دام برس :

بدأت وحدات من الجيش السوري تكثيف الحماية على الأتوستراد الدولي درعا معبر نصيب الحدودي لحمايته من اعتداءات المجموعات الإرهابية بالوقت الذي فتح الجيش فيه ممر السرايا لتأمين خروج الأهالي من مناطق سيطرة الإرهابيين في درعا البلد والمخيم، مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة درعا.

وبدأت محافظة درعا وبالتعاون مع عدة جهات تجهيز مركز إيواء جديد في المدينة لاستقبال المواطنين الراغبين بالخروج من مناطق وجود المجموعات الإرهابية في درعا البلد وطريق السد والمخيم عبر ممر السرايا الذي أعلن الجيش العربي السوري فتحه أمام من يرغب من سكان تلك الأحياء بالمغادرة.

وبعد إفشال المجموعات الإرهابية جهود التسوية ورفضها تسليم السلاح استقدمت وحدات الجيش العربي السوري أمس تعزيزات إلى مدينة درعا من أجل وضع حد لاعتداءات الإرهابيين وترسيخ الأمن والاستقرار في أرجاء المحافظة كافة.

مصدر عسكري بين لمراسل سانا أن معبر السرايا الواصل بين منطقتي درعا المحطة والبلد افتتح منذ صباح اليوم ولمدة 24 ساعة أمام الأهالي الراغبين بمغادرة الأحياء المذكورة من أطفال ونساء وشيوخ وممن يحملون التسويات باتجاه مدينة درعا.

وأضاف: إنه تم تجهيز مركز إيواء في مدرسة الشهيد أحمد الرفاعي قرب دوار المالية بكل المستلزمات لاستقبال الأهالي الراغبين بمغادرة مناطق سيطرة الإرهابيين في درعا البلد وطريق السد والمخيم.

المصدر العسكري بين أن الهدف من تكثيف انتشار الجيش على الأتوستراد الدولي هو تأمين حركة المسافرين وصولاً إلى معبر نصيب-جابر الحدودي مع الأردن حيث تمت زيادة عدد النقاط العسكرية المنتشرة على الأتوستراد بعد عدة محاولات من قبل الإرهابيين في ريف درعا الشرقي للاعتداء على الطريق وترهيب المسافرين والمواطنين.

كما انشأت وحدات الجيش العربي السوري مشفى ميدانياً في المدينة ونقطة طبية لتكون رديفاً لعمل المشافي الموجودة حالياً وهي مزودة بعدة سيارات إسعاف وكوادر طبية وتمريضية.