Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
داعش تطارد ميليشيا الحر في ريف اللاذقية وقيادييه يختفون .. والجيش يوشك قطـــع خطوط إمداد مسلحي حلب والمطار بات آمناً
دام برس : دام برس | داعش تطارد ميليشيا الحر في ريف اللاذقية وقيادييه يختفون .. والجيش يوشك قطـــع خطوط إمداد مسلحي حلب والمطار بات آمناً

دام برس:

أطلق تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، (داعش) معركة جديدة في ريف اللاذقية أطلق عليها اسم " عملية تطهير جبل التركمان في ريف اللاذقية من عصابات الحر"، حسبما ذكرت وكالة "أنباء آسيا".

، وبحسب الوكالة، فإن العملية يقودها "أبو ايمن العراقي" أمير "داعش" في اللاذقية والذي سبق له قتل القيادي في "الجيش الحر" المدعو "أبو بصير الحمامي" منذ حوالي ثلاثة أشهر.

وتجري في إطار هذه العملية، اشتباكات عنيفة بعض قرى ريف اللاذقية، حيث ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن أكثر من 10 مسلحين، من كلا الطرفين، قتلوا خلال الاشتباكات، التي لا تزال مستمرة.

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر إعلامية تابعة للجماعات المسلحة في سوريا، أن عدداً من قادة الكتائب وإعلاميين، قد اختفوا أثناء تنقلهم قرب الحدود التركية.

وذكرت المصادر أن "الملازم أول المنشق ثامر الشحاذة"، اختفى فجأة بالقرب من مدينة الرقة، حيث انقطع الاتصال معه منذ يومين.

و"الشحاذة" حسب المصادر من أوائل المنشقين عن الجيش السوري وكان عنصراً فاعلاً في تشكيل عدد من الكتائب المسلحة من بينها "لواء القعقاع"، كما كان عضواً مؤسساً لـ "المجلس العسكري في دير الزور".

كما تحدثت المصادر الإعلامية عن اختفاء "شجاع نويجي "قائد لواء "المهاجرين إلى الله" ونائب قائد "المجلس العسكري" وضابطان كانا برفقته اثناء توجههم الى الحدود التركية، وقد انقطع الاتصال بهم قرب محيمدة.

وذكرت وكالة "أنباء آسيا" أن "ثامر الشحاذة" كان برفقة "شجاع نويجي" وأن الحادثة واحدة، واضافت أن إعلامياً يدعى "محمد عواد الحسن" من بلدة الطيانة، كان بصحبتهم و اختفى معهم.

الجيش يوشك قطـــع خطوط إمداد مسلحي حلب

قالت مصادر إعلامية سورية أن الجيش العربي السوري اقترب عبر عملياته العسكرية الأخيرة من إحكام قبضته بشكل نهائي على خطوط إمداد مسلحي حلب القادمة من الريفين الشمالي والشرقي عبر تركيا، ما سيغير معادلة القتال وينهيه لمصلحة الجيش.

صحيفة الوطن نقلت عن مصادر متابعة لعمليات الجيش أنه بصدد فرض أمر واقع جديد على المسلحين داخل مدينة حلب بقطع خطوط تعزيزاتهم اللوجستية بالسلاح والذخيرة والمقاتلين العرب والأجانب بعدما فرض سيطرته بشكل شبه مطلق على ريف حلب الشرقي وأقام حائط صد في وجه الإمدادات التي مصدرها ريف حماة الشرقي بمد نفوذه على طريق «سلمية أثريا- خناصر» وصولاً إلى السفيرة فتل عرن وتل حاصل اللتين هما قاب قوسين أو أدنى من عودتهما إلى حضن الجيش.

وباستعادة اللواء 80 وكتيبة تل حاصل للدفاع الجوي ومحطة الـ«إف إم» وشركة رودكو ومحطة وقود المنار ومعامل فلاحة، والسيطرة على الطريق الدولي حلب- الرقة في المنطقة الممتدة بين جسر المطار ومفرق السفيرة، يكرس الجيش سيطرته على طول خط إمداد المسلحين في الريف الشرقي ويتبقى أن يستكمل تطهيره لمحيط اللواء 80 الذي كان موكلاً إليه حماية أمن مطاري حلب الدولي و«النيرب» العسكري بالإضافة إلى السيطرة على عقدة معمل الجرارات الحيوية التي تدور معارك طاحنة راهناً للاستيلاء عليها.

وأدت العملية التي أنجزتها القوات المسلحة بمهارة وحرفية عالية بالسيطرة على منطقة النقارين والمواصلات الجديدة، إلى قطع خطوط إمداد مسلحي حلب من طريق مدينة الباب التي انشغلت فصائلها المسلحة بإقامة خطوط الدفاع عنها إثر معلومات عن نية الجيش التقدم باتجاهها.

وأوضح خبير عسكري لـ«الوطن» أن السبيل الوحيد المتبقي لإمدادات المسلحين يمر من مستديرة الجندول شمال شرق المدينة باتجاه منطقة المسلمية مروراً بسجن حلب المركزي الذي يعاني نزلاؤه الويلات على يد المسلحين الذين يحاصرونه منذ نحو 8 أشهر «ويفترض أن تكون العملية المقبلة للجيش فك الحصار عن السجن وقطع خط الإمداد الأخير».
 

واشار المصدر إلى أنه رغم عدم توفر معلومات حول اختفاء الضباط والإعلامي، إلا أن الشبهات حالياً تحوم حول "داعش" التي سبق لها وأن قامت باختطاف عدد من قادة الكتائب، لاسيما وأنها هي الجهة المسيطرة على المنطقة التي وقع بها الاختطاف.

مطار حلب الدولي بات آمناً

قال مصدر عسكري بحسب وكالة «أ.ف.ب» للأنباء: إن «كل المناطق جنوب شرق مطار حلب الدولي باتت في يد الجيش»، مشيراً إلى أن «إعادة تشغيل المطار باتت ممكنة، وذلك غداة استعادة الجيش السيطرة على «اللواء 80»، المكلف حماية المطار المتوقف عن العمل منذ كانون الثاني الماضي بسبب استهدافه من قبل المجموعات المسلحة وكذلك الطرق المؤدية إليه».

وفيما أعلنت مصادر المعارضة المسلحة أن الجيش تمكن من بسط سيطرته على مساحات واسعة من تل عرن، أفادت مصادر أهلية لـ«الوطن» أن مساحة البلدة كاملة غدت تحت هيمنة القوات المسلحة التي تعمل على تطهير بعض الجيوب في أطرافها وتفكيك الألغام التي زرعتها المجموعات المسلحة والتي تنتمي جميعها إلى فصائل إسلامية تكفيرية.

وتوقعت المصادر أن يعلن الجيش تل عرن منطقة آمنة في غضون 48 ساعة في الوقت الذي تقدمت فيه وحداته عبر محاور في بلدة تل حاصل المجاورة لها بعد أن فرضت عليها حصاراً منعت انسحاب المسلحين منها أو استقدام تعزيزات.

وأوضح المصدر العسكري لـ«أ.ف.ب» أن الجيش يريد فك الحصار الذي يفرضه المسلحون منذ ثمانية أشهر حول مطار كويرس العسكري الواقع إلى الشرق من السفيرة.

الوسوم (Tags)

داعش   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz