دام برس :
أكدت مصادر إعلامية أنّ "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" استهدفت بقذائف المدفعية بلدة دبلان في ريف دير الزور الشرقي، في سورية، ونصبت مدافع "هاون" في حويجة البصيرة في مواجهة نقاط الجيش السوري على الضفة المقابلة لنهر الفرات.
وأشارت الميادين إلى أنّ حركة نزوحٍ للأهالي تشهدها مناطق حويجة البصيرة والمنازل القريبة من نهر الفرات في بلدات ودرنج والطيانة وذيبان والحوايج في دير الزور من جراء وصول تعزيزات عسكرية تابعة لـ"قسد" وانتشار قنّاصتها.
وأفُيد بأنّ هذه التعزيزات التابعة لـ"قسد" وصلت إلى دير الزور بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المروحية الأميركية على طول الضفة الشرقية لنهر الفرات.
العشائر العربية تنفي أي دور لها في المجزرة
وتستمر قوات "قسد" بالتصعيد وإطباق حصار على تلك المنطقة، بينما نفى قائد قوات العشائر العربية، إبراهيم الهفل، أن يكون لقواته أي دور في المجزرة التي ارتكبت في قرية دحلة في ريف دير الزور الشرقي، متهماً "قسد" بارتكاب المجزرة في محاولةٍ لخلق الفتنة.
وجاء في بيانٍ "تنفي القيادة العامة لجيش العشائر العربية أي علاقة لجيش العشائر العربية بالمجزرة التي حدثت في قرية الدحلة ومدينة البوليل"، مضيفاً أنّ "مليشيات قنديل تحاول تشويه صورة أبناء العشائر العربية المدافعين عن أرضهم وخلق فتنة عشائرية لصرف الأنظار عن جرائمها".
وتابع البيان "نحن في قيادة جيش العشائر ننفي مجدداً أي علاقة لنا بتبادل القصف الذي حدث ولن نطلق رصاصة واحدة على أهلنا المدنيين، ونُحمّل مليشيا قنديل مسؤلية المجزرة بسبب إتخاذها المدنيين دروع بشرية، وهذا ليس جديد على تلك المليشيات".
كذلك، أصدر مجلس شيوخ العشائر في محافظة الحسكة بياناً دان فيه الحصار الذي تفرضه "قسد" على المدنيين، مطالباً برفعه إدخال المواد التموينية والخضار والمياه والطحين وكل مستلزمات الحياة للمواطنين.
ودعا المجلس، في البيان، المنظمات الدولية والأمم المتحدة إلى أخذ دورها والخروج عن صمتها اللا مقبول تجاه الجريمة التي ترتكبها ميليشيا قسد بحق المدنيين وبدعم من المحتل الأميركي.