Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:51:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس - متابعة - محسن جامع :

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك......: ‏الرقة‬ ‫- تل أبيض‬: داعش تقوم بتصفية الارهابي الدكتور حسن السلمان القيادي في حركة أحرار الشام وهو المسؤول عن البوابة الحدودية بتل أبيض بعد خطفه منذ فترة ثم قاموا بتصفيته ورميه أمام مقر حركته ومناصريه

ريف دمشق : إيقاع 15 إرهابياً بين قتيل ومصاب شرق مصح الوليد وشرق جامع النعسان في مدينة دوما.

مراسل دام برس في اللاذقية : انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور دورية للجيش بجانب جامع الزوزو في اللاذقية ووقوع عدد من الإصابات .

ريف دمشق: مقتل أربعة إرهابيين قتلى خلال اشتباكات بين وحدات من الجيش ومجموعات إرهابية جنوب شرق بناء موزة وجنوب مقام السيدة سكينة وسط مدينة داريا

جـرمـانا: استمرار تساقط قذائف الهاون في مدينة جرمانا بريف دمشق ومصدر القذائف مسلحين في المليحة الذي يستهدفهم الجيش السوري بقذائف المدفعية .

 ريف دمشق: خروج مئات المدنيين من ببيلا ويلدا وبيت سحم من احتلال المجموعات المسلحة باتجاه الجيش السوري 

دمشق: سقوط قذيفة هاون في برج الروس في دمشق وسقوط قذيفة أخرى بالزبلطاني واقتصرت الاضرار على الماديات

‏حلب‬ : الجيش يتقدم في حي الزبدية بحلب ويسيطر على عدد من الأبنية ويحبط محاولة تسلل باتجاه حي الحميدية واستهداف تجمعات للمسلحين في الليرمون وحي صلاح الدين ومحيط السجن المركزي والأنصاري والمشهد ومعرة الأرتيق والكلاسة وبستان القصر

 إدلب‬ :داعش تقتحم مقر اعلامي تابع لمجلة الغربال التابعة للمجموعات المسلحة في ناحية كفرنبل بريف معرةالنعمان و استولت على كافة المعدات بداخله واعتقال من بداخلها وذلك احتجاجاً على رسم كاريكاتوري ينتقد الدولة الإسلامية

 ريف دمشق: انفجار لغم في مجموعة من جماعة حركة احرار الشام ما ادى الى مقتل كامل المجموعة بجرود الزبداني
 

حمص : استشهاد 3 مواطنين بينهم امرأة حامل وإصابة آخرين جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها إرهابيون على ساحة الحاج عاطف بحي المحطة في حمص

دام برس: ما نتمناه من الأخوة المواطنين أن لايطلقوا الرصاص ليلة رأس السنة لأي سبب كان خارج اطار الحرب على الارهاب وإن أحب أي مواطن أن يقدم شيئاً لوطنه فليعطيه لجنودنا لأن الرصاصة قد تحمي أخوة لنا فإن قتلت تلك الرصاصة ارهابي وكانت مهمته ضرب قذائف هاون على المدينة يكيفيك فخراً أنك كتبت الحياة لإخوتك السوريين .. كل عام وأنتم بألف خير

حلب : وحدات من الجيش تحقق تقدماً جديداً في ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة بحي الزبدية وتقضي على إرهابيين حاولوا الاعتداء على الأهالي في حي الحميدية بمدينة حلب

مصار لدام برس من خـان الشيـح : 5000  إرهابي يجتمعون في خان الشيح بريف دمشق يستعدون للهجوم على البلدات المجاورة .

ريف دمشق- بقيـن : قرية بقين هي صلة الوصل بين ارهابيي مضايا والزبداني التي شكل فيها المدعو محمد زين الدين "مهرب المخدرات " والمطلوب في قضيتين قتل ونائبه محمد افندر مهرب المازوت .

