دام برس-فرح العمار بسبب نقص المشتقات النفطية التي تعاني منه سورية، أصبحت وسائل المواصلات شبه معدومة على بعض الخطوط، والتكاسي تطلب مبالغ خيالية بسبب قلة الباصات والسرافيس. حيث شهد اليوم خط السومرية-عباسيين ندرة كبيرة في الباصات التي تعمل على الخط حتى لجأت إحدى الشركات إلى ارسال باصات لمساعدة العالم على النقل على هذا الخط وإيصالها إلى وجهتها، وذلك بعد توقف الشركة الأساسية التي تعمل على الخط على النقل بسبب عدم تزويدها بمادة المازوت. وفي حديث لعضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق قيس رمضان قال أؤكد أن النقل هو أولوية مثل المشافي والمخابز، وما حصل هو أن أننا كنا نقوم بإرسال طلب مازوت أو بنزين بشكل كامل للكازيات، فأصبحنا الأن نرسل نصف طلب للكازية أو خزان يزود النقل العام لكي لا يقف أي خط من خطوط النقل وتصبح كل الخطوط تعمل ولكن من الممكن أن يكون هناك تأخر بالتعبئة". بالنسبة لشركات النقل الداخلي العامة والخاصة فتكون لها الأولوية لأن سعتها اكبر من سعة المكاري وتخدم عدد أكبر من المواطنين، واذا كان هناك نقص بأحد الخطوط بالباصات نقوم بتزويدها بباصات من شركة أخرى كحالة إسعافية. ولا ننسى أن كل سرافيس خطوط دمشق أصبحت بشكل كامل على المسار والباصات خلال يوم أو يومين سيكونو على المسار بشكل كامل لتوفير أكبر كمية من الوقود لتخديم اكبر عدد من المواطنين. نحاول أن ندير الأزمة بشكل صحيح،  ولن يكون هناك تخفيض لخطوط على حساب خطوط أخرى ولكن هناك تخفيض عام، ونسعى أن يكون النقل العام أولوية بالتزويد". وفيما يخص حصول شركة نقل داخلي خاصة على  استثناء لتزويدها بالوقود أوضح قيس أن كل شركات النقل الداخلي مستثنى والموضوع هو تأخر وصول المادة وليس كمية المادة، مضيفاً "نحاول أن ندير الأزمة بشكل جيد لكي نخدم المواطن بشكل سريع ولا ينقطع أي خط".