دام برس- وعد حمود:
انعقد اليوم اجتماع مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية في دمشق بحضور الدكتورة بثينة شعبان و الدكتور خلف المفتاح و الأستاذ باسل الجدعان و الشيخ نواف عبد العزيز طراد الملحم و السيدة بروين ابراهيم  وحشد كبير من المثقفين.
وفي تصريح لدام برس تحدثت الدكتورة بثينة شعبان،المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية؟، رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية، أن العدو لم يتمكن من كسر إرادة السوريين وهذا مثلٌ مهم للشعب الفلسطيني الذي يضحي اليوم والذي يقاوم بأسره وقراه ومدنه والمرابطات والمرابطين في المسجد الأقصى يضحون بكل ما يملكون لكي تبقى كلمة الشعب الفلسطيني هي العليا ولكي يساهموا في دحر هذا الاحتلال وأنا أقول لهم كما أن السيد الرئيس بشار الأسد قال لنا دائماً أننا يجب أن نتمسك بالأمل والصبر ولكي نقهر أعدائنا، و مسار سورية هو درس جميل ومفيد لشعبنا وأنه في النتيجة لايصح إلا الصحيح وأن المؤمنين بأوطانهم وأرضهم وحضارتهم هم المنتصرين".
وأضافت أن كل الإجراءات القهرية والإرهابية التي يقوم بها العدوان الصهيوني نابعة من إدراكه أن هذا شعب عظيم وأن كل شخص فيه وكل طفل فيه يمكن أن يشكل تهديداً لكيان الاحتلال لأنهم جميعاً أصحاب حق ولأنهم مستعدون أن يضحوا من أجل هذا الحق وأرجو الله أن تكون هذه بداية ليس فقط لسورية وفلسطين وإنما لاجتماع هذه الأمة برمتها على كلمة سواء وإذا مااجتمعت فإنها ستكون قوة إقليمية ودولية يحسب لها حساب".

وأكدت أن انتصار سورية هو إعلان عن فشل السياسة الغربية والسياسة الأمريكية التي جندت كل ماتستطيع من إرهابيين وأموال وقدرات لتهزم سورية ولكنها لم تتمكن من ذلك وأشارت إلى أن في مثل هذا اليوم نحن في سورية نقدم نموذجاً والجيش السوري وسيادة الرئيس بشار الأسد والشعب السوري يقدمون نموذجاً عن حملة مشعل الأمل وعن الصبر والطموح والنضال إلى أن يندحر المحتلون والإرهابيون وهذا هو الحق وسوف ينتصر ونأمل أن يبقى الشعب الفلسطيني كما هو مقاوماً صلباً عنيد إلى أن يتحقق التحرير

كما صرّح المدير العام لمؤسسة القدس الدولية د. خلف المفتاح لدام برس عن تطورات القضية الفلسطينية أنه اليوم زاد الأمل بأن التحرير والخلاص من العدو الصهيوني أصبح قاب قوسين أو أدنى من خلال عدة عناصر أولا انكشاف هذا العدو بوجهه القبيح من خلال التيار المتطرف الديني الذي يريد أن يهّول كل فلسطين وأيضاً باتجاه انكشاف أكذوبة أن هناك خطر يهدد الأمة خارج الخطر الصهيوني هي كذبة كبرى كما أضاف أعتقد اليوم عودة الأمل بالتحرير التعريف الحقيقي من هو العدو ومن هو الصديق يجعلنا نتفائل بأن هذا الاجتماع من خلال حضور هذه النخب الفكرية والثقافية والقيادات الفلسطينية في دمشق وفي سورية برمزيتها يعطي الأمل للفلسطينيين وأهلنا في الجولان بأن التحرير قادم وأن المسألة تتعلق برصد وحشد هذه الإمكانيات حتى نستطيع أن نطرد هذا العدو الذي لايفهم إلا بلغة القوة والمقاومة

وأكد أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأستاذ طلال ناجي لدام برس عن أهمية عودة سورية إلى الجامعة العربية بالنسبة للقضية الفلسطينية أن نعلن للعالم أجمع أن الشعب العربي الفلسطيني البطل في القدس الصامد مرابطون ومرابطات أطفال ورجال ونساء كل الأمة تقف إلى جانبه وتدعمهم وتفخر بنضالاتهم وبرابط جيشهم وصمودهم وبتحديهم الاحتلال هذه أهمية الرسالة الحقيقية ونحن بالفعل نقول اليوم شعبنا الفلسطيني شرّف أمته العربية والإسلامية بهذا الصمود الأسطوري في كل الضفة الغربية في كل الأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ وغزة الصامدة التي مرّغت أنف الاحتلال بالوحل وفي معركة غزة فصيل واحد فلسطيني نجح بأن يتصدى لهم ويوقف عدوانهم ويرد الصاع صاعين عليهم فماذا اذا اجتمعت كل فصائل الشعب الفلسطيني وكل قوى الشعب الفلسطيني وكل أبناء الشعب الفلسطيني مدعومين من أمتهم العربية والإسلامية.