دام برس - غصوب عبود :
بينت وزارة الزراعة السورية أن الأزمة الحالية أثرت بشكل كبير على أداء القطاع الزراعي ولخصت الصعوبات والمنغصات التي اعترضت تطوير هذا القطاع بشكل عام منها غلاء مستلزمات الزراعة المحمية من شرائح بلاستكية واسمدة وبذور ومحروقات واجور نقل وصعوبة نقل الاسمدة من فروع المصرف الزراعي واتحاد الفلاحين ومديريات الزراعة بالمحافظات إلى المحافظات والاماكن الامنة وتوزيعها على الفلاحين بسبب الوضع الراهن
وعدم توفر المحروقات اللازمة لعمل الالات الزراعية مما اثر سلبا على تنفيذ الخطة الانتاجية في معظم المحافظات وتذبذب اسعار الصرف والاثر السلبي لذلك على اسعار المستلزمات الزراعية وصعوبات تسويق المنتجات الزراعية بين المحافظات واثر ذلك على انخفاض اسعارها
واشارت إلى الصعوبات والعقبات التي واجهت الفلاح في عملية التحول إلى الري الحديث (الادارية والقانونية والمالية والفنية )
ومن العقبات محدودية الموارد الطبيعية والزراعية الرئيسية وتأثرها بالعوامل البيئية والمناخية ومنها النقص الواضح في مصادر المياه المختلفة بسبب الجفاف وانخفاض معدلات الهطول المطرية وانخفاض مناسيب المياه الجوفية بالاضافة إلى تفتت الحيازات الزراعية التي تعيق الاستثمار والمكننة والتجاوزات والتعدي على الاراضي الزراعية باقامة المباني والمنشأت والمرافق وعدم الالتزام بالقوانين والتعليمات الناظمة لذلك
هذا بالاضافة إلى نقص الاعلاف وارتفاع اسعارها في بعض السنوات مما اثر سلبا على تطوير الثروة الحيوانية واصرار التجار على التعامل نقدا فيما يخص تأمين مستلزمات الانتاج مما شكل عبئا اضافيا على المزارعين ناهيك على المتغيرات في الاقتصاد العالمي كتحرير التجارة والاتفاقات والضرائب والرسوم بين الدول ودعم المنتجات الزراعية بالدول الاخرى بشكل كبير وارتفاع مستوى المنافسة