دام برس :
أكد وزير الزراعة محمد حسان قطنا، أن الدعم الزراعي لم يُبحث ضمن توجهات مجلس الوزراء بإعادة هيكلة الدعم باتجاه الدعم النقدي، كونه يُدرس بشكل مستقل لما له من خصوصية ومسارات.
وقال الوزير خلال اتصال هاتفي لإذاعة شام إف إم إن ورشات حوارية ستقام مع الفلاحين والصناعيين والتجار وكل من له رأي بموضوع الدعم الزراعي في كل المحافظات، لقياس مدى الرضا عن الدعم المقدم حالياً.
وأشار قطنا إلى أن الدعم الحالي هدفه تحقيق السياسات الزراعية المقررة وهناك نجاح بذلك، ويجب تطوير هذا النجاح، لافتاً إلى وجود رضا من قبل الفلاحين عن الدعم المقدم حالياً، ويجري العمل على تطوير أساليبه وآلياته.
ونوّه الوزير إلى الحفاظ على سعر المحروقات في الفترة الماضية بـ 2000 ليرة، إضافة إلى أتمتة توزيع المحروقات لتحقيق العدالة في التوزيع، والحفاظ على كميات الأسمدة الموزعة على الفلاحين.
وأكد قطنا في حديثه أن الدعم الزراعي لم يوضع بشكل سريع، إنما بدأ في السبعينيات وما يزال مستمراً حتى الآن من خلال دعم كافة مراحل العملية الزراعية، مشيراً إلى أنه سيكون هناك دعم في المرحلة القادمة على المستوى الوطني للمحاصيل الاستراتيجية، كما ستُدعم كل محافظة بشكل خاص بحسب المحصول الاستراتيجي الذي تتمتع به ويكون له بعد اقتصادي وتنموي واجتماعي.