرى أُعدموا رميا بالرصاص .
وكان الشيخ عبد العظيم شيخو اكد في خطبة صلاة عيد الاضحى عام 2011 بجامع النور في الرقة “تورط الولايات المتحدة الأميركية في الأحداث التي تشهدها سوريا”، لافتاً إلى أن “الدليل على ذلك اتضح حين أعلنت وزارة الداخلية العفو عن كل من تورط في الأحداث الأخيرة ولم تتلطخ أيديهم بالدماء فسارعت الولايات المتحدة إلى الطلب من المسلحين بألا يسلموا أنفسهم ولا سلاحهم للحكومة السورية”.
ودعا شيخو إلى “تعزيز الوحدة الوطنية”، مشيراً إلى أن “سوريا ستتجاوز هذه الأزمة بحكمة القيادة السورية ووعي شعب”.

وأضاف إن “أعداء الوطن والأمة يحاولون استغلال المساجد لغير ما أرادها الله سبحانه وتعالى، أن تكون منارات للهداية والعلم والعبادة وتوحيد الصف والكلمة”، مؤكدا أن “وحدتنا الوطنية هي السياج المنيع والحصن الحصين والصخرة التي تتحطم عليها مؤامرات الأعداء”.
وأشار في خطبته إلى أن “سوريا ستظل قلعة الصمود والتصدي وهي التي كانت ولا تزال تقف مع المقاومة”.

وقال شيخو إن “مسيرة الإصلاح التي أعلن عنها الرئيس الأسد منذ اليوم الأول لقيادته هذا الوطن وبدأت خطواتها.. تشكل دليلا صادقا وحقيقيا على الجدية في تحقيق الأهداف الإصلاحية ومكافحة الفساد بكل أشكاله”.

وخاطب شيخو الرئيس الأسد بالقول “سر إلى الأمام فالشعب كله معك يسير خلفك نحو العزة والكرامة.. سدد الله خطاك”.

امتداد شبكة التنظيم.. وسورية أرض "الجهاد" الأكبر

تشهد المرحلة الحالية بالنسبة لتنظيم «القاعدة» مزيداً من التركيز على بلدان المشرق العربي وعلى سوريا على وجه التحديد.
وقد أظهرت الحركة الجهادية بأنها قد تعلمت أيضاً من إخفاقاتها في العراق. ففي مناطق الحرب مثل سوريا، حاولت حشد الدعم لها من خلال توفيرها الخدمات الاجتماعية. كما حاولت أيضاً تجنب تنفير السكان عن طريق استعمال العنف المفرط، والتركيز بدلاً من ذلك على اختيار أهدافها ضد القوات العسكرية والأمنية وضد المسلمين من غير السنة أيضاً.
وعودة إلى ما سبق طوال العقد الممتد من العام 2001 وحتى العام 2011، فإنّ الغربيين أو المهاجرين إليه، إما التحقوا بصفوف تنظيم «القاعدة» أو قاموا بعمليات منفردة ولكن تحت اسم التنظيم.
وفي كل من مدريد في العام 2004 ولندن في العام 2005، قام مجندو التنظيم بعدة هجمات على وسائل النقل في البلدين، ما أسفر عن مقتل المئات. أما في الولايات المتحدة، فكان «المجاهدون» أو الطامحون للقيام بمثل هذه العمليات، مسيطراً عليهم بقوة القانون.
ولكن، بالرغم من ذلك كانت هناك بعض المحاولات التي تم إفشالها، لعدم وجود تنسيق بين قيادات التنظيم نفسه.
وإحدى هذه المؤامرات الجدية، كانت محاولة نجيب الله زازي مهاجمة نظام مترو الأنفاق في مدينة نيويورك، والتي أظهرت قدرة «القاعدة» على تدريب الأفراد لتنفيذ هجمات في بلدانهم الأم. لذا، فالعقد الذي تلا هجمات الحادي عشر من أيلول في العام 2001، أظهر نقاط الضعف لدى التنظيم في إلهام نهجه، لتحقيق أهدافه.
لذا، وبعد ضربه بقوة في تورا بورا في أفغانستان، عانى تنظيم «القاعدة» لتمكين شبكته العالمية من الشركات التابعة والأنصار الداعمين. وبدلاً من تخطيط وتنفيذ الهجمات، تحولت القيادة المركزية إلى أسلوب الإلهام والوحي، لأن تكون الدليل، والموفر للموارد اللازمة للشبكة العالمية، لتنتشر عبر شركات عدة تابعة لها.
وبعد أقل من عشر سنوات على هجمات 11 أيلول، سعى التنظيم إلى تحول جديد في العمل، تحول لمرة واحدة على وشك الاكتمال.

ما بعد بن لادن و«الربيع العربي»

في الأول من شهر أيار في العام 2011، أعلنت الولايات المتحدة أنها قتلت أسامة بن لادن في باكستان، منهية، بحسب قولها، مطاردة دامت عشر سنوات تقريباً.
من خلال هذه النقطة المفصلية، واجه مقر تنظيم «القاعدة» المركزي في باكستان، تحديات للسيطرة على مجموعاته وشركاته التابعة وعناصره. هجمات الطائرات من دون طيار، وسنوات من الضغط بعنوان «مكافحة الإرهاب»، حدت من استقطاب التنظيم.
وبعد وقت قصير من إعلان مقتل بن لادن، قتل أيضاً أنور العولقي، في غارة لطائرة من دون طيار في اليمن.
إلا أن اندلاع «ثورات» في العالم العربي، طغت بشكل كبير على مقتل قيادات «القاعدة». هذا التنظيم الذي تعهد في بداياته إسقاط الديكتاتوريات أي «العدو القريب» عن طريق مهاجمة الولايات المتحدة «العدو البعيد»، صدم ربما بعد إسقاط الأنظمة بشكل سلمي في تونس ومصر.
في البداية، شكلت هذه «الثورات» أو «الانتفاضات» تحدياً مباشراً لرسالة التنظيم المبنية على «الإرهاب» والعنف.
ولكن عدم وجود بدائل للأنظمة وسوء إدارة الحكم ما بعد «الربيع»، وتدخل الولايات المتحدة وحلف «الناتو» في بعض الأماكن، وامتداد أياد خارجية ساعية إلى لعب دور في هذه الحقبة الجديدة، كل هذا وفر فرصة كبيرة لتنظيم «القاعدة»، لإعادة رسم مسار تصاعدي في شمال أفريقيا والشرق الأوسط على وجه الخصوص.
وأدى ذلك إلى نشوء تفرعات من التنظيم في عدة بلدان، جعلت الشعوب اليوم تعاني من العنف المباشر لهذه التنظيمات المنضوية تحت لواء «القاعدة»، وأبرزها هي الجماعات المنخرطة في الأزمة الدائرة حالياً في سوريا.

«أنصار الشريعة» و«القاعدة في جزيرة العرب»

«القاعدة في جزيرة العرب» في اليمن، الذي أصبح بالفعل التابع الأعلى للتنظيم قبل مقتل بن لادن، سرعان ما أصبح من الأوائل في محاولة إنشاء خلافة خاصة في اليمن. ومن شتاء العام 2011 إلى ربيع العام 2012، بنى «القاعدة في جزيرة العرب» ميليشيا شقيقة، سميت «أنصار الشريعة»، سعياً إلى التركيز بشكل أفضل على كسب الدعم المحلي.
استولى «أنصار الشريعة» على أجزاء كبيرة من اليمن، وبدأ بالحكم فيها باعتبارها مقر الخلافة، وإقامة «الشريعة الإسلامية».

«حركة الشباب» في الصومال

من رماد «اتحاد المحاكم الإسلامية» ظهرت «حركة الشباب». فبعد غزو إثيوبيا في العام 2007، سيطرت «الشباب» على المقاومة، ومع مرور الوقت، تمكنت من السيطرة على وسط وجنوبي الصومال.
ومع توفير مساحة العمل، وضعت «حركة الشباب» أسس الدولة الإسلامية، بتنفيذ وتطبيق نسخة قاسية من الشريعة الإسلامية. وفي شباط العام 2012، اندمجت «الشباب» رسمياً مع تنظيم «القاعدة» الذي يقوده أيمن الظواهري.
هذا الاندماج، وبدلاً من إظهار قوة هذه الحركة، كان سقطة للحركة، ما أدى في ما بعد إلى طردها من قبل الجيش من معظم المدن الكبرى.
ومع ذلك، أثبتت هجمات أيلول في العام 2013، على مركز «ويست غايت»، في كينيا، أن «حركة الشباب»، وبالرغم من نكستها، لا تزال تشكل تهديداً كبيراً.

تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»

تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، جنباً إلى جنب مع العديد من الشركات المحلية التابعة له، سيطر على شمال مالي في ربيع العام 2012. وبتوقيت ناجح مع متمردي الطوارق والانقلاب على الحكومة المالية، سيطر التنظيم على مدينة تمبكتو واتجه إلى الجنوب مهدداً عاصمة البلاد.
ومثل «حركة الشباب»، طبق «القاعدة في المغرب الإسلامي» شكلاً قاسياً من الشريعة في المناطق التي سيطر عليها، ولمدة معينة، شكل هذا التنظيم الخلافة الجغرافية الأكبر بالنسبة لفرع من فروع «القاعدة» في تاريخ التنظيم.
وعلى غرار اليمن، كانت مكاسب التنظيم قصيرة الأجل، من خلال كبح جماحه فرنسياً في شمال مالي في كانون الثاني في العام 2013.
ولفت الهجوم الأخير على منشأة «إن أميناس» للغاز في الجزائر الانتباه مجدداً إلى تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» والجماعات الجهادية الأخرى في شمال مالي. وقد أشار مسؤولون في الاستخبارات الأميركية إلى احتمال كون التنظيم بصدد التخطيط لشن هجمات على أهداف غربية، ولكن أولئك المسؤولين ما زالوا يتابعون الجهد المضني ليتمكنوا من فهم الطبيعة المعقدة للجماعات الجهادية في هذه المنطقة.
وقد فسر الكثيرون التقارير التي تشير إلى وجود انقسامات داخل التنظيم على أنها مؤشرات على الصعوبات التي يواجهها.

«أنصار الشريعة» في ليبيا

في أعقاب سقوط حكم الزعيم الراحل معمر القذافي، لم يؤد الفراغ الأمني في ليبيا إلى صعود التنظيم في منطقة الساحل فقط، ولكن أيضاً إلى إطلاق سراح العناصر المتطرفة التي قمعت سابقاً في البلاد.
«أنصار الشريعة»، وهي جماعة شعبية متطرفة تعمل باسم «القاعدة في جزيرة العرب» في اليمن، ظهرت في معاقل سابقة في شرق ليبيا، الموطن السابق لـ«الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة»، والمعروفة بتوريد العديد من المقاتلين الأجانب إلى العراق.
ظهرت هذه المجموعة بشكل كبير على الساحة الدولية بعد ارتباط اسمها بالهجوم على السفارة الأميركية في مدينة بنغازي الليبية في العام 2012، ما أسفر عن مقتل السفير الأميركي كريس ستيفنز.

تنظيم «القاعدة في شبه جزيرة سيناء»

انهيار نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، في خضم «الربيع العربي»، جلب جماعة «الإخوان المسلمين» إلى السلطة، وخلق فرصة لطالما سعى أيمن الظواهري إليها للعودة إلى مصر مجدداً.
وبدءاً من العام 2012، تعطلت خلايا «القاعدة» في القاهرة، واستمر ناشطو التنظيم بالركود في شبه جزيرة سيناء. إلا أن إطاحة الرئيس المعزول محمد مرسي في الثالث من تموز العام 2013 من قبل الجيش المصري، أدى إلى اندلاع عمليات العنف والاعتداء على الجيش من قبل الجماعات المتطرفة في سيناء، وهو ما يمهد لعملية استئصالهم مجدداً.

