دام برس:

قالت مصادر إعلامية عربية أن تحالف دولي ضد الإرهاب في بسوريا اتفق عليه قبل أشهر وسيظهر قريبا إلى العلن. وكشفت مصادر دبلوماسية أن الاتفاق على هذه الاستراتيجية يعود إلى أشهر مضت، حين حصل التوافق الأميركي - الروسي لنزع الأسلحة الكيميائية السورية.
طلبت المستشارة الرئاسية بثينة شعبان من الهند رسمياً المشاركة، إلى جانب دول «البريكس»، في «إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا واتخاذ موقف دولي ضد الإرهاب».

وقالت صحيفة السفير اللبنانية  أنها علمت بأن الجانب الإيراني يتفق مع الأطراف المهتمة بالقضية السورية حول هذا التحالف، ولا سيما أنه كان طرفاً في محادثات متعددة روسية - سورية - إيرانية آخرها كان منذ يومين.

وكانت مستشارة الرئاسة السورية بثينة شعبان دعت وزير خارجية الهند سلمان خورشيد خورشيد دعت إلى «تحالف وطني» ضد الإرهاب، في إشارة إلى إمكانية توافق مع القوى الأخرى المشاركة في «جنيف 2».
وأكدت شعبان «موقف الحكومة السورية الثابت بالمشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا من دون شروط مسبقة، وحرصها على إيجاد حل سلمي للأزمة ووضع حد للإرهاب ووقف تمويله وتسليحه».

وتحاول دمشق وموسكو وإيران، حشد أكبر تأييد ممكن لمقترح قيام تحالف ضد الإرهاب يكون الحجر الأساس في مؤتمر «جنيف 2» المزمع.