دام برس :
أوضح الموجه الأول لمادة الرياضيات في وزارة التربية "ميكائيل حمود"، بعد التجربة الأولى لامتحان المادة وفق النظام المؤتمت، أن الميزات الإيجابية التي تم التماسها هي شمولية الأسئلة للمنهاج بشكل أكبر، وسابقاً كان عدد الأسئلة حوالي 10، أما حالياً أصبحت تتراوح بين 40-50 سؤال، ما ينعكس على قياس مدى فهم الطلاب للمادة وانصافهم، حيث سيعطي هذا النمط كل طالب حقه.
وأكد "حمود" خلال حديثه لإذاعة ميلودي اف ام ضمن برنامج "ملف اليوم"، أن ساعتين تعتبر كافية لحل 40 سؤالاً حيث لا يحتاج حل كل سؤال سوى لـ 3 دقائق، لافتاً إلى أنه يتوجب على الطالب امتلاك محاكمات وقدرات عقلية لحذف الأجوبة الخاطئة مباشرة وبالتالي توفير واختصار الوقت.
واعتبر "حمود" أن عامل الزمن هو المعيار الأساسي في الأسئلة المؤتمتة وفي حال تم إعطاء وقت إضافي لحصل عدد من الطلاب على علامات أعلى، منوهاً أن الوقت في الامتحان النهائي سيكون ساعتان ونصف على أن تتضمن ورقة الامتحان 50 سؤالاً.
ولفت "حمود" إلى أن جميع الأسئلة كانت من ضمن المقرر ولا يمكن أن يأتي أي سؤال من خارجه، محمّلاً المدارس الخاصة مسؤولية عدم إعطاء البحث الأول من الكتاب وتأجيله للفصل الثاني ما أثار اعتقاد بعض الطلاب بوجود بعض الأسئلة من خارج المنهاج، منوهاً أن النمط المؤتمت يتطلب الاطلاع على كامل المقرر.
وحول توزيع العلامات، أشار "حمود" إلى أن لكل سؤال 15 درجة، لافتاً إلى أن توزيع العلامات على أسلوب الحل  المتبع سابقاً كان يعتمد على عوامل ذاتية غير علمية من قبل المصححين ولا ينتج العدالة بين الطلاب، بينما التوزيع الجديد في الأسئلة المؤتمتة يعطي إنصافاً لجميع الطلاب.
وشدد "حمود" على ضرورة الابتعاد عن النوط والدراسة من الكتاب حصراً، منوهاً بأهمية التمرين على الحل مع اعتماد الزمن المحدد وطرق الحل المثلى، مؤكداً أنه سيتم مراعاة جميع الأخطاء وحلها خلال الامتحان التجريبي المحدد في الشهر الرابع والامتحان النهائي.
#ميلودي_قوية