«جبهة النصرة» و«داعش» في سوريا

لا يوجد معركة تشكل فرصة لتنظيم «القاعدة» أكبر من تلك الدائرة في سوريا. عانى السوريون خلال أكثر من عامين من دخول مجموعات متطرفة مرتبطة بالتنظيم لتظهر كقوة مهيمنة في القتال ضد النظام السوري.
وحتى اليوم، أنتج «الجهاد» في سوريا أكبر هجرة للمقاتلين الأجانب في التاريخ، متفوقاً على الإمدادات من كل من أفغانستان في الثمانينات، والعراق وأفغانستان سوياً ما بعد العام 2000.
«جبهة النصرة» كانت الحركة الجهادية الأولى في سوريا، ولكن الزحف «القاعدي» في العراق الذي تحدى كلاً من «النصرة» وزعيم «القاعدة» أيمن الظواهري، أدى إلى ظهور «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، في محاولة لإحكام السيطرة على الجهاد في سوريا.
وشرعت «داعش» في الحملة الأكثر شمولاً التي يقوم بها تنظيم «القاعدة» لكسب القلوب والعقول من خلال توفير الخدمات الاجتماعية إلى المجتمع الذي دمرته الحرب الدائرة.
وبالرغم من أن «نجم» الجماعة كان آخذاً في الصعود، إلا أن انتهاكاتها، مقرونة بإستراتيجية دولية للحد من نفوذها، ستطيح بخطتها لتحويل شمالي سوريا إلى إمارة إسلامية تحت قيادتها.
وهو ما جعلها تهدد بالأمس بأن تتخلى عن القتال ضد النظام السوري، لانشغالها في معارك بينها وبين المسلحين أنفسهم الذين دعموها في البدايات، على رقعة كبيرة من سوريا، سعياً إلى طردها.
ويُعتقد أن «داعش» تضم في صفوفها ما بين خمسة إلى ستة آلاف مقاتل. ويعني ذلك أنها أصغر بكثير من جماعات مسلحة أخرى، مثل «الجبهة الإسلامية السورية» المشكلة مؤخراً، والتي تفخر بأنها تضم بين 15 و20 ألف مقاتل، إلا أن ما يتمتع به تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ميزة واحدة مهمة وهي: أن الكثير من أعضائه كانوا حاربوا سابقاً في عمليات جهادية أخرى، بما في ذلك في العراق وأفغانستان واليمن وليبيا.


مقتل قيادي "داعشي" من الدرجة الأولى في سوريا يؤجج الصراع بين "الجهاديين"

في خضم الهجمة الشرسة التي قامت بها العديد من الفصائل المسلحة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) يبرز خبر مقتل "أبو عبدالعزيز القطري" أمير جماعة "جند الأقصى" التي انفصلت عن "جبهة النصرة" إبّان الخلاف بينها وبين "داعش".

و"أبو عبدالعزيز"، بحسب وكالة "آسيا"، هو من قدامى المجاهدين العرب في أفغانستان، وقد صحب عبدالله عزام الأب الروحي للتيارات الجهادية ومؤسس تنظيم "القاعدة"، وقاتل تحت رايته، وكان موثوقاً من قيادة تنظيم القاعدة.

ورغم أن "أبا عبدالعزيز" يلقّب بـ "القطري" إلا أنه في الحقيقة ليس من الجنسية القطرية، وقد يكون اختار هذا اللقب نوعاً من التمويه والإخفاء لهويته الحقيقية.

وتشير المعلومات، بحسب الوكالة، إلى أن "أبا عبدالعزيز" عراقي الجنسية، ورغم أن هويته لا تزال طي الكتمان، إلا أن بعض المصادر ترجح أن يكون هو نفسه "أبو عبدالعزيز" الذي دخل إلى سوريا بصحبة "ميسرة الجبوري" الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات لصلته بتنظيم "جبهة النصرة" وعلاقته بعمليات إرهابية طالت قواتها في العراق.

وتضيف الوكالة، أنه "من غير المستبعد أن يكون هو الرجل الثاني مع الجبوري الذي طالته العقوبات الأميركية في نفس القرار الذي صدر في كانون الأول العام الماضي، والمقصود هو أنس حسن خطاب"

وتوضح الوكالة أنه "في حال ثبت أن أبو عبدالعزيز هو نفسه أنس حسن خطاب، فإن مقتله على يد متزعم تجمع ألوية شهداء سوريا جمال معروف المتحالف مع الجبهة الإسلامية، سوف يترك آثاراً سلبية على الهجمة التي يشنها الفريقان المتحالفان ضد داعش، لأن جند الأقصى قد تجد في مقتل أميرها مبرراً كافياً للوقوف في صف الدولة الإسلامية".

وتحتم بأن " قيام أحرار الشام باعتقال عناصر من كتيبة صقور العز التي يتزعمها الشيخ عبدالواحد صقر الجهاد قد يؤدي أيضاً لتأجيج الصراع، وهو ما قد يترتب عليه المزيد من التعقيد على المشهد السوري واحتمالات تطوره".



 

الوسوم (Tags)

إدلب   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz