دام برس :
أكدت مصادر ميدانية بأن وحدات الجيش العربي السوري في منطقة خفض التصعيد ومحيطها على أتم الاستعداد للتعامل مع أي اعتداء أو هجوم قد تشنه التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها «جبهة النصرة» بواجهته الحالية التي تدعى «هيئة تحـرير الشام»، وتكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري.
وقالت المصادر: إن وحدات الجيش عززت نقاط انتشارها على طول جبهات القتال مع «النصرة» وحلفائه من التنظيمات الإرهـابية في «خفض التصعيد»، من ريف اللاذقية الشمالي وسهل الغاب غرب حماة، مروراً بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وصولاً إلى ريف حلب الغربي، حيث ينشط إرهـابيو ما يسمى غرفة عمليات «الفـتح المبين»، وذلك تحسباً لأي طارئ في محاور القتال، وعلى خلفية تعديات الإرهابيين على وقف إطلاق النار ساري المفعول منذ مطلع آذار 2020 بموجب «اتفاق موسكو» الروسي- التركي، وفي ظل توارد أنباء عن نية «النـصرة» شن هجوم باتجاه نقاط انتشار الجيش العربي السوري في المنطقة ومحيطها.
وكانت مصادر معارضة قد ذكرت أن «النـصرة» استنفر إرهـابييه في محاور قتال «خفض التصعيد» وجهزهم عبر دورات عسكرية مكثفة لبدء عدوان عسكري ضد الجيش العربي السوري، مستفيداً من المسيّرات التي زوده بها النظام الأوكراني في الآونة الأخيرة، على خلفية الاتفاق مع استخبارات كييف لاستقدام إرهـابيين محترفين من التنظيم الإرهـابي في إدلب إلى أوكرانيا لقتال القوات الروسية، أو استهداف القوات الروسية في مناطق انتشارها، وخصوصاً في سورية.