مايسمى "كتيبة خالد بن الوليد" التي تحوي على 40 مسلح 25 منهم من الشباب اليافعين والباقي من المراهقين وتحوي هذه الكتيبة اربع مجموعات بقيادة باسم شحادة الملقب بالكندي واخرى بقيادة ابراهيم شهاب الدين وثالثة بقيادة التكفيري عبد الرزاق افندر ورابعة بقيادة ياسين شحادة الملقب بالدبور (حميماتي) وقامت بإنشاء مكتب أمني تابع لها بقيادة احمد فارس (مدمن مخدرات) وعلي بعجكا (المدمن ايضا) يقوم هذا المكتب باستباحة حرمة البيوت والقبض على كل من عارض ارهابهم والانتشار ليلا ومضايقة الأهالي ومنعهم من التحرك و يقوم عمل هذه الكتيبة أيضا على الربط بين مسلحي مضايا والزبداني عن طريق تشكيل غرفة عمليات في سهل بقين التي تقوم على تسهيل حركة مرور الاسلحة والفارين عن الجيش بين تلك البلدتين ونقل الجرحى أصحاب الحالات الحرجة من المشفى الميداني في مضايا الى المشفى الميداني في الزبداني بسبب الفرق في الإمكانيات عند الأخير وتتبع هذه الكتيبة "للمجلس العسكري في مضايا" وتعمل تحت راية مايسمى لواء "احرار الشام

  حلب : وحدات عسكرية تُنفذ عملية نوعية بمحيط كراج السفاحية بالمدينة القديمة , أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى بصفوف الإرهابيين التابعين لـ " لواء التوحيد "

حلب: : وحدة عسكرية تُشتبك مع إرهابيين تابعين لـ " لواء شهداء بدر " حاولوا التسلل نحو حي الأشرفية من جهة سوق الخضرة


ما لم يذكر عن عملية إجلاء مدنيي عدرا العمالية

تغيّر المشهد على أوتوستراد دمشق ـ حمص الدولي. آلاف النازحين الهاربين من الموت الجاثم في بلدة عدرا العمالية في ريف دمشق، يتناثرون على جانبي الطريق أثناء عملية الخروج من الضاحية المنكوبة
مرح ماشي

ينتشر عناصر الجيش السوري على طول الأوتوستراد الدولي الذي يربط دمشق بحمص. بالقرب من مفرق ضاحية عدرا العمالية يختلط جنود الجيش بالمدنيين الخارجين بعد التسوية التي أشرفت عليها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل. آلاف المدنيين خرجوا بالملابس التي يرتدونها فقط. حملوا أطفالهم وهربوا بهم. أمعاؤهم الخاوية تعبّر عنها وجوههم الشاحبة. ملابسهم الرثّة التي تحاكي جوّ دمشق الماطر هذا اليوم، وكأن السماء تكمل معاناتهم بالبرد والمطر. معظم من التقت بهم «الأخبار» لا يعبّرون عن الوضع الذي تابعته التقارير الإعلامية خلال الأيام الماضية. غالبيتهم نازحون من دوما إلى عدرا العمالية. استطاعوا النجاة من الاشتباكات في بلدتهم قبل أشهر، ثم في عدرا العمالية خلال الأسابيع الماضية، تاركين خلفهم صوت الرصاص والمدفعية بين الجيش السوري والمسلحين. بعض نازحي حرستا في عدرا العمالية كُتب لهم النزوح الثاني. سيمرّون حتماً من الطريق المتجه إلى دمشق، الذي يتناثر عليه ركام منازلهم الأولى. حكايتهم حكاية كل السوريين. حالة من الاستياء قابلها بعض المنتظرين ذويهم من سكان الضاحية الأصليين. لم يستطع الجميع الهرب من العنف الدائر في المنطقة. وكانت المفاجأة القاسية أن المسلحين لم يسمحوا للكثير من أهالي البلدة الخروج، مستعيضين عنهم بنازحين استضافتهم الضاحية في مراحل سابقة. بعض هؤلاء النازحين أجار الكثير من أبناء عدرا العمالية. إحدى النسوة الواقفات بانتظار وسيلة نقل تقلها إلى حيث يقيم أقاربها في بلدة التل على أطراف العاصمة السورية، تحدثت لـ«الأخبار» بصعوبة عن الأهوال التي مرّوا بها. تقول السيدة بلهجتها الدومانية: «كانوا يقولون لنا يومياً سيقصفكم الجيش ويدمّر البيوت على رؤوسكم». وتتابع قولها: «أمرونا بألا نحاول الخروج، وإلا فسنُقتل على يد الجيش السوري، متذرّعين بأن الجيش سيمنعنا من الخروج لأنه يُصرّ على قتل المدنيين». ترفض السيدة الحديث عن المذابح التي ارتكبت بحق جيرانها، غير أنها لا تنكرها. نظرة خجل ومرارة تختفي وراء عينيها الصغيرتين. السيدة الخارجة مع عائلتها من إحدى جزر عدرا العمّالية، وصلت إلى الطريق الدولي بمساعدة جنود الجيش. تقف بانتظار من يوصلهم إلى الشام. البعض واصل التعبير عن استيائه من عملية التسوية التي لم تنظّم خروج المدنيين، ولم تعِ خطورة مثل هذا العمل على الصعيد الإنساني. بعض النازحين يفترشون المساحات الترابية الفاصلة بين الأوتوستراد والضاحية، فيما يحاول البعض الآخر إيقاف سيارات المسافرين على الطريق بشكل عشوائي للوصول إلى دمشق. لا يفضّل المسافرون التوقف لأي كان في ظل الظروف التي تعاني منها البلاد. ويستعيضون عن التوقف لهم بالتساؤل: لماذا لم تكمل الوزارة ومنظمة الهلال الأحمر معروفهما وتأتيا بوسائل نقل لتقلّ النازحين إلى أماكن محددة بدل تفرّقهم وتشرّدهم على مدخل دمشق الشمالي؟ الفوضى تحكم المكان. أحد أقارب النازحين المنتظرين ذويهم دون جدوى، يقول: «المسلحون يضعون نساءً في وسط منطقة الاشتباكات كي لا يرميهم الجيش بالرصاص»، ويتابع بأسى: «عندما ضرب الجيش أحد المباني بالمدفعية، جاء رد المسلحين برمي عدة نساء وأطفال من بعض الأبنية العالية». لا يستطيع الشاب إكمال الحديث عمّا فعله المسلحون في مخفر شرطة عدرا العمالية، بل يكمل زميله الجالس متأملاً عملية الإجلاء: «تناوبوا على اغتصاب الفتيات وتسييرهن سبايا إلى بلدة دوما». ويتساءل الشابان: «أين أهالينا؟ ولماذا جرى إجلاء فئة واحدة من المدنيين هُناك؟». يهمس الآخر قائلاً: «عدد من المدنيين الخارجين هم من عائلات المسلحين في الداخل». لا يمكن الوزارة أن تنكر أن معظم المدنيين المستهدفين في عملية الإجلاء، بقوا على الطريق الدولي لوقت طويل، ينتظرون من يقلهم، رغم أحوال الطقس السيئة. يبدو أن أمام الوزارة الكثير من العمل للدفاع عن أهمية «الإنجاز» الذي قام به القيّمون على ملف «مدنيي عدرا العمالية».

الاخبار

الناشـط فـي حـب الـوطـن وسـام.

داعش تلزم مسيحيي سوريا بالعيش وفق أحكام الشريعة الإسلامية

بعد تراجع نفوذ “الجيش السوري الحر” إلى أدنى مستوياته منذ اندلاع الأزمة السورية قبل أكثر من عامين ونصف، وسيطرة الاسلاميين وبالتحديد “جبهة النصرة” والدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” على القسم الأكبر من مناطق نفوذ المعارضة السورية، بدأت فعليا هذه الجماعات بتطبيق الشريعة الاسلامية من خلال محاكم شرعية، ولعل آخر ما أعلنته “داعش” في هذا الاطار الزام النسوة في بعض مناطق حلب وريفها بارتداء الحجاب الشرعي “والا عُرضت المرأة وولي أمرها للمحاكمة الشرعية”.

وبالرغم من إعلان “النصرة” عبر قائدها محمد الجولاني مؤخرا عدم اعتمادها أسلوب تكفير الأفراد والجماعات إلا أنّها تماما كـ”داعش” تخطط لسوريا المستقبل تحكمها الشريعة الاسلامية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مصير حوالي مليون ونصف مسيحي سوري لا يزال قسمٌ كبيرٌ منهم في مناطقه بينما يطمح القسم الآخر للعودة بأقرب فرصة ممكنة.

وعن علاقة الاسلاميين بالمسيحيين، تحدث “أبو عبدالله”، أحد المسؤولين الميدانيين في “داعش” والمتواجد حاليا في مدينة حلب، الى “النشرة”، نافيا أن يكون “النصارى” أعداء لهم، وقال: “نحن لا نعتدي على أحد إلا إذا اعتدى علينا، وسبق وأن سيطرنا على مناطق نصرانية في سوريا والعراق ولم نتعرض لأحد بسوء إلا من ثبت لنا أنه تعرض للمسلمين بأذى أو تورط بدمائهم، فالإسلام لم يجعل أهل الكتاب (اليهود والمسيحيين) هدفا للمسلمين حتى نعاديهم إلا إذا بغوا علينا كما فعلت أميركا والصهاينة في فلسطين والعراق وأفغانستان”.

وأكد “أبو عبدالله” عدم وجود نية لدى “داعش” بتهجير المسيحيين من سوريا، لافتا الى أنّهم لم يقوموا بذلك في العراق ولن يقوموا به الآن في بلاد الشام، “ولكن عليهم (المسيحيون) أن يعيشوا وفق أحكام الشريعة الإسلامية بالنسبة لأهل الكتاب، أي أن الله عز وجل منع بناء الكنائس بعد الإسلام، لذلك لن نسمح ببناء الكنائس ولا برفع الصلبان، وعلى من أراد أن يطبق شعائر دينه فليطبقها ببيته وليأخذ حريته بذلك”.

وعن مصير الكنائس الموجودة في سوريا، أشار الى أن “ما بني قبل الإسلام لن نتعرض لها بأذى، وأما ما بني من كنيسة ودير وغيره بعد دخول الإسلام إلى بلاد الشام فإننا سنحوله لشيء يستفيد منه عباد الله”.

“النصارى في سوريا المستقبل سيكونون مواطنين مثلهم مثل غيرهم”، هذا ما يؤكد عليه “أبو عبدالله” مشددا في الوقت عينه على أنّه لن يكون لهم أي دور سياسي يلعبونه “فلن يحكم بلاد الشام سوى أميرها وخليفتها الذي يختاره المسلمون. لن يكون هناك أحزاب ولا أشكال للديمقراطية الغربية الزائفة، سنحكم بكتاب الله وسنة نبيه”.

ولم ينف أبو عبدالله اعتداء “داعش” على دور عبادة مسيحية رادا ذلك لكونها “كنائس وصلبان تم بناؤها ورفعها بعد أن دخل الإسلام إلى بلاد الشام وانتشر فيها، لذلك حولناها إلى مقار يستفيد منها عباد الله ككنيسة شهداء الأرمن في الرقة التي بنيت قبل الإسلام والتي لا حق للنصارى بها أبدا”.

وأكّد أبو عبدالله أن لا علاقة لـ”داعش” باختطاف راهبات معلولا لافتا الى أن لا تواجد لعناصرها في تلك المنطقة، نافيا علمهم كذلك بمصيرهن.

وتسعى “داعش” للسيطرة بشكل خاص على البلدات والمناطق الحدودية، وعناصرها يتواجدون حاليا في عدد منها لا سيما تلك المتاخمة للحدود مع تركيا، في الرقة وريف دير الزور وبعض أحياء مدينة حلب مثل بستان القصر وفي ريف حلب الشمالي والغربي، وفي ريف اللاذقية الشمالي، وبعض قرى درعا وريف دمشق، كما يتمركزون أيضا في منطقة ريف إدلب في مدن سرمدا والدانا وحزانو.

النشرة

داعش” تقترب من معبر باب الهوى فهل تقتحمه و تسيطر عليه ؟

تشير التطورات الأخيرة التي شهدتها الساعات الماضية في مناطق من ريف إدلب أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يسير قدماً في تنفيذ مخطط معد مسبقاً قد تكون نهايته محاولة السيطرة على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

فقد قام تنظيم دولة الاسلام “داعش” منذ أسابيع بعدة عمليات، سيطر من خلالها على مقرات ومستودعات لكتائب تابعة للجيش الحر أو الجبهة الإسلامية، كما في مقرات لواء صقور الاسلام في أطمة وبعض مقرات أحفاد الرسول في مناطق قريبة من باب الهوى.
وعندما سيطرت الجبهة الإسلامية على مقرات ومستودعات هيئة أركان الجيش الحر في معبر باب الهوى، جرى تبرير ذلك من قبل قيادات الجيش الحر ولاسيما اللواء المنشق سليم إدريس بأن هذه المقرات والمستودعات كانت مستهدفة من قبل جهة ثالثة، هي داعش وإن لم يسمها صراحةً. كل ذلك يعطي مؤشرات على أن تنظيم دولة الإسلام “داعش” لديه مخطط واضح يقضي بمحاولة السيطرة على منطقة باب الهوى ومحيطها تمهيداً لوضع يدها على المعبر الحدودي نفسه.

