دام برس:

افتتحت مجموعة لبينا النداء الداعمة وبالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية الخميس 28 تشرين الثاني سوق لبينا النداء الخيري في مدينة الجلاء الرياضية بالمزة ويهدف السوق بشكل أساسي لتوفير مواد غذائية وألبسة اضافة لمنتجات يدوية من صنع اهالي المناطق المنكوبة بأسعار مخفضة وتشجيعية تنافس أسعار الجملة .

وتقوم فكرة السوق الخيري على أربع محاور تضمن الأول دعم عدة مواد غذائية تموينية أساسية بأسعار مخفضة والمحور الثاني المتضمن دعم ألبسة ومنتجات أخرى بأسعار مناسبة وتكسر احتكار التجار فيما توجهت المجموعة في المحور الثالث لتقديمه لأهالي المناطق المنكوبة الذين يعملون لانتاج مصنوعات يدوية وغذائية أما القسم الأخير فقد فتح باب المشاركة فيه للجميع تشجيعاً للمنتجات اليدوية والمصنوعات المحلية .

حقق السوق في الساعات الأولى لافتتاحه حضوراً كثيفاً و يمتد من الساعة 12 ظهراً إلى 6 مساءاً وحتى الأربعاء 4/12 تتخلله عروض فنية ومسابقات وسحوبات يومية .

وحول السوق يتحدث ابراهيم جودة مسؤول التسويق للفعالية وعضو المجموعة : السوق فرصة حقيقية لمختلف الشرائح للاستفادة منه وبعد قيامنا بعدة مشاريع ومبادرات تخص الشرائح الأشد فقراً بدأنا بالتفكير بالشرائح الوسطى والتي بات وضعها الاقتصادي يسوء جداً مع الأزمة الراهنة وقد راعينا في اقامة السوق أمور عدة منها توقيته في نهاية وبداية الشهر ومكان السوق والمواد المدعومة من غذائية أساسية وألبسة وغيرها والاسعار المنافسة .

ويضيف: "قمنا بالشراكة في هذا السوق مع عدة جهات تنموية واعلامية وحكومية وخاصة وندعو الجميع لزيارة السوق والاستفادة من العروضونفكر جدياً باقامة السوق في محافظات أخرى .

فيما يؤكد وسيم السخلة المسؤول الاعلامي للمجموعة : من ايماننا كمجموعة بمبدأ التشاركية بالعمل نؤكد أننا لم نكن لنستطيع تحقيق انجاز كهذا لولا شراكة مختلف الجهات والمؤسسات اضافة للقنوات التلفزيونية والاذاعات السورية ولقد قمنا بحملات اعلانية لتصل فكرة السوق لأكبر شريحة ممكنة موجودة في دمشق وضواحيها وهذا يعني بالضرورة استهداف اهالي كل المناطق الساخنة او المتوترة الوافدين للعاصمة كزوار ومستهلكين في السوق أو كعارضين من خلال عدة مبادرات وفر السوق لها فرصة حقيقية لتسويق نتاجاتها وبيعها كمبادرة سيدات معلولا ومبادرة بايدنا بتعمر بلدنا.

الجدير بالذكر أن مجموعة لبينا النداء الداعمة هي مجموعة تطوعية شعارها "السوري سند السوري "جمع أفرادها حب العمل التطوعي منخلال مبادرة أهل الشام نيسان 2012 وكانت مهمة المجموعة وقتها جمع معظم المبادرات والمشاريع والجمعيات والمجتمع الأهلي والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ثم استمرت المجموعة بالعمل من خلال عدةمشاريع ومبادرات .

تؤمن المجموعة بفكرة الدعم المتعدد الذي يتيح لها التواصل مع شبكة داعميها للحصول على تمويل لبعض المشاريع والمبادرات وبعض الجهات الحكومية تقدم التسهيلات متى تطلبت الحاجة ذلك كما أن جزءاً كبيراًمن التمويل يعود من ريع مشاريع لبينا النداء التي تعمل المجموعة على تدوير ريعها تنموياً في مبادراتها ومشاريعها.

وتعمل المجموعة على دعم مختلف الشرائح والاهالي دون النظرلاعتبارات طائفية او اثنية او دينية مع مراعاة فكرة أن يكون متطوع واالمجموعة في أمان أثناء عملهم  الانساني وقد عملت المجموعة في عدة محافظات سورية بحسب القدرة والحاجة. 

بعد الانتهاء من ترميم مدرسة في ضاحية قدسيا كان يقطنها اهلنا النازحون قامت المجموعة بمبادرتي منتو علينا وهي سلل غذائية رمضانية وسوى منعيش في عيد الفطر وهي توزيع ملابس على العلائلات المحاتجة ومبادرة لتوزيع حصص أضاحي بعيد الأضحى .