دام برس :
أوضح نقيب المحامين في سورية الفراس فارس أنه بعد مغادرة عدد كبير من المحامين، نحو 3600، نتيجة الظروف التي تعيشها البلاد والحرب، عملت النقابة على وضع مبلغ 500 دولار على المحامي عن كل سنة لاحقة، أي أن الراغب في السفر يقدم تصريحاً إلى فرعه، وفقاً لقرار مؤتمر النقابة.
وكشف فارس أن المبالغ التي دفعها المحامون الذين صرّحوا عن سفرهم ووجودهم خارج البلاد بلغت نحو 250 ألف دولار تُحول إلى المصرف التجاري الذي بدوره يحولها إلى النقابة بالليرة السورية بسعر الصرف الرسمي ومن ثم يوزع نصفها على صناديق النقابة، ونصف آخر لصندوق التقاعد.
وعن ممارسة بعض المحامين المهنة للحصول على مكاسب مادية وابتزاز بعض الأشخاص، أكد فارس أن هذا الأمر موجود كما هو الحال بالنسبة للمهن الأخرى، والنقابة تستجيب بشكل دائم لكل الشكاوى التي ترد لها ولكنها تحتاج إلى وقت للمعالجة في بعض الأحيان، وهناك بعض حالات شطب لمحامين من النقابة نتيجة ممارستهم المهنة بشكل غير قانوني.