دام برس- غصوب عبود :
قال المهندس عبد الرحمن قرنفلة الخبير في الإنتاج الحيواني ، أن الأزمات المتواترة التي يتعرض لها كل من الإقتصاد العالمي والاقتصاد المحلي ، تقود الى ارتفاع أسعار الأغذية ، وتجعل من الفقر خطرا على اهداف التنمية ، وتساعد على حدوث اضطرابات اجتماعية مديدة التأثير ، والتماسك الاجتماعي يتعرض إلى تدهورٍ سريعٍ بسبب تنامي نسبة الفقر ، وضعف سوق العمل . إذ أنه مع ارتفاع اسعار الأغذية ينفق الفقراء المزيد من دخلهم على الأغذية الرئيسية النشوية ، ومقداراً اقل من دخلهم عل الاغذية التي تعتبر غنية بالعناصر الغذائية الأساسية الضرورية للصحة والإنتاجية ، ومن الثابت ان النمو العقلي ، والقدرة على التعلم ، يتضرران بصورة دائمة عند الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية خلال مراحل تنشئتهم , وحيث أنه يمكن للزراعة أن تؤدي دورا حيويا في التغير الاقتصادي والاجتماعي من خلال قدرتها على اطعام الأعداد المتزايدة من السكان ، وضمان الأمن الغذائي ، فإن على الحكومة ان تؤسس سياسة شاملة لخلق بيئة عملية ووظائف في المناطق الريفية ، وتحسين البيئة المالية والقانونية للأعمال الزراعية التجارية الصغيرة والمتوسطة الحجم ، وتوسيع فرصها التسويقية ، ويبدو من المنطقي التركيز على الفرص المتاحة لتحقيق نمو اقتصادي بصورة فعالة في المناطق الريفية ، لأن معظم حالات الفقر تتركز في الأرياف والمناطق الزراعية ، كما يجب تركيز موارد محدودة على البنى الأساسية الريفية ، والتكنولوجيا الزراعية ، وتنمية مزارع على نطاق صغير ، و تعزيز الزراعة الأسرية وزراعة اصحاب الحيازات الصغيرة والمتوسطة ، وتوجيه مزيد من الإهتمام للنساء الريفيات بما يُمكّنْ الحكومة من توليد حلول طويلة الآجل لمعالجة حالات الفقر الريفي ، فتمكين النساء الريفيات اقتصاديا يلعب دورا حاسما في التنمية الزراعية المستدامة ، كما ينبغي دعم هذا الإهتمام من خلال تبني طرق انتاج اكثر كفاءة ، عبر تعزيز مراكز تدريب النساء الريفيات ، وإدخال الزراعة في المناهج الدراسية اعتبارا من المرحلة الابتدائية لرفع الوعي نحو الإهتمام بالزراعة .
واشار إلى اهمية عدم اغفال دور الشباب ، وطالب الحكومة السورية بزيادة الإستثمار لكي تجذب الشباب الريفيين الى ممارسة الزراعة ليصبحوا مزارعين مزدهرين اقتصادياً ، حيث لا يكفي أن تلبي الزراعة احتياجاتنا الغذائية الراهنة ، بل عليها ان تضمن استمرار عمل الشباب فيها من خلال الإستثمار في بناء القدرات لتحقيق اهداف التنمية الزراعية ، وتدعيم فرص خلق الرفاهية وتنمية الخدمات في الأرياف والتي تساهم في جذب الشباب نحو ممارسة العمل الزراعي ، ويشكل اسلوب خلق /المدن الريفية الخضراء / (عبر نظام متكامل يحفز فيه الإنتاج الزراعي الخدمات والصناعات الزراعية لتكون مجدية اقتصاديا وتوفر تنوعا في الأعمال الريفية ) أحدى وسائل تشكيل عامل اهتمام اكبر للشباب بالريف للانخراط في العمل الزراعي بصورة اكثر فاعلية . ويساهم في عكس الاتجاه الانحداري لنسبة العاملين في الزراعة من اجمالي السكان .
0000-00-00 00:00:00 | السبب واضح |
يعني لما كان اهل الريف بالريف وماكان في توسع سكن ع الاراضي الزراعية كان في اكتفاء ذاتي بس هلق فضي الريف وماعاد فيه غير العجايز مشان هيك لازم ينبهو الشباب حتى يرجعوا للزراعة | |
عادل امين |
0000-00-00 00:00:00 | سوريالية |
يعني مثلاً التربية الوطنية الموجودة في مناهجنا في كافة مراحلها خلقت جيل وطني أو التربية الدينية مثلاً خلقت جيل بيعرف الله أو بيخاف الله او اللغة الأجنبية مثلاً خلقت جيل "Talk English" عالماشي.أظن أن المسألة أعقد بذلك بكثير ياصديقي الخبير بالإنتاج الحيواني وإذا مابتصدق اسأل الآباء والأجداد ليخبروك عن الإكتفاء الذاتي الحيواني والعلفي والغذائي كيف ولماذا كان ناجحاّ | |
ضريب متة |