ويعزز ذلك أن عناصر تنظيم دولة الاسلام قاموا اليوم الأحد بالهجوم على بلدة سرمدا حيث سيطروا على البلدة ورفعوا رايتهم على مبنى الهيئة الشرعية التابعة للجبهة الإسلامية والجيش الحر وعلى مبنى المخفر الذي كان يفترض أن تتسلمه جبهة النصرة بناء على اتفاق مسبق مع الجيش الحر والجبهة الإسلامية، قبل يوم واحد من دخول داعش إلى البلدة.

وقد أكد نشطاء عديدون لوكالة أنباء “آسيا” أن بلدة سرمدا اصبحت تحت السيطرة الفعلية لعناصر داعش، بعد أن طردوا منها عناصر الجيش الحر وعناصر الجبهة الإسلامية واستولوا على كافة المقرات والمباني ونهبوا بعض المستودعات التي كانت تحوي مواد إغاثية مقدمة من أميركا والدول الغربية، كما رفعوا رايتهم على مدخل البلدة إيذاناً بأنها أصبحت لهم أو ولاية من ولاياتهم على حد تعبير النشطاء.
وبسيطرته على بلدة سرمدا، وكان يسيطر من قبل على كل من الدانا وسلقين وحارم، يكون تنظيم دولة الاسلام “داعش” قد فرض شبه طوق على معبر باب الهوى ولا يحتاج سوى إلى صدور قرار من قيادته كي يقوم باقتحامه، فهل يفعلها تنظيم دولة الاسلام ويضع يده على أهم معبر حدودي تدخل منه الإمدادات بمختلف أنواعها العسكرية والغذائية والمالية إلى الداخل السوري كي تصب في مستودعات الجماعات الإسلامية والجيش الحر، أم أن العواقب الخطيرة والحسابات الإقليمية والدولية سوف تردع تنظيم داعش عن الإقدام على هذه الخطوة؟

 الشرق الأوسط: انقسامات عميقة داخل الائتلاف المعارض وضغوط غربية لحضور جنيف2

تحدثت مصادر في الائتلاف السوري المعارض لصحيفة "الشرق الأوسط" عن تعرضه لضغوط غربية قوية خصوصاً من جانب الولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر "جنيف2" للسلام الخاص بسورية المزمع عقده في 22 كانون الثاني المقبل.

كما كشفت عن وجود "انقسامات عميقة" داخل الائتلاف بين جهات "تريد الذهاب إلى المؤتمر بأي ثمن"، وأخرى رافضة رفضا جذريا لعملية "ستكون فيها المعارضة الخاسر الأكبر".

 ديلي تلغراف: سورية لن تتمكن من نقل الأسلحة الكيميائية لإتلافها في الموعد المحدد

تحدثت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أن "عدم تمكن سورية من نقل جزء من ترسانتها الكيميائية لميناء مطل على البحر المتوسط أدى إلى مخاوف من أن اتفاق نزع الأسلحة الكيميائية متأخر بصورة مثيرة للقلق عن الجدول الزمني الموضوع لذلك"، مشيرة إلى أن "الفرقاطة النرويجية التي أرسلت لمرافقة مخزونات سورية من غازي الخردل والسارين اضطرت لعمل سلسلة من "المناورات العسكرية" بينما تنتظر نقل الاسلحة".

ونقلت الصحيفة عن القائد السابق في قوات الأسلحة النووية والكيميائية في بريطانيا هيميش دي بريتون غوردون، إشارته إلى أن "هذا التأجيل يؤدي إلى التساؤل عن إمكانية تنفيذ الخطة الموسعة الموضوعة لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية"، سائلا "أليس من الأسهل تدمير غاز الخردل في سورية وتأمين الباقي حتى يتم التعامل معه بصورة آمنة ؟

جملة معطيات استراتيجية أثبتتها تطورات الأسابيع القليلة المنصرمة في ميادين سوريا القتالية، تظهر بوضوح أكثر صورة الوضع الراهن، وترسم معالم المرحلة المقبلة.

أبرز التطورات، المعركة التي جرت في الغوطة الشرقية في الرابع والعشرين من تشرين الأول الفائت، حيث تمكنت قوات سورية وأخرى حليفة من تكرار مجزرة أوقعتها بقوات معادية فاجأتها قادمة من الجنوب من جهات الأردن ومنافذه الحدودية. كانت معركة كبيرة جرت فيها مواجهات ونزال وكرّ وفرّ قلّ نظيره، وقتال عنيف، وتلاحم بين موجات انتحارية من الطرفين، أثمر ما يمكن تسميته «الملحمة».
سبقت هذه المعركة اثنتان، واحدة جرت منذ نحو عام، والثانية وقعت في حزيران المنصرم، والفارق بين المعارك الثلاث مدد زمنية تقارب الأشهر الستة، وعلى ما يبدو فهي المدة التي يحتاجها الإعداد للهجوم الجديد. جرت المعارك الثلاث بسيناريوات شبيهة بهجوم 24 تشرين الأول، مع بعض اختلاف في الظروف والتوقيت، واتّسمت الهجمات الثلاث باعتماد عنصر المباغتة بهدف خرق العاصمة دمشق، من أجل الوصول السريع إلى القصر الجمهوري، وإسقاط النظام والقبض على السلطة بالضربة القاضية. ففي حزيران الفائت، شنّت قوات المعارضة السورية المسلحة هجوماً مباغتاً على ريف دمشق لتحقيق هدفها المذكور. وكان القيّمون على الدفاع عن العاصمة على تبيان من الاستعدادات للمعركة، فتهيّأوا لها، وتصدوا لقواتها عند الهجوم، وألحقوا بها هزيمة كبيرة سقط فيها الآلاف، وأحبط الهجوم وسقطت أهدافه.

قيل في حينها الكثير عن المعركة ونتائجها وتداعياتها، ومما أشير إليه أنها أقنعت الولايات المتحدة الأميركية بعقم الإصرار على إسقاط النظام في سوريا، وبأنه لم يعد هناك من بد للاتجاه نحو التسوية السياسية، وجاءت التهديدات الأميركية بعد ذلك بشن هجوم على سوريا بحجة استخدام السلاح الكيميائي في معركة الغوطة، وسقوط الرهان تالياً على جدوى الهجوم، ما أدى إلى تسريع خطوات التواصل مع حليف سوريا _ الإيراني.

منذ تلك اللحظة، دخل العالم في انعطافة تاريخية باتجاه حل المشاكل العالمية العالقة بالتسوية السياسية، واقتنعت بالاتجاه التسووي غالبية دول العالم تقريباً، ما عدا قلّة قليلة، لكن البارز منها المملكة العربية السعودية التي أصرّت على المضيّ في المعركة العسكرية؛ لأنه لم يبق أمامها إلا إسقاط النظام السوري.

لم تعجب الفكرة الحليف الأميركي، لكن الحليف ليس متضرراً من توجّه حليفته السعودية، ذلك أن المعركة المقبلة لا تكلفه شيئاً، فهي ستكون على حساب السعودية، فإذا ربحت، يربح، وإذا خسرت تخسر وحدها دون أن تكون الخسارة قد كلفته أي شيء، فلا مآل المعركة مآله ولا العتاد عتاده، ولا العناصر المقاتلة الذاهبة نحو الموت من جيشه، ولا حتى من مرتزقته.

قبلت الولايات المتحدة بالمغامرة الجديدة لحليفتها السعوية، ففي الحد الأدنى تعزز المعركة شروط التفاوض خلال المسار نحو مؤتمر «جنيف 2» المفترض، فكانت معركة الغوطة بعد هجومي ريف دمشق السابقين.

غير أن حسابات السعودية، والمكاسب التي ترقّبتها الولايات المتحدة من تلك المعركة، جاءت خاسرة، في حدّه الأدنى، وعلاوة على ذلك جاءت كارثية لها، وانقلب السحر على الساحر. فمعركة الغوطة أرست معطيات جديدة، وأدخلت المنطقة في انعطافة تاريخية لم يعد بالإمكان العودة معها إلى الوراء، ولو عرضنا تطورات تلك المعركة، لثبتت لدينا جملة حقائق جديدة.

معركة الغوطة

قبل عرض الحقائق الجديدة، لا بد من عرض كيف جرت المعركة _ الملحمة:
على علوّ شاهق كانت طائرة الـ«أم. ك.» (M.K) تحلّق ذهاباً وإياباً فوق الغوطة الشرقية، وتعاين بدقة المناطق الممتدة من النشابية _ العبادية _ قيسا _ المرج _ المليحة _ مروراً بالبادية السورية وصولاً إلى درعا _ الأردن.

كانت الصور والخرائط تصل مباشرة من طائرات الاستطلاع الإسرائيلية إلى غرفة العمليات المشتركة في الأردن.

وضعت اللمسات الأخيرة لبدء الهجوم الكاسح لقلب موازين القوى العسكرية على الأرض.

أطلقت الذبذبات الإلكترونية لتعمية منظومات الاتصال للجيش السوري وحزب الله ولواء الفضل بالترافق مع سريان التشويش وتعطل الاتصالات وفقدان التواصل بين كافة الوحدات العسكرية والقيادة. في تلك الأثناء، كان آلاف المقاتلين يتسللون إلى تخوم المناطق الأمامية، مستفيدين من الضباب لتدور واحدة من أهم المعارك وأشرسها التي حدثت في سوريا طوال السنوات الثلاث الماضية، حيث تقاتلت النخب العسكرية في مواجهة قلّ نظيرها بين الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة وقوات النخبة لحزب الله ولواء الفضل ووحدة خاصة إيرانية وسرية متطوعين يمنيين من جهة، وجبهة النصرة والدولة الإسلامية في الشام والعراق وجيش الإسلام ووحدات سعودية وتقنيات إسرائيلية وطائرات استطلاع تشويش ودعم لوجستي أردني _ أميركي من جهة أخرى. بين هؤلاء دارت الملحمة الدموية.

ففجر الأحد 24 تشرين الأول 2013، شنّ خمسة آلاف مقاتل من المعارضة العسكرية في سوريا هجوماً مباغتاً تحت غطاء مدفعي وصاروخي وكثافة نار غير مسبوقة انطلاقاً من عدة محاور. اخترق المهاجمون المحور الأول: النشابية، وتلاه المحور الثاني، المرج، والثالث البحارية، وتوالت الاختراقات حتى اصطدم المهاجمون بنقطة العيبة ودارت المعركة الأهم.

اعتمد المهاجمون على أسلوب الموجات البشرية، وكانت الموجة الأولى من الانتحاريين كرأس حربة للهجوم. وقد أحدث الهجوم المفاجئ إرباكاً كبيراً لدى القيادة السورية والفصائل الحليفة، فسقطت ثماني بلدات مع حصيلة كبيرة من الشهداء بلغت 176 شهيداً.

وهنا يسجل للمهاجمين نقاط عدة:
1ــ اختيار الهدف، وهو استعادة الريف الدمشقي، وتهديد العاصمة كمعركة مركزية حيث قيادة النظام.
2ــ الاستفادة من البادية حيث الضباب الكثيف، ما يسمح بالتسلل والوصول إلى تخوم الغوطة الشرقية.
3ــ المقدرة على تجاوز البادية مع نقل كافة العتاد المتوسط والثقيل دون إثارة الشبهات، وهذا يتطلب مستوى عالياً من الانضباط والإرادة والصبر والقدرة على التمويه.
4ــ توظيف المعلومات المتوافرة دون إهمال أي معلومة صغيرة أو كبيرة، وهنا يسجل لمجموعة الاستطلاع النجاح الأساسي والمتقن.
5ــ التنسيق الجيد بين الحركة والنار، تقدم المهاجمون تحت وابل القصف الكثيف.
6ــ توقيت الهجوم في لحظة مميتة، أي عند تبديل القوات حيث كانت كتيبة النخبة في حزب الله على وشك الانتهاء من الانسحاب باتجاه القلمون، (قبل الهجوم بخمس ساعات انسحب حزب الله من تلك المنطقة مع كافة عتاده، وخاصة المرابض المدفعية والرشاشات الثقيلة م. ط).

أما المدافعون، فبالرغم من كل العوامل التي أحبطت العملية، ونجاح المهاجمين باختراق الخطوط الأمامية، أوقفوا الهجوم واستعادوا زمام المبادرة في وقت قياسي، أي خلال ست ساعات، إذ بدأوا بهجوم معاكس، وهذا كان ردّ فعل قوي مكّنهم من استعادة خمس بلدات، وهذا إنجاز يؤكد مقدرة الجيش السوري في التقدم، وتلقّي الصدمة وتطوير الاشتباك حسب مقتضيات اللحظة، بالرغم من عوامل الطقس والتشويش وقطع كافة الاتصالات وتأخّر الغطاء الجوي والمدفعي. أكدت هذه المعركة نجاح استراتيجية الجيش السوري باعتماد أسلوب اللامركزية؛ فالمدافعون قاتلوا ست ساعات من دون تواصل مع القيادة المركزية، وهنا يسجل استبسال المدافعين، بالرغم من الحصيلة الأولية للهجوم التي بلغت 176 شهيداً، فتناغم أسلوب الجيش السوري الكلاسيكي مع أسلوب حزب الله الأنصاري، وأدى ذلك دوراً كبيراً في تحويل الهجوم إلى هزيمة، وهذا التناغم بين الأسلوبين بدأ يؤتي ثماره، فقد سقط للمهاجمين أكثر من ألفي قتيل وعشرات الأسرى.

هذه الواقعة تبقي الغوطة وباقي الريف الدمشقي المسرح الفعلي لكسر التوازن العسكري على الأرض، وعلى الأرجح أن مَن يحسم معركة دمشق وريفها مع كامل الامتدادات من خطي الغوطة _ البادية _ درعا، والغوطة _ القلمون _ السلسلة الشرقية، يكون قد أنهى فعلياً المعركة العسكرية.

لهذا جرت محاولة 24/11 في محاولة أخيرة لتغيير الموازين العسكرية، ولكنها فشلت فشلاً ذريعاً. وتؤكد مجريات المعركة أن تقديرات المخططين لم تكن تنطبق مع الوقائع الميدانية، فدفع خمسة آلاف مقاتل إلى أرض لا يستطيع الثبات فيها، سيعطي رد فعل عكسياً، وسيترك تداعيات على الفصائل السورية. وهذا مدخل فعلي إلى الهزيمة، فالنجاحات المتتالية (قارة، النبك، دير عطية) تظهر مدى الإصرار على الحسم.
الحقائق التي أثبتتها المعركة

تظهر حيثيات المعركة، والطريقة التي جرى فيها الهجوم، وحجم القوى المنخرطة فيه وكيفية التصدي له وانقلاب الموقف ضد المخططين والمنفّذين له، جملة حقائق ثابتة:

ـــ خسارة استراتيجية للموقف السعودي ورهاناته، وسقوط الرهانات على الحسم العسكري ضد النظام السوري، وعقم أي توجه جديد من هذا النوع.

ـــ استحالة إسقاط النظام وتحالفه عسكرياً، فقد اتّسم القتال ببطولات سطّرها المدافعون عن النظام، بروح معنوية عالية وتعبئة سياسية وأيديولوجية عميقة، بما يعني صعوبة كبيرة، وربما استحالة في هزيمته عسكرياً.

ـــ تثبيت تشكل التحالف الذي بات يحدد مسار الأمور في المنطقة، وهو الذي يرسم المرحلة المقبلة وفق رؤاه ومصالحه.
بعد نصر معركة الغوطة، تتويجاً للهجومين السابقين، يمكن القول إن المعركة العسكرية في سوريا قد اقتربت من نهاياتها لتحقيق نصر حاسم لسوريا المقاومة وتحالفها، لمَن يتقن اللعبة الاستراتيجية وفهم مجرياتها.

الاخبار

 

الوسوم (Tags)

إدلب   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   سلام وسلام وفرج عليك سوريتنا انشاءالله
ارحلي يااحزان وودعي ليلك بسلام واستقبلي عام جديد بسلام وامان وفرح يارب
صباح سورية  
  0000-00-00 00:00:00   ثورة
هذه هي ثورتهم المزيفة الله ينتقم منكم
دلال عيساوي  
  0000-00-00 00:00:00   سوريا
لن نركع مهما فعلتم وسوريا لح ترجع احلى من اول
مازن  
  0000-00-00 00:00:00   فخر
نفتحر بجيشنا الباسل وسوف يحمينامن هؤواء الانجاس
راغب علي  
  0000-00-00 00:00:00   حمص
حمص الابية ستنتهي من هذا الارهاب الخائن
باسل عرفات  
  0000-00-00 00:00:00   بلدي
الله يحميكي يا بلدي الغالي سوريا
رامي السيد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz