دام برس - متابعة اياد الجاجة
بما أن الاعلام هو السلطة الرابعة فكان من الواجب علينا نقل الحقيقة وايصالها الى الجهات المعنية فقد تقدم البعض من أهالي حمص الشرفاء بنداء عاجل للدولة و السلطات الأمنية جاء فيه:
برسم القيادات الأمنية والعسكرية في حمص إن كنتم تتساءلون كيف يتنقل المسلحون بين الحارات بحرية , فأنا أقول لكم, يتنقلون في أقنية المجارير الرئيسية الكبيرة وبحريّة تامة وتحت الحارات.
وسأعطيكم مثلاً على ذلك المجرور الرئيسي الذي يصل حي عشيرة بحي البياضة ودير بعلبة ماراً تحت حي الزهراء وتحت الكورنيش الشرقي, إضافة الى طريق ساقية الري بين منطقة البياضة و الخالدية و القصور.
هذه المجارير التي يصل قطرها الدائري إلى 4 أمتار تستطيع السيارة المرور عبرها بحرية في ساعات الليل المتأخرة. أنقذونا من المجارير الإرهابية.
وفي وقت سابق تحدثت بعض صفحات الغدر والخيانة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن " سد الرستن" بشكل تفصيلي عن أجزاءه وماذا يغذي وأي المدن يصل والكوارث التي يسببها إذا انفجر وتتحدث عن أخطر أجزاءه وطريقة تفجيرها.
وقد عاشت مدينة حمص ليلاً صاخباً بين عمليات قوى حفظ النظام لتطهير المدينة من الإرهابيين الذين روعوا المواطنين وبين هؤلاء الذين بلغ إجرامهم حدوده القصوى، فبعد أن غابت شمس المدينة وعم الظلام عليها اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوى حفظ النظام والإرهابيين ابتداءا من الساعة السابعة مساءً، حيث هاجم مسلحون حواجز لحفظ النظام في أحياء القرابيص والبياضة وجورة الشياح ما دفع عناصر حفظ النظام للرد بإطلاق النار على المهاجمين.
وفي محيط باب الدريب أجرت قوى حفظ النظام عملية تطهيرية، حيث قامت بتصفية 15 إرهابياً على الأقل دون أن تتوضح الحصيلة النهائية، كما ان الجهات المختصة قضت في حي المريجة على 5 مسلحين كانوا يستقلون سيارة بيك أب بيضاء ركبوا عليها رشاشات ثقيلة، كما تم القاء القبض على حوالي 20 إرهابياً آخر في مناطق متفرقة من المدينة.
وامتدت الاشتباكات بين قوى حفظ النظام والإرهابيين لمعظم احياء المدينة وقد تأكد استشهاد 4 من قوى حفظ النظام وإصابة 8 واختطاف 6 على يد الإرهابيين.
ولم يكتف الإرهابيون بأعمال القتل والاختطاف حيث اقتحموا مساجد حيي الجندلي وباب السباع واستخدموا مآذن المساجد للدعوة «للجهاد»، كما أطلقوا قذائف أر بي جي على أحياء النزهة وعكرمة والوليد، وقد اقتصرت الاضرار على الماديات .
وفي حدود الساعة العاشرة ليلاً تصدت الجهات المختصة لهجوم مسلحين على حاجز مستوصف باب دريب ما أوقع عددا من القتلى والجرحى بصفوف المهاجمين.
وبالرغم من برودة الطقس فقد واصلت قواتنا الباسلة في التصدي للمجموعات الارهابية كما في كل يوم لتثبت أنها درع الأمة وحصنها الحصين تحت راية السيد الرئيس بشار الأسد .